روايات

رواية حياة المعلم الفصل الثاني 2 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الثاني 2 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الجزء الثاني

رواية حياة المعلم البارت الثاني

رواية حياة المعلم الحلقة الثانية

“حياة حياتى خديجة فاطمة انتو فين ”
اخذ حمزة ينادى على صغيراته لكن لم يجد اى رد اخذ يبحث عنهم فى كل المنزل لم يجد احد ظن انها ذهبت لبيت اهلها رغم انها لم تخبره اخذ يرن عليها لكن لم ترد
“اف بقا اكيد عامله تليفونها صامت وبعدين بقا انا هغير وارحلها على بيت اهلها وحشتنى قووى هى والبنات”
دخل غرفتهم او كما تسميها مخبائهم فتح باب الدولاب فلم يجد ملابسها فاصبته صدمه شعر وكانها عرفت ما يخبئه عنها ليخبر نفسه ” لا اكيد معرفتش اكيد، هتعرف ازاى وانا مخبى عنها لا اكيد ي رب استر انا كنت هردها والله ي رب استر اكيد هى زعلانه علشان بقالى فترة مسافر فقالت اعمل فيه مقلب من مقالبها اكيد هى عند اهلها اكيد”
اخذ مفاتيحه وذهب لبيت اهلها ويدعو ربه ان يكون مقلب من حياته.
‏………………
‏دخلت المنزل فرحبت بها خالة سهيله السيدة زينب “اهلا وسهلا ي دكتورة نورتينا انا لما سهيله قالتلى مصدقتش هتونسونى انتى والكتاكيت دول هاتى عنك انيمها”
‏ابتسمت حياة على طيبه تلك السيدة التى تذكرها بامها واه من امها ليتها تعرف كيف هى الان فقالت “بلاش دكتورة انا زى بنتك ولا ايه”
‏ردت عليها السيده زينب ببشاشه “طبعا يبنتى، انتى هتقعدى فى الاوضه دى هاتى بقا البنت اكيد ايدك وجعتك ” اخذت الصغيرة لتنام واخذت تريها المنزل حاولت حياة الابتسام رغم ما بها لطيبه تلك السيدة
‏قاطعهم بكاء تلك الصعيرة المدلله وهى تسال عن ابيها وانها تريد ان تحادثه فتلك عادة حياة ان تشاركه كل ما تفعله الفتيات رغم سفره حاولت ان تجعلها تنسي وتتوقف عن البكاء ولكن بلا جدوى فاخذت تبكى هى الاخرى وكانت ستنضم لهم الصغيرة الاخرى لكن رحمه الله انها نائمه
‏تدخلت سهيله لتحاول تهدئه تلك الصغيرة ” ايه رايك ي فاطمه ننزل انا وانتى نجيب حلويات من ورا ماما بس اوعى تقوليلها ”
‏كانت تقول ذلك بهمس مسموع للجميع فظنت الصغيرة ان امها لم تسمع فهمست بصوت ظنته لا يسمع” اه بس هنجيب لديجا كمان وهندى مامى حته ضعنونه قد كده علشان هى مش بترضى ناكل شوكولا كتير علشان السوسه ”
‏ضحك الجميع عليها فاخذت سهيله يدها وهى تقول “هننزل ي حياة تحت شويه ورجعين” وغمزت للصغيرة التى قالت” اه ي مامى مش هنجيب حلويات ولا شوكولا خالص ولا هنديكى حته ضغنونه “قالت ذلك وهى تغادر بابتسامه مع سهيله
‏اختفت ابتسامتها بمجرد خروج صغيرتها وشردت فى حالها قاطع شرودها السيدة زينب وهى تقول بحب” أدخلى نامى شويه ي بنتى وانا هعملك اكل انما ايه عمرك ما هتدوقى زيه ادخلى ي بنتى اكيد تعبانه ”
‏ابتسمت لها حياة وهى تدخل لتاخذ صغيرتها باحضانها وهى تفكر فيما يجب ان تفعل .
‏……………….
‏نزلت تلك الصغيرة مع سهيله وهى تقفز من السلم وتحكى لها كيف تحب الحلويات اخذتها سهيله لسوبر ماركت لتختار ما تريد ثم وقفت لتحاسب وهى تقول “خليكى جنبى ي فطومه هحاسب” لكن استوقفها احد الجيران وهو يسال عن خالتها
‏تحركت تلك الصغيرة للخارج فجذبها ذلك الحيوان المربوط فى اخر الشارع فركضت له واخذت تدور حوله وهى خائفه ومتحمسه اردت ان تاخذة لتريه لاختها فحاولت فك الحبل رغم استحالة ذلك قاطعها صوت جهورى غاضب
‏”انتى ي بت بتعملى ايه “سالها ذلك الضخم وهو يخرج من محل جزارته فى هذا الشارع.
‏نظرت له ببراءة وهى تقول” هاخده اوريه لديجا ومامى ”
‏استغرب كلامها فتمتم “مامى الله يرحم ابوكى ” ثم رفع صوته وهو ينظر لها “انتى بت مين ي بت انتى”
‏اخبرته وهى تحاول فك الحبل وكانه شى طبيعى وهو المخطئ “بنت بابى ومامى اكيد” رد بغيظ “بجد مكنتش اعرف افتكرتك بنت بابى انا ومامى انا رفع صوته وهو يقول ابوكى اسم امه ايه” ردت ببراءه “تيته” سال بغيظ اكتر” انتى ساكنه فين” ردت “فى بيتنا” فرد وهو سظهر عليه بوادر الشلل “بجد كنت فاكرة انك فى بيتنا احنا بقولك ايه روحى روحى اكيد امك قلقانه عليكى “نظرت له ببراءة وهى لاتفهم فاوضح” قصدى روحى لمامى ” ردت عليه وكانها لاتدرك حجم مصيبه ما تقول” معرفش مامى فين نسيت هى فين ” وما زلت تلهو مع الخروف المسكين
‏وضع يده على راسه وهو يقول لنفسه وانت مالك ي هاشم خد الخروف وادخل محلك ولا كان حاجه حصلت فانبه ضميره على تلك الصغيرة الحميله “اف خلاص تعالى ي بتاعته مامى جوه لما نشوف اللى جابوكى فين” نظرت له ببراءه فقال” انتى لسه هتبصيلى تعالى جوة” رفضت الصغيرة ذلك وهى تقول” لا مامى قالت مروحش مع حد احسن يخطفنى و هى تعيط علي” اغتاظ منها ليقول “تصدقى انى ابن ستين كلب علشان قولت اساعدك” اعاد الاستغفار وهو يحادث نفسه اهدى ي هاشم هتعمل عقلك بعقل طفله فقال وهو يحاول صنع ابتسامه او هكذا ظن “تعالى بس انا مش هعملك حاجه” عاندت الصغيرة وهى تقول “لا هتخطفنى” وامسكت بالخروف والحبل وكانه سيحميها استغفر بصوت عالى وهو يقول بمسايسه بعد ان شعر بتحدى اقناع تلك الصغيرة “مش انتى بتحبى عنتر” قال وهو يشير الى الخروف المسكين هزت الصغيرةراسها فقال “طيب تعالى هوريكى اخواته وولاده هتحبيها قوى دول بيسالوا عليكى “نظرت له الصغيرة باندهاش واعجاب فمد يده وهو يقول” تعالى بقا “فاخذت الصغيرة يده ودخل المحل وهو يضع على وجه علامه نصر طفوليه لاتليق بسنه ولا مكانته.
‏……………….
‏انتهت سهيله من حديثها مع تلك السيده الرغايه ثم حاسبت فنظرت جانبها لتاخذ فاطمه لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها فى كل مكان لكن لاتجدها نادت لكن لارد عادت للمحل وسالت صاحب المحل عنها سالت الشارع لكن لا اثر لها عادت للمنزل سريعا وهى تدعو ان تكون هناك سالت خالتها” خالتى فاطمه جت “ردت السيده زينب” لا ي بنتى هى فين”
” ‏مش لاقيها اوعى تقولى لحياة هنزل اشوفها تانى” قالت سهيله ذلك غير مدركه لتلك التى انهار عالمها وهى تردد “فاطمه بنتى فين” اخذت تجرى للخارج وسهيلة والسيدة زينب يلاحقانها ” استنى ي حياة ”
‏………….
‏لسه اللى جاى احلى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!