روايات

رواية حور والأفاعي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الجزء الخامس

رواية حور والأفاعي البارت الخامس

رواية حور والأفاعي الحلقة الخامسة

انتهزت فارس الفرصه للذهاب إلى مسكن حور ورؤيتها …لا يدرى ما الدافع وراء شوقه لرؤيتها
هل لأنها رفضته …ام أنها أرادت التمثيل عليه دور العفيفه ..رجولته تأبي اى مبرر فهو بداخله يريدها
ولكنه لا يعترف بأى شئ سوا أنها فتاة سيئه كيفيه النساء فى حياته ….قاد سيارته وذهب إلى مسكنها ورن الجرس …كانت حور نائمه ..قامت بسرعه ظنا منها أنها رزان ….
فتحت الباب وكان شعرها الطويل منسدل على كتفيها مما زادها فتنه وجمال
فتحت الباب وهى تدعك عينيها كالاطفال
وقف فارس متسمرا مكانه من شده جمالها …فهو الدنجوان ..ذو العلاقات المتعددة ..لم يرى فى حياته جمال طبيعى كهذا .حتى فتيات كندا وامريكا ليست بجمالها …
رفعت حور رأسها لتجده فارس
حور بصدمه : انت !! عرفت مكانى ازااااى

 

 

فارس وهو يتفحص جسدها المثير : انتى متعودة تفتحى الباب وانتى لابسه كدا
حور بصدمه بعدما أدركت مظهرها أغلقت الباب فى وجهه ..ودخلت استبدلت ملابسها وهى تلعن حظها
فدائما ذلك الشخص يراها فتاة سيئه…
ثم عادت وفتحت الباب مرة أخرى وتحدثت بجديه
حور : افندم ..حضرتك عايز مين
فارس : هفضل واقف على الباب كتير ..هى دى برضو الأصول ؟
حور : اتفضل ..وتركت الباب مفتوح
دخل فارس ووجد سريرها مبعثر ..فهى تسكن فى استوديو مكون من حجرة نوم مشتركه ومطبخ صغير وحمام …
جلس فارس وهو يتأملها
حور : لو سمحت اتفضل وضح حضرتك عايز ايه ..علشان عندى مشاوير ..
تضايق فارس من أسلوبها ..ف أخرج ظرف به النقود واعطاها إياه
حور بتساؤل : ايه دا
فارس : دى فلوس الايجار ..رزان بعتته ليكى ..
حور : اه صحيح …شكرا لحضرتك ..
فارس بتطفل : لو حابه اوصلك لمشاوريك فى طريقي …
حور : لا شكرا مفيش داعى …
فارس : زى ما تحبي وتركها وغادر
فارس فى نفسه : اكيد رايحه تقابل حبيبها . شعر بالغضب لفكرة أن لها حبيب …
ركب سيارته وقرر مراقبتها ..

 

 

بعد دقائق نزلت حور الى الشارع بعدما رفعت شعرها على شكل ديل حصان فكانت تبدو كالمهرة بجمالها الأخاذ….
سار ورائها بعدما ترك مسافه بينهما حتى لا تراه
وجدها تدخل كافيه ….
لبس نظارته ودخل ورائها ..وجدها تقف مع أحد الموظفين فى الكافيه وبعد دقائق خرجت وكان يبدو عليها الحزن ..
استغرب فارس لذلك فذهب إلى ذلك الشخص ليسأله عنها …بعدما أعطاه مبلغ من المال
الشخص : كانت عايزة شغل بس للاسف مفيش
فارس : تمام ..
خرج بسرعه للبحث عليها
وجدها تجلس على اريكه بالشارع وكانت تبكى …
ثم اتصلت على والدتها …
أميرة : حور حبيبتى وحشتينى طمنينى عليكى
حور : انتى اللى وحشانى يا مرمر ..بتاكلى كويس وتاخدى علاجك ؟
أميرة : ايوا يا حبيبتى …المهم طمنينى عليكى ..لقيتى شغل ؟ انا عارفه أن الفلوس اللى معاكى قليله …
حور : اطمنى يا ماما انا كويسه الحمد لله ..ولقيت شغل بمرتب كبير كمان …
أميرة : طيب الحمد لله ..فرحتينى حبيبتى ..ربنا يرزقك ويسعدك ..
حور : تسلميلي يا ست الكل …سلام حبيبتي وأغلقت الهاتف وتنهدت تنهيده طويله ..ثم قامت من مكانها ..
كان كل هذا الحديث ..على مرأى ومسمع فارس ..
فارس باستغراب : ليه كدبت على مامتها …غريب امرك يا حور …مشي ورائها وجدها دخلت سوبر ماركت واشترت البسكويت فقط خوفا أن تنفد النقود بسرعه ..

 

 

شعر فارس بالحزن تجاهها …وقرر مساعدتها
اشترى الكثير من الاطعمه والفواكه والعصائر ..
وانتظر حتى اطمئن أنها عادت إلى شقتها …
ثم وضع الاكياس أمام الباب ورن الجرس وغادر بسرعه …
فتحت الباب ولم تجد أحد ..ثم وجدت الاكياس المعبئه بالاطعمه استغربت ذلك ووقفت تنظر حولها ولم تجد أحد ..أخذت الاكياس .ظنا منها أن رزان هى من بعثتها …
أخذت الاطعمه ووضعتها فى الثلاجه ..وهى تحمد ربها على نعمه …
عند مروان
عاد مروان منزله وجد عمته ( والدة يمنى ) تجلس بمفردها
مروان : مساء الخير
هناء : مساء الخير يا مروان اتفضل اشرب قهوة معايا
مروان : شكرا يا عمتو ..اووومال فين يمنى
هناء : من وقت ما كنت موجود ..دخلت اوضتها وحبست نفسها ..ورافضه حتى تفتحلى وما أكلتش اى حاجه ..معلش يا مروان طول بالك عليها شويه ..يا عمتو انتى عارفه اد ايه انا بخاف عليها …
هناء : عارفه يا حبيبي ..ربنا يهدى الحال
صحيح باباك اتصل وقال هيرجع بكرة من مصر كان نفسي اكون معاه ..بس هو وعدنى اسافر معاه المرة الجايه …
مروان : أن شاء الله يا عمتو ..ويرجع بالسلامه
استاذنك يا عمتو خلى الخادمه تحضر عشاء ل يمنى وانا هطلع ليها …
هناء : حاضر يا حبيبي
بعد دقائق صعد مروان هو الخادمه إلى حجرة يمنى
طرقت الخادمه الباب
يمنى : قولت مش هفتح ومش عايزة اكلم حد
مروان بهدوء : افتحى الباب بدل ما اكسره يا يمنى وانتى عارفه كلامى ..
يمنى بزهق قامت وفتحت الباب
يمنى : افندم عايز ايه مش مكفيك تهزيق فيا جاى تكمل ..
اشار مروان للخادمه بوضع الطعام ..والانصراف ..
بعدما خرجت الخادمه …قام بغلق الباب من الداخل بالمفتاح …وجلس على الكرسي
يمنى : انت قفلت الباب ليه ..عايز ايه منى يا مروان
مروان : اقعدى نتعشي الاول
يمنى : مش عايزة آكل
مروان : وانا جعان وعايز ناكل سوا
يمنى : يا سلام ..
قام مروان واحتضنها فجأة
خافت يمنى ظنا منها أنه سيضربها …
وحاولت الابتعاد
مروان : أهدى يا يمنى ..ما تخافيش وقام بتهدئتها وملس على شعرها حتى هدأت
مروان : انتى عارفه انى بخاف عليكى ..
يمنى : انت مش واثق فيا يا مروان

 

 

مروان : لا يا يمنى ..انا خايف عليكى من الناس ..انا فعلا كنت عصبي عليكى ..بس دا من حبي ليكى وخوفى عليكى …
يمنى : هو اللى يحب حد يعمل فيه كدا
مروان : آسف حبيبتى ..ويلا بقي هموت من الجوع ..
يمنى : بعد الشر عليك .وجلسا سويا لتناول الطعام …
يمر الوقت على أبطالنا وينام الجميع ليأتى الصباح
تستيقظ حور وتقوم وتصلى فرضها وترتدى بنطالون من الجينز وتيشرت قطنى روز وتلم شعرها الطويل على شكل كعكه مبعثرة …
فكانت تبدو رائعه الجمال ..
تستقل تاكسي إلى الجامعه …
مروان : جاهزة يا يمنى
يمنى : ايوا خلاص جاهزة …
مروان : يلا بينا وأخذها معه فى سيارته للذهاب إلى الجامعه ….
عند رزان فى المستشفى
رزان : حمدالله على سلامتك يا منذر اليوم خروجك انشالله ..

 

 

منذر : تعبتك معايا رزان
رزان : ما تقولش كدا ..احنا اولاد خاله
منذر : بس ؟!
رزان باحراج : اخوات كمان
منذر : لا يا رزان ..احنا مش اخوات ..وآن الاوان تعرفي انتى ايه بالنسبه ليا
انتى حبيبتى وروحى وقلبي كمان …
وانا كلمت خالتى وطلبت ايدك ..وكنت عاملها مفاجئه ليكى لما توصلى بس حظى عملت الحادثه …
وعايز لما أخرج نعقد القران ..وتكونى زوجتى حبيبتى ..ايه رايك
رزان بكسوف وتوردت خديها : وانا كمان بحبك
منذر امسك يدها وقبلها …ربنا يقدرنى واسعدك حبيبتى …
وصلت حور إلى الجامعه ..وقفت تبحث بعينيها عن يمنى ..وجدتها تدخل مع دكتور مروان
رمقها مروان بنظرة تحذيريه بعدم الاقتراب …
استغربت حور ..
حور : هو فى ايه ..ليه بيتصرف معايا كدا ..
ودخلت المدرج وهى لا تفهم سبب كرهه لها …
وجدت يمنى آتيه إليها …
يمنى : صباح الخير يا حور
حور : صباح الخير ..هو دكتور مروان اخوكى ؟
يمنى : لا ..دا ابن خالووو وكمان ثم أكملت بكسوف
حبيبي ..
حور بفرحه : ايوا بقي .ربنا يسعدك حبيبتي
اما مروان فقام بالاتصال على صديقه وأخبره أن يأتى بعد ساعتين حتى تنتهى المحاضرة وأنه قد بدأ فى تنفيذ خطته ….
بدأ مروان بشرح المحاضرة ..وكان دائما يوجه الاسئله الصعبه إلى حور بغرض احراجها أمام الجميع …
ولكن حور كانت تخلف ظنه وتجاوب بكل ذكاء فهى من الطالبات المتفوقات والمجتهدات….

 

 

كانت يمنى سعيده ب حور ..فهى تعلم تفكير مروان
يمنى فى نفسها : كدا مالكش حجه يا سي مروان
البنت طلعت ذكيه …ومؤدبه ..يبقي مفيش مانع علشان تكون صاحبتى …
مر الوقت وانتهت المحاضرة ..
يمنى تعالى نروح الكافيه يا حور
حور : لا يا بنتى انا حاسه ان دكتور مروان مش عايزنى اكلمك ..
يمنى : تعالى بس وانا افهمك
خرجت الفتاتان امام مروان
مروان : ماشي يا يمنى حالا اثبتلك أنها زى اى بنت هنا ….
حضر صديقه وذهب معه إلى الكافيتريا وما أن وصلا
وقف فارس متسمرا : حووووور ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الأفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى