روايات

رواية أولى خطوات العشق الفصل الأول 1 بقلم سارة محسن

رواية أولى خطوات العشق الفصل الأول 1 بقلم سارة محسن

رواية أولى خطوات العشق الجزء الأول

رواية أولى خطوات العشق البارت الأول

رواية أولى خطوات العشق الحلقة الأولى

كانوا يتشاجرون كعادتهم اليوميه فريڤان لا تود ان تجلس مع رجال يلعبون الميسر(القُمار)ويشربون الخَمر ولكن من هي لتختار حياتها فهي فتاه بسيطه حكم عليها القدر بعد موت والدتها بالعيش مع زوجة ابيها وابيها وشقيقها من زوجة ابيها الذيون لا يخشون الله وعقابه فيومياً يأتيهم رجال ونساء يشربون ويلعبون ويرتكبو ما حرمهُ الله في بيتهم ويجبرون ريڤان بأن تخدم عليهم وبالطبع لم تسلم ريڤان من مضايقات الرجال الساكرون لها
ريڤان بدموع/قولتلك مش هطلع ماتشوفولكم شغاله غيري
نعمه(زوجة ابيها) برفعه حاجب وهي تضع يديها علي خصرها/نعم يا روح امك هو بمزاجك مش كفايه من ساعة ما امك ربنا خدها واحنا مستحملين قرفك
ريڤان وهي تمسح دموعها بكف يديها/خلاص يا سيتي سيبوني امشي وانا هعتمد علي نفسي ومش عاوزه منكم حاجه و. كادت ان تكمل ريڤان حديثها الا ان اوقفها كف نزل علي خدها من زوجة ابيها
نعمه بعد ان امسكت بشعر ريڤان/بقي عاوزه تهربي وتعيشي لواحدك وتجبيلنا العار يا قليلة الربايه
ريڤان بوجع/اههه سيبي شعري يا مرات ابويا انا ماقلتش اني ههرب انا

 

قاطع حديثها نعمه قائلها /هو انا لسا هستناكي تقولي كيدا دي انا اكسرلك ضلعك من ديلوقتي ايوا اكسر للبنت ضلع يطلعلاها ٢٤ طالما امك ربنا خدها قبل ما تربيكي
ريڤان بعياط وصوت عالي/الحقووووني هموت في ايدها
نعمه وهي تضربها اكثر فأكثر/بس يا بنت العره مسمعش صوتك خالص
قاطعهم دلوف شقيق ريڤان للغرفه واغلق الباب خلفه
سيف/اي في اي صوتكم جايب لأخر الشقه والرجاله مش عارفه تتمزج بره
نعمه بعد ان القت بريڤان ارضاً/اختك السنيوره مش راضيه تطلع تخدم علي الناس
سيف بعصبيه/مش اي مش راضيه تطلع دي انا اطلعك علي المقابر لو ملبستيش وطلعتي خدمتي علي الرجاله بره
ريڤان ببكاء /حرام عليكم انتوا اي ماعندكمش دم وانت ماعندكش نخوه عشان كل يوم تطلع اختك تخدم علي الشحوطه اللي بره وكل شويه حد فيهم يضايقني وانت ساكت
فتح سيف فمه واخرج منه موس وهو دائماً ما يضعه في فمه واقترب من ريڤان وكلما كان يقترب منها كانت ريڤان تبتعد بخوف الا ان ارتطمت في الحائط من خلفها
سيف برفعه حاجب مقسوم بسبب تلك الخط الذي يفصل بين حاجبه/عيدي كلامك كيدا تاني

 

ريڤان بخوف وهي تزيح بخصلات شعراها الذي ابتلت نتيجه دموعها/خلاص والنب لم تكمل حديثها بسبب تلك الموس الذي جرح معصم يديها
ريڤان بوجع وعياط/اهههههه اي اللي انت عملته ده
سيف بعد ان وقف من علي الأرض /يلا يا ما وانتي قدامك ربع ساعه والاقليكي بره لإما هدخل اشرح جسمك كله بالموس دي
خرج سيف ونعمه وتركوها تبكي بسبب جرح قلبها قبل جرح يديها فكيف لأخ ان يعامل شقيقتة بكل تلك القسوه
********
في مكان ما اشبه بالخيال اجل فالجنينه الذي تخص تلك الڤيلا مصممه ببراعاه من اجل تلك الفنان الذي يجلس في مرسمه الموجود في حديقة الڤيلا
كان يجلس بزعر شديد اجل فهو تلك الفتره لم يعد يقدر علي رسم لوحه علي الرغم من انه قد رسم العديد من اللوحات التي نالت اعجاب الجميع ولكنه الأن يعاني من غياب الهامه وهذا من اصعب الأشياء الذي تواجه الفنان في حياته
كان يمسك بفرشاة الرسم ويحركها بطريقه عشوائيه لعله يحصل علي شئ ما ولكن دون جدوي فتنهد بقله حيله وبعد القليل من الوقت دلف اليه شقيقه

 

غسان وهو يقف خلف اللوحه الذي يقف امامها شقيقه قائلاً/مالك يا فنان بس مضايق ليه
اياد بحزن/مافيش داخل علي ٤شهور ديلوقتي ومش عارف ارسم حاجه
غسان بمواساه/معلش يا فنان ما انت ياما رسمت اعتبر الفتره دي فتره استرخاء وريح نفسك شويه وانت هجيبلك الإلهام انشاء الله بس روق كيدا مش مستاهله
اياد بإبتسامه هادئه/دي اي العقلانيه دي
غسان بغرور مصتنع/والله يا بني انا مش عارف البيت دي من غيري كان هيعمل اي
توجه اياد لشقيقه وامسك بيه قائلاً/طبعاً طبعاً دي انت روح البيت والله يا بني
غسان /مابحبش اتكلم عن نفسي كتير والله
اياد برفعة حاجب /لا ما هو واضح بس انت اي اللي جايبك هنا
غسان بتزكر/اه نسيت اقولك تعالي يلا عشان هنتعشي
اياد بعدم اهتمام/كلوا انتوا انا مش حابب اكل ديلوقتي
غسان بمزاح/لا والنبي انت عاوزهم يموتوني دول قالولي مش هنأكلك الا اما اياد يجي
إياد بإبتسامه/طيب يلا يا سيدي

 

✨في بيت ريڤان✨
بعد ان انتهت من الخدمه ومشيوا الناس جلست في غرفتها وهي ممسكه بصورة والدتها وكانت تبكي بشده وتشكي لها كأنها انسان يسمعها ويفهم ما تتفوه بيها وليست مجرد صوره
ريڤان من بين دموعها/بقي كيدا يا ماما ليه مشيتي وسبتيني مرات بابا موارياني الويل وبابا مش بيقدر يكلمها خالص بالعكس ماشي وراها واخويا اللي هو المفروض انه سندي في الحياه عورني النهارده نظرت ريڤان علي جرح يديها ثم اكملت بحزن قائله/انا مش عارفه اهرب حتي منهم واعتمد علي نفسي انا خايفه في مره بوليس الأداب يطب عليهم وياخدوني معاهم انا خايفه قوي يا ماما انفجرت ريڤان من البكاء بعد ان انهت تلك الجمله وبينما كانت تبكي اتاها صوت والدها من خارج غرفتها
رائد بزعر (والدها)/اقفلي الزفت دي بقي واتخمدي الاهي ما تقومي الكهربا غليت
اغلقت ريڤان المصباح ونامت وهي مجروحه جسدياً ونفسياً
✨في ڤيلا بدر الطحاوي والد اياد✨
كان يجلس وسط عائلتة المكونه من والده وشقيقه وابنة عمه ولكنها لم تكن موجوده علي العشاء وجدته
كوكب(جدة اياد)/كل يا اياد انت ضعفان يا بني
اياد بإبتسامه/باكل يا تيته اهو

 

غسان بضيق مصتنع/ايوا ايوا الكل مهتم بالفنان وانا اكمني مجرد موظف في الشركه مش مهتمين بيا
كوكب بضحكه/يا بني انتوا كلكم عندي غلاوه واحده بس عشان اياد بقاله فتره مش بياكل كويس
بدر /اوباعدين دي انت الصغير اللي واخد الدلع كله
غسان بإستغلال للموقف/يعني هترقيني يا حاج
بدر بإقتضاب/غسان الشغل شغل اجتهد في شغلك وانت تترقي مش عشان ابن صاحب الشركه تترقي من غير تعب
غسان بضيق/خلاص يا حاج متشكرين مش عاوزين حاجه انا هروح امسك للفنان الفرش والألوان بتاعته و نروح نسرم في شوارع باريس بالفلوس وهاجي اعمل شركه بفلوسي وانافسك
بدر بضحكه من قلبه/منك لله هتموتني
غسان بغمزه/بعد الشر يا حاج بس اي رأيك يا فنان في الموضوع دي
اياد بإبتسامه بسيطه/فين بقي الفنان دي انا داخل علي ٤شهور مش عارف ارسم حاجه
كوكب /يابني سيبك من الرسم دي وروح اشتغل مع ابوك في شركته زي اخوك
وقف اياد قائلاً/لا يا تيته وبعد اذنكم بقي انا خارج المرسم خرج اياد الي المرسم الخاص بيهِ وقام بتشغيل اغنيه لفنانه المفضل وقام بتحضير كوب قهوه وبدء في محاولة رسم لوحه جديده
🎶وعدتك اني ابقالك واقدم عمري من قلبي وروحي تمالي ريحالك وبطمن عشان جنبي كفايه تكون في احضاني عيونك تبقي ندهاني انا حابب حياتي معاك ولا عايز حبيب تاني 🎶كانت هذه الأغنية الذي يستمع اليها اياد وكان منسجم معها الي حدٍ كبير

 

✨في صباح اليوم التالي ✨
استيقظت ريڤان علي صوت نعمه قائله/قومي يا ختي يلا في عروسه يبقي فرحها النهارده وتنام لحد ديلوقتي
انفزعت ريڤان عند سماعها لكلمة عروسه فكيف لها ان تصبح عروس دون علمها ما هذا الهراء الذي تتحدث بيهِ تلك المرأه
ريڤان بعدم فهم/عروسة اي انا مش فاهمه والنهارده كتب كتابي ازاي
نعمه وهو تقوم بربط الإشارب الخاص بها فهي دائماً ما تربطه وتترك شعراها علي ظهراها /ماقولتش كتب كتابك قولت فرحك لأن العريس مش هيكتب فهتتجوزوا عرفي
ريڤان بعد ان نهضت من علي سريرها بفزع/نعم كمان عرفي ومين بقي دي انشاء الله
نعمه /اسامه (واحد دائماً ما يأتي ليلعب ويشرب الي شقتهم ودائما ما يقوم بمضايقة ريڤان)
ريڤان بعصبيه/نعم بقي انا اخرتها اتجوز واحد سكران علي طول لا انا مش هتجوز ديلوقتي خالص
…لا هتتجوزي كان ذلك صوت والدها الذي دلف الي غرفتها عند سماعه لإعتراضها علي اسامه
نظرت له ريڤان نظرة استعطاف واستسماح لعله يرحمها من تلك الجوازه ولكن نظراته كانت تحمل السخريه فقط
رائد بسخريه لمشاعر ريڤان/ربنا يخدك زي ما خد امك كانت برضوا تبصلي بدموع التماسيح دي زيك كيدا بالظبط عالم وسخه
ريڤان وقد وصلت الي اعلي درجات العصبيه/يا راجل اتقي ربنا فيا دي انا بنتك وهتتحاسب علي كل اللي بتعمله فيا دي

 

ما ان انهت جملتها حتي تلقت كف من والدها اسقطها ارضاً
نعمه وهي تضع فستان علي سرير ريڤان/خدي البسي الفستان دي وجهزي نفسك عشان الراجل زمانه جاي
خرجت نعمه ورائد وتركوا ريڤان تبكي ارضاً

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أولى خطوات العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى