روايات

رواية حياة الحديدي الفصل الثامن 8 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل الثامن 8 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الجزء الثامن

رواية حياة الحديدي البارت الثامن

رواية حياة الحديدي
رواية حياة الحديدي

رواية حياة الحديدي الحلقة الثامنة

___^ في مكتب يوسف
زين بخوف : سعد الجارحي طلع من السجن
يوسف ببرود: طب منا عارف
زين بصدمة : اذاي
يوسف بغضب: مش انا ال هسيب حق ابويا ومنتقمش من القتله حسام بيه كان باعت ناس تونسه هناك بس دلوقتي هو خرج فانا هلاعبه واخليه يتمنى الموت وميطلوش بالنهاية ي زين ده قاتل سيف الحديدي لازم نعزه ولا انت رايك ايه
زين : ناوي على اي
يوسف بتفكير : بالاول هخليه يعيشه ليومين حلوين وبعدها هقلبهالو جحيم وثاني شي انا لازم اعلن جوازي من حياة دلوقتي جاء الوقت المناسب ال العالم كله يعرف انه حياة هي مراتي مرات يوسف الحديدي
زين بتسال: تفتكر حياة ممكن تتقبلك هي بتعتبرك اخوها
يوسف بحزن : ده الشي ال مزعلني انها بتعتبرني اخوها وانا مقدرش اقولها الحيقية واكسرها بس بقدر اخليها تحبني وتموت فيا مثل ما انا بموووت فيها
زين بابتسامة: وناوي على اي يا كبير
يوسف وهو يناوله الهاتف : اقراء يا زين

 

 

زين وينظر للهاتف : : انت مجنون يا زين
يوسف : ده الحل الوحيد اني اخليها تتجوزني
زين: انت مفكرتش اي هيكون شعورها لما انت تعمل كده هي هتكرهك وهتبعد اكتر ما تقرب
يوسف : انا مش هسمحلها تبعد يا زين
هو غيار واحد ملوش تاني هي هتتجوزني بكرة قبل بعده
زين : فكر تاني وبلاش تكون اناني
يوسف : انا اناني في حبها حبها مخليني حد مش عارفه خالص انا مش قادر اسيطر على نفسي لما اكون جنبها
تنهد زين تنهيد عميقة ثم هتف باستسلام : خلاص ي يوسف اعمل ال يرحيك وان شاء الله هتلاقيني واقف جنبك
يوسف وهو يحتضنه: الله يخليك يا صاحبي
زين وهو يشدد من احتضانه بمرح : ان شاء الله اصل انا عارف انه انت مش هتقدر تستغني عني
يوسف وهو يبتعد عنه وينظر له بغيظ: طب ابعد لحسن اغير رائي
قاطع حديثهم دخول السكرتيرة : القهوة يا بيه
زين وهو ياخذه منها وخرجت السكرتيرة
زين : خذ اشرب
يوسف : هات يا صاحبي
زين وهو يحاول الرجوع الي مقعده فتاثر فوقع الكوب من يده وتناثر على الارض واصبح زجاج
انتفض يوسف بخوف على صديقه : انت كويس يا زين
زين وهو يلملم الزجاج : كويس متخفش بس الكاس اتكسر
يوسف : فداك الف واحد بس انت متتاذيش
زين وهو ينظر له : اجى اليوم ال اشوف في يوسف الحديدي خائف على حد و اااااااه

 

 

اثناء ما كان زين يتكلم معه كان يلملم الزجاج ولم يرى تلك التى دخلت الب يده واصبح بها جرح غائر
يوسف وهو يذهب اليه : مش كنت تسيبه في ال بيشتغل ال شغلانة دي اهوو جرحت ايدك يبقى تستاهل
زين بالم : تشكر يا صاحبي
يوسف : تعالا اخذك المستشفى
زين : ده جرح عادي مفهوش شي انت روح البيت ومتقلقش انا هاخذ السواق بتاعك وهروح المستشفى
يوسف برفض : لا انا هروح معاك
زين : لا يا يوسف متشغلش بالك انت روح البيت اكيد ال في البيت هيقلقو عليك وهي مش مستاهلة
يلا انا رايح وروح انت كمان يلا سلام
______ في المستشفى الحديدي
دخل زين الي داخل المستشفى بوسامته المعتادة التى تاسر كل من حوله اما هو يتمنى أن تكون حبيبته في الداخل ذهب للاستعلام وساله عنها
زين : دكتورة ليان الحديدي بلقاها فين
الموظفة بهيام : هي دلوقتي بتكشف على مريض في الدور الثالث بس ممكن نشوفلك دكتورة تانية تشوفلك جرحك
زين ببرود : مش عاوز غيرها هي ال هتعالجني مكتبها في انهي دور
الموظفة باحراج : احم في نفس الدور
ذهب زين الي مكتبها فوجده مكتب ذي طابع عصري جميل وانيق في نفس الوقت اصبح يتحفص المكتب دون ملل حتى مرت نصف ساعة فاتت الي مكتبها وتفاجات به بداخله فخرجت لتتاكد انها بمكتبها واذ هذا مكتبها ماذا يفعل هنا فضحك هو عليها
زين بضحك : انتي في العنوان الصح وده مكتبك يا ستي متخفيش اصل ايدي اتعورت ويوسف اصر اني اجيلك هنا
ليان بخوف : بجد طب وريني كده انت اتعورت امتى
زين : من حوالي ساعة
ليان بغضب: وانت مجيتش من ساعتها ليه
زين بحرج : اصل جيت وقالولي انك مشغولة

 

 

ليان بغضب اكبر: المشفى ملان دكاترة واحسن مني كمان كان ممكن تروح لاي حد فيهم يعالجك ايش الاهمال ال عندك ده يا زين ولا هو عناد وخلاص
زين بفرحة عارمة انها نطقت اسمه بدون القاب فاصبح يبتسم فنظرت له كانه تنين براسين
ليان بغيظ : انا مقلتش نكتة عشان تبتسم اذا انت مش واخذ بالك انا عم زعقلك دلوقتي
زين بحب: على قلبي متل العسل
ليان وهي تحمر من شدة الخجل
اكمل زين بصدق : انا مكنتش عاوز حد غيرك يعالجني اصل ايديكي فيهم سحر و بيشفى بسرعة
ثم اكمل يمرح : فلو سمحتى عالجيني اصل انا نص دمي كله اتصفى
ليان بتوتر: اااه انا اسفة هات ايدك
وما ان لمست يديه حتى شعر بالقشعريرة وشعور جميل يحس به ففعلا ليديها تاثير خاص عليه
اما ليان فكانت تذوب من الخجل فهي الان تتلمس يده وتعالجه لاول مرة تكوت بهذا القرب منه فاسرعت وشرعت في عملها بسرعة لكي تنتهى من هذه المهمة الصعبة
ليان بتوتر: خلصنا
زين بتلاعب : يا خسارة خلصتي بدري
ليان بخجل : الجرح مش عميق انت بس تواذب على الادوية وهتخف بسرعة ذهبت الي مكتبها واعطها الروشتة
ليان بعملية: انا هعتطيك شوية مسكنات مفعول الدواء هيبداء بعد ساعة وهيوجعك شوية وانت متستعملش ه اليد لفترة وتعال عشان الغيار كل بعد يومين
اما زين لم يكن يستمع لما تقول فهو كان يتاملها كم تبدو جميلة وهي تمارس عملها قاطع صفوة هذا الجو الجميل دخول احد اما
………. : يلا ي ليان عشان اوصلك
زين بغضب : نعم
***************

 

 

وصل يوسف الي البيت متأخرا فيبدو ان جميع من في المنزل قد نام فذهب الي غرفتها فهو يريد ان يروى شوقه من رويتها الان وصل الي الداخل فاوصد الباب والتفى ووجده نائمة كملاك شعرها منثور على الوسادة وتحضن ذلك الدبدود الذي احضره لها يوسف مفاجاة فهو يعرف ماذا تحب لكن مالذي تلبسه هذه المصيبة كانت تلبس قميص ابيض اللون وبه شخصية ومن شخصيات الكرتون في المنتصف فذهب واستلقى بجانبها وحرراته وصلت للالف وبينما هي تنام بسلام هو يحترق بنار شوقه لها استلقى يوسف بجانبها واخذها في احضانه بعدما رمى ذاك الدبدوب الذي ندم على احضاره فهي لن تحضن احد غيره
كان هو يتلاعب بخصلاتها وهي باحضانه فتململت بين يديه
وفتحت نصف عينيها فيبدو من الواضح انها تعتبر نفسها داخل احد احلامها الذي يكون فيه يوسف هو محور كل هذا الحلم
حياة بنعاس : وحشتني اوي
انا بحبك اوي يا يوسف
قفق قلبه بشدة يكاد يخرج من مكانه اهي قالت إنها تحبه اما هو يتهيا له من شدة شوقه لها لا لا اكيد هي قالتها بهذه الكرزتين الشهيتين الذي ينوى تقبيلهما فلبى نداء قلبه على الفور واقتنص حقه من هذه الشفاه التى تسكره اللعنة انها شهية جدا عمق قبلته اكثر عندما احس بتجاوبها كان يتفنن في تقبيلها ويلتهم شفتاه بنهم شديد لدقائق لا يعلم عددها حتى احس باختناقها فابتعد عنها قليل ليرها مازالت على حالها وشفتاه منتفختين كانها مصرة على اغراء اكثر من ذي قبل اما هي دفنت وجهها بعنقه ووجها اصبح الجمر المشتعل فهي في الاحلامها كان فيه يوسف يتغزل بها ويخبرها كم تحبه لكن

 

 

اليوم لم تتوقع ان يكون حلمها هكذا غفت حياة اما هو تنهد براحة فالحمد لله انها تظن نفسها تحلم والا لكانت قتلته الآن فاراد ان يذهب الي غرفته الي انها تشبتت به اكثر فكيف له ان يرفض مثل هذا الطلب النوم بين احضانها جنة ولا بد ان ينعم بها واصبح بتاملها حتى غفى مكانه ولم يشعر بنفسه
في الصباح الباكر افاق يوسف على صوت صراخ احدهم فقام مذعورا من نومه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى