روايات

رواية حياة المعلم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الجزء الحادي والثلاثون

رواية حياة المعلم البارت الحادي والثلاثون

حياة المعلم
حياة المعلم

رواية حياة المعلم الحلقة الحادية والثلاثون

انتهت تلك الوجبه الكارثيه بالنسبه لحياة والممتعه لهاشم لتصعد بعدها حياة بالصغيرتين ليلحقها هاشم سريعا الذى ما ان راته حياة حتى اقتربت منه بغضب بعد ان ادخلت الصغيرتين ليلعبن حتى لا يرين ما يحدث لتقول بغضب
” انت ازاى تعمل كده تحت ها فهمنى” ليطالعه هاشم ببرود
لتعتاظ منه حياة وترفع اصبعها امام هاشم وتقول بتحذير
” ‏اخر مرة احذرك تحترم نفسك فاهم ولا لا ”
‏ليفاجاها هاشم وهو يقبل اصبعها وصدمها اكثر وهو يضمها اليه رغم اعتراضها لكنه لم يهتم وردد بهدوء شديد وهو يقترب من اذنيها
” ‏هو انا عملت ايه تحت” ليكمل وهو يمسك يديها يضع قبله عليها
” علشان بوست ايدك ولا علشان بوست راسك” ويقبل راسها
“ولا علشان اكلتينى صباع ورق عنب امال لو اكلتنى كوارع هتعمليى ايه”
‏ليكمل وهو ينظر بعينيها
” ‏انتى مراتى حلالى سكنى ودنيتى يعنى اقرب منك براحتك ومفهاش حاجه لو قليت ادبى دا انا لو بقيت محترم هتكون عيبه فى حقى”
ليسالها بمكر ويستغل حاله التوهان التى بها
‏” يرضيكى يقولوا عليا محترم”
‏لتهز حياة راسها وهى سارحه بعينه
‏ليتابع هاشم
” ‏يعنى أقل ادبى عادى”
‏لتهز حياة راسها بالايجاب
” ‏انتى اللى قولتى ”
‏ليقترب هاشم منها بشدة لتستفيق حياة من تلك الحاله التى كانت بها وتبعده عنها تهرب لغرفتها تحتمى بها كالعادة
ليلحقها هاشم لكن يجد الباب مغلق ‏ليغضب هاشم ويقول بغيظ وصوت عالى
“ماشي ي حياة ماشى وربنا لاشيل كل الاقفال فى البيت دا استنى عليا ”
ليكمل بهمس “ما احنا كنا خلاص هنحن بس نقول ايه قليل الحظ ”
ليتجه حيث الصغيرتين يلعبن ويتابعهم حتى تذكر موضوع محمد ليجدها فرصه فيقترب من باب حياة ويعاود الطرق لكن حياة لم ترد ليقول بصوت عالى
“انا مستنيكى بره لو يهمك فرحه صحبتك”
ليبتعد وهو يعلم انها ستخرج
بينما عند حياة تلك التى تحمر خجلا مما حدث لا تعلم كيف سمحت له ان يقترب منها هكذا والادهى من ذلك قلبها لتضع يدها عليه وتجده ينبض بشده ماذا يحدث لها هل هى….. لتمنع نفسها من التفكير فيما لا تريد تاكيده وتتذكر حديثه عن صديقتها فتخرج سريعا وتجد هاشم جالس بكل غرور وينظر لها وعينه تقول كنت اعلم انكى ستخرجين
لكن حياه لم تهتم لذلك وجلست فى ابعد مكان عنده لتنظر حتى يخبرها ماذا بها صديقتها لكن هاشم ادعى عدم الفهم وظل يتابعها
‏لتمل حياة من ذلك وتساله بغيظ
‏ممكن اعرف مالها صحبتى وقصدك ايه بكلامك
‏ليجيبها هاشم وهو يقترب بهدوء ومكر لم تنتبه له وهى تستمع لحديثه معها عن صديقتها
‏”والله هو الموضوع يخص صاحبى محمد اكتر ؛ طبعا انتى عارفه انه عايز يتجوزها بس هى رافضه فهو فتو عايز يعرف ليه اصله حاسس انه فيه حاجه منعاها ”
‏لتشرد حياة فى حديثه فهو معه حق وهناك ما يمنع سهيله من الموافقه على محمد رغم اعجابها به لكن السوال هنا هل تخبره ام لا هى كانت تنوى فعل ذلك قبل تبلى بهاشم يا الهى هاشم مرة اخرى اصبحت كل افكارها تدور حوله لتطرد هاشم من افكارها وتعاود التفكير فى سهيله هل ستكرها ان اخبرت محمد بما يحدث معها لكن هى لا تستطيع رؤيتها تعيسه سهيله هى اختها التى لم تلدها امها لتقرر قرار تعلم انها قد تخسر سهيله بسببه لكن لا يهم المهم سعادتها لكن قبلا يجب ان تتاكد ان محمد يبحبها ويسيعوضها عما حدث معها لتنظر لهاشم الذى كان يتابع انفعال وجهها مع افكارها ليسرح فى صورتها ليقطعه صوت حياة المنفعل التى انتبهت لمكانه حيث كان قريب منها بشده
” ‏ممكن اعرف انت قريب كده ليه انت مش كنت قاعد هناك ”
‏ليرد هاشم باستفزاز ومكر
” ‏اصل هنا الحياة حلوة مريح للعصاب والقلب حتى شوفى قلبى بيرقص ازاى ”
‏لتحمر حياه خجلا وتقف وهى تقول بانفعال
” ‏احترم نفسك بقا”
‏ليرد هاشم باستفزاز ومعاكسه
” ‏الله دى الحياة اللى حلوة انتى حياة بس او حياتى بس”
‏لتغتاظ منه حياة وكادت ترد لكنها تعلم انها لم تغلبه فى الرد فهو ماكر لتغيير الموضوع وتحاول الابتعاد عنه وهى تقول
” ‏ممكن تكلم صحبك علشان عايزه اكلمه فى حاجه مهمه”
” ‏قصدك نكلمه ”
” ‏نكلمه ازاى”
” ‏ليه هو انا مقولتلكيش ولا ايه ”
” ‏لا ”
” ‏يقطعنى بس انتى هتكلميه قدامى”
” ‏ايوه بس دا موضوع مهم ومينفعش حد يعرفه ”
“انا مش حد ‏انتى مراتى ومفيش بين المتجوزيين اسرار ولا ايه”
حياة بانفعال
“ي اخى انا كرهت كلمه مراتى منك كل شويه مراتى مراتى وبعدين بقولك حاجه سر متعرفش حاجه اسمها خصوصيه كفايه اصلا انى هقول لصاحبك وهخسر صاحبتى حرام عليك بقا”
لتغادر لغرفتها بانفعال شديد فهى مضغوطه من كل الجهات من حديث والده، لغضبها من والدها وحزنها لبعدها عنه، لتصرفات هاشم، واخيرا موضوع سهيله
ليمضى بعض الوقت لم تسمع فيهم صوت هاشم واخيرا تركها قليلا فهو يربكها بشده
لكن ذلك لم يدوم فطرق الباب وصدح صوته وهو يقول
“محمد بره مستنيكى”
لتفتح حياة الباب وتنظر له لتتفاجأ بنظرة الحنان الموجودة فى عينه وهو يقول بمزاح
“ضبطى طرحتك مش عايز حد يشوف شعرايه من شعرك اذا كنت انا مشوفتهاش” ليكمل بهدوء ووقار تشبه والده الحج زناتى
“انا هقعد على جنب مش هسمع هتقولى ايه بس هكون جانبك”
ويغادر تاركا ايها تنظر له ببلاهه وصدمه فمن الذى يتحدث الان؟! من ذلك المحترم؟! اين البلطجى؟!
لتمر دقائق وتلحق به حياة فتجد هاشم يجلس مع محمد وما ان رأها حتى قال لمحمد بتهديد
“الدكتورة حياة او المدام ها واخد بالك هتكلمك فى موضوع مهم وانا هقعد هناك” ليشير لأريكه قريبه منه لكنها بعيده نسبيا
ويغادر بعدها لتجلس حياة التى احترمت تصرفه بشده فهو معروف بغيرته الشرقيه على اهل بيته والتى تظهر من اى حركه يقوم بها لكنه الان يحترم خصوصيتها وامام صديقه لتقول بجديه وهى تشرح موقف هاشم وتعظم من شانه امام صديقه
“انا طلبت من هاشم انو ميسمعش اللى هقوله لانه موضوع يخص سهيله وحدها ومش من حق حد يعرف وهو احترم دا انا لولا حاسه انك بتحبها وتسعدها مكونتش اتكلمت”
ليجيب محمد سريعا
“انا مش بحبها بس انا بعشقها بس هى تدينى فرصه”
لتؤمى حياة براسها وتكمل بجديه
“انا هقولك علشان حاسه انك هتداوى قلبها لكن لو هتجرحها بلاش لو حسيت بعد ما تعرف انك مش هتقدر تكمل اتمنى انك تبعد عنها بهدوء لانها بدأت تتعلق بيك”
لتكمل بجديه اكبر
“سهيله كانت مخطوبه قبل كده”
ليقاطعها محمد
“ايوه عارف”
لتجيب حياة
” طيب كويس كده قصرت عليا الموضوع، يبقى اكيد كنت عارف انها كانت قربت تتجوز وبدأت التجهزات علشان الفرح وكتب الكتاب”
ليؤمى محمد براسه فتكمل حياه
“لكن اللى حصل وقف كل حاجه”
لتسكت بعدها وهى تستجمع اعصابها لتلك كانت فترة من اسوء الفترات التى مرت عليهم من تعب سهيله لتصرفات خطيبها الحقير بينما محمد ينظر لها وهو على اعصابه
“وقتها سهيله تعبت جامد من ضغط الفرح وكده فاقترحت انها تكشف علشان ما يزدش التعب دا لانى شكيت فى حاجه وفعلا كشفت وعملنا التحاليل والاشعه وقتها طلع شكى فى محله”
‏ليسال محمد بخوف على سهيله
” ‏كنتى شاكه فى ايه ”
‏لتجيب حيوة بغصه وهى تتذكر صدمتهم وقتها فسهيله لم يسبق لها الشكوة من شئ غير تلك المرة
“كنت شاكه انه عندها مشكلهفى القلب وطلع ‏عندها ASD”

‏……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى