رواية حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد فؤاد
رواية حياة الجزء الرابع عشر
رواية حياة البارت الرابع عشر
رواية حياة الحلقة الرابعة عشر
✨وفي الحياة شجن اخر ✨
صلو علي النبي
حور وقررت هتقولو كل حاجه: زياد انا هقولك كل حاجة
ومش هيفرق ردك معايا بس المهم اريح ضميري
زياد بخضه: في اي
حور: زياد انا بحبك
زياد وفتح بوءه من الصدمة:بتقولي اي يحور
حور: او بالاصح كنت بحبك
زياد: انا مش فاهم حاجه ممكن تفهميني اي اللي بتحبيني وبعدها كنت بحبك
حور: مريم دي كانت صحبتي في اخر سنه في الجامعة وساعتها كنا صحاب فكنا بنقول لبعض كل حاجه وقولت ساعتها اني بحبك واني مش عارفه اقولك
وطول الفتره دي وهيا كانت دايما تقولي خلاص سيبك منو خلاص مش لازم هو في غيرة كتير معرفش ان عنيها عليك بنت اللزينة دي فلما جيت انت قولتلي هعرفك علي صحبتي وطلعت هيا عرفت ان هيا عملت اللي في دماغها ولفت عليك
زياد باستغراب: انتي بتهزري ولا بتتكلمي بجد
حور بجديه: انت شايفني بهزر
زياد: يعني هيا كانت بتكدب عليا لما سالتها انتي كنتي تعرفي حور انها قريبتي
حور بعصبيه: اكيد بتكدب عليك والله واعلم كدبت في اي تاني
زياد: انا مش عارف اقولك اي يحور
حور بعدم اهتمام: متقولش حاجه انا لما قولت اقولك قولتلك عشان اكيد مش هحب حد يضحك عليك
زياد ببتسامة: مش عارف بجد اودي جمايلك دي كلها عليا فين شكرا يحوري ومن امتي بقا وانتي بتحبيني
حور بقلب ميت: قولتلك كنت يزياد ومتجبش سيرة الموضوع دا تاني
زياد وقرب منها: ايوا كنتي لحد امتي امتي بطلتي تحبيني اصلا
حور بتهرب: مش مهم انا ماشية باي
زياد ويمسك ايديها: طب رايحة فين
حور بعصبية: ملكش دعوة بيا يزياد وبتسيبة وتمشي
زياد في سرة ويخبط علي راسة: ازاي ملحظتش حبك ازاي
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
في الشركة
عند اياد في اوضة المكتب وكان متعصب: ازاي يعني الورق راح فين اختفي
ساندي بعياط: والله تاني معرفش راح فين وماخدتوش من
هنا انا سيبته في مكتب حضرتك
اياد بعصبيه ويحط ايده في شعره: هتجنن يعني راحو فين روحي خلي حسام يجي يوريني تسجيلات الكاميرات
ساندي وبتمسح دموعها: حاضر وجريت ساندي لحسام
حياة وتدخل تبص علي اياد وتلقاه متعصب ورايح جي في المكتب ومش علي بعضة
حياة وتقرب منو: اياد
اياد وبصلها وعيونة كلها حمرا دم: نعم
حياة وقربت منو اكتر بقلق: انت كويس؟
اياد ويحط ايده علي عيونه: لا يحياة في ورق مهم ضايع لو ملقتوش انا ممكن اروح فيها
حياة: ممكن تستهدي بالله كدا و ان شاءلله هتلاقيه اتفائل خير وان شاءلله محلوله
دخل في نفس اللحظة واحدة شغالة في الشركة
اياد: في حاجه ي ايناس
ايناس: مش حضرتك برضو بتدور علي ورق ضايع منك
اياد: ايوا انتي تعرفي عنو حاجه
ايناس وتبص لحياة: اه انا شوفت البت دي وهيا بتحطه في شنطتها
اياد ويبص لحياة باستغراب
حياة بصدمة من اللي بيتقال: انتي واحدة كدابة وانا هعمل كدا لي يعني متصدقهاش ي ايااد حتي بص في الشنطه كدا
فتحت حياة شنطتها ولقت فعلا الورق
حياة بدموع: الورق دا جه هنا ازاي والله ي اياد ما حطيت حاجه في الشنطة
اياد بعصبيه ومش عارف يتصرف ومش مصدق انها هتعمل كدا: اطلعي انتي برا ي اناس
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
عند رزان في الفيلا
رزان وبتتكلم في التليفون: ها عملتي اللي قولتلك عليه
المجهول: اه عيب عليكي بس انا خايفه
رزان: متخافيش ولو حصل حاجه كلميني باي
رزان: لو مخلتهوش يطردك طرد الكلاب من الفيلا مكنش انا رزان
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
صلو علي النبي
اياد ويطلع وراها يدور علي حسام وساندي: لقيتو التسجيل
حسام: اه
اياد: تعالو المكتب ورايا بسرعة
دخلو المكتب تاني وكانت حياة قاعدة منهارة هناك
ساندي جريت عليها: مالك يحياة اهدي في اي
اياد وبص عليها ومتكلمش افتح يالا يحسام
حسام فتح التسجيل علي الاب توب ولاقو ان ايناس دخلت الصبح مكتب اياد وحطت الورق جوا شنطة حياة
اياد بعصبيه: يبنت الكلب
حياة واتنفضت وانهيار: والله ماانا ي اياد صدقني انا هعمل كدا لي يعني
اياد ويحاول يهدي كلو برا معدا حياة يالا ويساندي هاتي ايناس واقفو برا لحد لما اقولك ادخلو
اياد بعد ماطلعو وقرب منها يمسك ايديها: ممكن تهدي انا مصدقك مش انتي اللي عملتي كدا
حياةوتمسح دموعها: اومال مين
اياد: هيا بنت الكلب اللي جت واتبلت عليكي
اياد: اهدي عشان خاطري دا انا هوريها النجوم في عز الضهر تعالي معايا
دخلها اياد اوضة جوا مكتبة عشان لو حابب يريح شوية
اياد ويطبطب علي ايديها: اقعدي استنيني هنا ماشي واهدي شويه
حياة: حاضر بس ياريت متعملهاش حاجة
اياد: انتي ازاي كدا دي اتهمتك تهمه كبيرة وبرضو خايفة اعملها حاجه
حياة بدموع: انا مسمحاها ربنا هو اللي هيجبلي حقي بلاش انت
اياد بنظرة حب ليها: انتي حد حلو اوي يحياة وسابها وطلع
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
عند حور في الكافية
حور: نعم يا عدي كنت عاوزني في اي
عدي ببتسامة: انتي عسل علطول كدا
حور بكسوف: شكرا
عدي بضحك: فنون الرد اللي هتموتني دي
حور ببتسامة: اي خدمة
عدي: عاوز ادخل البيت من بابه
حور ومش فاهمه: متدخل انا مسكاك
عدي بضحك: لا دا انتي طلعتي غبية صح
حور: مش فاهمه تقصد اي
عدي:عاوز اتقدملك يحور
حور؟؟؟؟؟؟؟؟
༺༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
مروان بزعل في اوضة حمزة: انا مكنش قصدي اعمل كدا
انا لما لقيتها بتقول انت مالك بيا وانا حاسيت انها موافقة علي اياد عملت كدا لاكن والله انا ولا كان في بالي
حمزة: لازم تعتذرلها يمروان واستسلم للامر الواقع واعتبرها مرات اياد من هنا ورايح وحياة كويسة هتسامحك متخافش
مروان بزعل: متاكد
حمزة: اه والله
مروان: هبقا اعمل كدا لما اشوفها
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
في مكتب اياد
اياد ويكلم ايناس: انتي ازاي بالوساخة دي
ايناس بخضة: في اي
اياد بعصبيه: لما اتكلم تردي عليا انتي عادي بالنسبالك تتبلي علي الناس واشمعنا حياة اللي عملتي كدا ها مين وازك
ايناس بخوف: انا انا
اياد بصوت عالي: انا لولا اني مش بمد ايدي علي ستات كان زماني موتك فيها دلوقت قولت مين اللي قالك تعملي كدا يااما هجبلك اللي بيمد ايده عليكو يعلمك الادب
ايناس بخوف: رزان هيا اللي قالتلي اعمل كدا
اياد بصوت واطي: كنت متوقع الوساخة دي تكون منها
اياد: هسامحك المرادي وهكتفي بطردك بس بس لو شوفتك في حته انا مش عارف هعمل اي سامعةة
ايناس بخوف وتقوم عشان تطلع:حاضر حاضر وتطلع تجري بسرعهه
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
في الكافية
حور بتوتر: مش عارفه اقولك اي يعدي
عدي ببتسامة ومتفهم توترها: انا مش عاوز رد منك دلوقت لو عاوزنا نتعرف اكتر قبل ماجي البيت انا معنديش مانع
حور ببتسامة: خلاص هفكر وارد عليك
عدي ببتسامة: وانا مستنيكي يحوري
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
في الشركة
اياد وينادي علي ساندي
ساندي: نعم يااياد بيه
اياد: الغي كل مواعيدي انا هروح وياريت تعملو قفل علي باب المكتب ويكون المفتاح معايا بكرا سامعة
ساندي: حاضر يا اياد بيه حاجه تانيه
اياد: لا روحي انتي
اياد ويروح يشوف حياة يلقاها نايمه وحاضنة المخده
اياد ببتسامة: يارب توافقي يحياة هكون اسعد انسان علي الارض بجد
اياد ببتسامة ويقرب منها ويلمس بايدة علي وشها: حياة
حياة بنعاس: شويه شويه
اياد بضحك عليها: يالا يروحي عشان نروح وكملي نوم في البيت
حياة وفتحت عين وعين: قولت اي
اياد بضحك بصوت عالي: بقولك يالا يروحي نروح وكملي نوم في البيت
حياة ببتسامة وتحط ايدها علي وشه: انا روحك
اياد ببتسامة: روحي وحياتي وحببتي كمان
حياة واستوعبت اللي بيحصل وقامت مفزوعة وبكسوف: انا مكنش قصدي والله
اياد بضحك عليها: طب يالا يمغلباني يالا
༺༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻༻༻
صلو علي النبي
الكاتبة شهد فؤاد
في الفيلا
وحور كانت بتركن عربيتها: لقت زياد واقف وشكله مستنيها
حور ونزلت من العربية وبتعدي من جمبة
زياد: حور كنتي فين
حور: وانت مالك يزياد وانت مالك
زياد بعصبيه: يعني اي وانا مالي
حور بزهق: يعني ملكش دعوه بيا يزياد
زياد ويمسك ايديها جامد: مين اللي كنتي قاعدة معاه دا
حور بتفاجي:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)