روايات

رواية من طرف واحد الفصل الأول 1 بقلم وردة رضا

رواية من طرف واحد الفصل الأول 1 بقلم وردة رضا

رواية من طرف واحد الجزء الأول

رواية من طرف واحد البارت الأول

من طرف واحد
من طرف واحد

رواية من طرف واحد الحلقة الأولى

كنت فاتحه الشات بتاعه كالعاده متردده أبعت ولا أقفل وأنام فضلت على الحال دا دقيقه والتانيه مقدرتش فقولت هبعتله بس اتراجعت بسرعه وقعدت ألوم نفسى
أنا ملك ودا يوسف معايا فى الجامعه ساعدني كتير من الاخر لو يوسف مش فى الجامعه مكونتش هعرف هعمل اييه أول مره لمحته فيها مكونتش طيقاه كنت بقول جوا نفسى اى الواد التنك دا ..ودونآ عن الكل دا اللى القلب دقله .. جمعنا مشروع واحد مع بعض مره على مره …لقيت نفسى بتشدله أكتر ومبقتش شيفاه الواد الرخم وبقينا صحاب أوى ازاى دا حصل أنا نفسى معرفش واللى مكونتش بستلطفه .. يومى مبقاش يعدى من غير وجوده
أكتشفت حاجات كتير عن يوسف مكونتش أعرفها عنه غير لما قربت منه زى انه دمه خفيف عكس الولد البارد اللى كان مصدره فى الكليه ..لما بحتاجه فى اى حاجه بلاقيه موجود شخصيه مش وحشه زى ما كنت فاكره شخصيته طلعت مختلفه تمامآ غير اللى كنت رسمهاله ولقيت نفسى بحبه أكتر من ألاول بس اللى مكونتش أعرفه انى لما هحبه قلبى هيتعذب ويتوجع أوى كده .معرفش ازاى محسش كل السنين دى بحبى ليه او يمكن حاسس ومش قادر يبادلني نفس الشعور …حاولت أبعد عنه كتير بس فى الاخر مكونتش بقدر وقلبى فى النهايه هو اللى كان بيفوز للأسف قلوبنا مالناش عليها سلطان
أنا ايه اللى كنت هعمله دا معقوله أنا كنت هعمل كده ازاى فكرت بالشكل دا أنا كنت هعترفله بحبى وأنا عارفه انه مبيحبنيش قعدت ألوم نفسى على تسرعى حتى لو محبنيش بس على أقل لسه موجود فى حياتى
يوه بقى يادماغى بطلى تفكير فقررت أنام أحسن وابعد عن الدوشه اللى دايره بين قلبى وعقلى عشان مش ضامنه نفسى ..اتنهدت بتعب وقفلت الموبايل بهدوء عكس كل الوجع اللى جوايا
تانى يوم صحيت بدرى بما انه النهارده الجمعه وأجازه
رتبت ألاوضه وصليت طلعت بره الاوضه لقيت بابا حبيبى كالعاده بيشرب قهوته فى البلكونه وفى ايده الجورنال بيقلب فيه ..صباح الخير على أحلى بابا فى الدنيا
= صباح النور يا حبيبة بابا
– بس اى الحلاوه دى أنا لازم ادورلك على عروسه
شوف البت ..شكلك الشبشب وحشك مش كده
-صباح الفل يا ست الكل اى القمر دا متجوز قمر يحج
=يابت يابكاشه هتاكلى بعقلى زى ما كلتى بعقل أبوكى
يلا عشان تفطروا …أنا حضرت الفطار
خلصت فطارى …أخدت النكسافيه بتاعى ودخلت اوضتى سمعت صوت مسجات مسكت فونى لقيتها من يوسف اتصدمت أول ما عينى وقعت على كلامه
أنا اعترفت لبسمله بحبى وخلاص هروح أقابل أهلها أنا مش مصدق أن البنى أدمه اللى بحبها خلاص هتبقى خطيبتى ….الكلام وقع على قلبى دشدشه كنت عاوزة أهرب من تفكيرى ومن الواقع كنت حاسه أنى فى حلم معقوله خلاص كده يوسف بقى ملك واحده تانيه ..هيبعد عنى وهنكون اتنين اغراب منعرفش حاجه عن بعض …كتمت دموعى مش عاوز أعيط بس دموعى نزلت وحدها ليه كده ليه يحب غيرى طيب ذنب قلبى ايه ..قعدت أعيط كتير أوى مسحت دموعى وانا مقرره أنى لازم أنساه مسكت التليفون مسحت رقمه ….مر أسبوع وأنا بحاول أكمل حياتى طبيعى وأتعود على عدم وجوده فيها ..كان بيوحشنى بس كنت بفكر نفسى أنه خلاص مبقاش ينفع بقى أبعد شخص بعد ما كان أقرب حد مكونتش متخيله انه خلاص يوسف أختفي من حياتى وللأبد الحب دا طلع أكبر كذبه …بيديك كل حاجه وفى ثانيه بياخد منك كل حاجه
– ماما أنا نازله شويه
= ماشى بس متتأخريش
– حاضر
نزلت قعدت على البحر مكانى المفضل كل لما بتضايق باجى هنا افضفضله …كنت قاعده بفكر فى يوسف
– كنت عارف أنى هلاقيكي هنا
نبضات قلبى زادت أول ما سمعت صوته لفيت أشوفه لقيته قدامى ..قد اى ملامحه كانت وحشانى أوى بس أنا لازم أمشى حالآ
– رايحه فين ياملك وليه اختفيتى من حياتى مره واحده وليه بطلتى تيجى الشغل
=رايحه البيت معلش اتأخرت
-استنى ياملك أنا عاوز اتكلم معاكى شويه ..جيت أمشى لقيته مسك أيدى
= سيب أيدى بقولك انت ازاى اساسآ تمسكنى كده
-ما انتى اللى مش راضيه تتكلمي معايا وبتتجنبينى هعمل اييه يعنى ..سيبته وجريت من قدامه كان عمال ينادي عليا …مقدرتش أقف قدامه أكتر من كده مشيت فى الشارع وأنا بعيط وأول ما دخلت البيت جريت على اوضتى واترميت على السرير …يمكن أكتر حاجه ندمت عليها هى نزولى من البيت النهارده
صحيت على صوت ماما بتقولى – يازفته قومى دى تالت مره أصحيكى فيها
= ياماما سبينى أنام شويه
-قومى يابنت الجزمه مش فضيالك
= صحيت اهو أنا اساسآ مش عاوزه أنام …خير ياست الكل
-فيه عريس متقدملك
= وأنا مش موافقه
-يعنى ايه مش موافقه انتى عارفه عندك كام سنه ٢٥ =اللى قدك فاتحين بيوت انتى بقى بترفضى على أساس ايييه ومن قبل ما تشوفيه كمان ..أسمعى منى دا أبوكى بيقول انه كويس وابن ناس وبالمناسبة دا جارنا يعنى مش هتبعدى بعيد وافقى يابنتى وشوفى العريس الله يهديكى
-ياماما قولتلك مش عاوزة أشوفه مش مستعده دلوقتى لما أحس أنى عاوزة أخد الخطوه دى ساعتها هتجوز
– طيب بصى بقى أبوكى مصمم ورأسه ألف سيف لتقعدى معاه أنا قولتلك اهو وانتى عقلك فى رأسك
أنا رايحه أكمل اللى ورايا ومتنميش تانى صاحبتك ياسمين جايه …طبعآ كلمتها عشان تحاول تقنعني بس بسيطه هطفشه زى اللى قبليه بس دا أطفشه ازاى دى ماما بتقول جارنا …تعالى يا ياسمين أقعدى مع صاحبتك وعقليها كده دا الواد يعينى أمه داعيه عليه
ياسمين : ينفع أعرف الهانم رافضه ليه
ملك : ما انتى عارفه انى بحب يوسف
ياسمين : تانى ياملك موضوع يوسف انتى مش ناويه تشوفى حالك ما احنا عارفين اللى فيها ولا هو وجع قلب وخلاص
ملك : مش بأيدى يا ياسمين غصب عنى قلبى مش قادر يحب غيره
ياسمين : واحد ومش شايفك المفروض تفضلى موقفه حياتك عليه كده لحد أمتى انتى لازم تنسيه والا انتى اللى هتوجعى قلبك بأيدك
ملك : خلاص يا ياسمين عرفت انه مش بيحبنى ولا عمره هيحبنى كفايه مش قادره أسمع اى حاجه تانى
ياسمين: أنا أسفه ياحبيبتى أنا مش قصدى أوجعك والله بس كان لازم افوقك
بعد ما مشيت ياسمين طلعت من أوضتى لقيت بابا قاعد فى الصاله …بابا أنا موافقه أشوف العريس
– أبوكى بيقولك العريس جاى بكره الساعه ٨ بليل
= ماشى وافقت وأنا حاطه فى دماغى انه كده كده مرفوض
تانى يوم جاتلى ياسمين من أول اليوم وطبعآ مفيش غير ماما اللى قالتلها تيجى تقعدي معايا عشان قلقانه لابوظ الجوازه
– يابنتى الله يهديكى اديلى ساعه عماله اقولك مينفعش تطلعي بالدريس دا هو احنا فى عزا ياملك لابسه للواد من اولها أسود
= هو كدا اذا كان عاجبكم
-طيب ينفع بقى تلبسي فستان حلو وتطلعى تشوفى العريس اللى قاعد بره اديله ساعه دا
= هو لسه بره دا أنا قولت زهق ومشى بس شكله جبله وهيتعبنى معاه
انتى لسه ملبستيش يازفته الراجل اديله ساعه قاعد بره مستنيكى وانتى هنا على قلبك مرواح …قومى يابت فزى من مكانك البسى بسرعه أنا خارجه على الله ياملك ارجع الاقيكى ملبستيش
=قومى خلصينى والبسى أحسن خالتى لو دخلت تانى ولقيتنا لسه قاعدين هتطين عيشتنا
– البسى الفستان دا هيطلع عليكى جنان …لبست الفستان اللى نقتهولى كان فستان لونه ازرق ولبست طرحه بيضه
– ايه القمر دا الفستان تحفه عليكى ياملك
خدى قدمى الصينيه دى وحسك عينك تعملى اى حاجه جوه
= ماما ما بلاش أنا أقدمها أنا خايفه اوقعها عليه
– أمشى يابت من قدامى دا انتى هتنقطينى
دخلت الصالون لقيت شاب باصص وشه فى الأرض قولت فى نفسى اى العريس المؤدب دا
– السلام عليكم
دخلت حطيت الصينيه على الترابيزه الصغيره وقعدت لقيت ماما بتجز على سنانها وبتبصلى بغيظ وبتشاورلى اقدمله الحاجه الساقعه بس والله ما انا قايمه
وزى المعتاد سمعتهم بيقولوا نسيب العرسان مع بعض شويه …مشيوا ومفضلش غيرى أنا وهو
أسمى عمار عندى ٢٨ سنه شغال محاسب فى شركه رفعت عينى كنت أول مره ادقق فى ملامحه كان شاب أسمر عيونه عسلى وشعره أسود عنده دقن خفيفه وكان طويل منكرش انه حلو …نزلت راسى بسرعه بعد ما لاقيته شافني وأنا ببص عليه
-حابه تسأليني فى اى حاجه
= هزيت دماغى بلا
لقيت بابا وماما دخلوا وهو استأذن بعد ما قال لبابا هيستنى ردى … لقيت بابا بيخبط على باب أوضتي دخل وقعد قصادى.. ها ياحبيبتى قررتي اى
= لسه يابابا أنا محتاجه وقت أفكر ..هصلى أستخاره وهبلغ حضرتك قرارى
– فكرى براحتك وربنا يقدم اللى فيه الخير أنا هروح أنام بقى تصبحى على خير
= وانت من اهل الخير ياحبيبى
صليت أستخاره أكتر من مره والغريب أنى كنت مطمنه
تانى يوم صحيت بدرى لقيت ماما قاعده مستنياني زى عاده كل عريس بيتقدم
– صباح الخير ياسوسو اللى مصحيكى بدرى كده
= صباح النور يا أختى قررتى ايه فى موضوع العريس
– جرا اى ياماما دا لسه جاى امبارح أنتى لحقتي ترضى عليه
= بت انتى متاخدنيش فى دوكه ..هترفضى العريس صح دا حتى خساره فيكى ياعديمه الدم
مالكوا على الصبح بتتخانقوا ليه
-تعالى شوف بنتك آخره صبرى
= مالك مزعله ماما ليه … أنا برضو اللى مزعلاها هى اللى مزعله نفسها يابابا
– ايوه يابت كولينا فى الكلام ..اخلصى قررتى اى
بصيت لماما وبابا اللى عيونهم متركزه عليا مستنيين ردى …أنتى مش هتفطرينا ولا ايه ياماما أنا جعانه وعايزه أفطر
– ماشى يامفجوعه دايمآ جعانه وهمك على بطنك كدا انا رايحه أحضر الفطار
بعد أسبوع لقيت بابا داخل أوضتى وبيسألنى على قرارى
– أنا موافقه يابابا
= على خيره الله يابنتى
قعدت أفكر كتير قرارى دا صح ولا غلط بس اللى أنا متأكده منه أن دا الأحسن ليا
صحيت الصبح لقيت بابا بيقولى جهزى نفسك عشان عمار جاى النهارده بليل هو وأهله عشان يقروا الفاتحه
دخلت الاوضه وقولت هنام شويه لقيت ماما بعدها بتصحينى …فوقى كده يا أختى واطلعى ساعدينى
طلعت الصاله لقيتها قالبه الدنيا وعماله تنضف
-اى اللى انتى عملاه فى الصاله دا
= تعالى أعملى معايا بدل ما واقفه تتفرجى لسه ورانا حاجات كتير عاوزة تتعمل والناس جايه بليل
روقنا الدنيا اخيرآ الواحد خلص …اه يانى ياما ياضهرى اللى اتقطم يانى
لقيت الباب بيخبط جريت أفتحه دا أكيد البت ياسمين مفيش غيرها اللى بتقلب الباب طبله
– جايه من بدرى أكيد ماما اللى قالتلك طبعآ مش مصدقه أنى وافقت بالسهوله دى
= أكيد ياروح أمك عينك عليها يابت ياياسمين وأنا هدخل أكمل اللى ورايا
جه الليل وأهل عمار كانوا قربوا يوصلوا
لبست فستان نبيتي وهيلز بيج وطرحه بيج
خرجت لقيتهم كلهم فى الصالون
السلام عليكم
كلهم ردوا فى صوت واحد وعليكم السلام
بسم الله ماشاء الله ايه القمر دا ..أبتسمت لوالدته وقربت سلمت عليها ببص عليه لقيته بيبصلى وبيبتسم أتكسفت من نظراته فحطيت وشى فى الأرض
لقيت والد عمار بيقول نقرا الفاتحه بقى ..قرينا الفاتحه وحددنا ميعاد ننزل نجيب فيه الشبكه
اختار خاتم رقيق منكرش انه ذوقه عجبنى بصيت على الخاتم بأعجاب بس مقدرتش أبتسم حتى كان نفسى هو اللى يبقى مكانه دلوقتى وبينقى معايا الشبكه
– اى رأيك نجيب دا
= تمام هاخده
– أستغرب عمار من طريقتى …مالك ياملك لو مش عاجبك نشوف غيره خلاص
= لا عاجبنى
– طب يالا عشان أحاسب ونمشى
اشترينا خاتم ودبله وسلسله اللى صمم عمار يكون عليها حرفى
واتفقنا بعد أسبوع هتكون الخطوبه ..خلص الاسبوع والنهارده خطوبتى خلال الشهر محاولتش انزل الشغل خااص وخدت إجازه ومشوفتش يوسف من أخر موقف حصل بينا
ياسمين جت من أول يوم عشان تبقى معايا وساعدتنى اجهز وأحط ميكاب عشان كنت رافضه أنى احط بس هى اقنعتني انه هيبقى بسيط …لبست فستان بيبى بلو على طرحه بيضه …خرجت لقيت عيلته وعيلتى متجمعين وبابا كان مبسوط أوى وماما بتزغرط وبتعيط
– اى دا أنتى بتعيطى لما انتى حبانى أوى كده اومال عاوزه تجوزينى ليه
= أمشى يابت روحى أقعدى جمب خطيبك
لبست دبلته فى أيدى وعمار بقى خطيبى رسمى لأول مره ابص لملامحه من غير ما احط وشى فى الأرض قد اى ملامحه هاديه أبتسمت وأنا شيفاه بيلعب مع أبن أخته حقيقى هيبقى أب حنين أوى ..عينه جت فى عينى ولأول مره المح اللمعه اللى فى عينيه ليا كان مبسوط أوى لما شوفت ضحكته معرفش ايه اللى جرالى تلقائيآ لقيت نفسى بضحك على ابتسمته قد ايه شكله طلع حلو وهو بيضحك …عدى اليوم على خير وقررت أنزل الشغل تانى يوم عشان للأسف الشغل خلص بس كنت خايفه من مقابله يوسف
قعدت اتأمل الدبله اللى فى أيدى ..شويه ولقيت تليفونى بيرن برقم غريب رديت
-الو
= وعليكم السلام
عرفته من صوته مستغربتش انه معاه رقمى بابا قالى انه خده منه …طلعت كمان صوتك حلو
– احمممممم
طيب أقفل ولا أعمل يافضيحتك ياملك يقول عليا ايه دلوقت طيب كنت اصبر اسبوع واقوله مش من اولها أقوله كده هو أنا بفكر بصوت عالى
= هتفضلى ساكته كده كتير
– لا أنا معاك
= أنا سمعت حاجه كده
-أنا مقولتش حاجه انت بس اللى سمعك تقيل
= اممممم هنبداها
لسانك دا أنا هقصهولك ياملك
_بتحلم
= هنشوف
صحيت بدرى صليت ولبست ونزلت شغلى أول ما دخلت لقيت أصحابى كلهم بيباركولى أستغربت ازاى عرفوا وأنا لسه نازله الشغل أكيد هى اللى قالتلهم مفيش غيرها ..منك لله يا ياسمين دا احنا لسه مخطوبين أمبارح لحقتى تقولى لكل دول ازاى بس لما اشوفك يا ياسمين الكلب اما وريتك
أول ما دخلت المكتب لقيت يوسف فى وشى وباين عليه انه متعصب استغربت عصبيته أول ما شافني جه ناحيتي
– مبروك يا ملك بس مش كنتى تعزمينيا على خطوبتك برضو
أول ما سمعته بيتكلم بالطريقه دى معرفش ليه خوفت بس أتمالكت نفسى ورديت ببرود معلش أصلها جت بسرعه
– بتحبيه ؟
= بصتله بتوتر أظن دى حاجه متخصكش
– هى بقيت كده ماشى ياملك
قولت جوه نفسى هو ماله دا ومتعصب كده ليه حاولت أطلع اى أفكار أوهم بيها نفسى خلاص كل دا مبقاش ينفع غير أنى مينفعش أخون عمار حتى لو مجرد مشاعر ..كملت شغلى وعلى بال ما خلصت شغلى كانت الساعه ٥ لسه بلم حاجتى لقيت يوسف فى وشى
-رايحه فين
=مروحه خلاص خلصت
-مفيش مرواح دلوقت
=يعنى ايه مفيش مرواح يا يوسف ما أنا خلصت شغلى
-أنا هنا المدير وأنا اللى احدد لسه فيه قدامك شغل تانى
= والشغل تانى دا كان فين من بدرى
– على مكتبك
أستغربت من تصرفاته يوسف عمره ما اتعامل معايا على انه مديرى فى الشغل ..رجعت عشان اخلص اللى ورايا بسرعه وأمشى …لقيت عمار بيتصل عليا ببص لقيت الساعه بقيت ٩ أنا ازاى محستش أنا اتأخرت أوى وزمان بابا وماما قلقانين عليا أوى
-الو
=انتى فين كل دا
– فى الشغل لسه مخلصتش
= لحد دلوقتى انتى مش ميعادك ٤
– فيه شغل اتراكم عليا عشان كنت واخده إجازه طويله أنا خلاص هطلع دلوقتى
= لا استنى متطلعيش استنينى ١٠ دقايق وهتلاقينى عندك
– بس أنا مستأذنتش من بابا
= متقلقيش أنا هقوله سلام
– سلام
ببص لقيت يوسف واقف عند الباب
– انت واقف كده ليه ولسه مروحتش لحد دلوقتى ليه
= أنا واقف من بدرى بس انتى اللى كنتى مشغوله لمحت نبره استهزأ فى كلامه بس عديتها
لقيت عمار بيرن فعرفت انه وصل خدت حاجتى بسرعه ونزلت لتحت كنت خايفه لعمار يلمح يوسف معرفش ليه
ابتسم أول ما لمحنى بقرب عليه بعد كده لقيت عمار اختفت ابتسامته ومركز أوى على حاجه ورايا ببص لقيته بيبص على يوسف معرفش ايه اللى نزله ورايا دا
– عمار يلا عشان نمشى ..خدته ومشينا بسرعه نظراتهم لبعض مكانتش مرييحنى
– مين اللى كان وراكى دا ياملك
= دا مديرى
– كان بيعمل اى فى الشركه لحد دلوقتى
= معرفش بس أكيد عنده شغل وبيخلصه
– انتى كنتى لوحدك معاه فى الشركه
اتوترت مكونتش عارفه ارد أقوله اى لو قولتله كنت لوحدى ممكن أخسره معرفش ليه كنت خايفه من فكره خسارته فاضطريت أكدب عليه
= لا كان فيه واحده زميلتي معايا بس هى كانت لسه مخلصتش شغلها …بصلى بشك حسيته مش مصدق كلامى بس قفل على الكلام ومتكلمش تانى لحد ما وصلنى البيت
– اى مش هتطلع معايا
= لا مش هقدر خليها مره تانيه سلام
حسيته انه مضايق حتى طريقته معايا واسئلته كانت غريبه …طلعت البيت وغيرت هدومى ودخلت ألاوضه لقيته باعتلى تصبحى على خير ابتسمت اول ما شوفت المسج اطمنت انه كده مش زعلان منى رديت عليه وانت من اهل الخير ولأول مره بعد فتره انام وانا مبسوطه
مر على خطوبتنا شهرين وخلال الفتره دى أنا وعمار قربنا من بعض ولقيت نفسى ابتديت اتعلق بيه معرفش ازاى بس شكلى كده وقعت وقلبى حبه
فى يوم كان معزوم عندنا على الغدا
دخلت لقيته قاعد فى الصالون كان شكله حلو أوى وأول ما لمحنى لقيته بيبصلى كانت عينيه بتلمع نفس اللمعه اللى دايمآ بشوفها ليا
– وحشتينى
= وانت كمان
-حلوين أوى خدودك اللى شبه الطماطم …بصيت عليه لقيته بيضحك
= بطل غلاسه بقى كسفتنى
-خلاص أنا أسف
= برضو بتضحك قطع كلامنا تليفونى بيرن مسكته وأنا أيدى بتترعش كنسلت عليه بس رن تانى للأسف
– لقيت عمار بيبصلى بشك مين اللى بيرن
= دا رقم غريب معرفوش
لقيته بيشد التليفون من أيدى أول ما الرقم دا رن تانى وكان متسجل Y
-مين Y دا كان بيتكلم بعصبيه أول مره كنت أشوف عمار كده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى