روايات

رواية حور عيني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الجزء الرابع والعشرون

رواية حور عيني البارت الرابع والعشرون

رواية حور عيني الحلقة الرابعة والعشرون

_انا بحببك يا ماالك ! .. أنت .. أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة ؟! ..
هنا دوت صفعة ، اخترقت الجدران ، وخلت جسم حور يتلبش وهى برا .. ، بعدها سمعت مالك بيقول .. : أنتِ اتجننتى ؟! .. انا راجل متجوز .. ، وأنا عينى مش فارغة علشان أبص برا بيتى .. الزمى حدودك يا كايلا !
هنا كايلا لمحت حور ، فى انعكاس الازاز ورا مالك .. ، عيطت بتمثيل .. : الزمى حدودك ؟! .. م ، مانت إلى خليتنى اقول كدا !
مالك بعصبية .. : أنا ؟! ..
راحت ناحيتة وقالت بتهكم .. : آه أنت ، كلامك الحلو ليا ، والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم .. و .. البوسة .. نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و ..
وانفجرت فى العياط .. كانت بتعيط بدلع ، وهى بصالة ب شماتة و كره ..
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصدوم .. ، لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق .. ، دا إلى كان حاسس بية مالك .. ، منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى ، لا عمرها حصلت ولا هتحصل !
هنا الباب اتفتح … ودخلت حور ، وهى على وشها خوف و صدمة .. ، وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل ..
مالك قلبة وقع .. : حور ؟! .. ء أن..
نزلت كايلا راسها .. ، وإبتسمت بخبث …
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة : آه .. ع، علشان كدا كنت خايف … ، علشان كدا رفضتنى .. ، لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا .. ل لازم تعرف كل واحد مقامة ، لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك .. !
مالك زقها عنة بقر”ف : اخرسى ! .. حور ، والله العظيم ما فيه حاجة من دى .. و..
وقفتة حور بإيدها ، ومشيت بضع خطوات ناحيتة .. : مالك .. تبريرك مش هيغير حاجة ..
إبتسمت كايلا ، إبتسامة شيطانية .. حاولت تداريها لكن معرفتش .. ، نزلت وشها وهى بتتصنع البكا
واتفاجأت لما رفعت راسها ، بحاجة خشنة جدا و بتشوك جت فى وشها .. ، ..
كانت حور رفعت بوكية الورد ، وضربتة فى وشها بغضب و بكره .. : إسمعى يا إسمك إية أنتِ .. أنتِ مفكره أنى هصدقك و هكذب جوزى ؟! .. لعبتك القذرة دى مش هتخش عليا .. ، لأنى بثق فى جوزى .. حبيبى أنا ، أنا وبس .. فهمتى ؟!
كايلا اتصدمت من رد فعلها .. ، لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك .. ، دايما فية وجة تانى للعمله ، لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا ! ..
قامت كايلا وهى وشها جايب دم من الشوك الى فى البوكية .. ، وكانت بتعيط بجد من الأ”لم .. وبصوت خشن، عالى ..
حور بسخرية .. : كنتى عايزة تعيطى و نولتهالك .. ، عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل .. . اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا ..
جزت كايلا على سنانها .. ،وخرجت برا .. ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد ، مش هيكفى البحر علشان يبلعة !
لما خرجت .. ، راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك ..
مالك .. : أنتِ حور ؟
حور بغضب طفولى : متكلمنيش ..
قرب منها : لية بس ؟ .. مش أنا حبيبك ، حبيبك أنتِ وبس ! غمضت عينها بضيق … : هتفضل ماسكهالى بقى ؟ ..
مالك : لـ طول عمرى .. ، كلامك بيلزق فى قلبى.. مببخرجش منه أبدا ..
ديرت وشها لية .. وقالت بسخط : كل بعقلى حلاوة .. كل ، ونسينى أسألك بقى ، مشغل لية عندك الاشكال دى ؟!
مالك بتلقائية .. : كانت حلوة ..
حور : نعمممم ؟! …
مالك .. : فى الشغل ، حلوة فى الشغل ..
حور برفعة حاجب وضيق : وضح كلامك ..
مالك : حاضر يا ريس ..
حور : ريس ؟
مالك بضحك : اومال .. دخلتى المكتب ، و هزقتى موظف ، و طردتية كمان .. و متعفرتة عليا ، تبقى إية ؟
سندت حور بإيدها على المكتب ، وميلت وهى بتبص فى عيون مالك .. : آه .. عندك مانع ؟
مالك سند بإيدة جنب إيدها ، وقال بإبتسامة .. : لا .. أوامر .. ، “حط إيده على إيدها” .. : دا أنتِ مش شريكتى ، لا أنا وأنتِ واحد .. كل إلى تريدية أبصم علية بالعشرة وأنا مغمض ..
خدودها أحمرت .. وقالت بتوهان : ا آه .. ف ، فمن هنا ورايح.، اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى .. ، عـ علشان دى تخصنى أنا وبس …
مالك كان مركز مع شفايفها وهى بتتكلم .. : أها … كلامك صح .. أنتِ بس
قرب منها .. وكان لسة هيخطف بوسة .. ، بعدت بخفة وهى بتقول : لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك ..
ضحك .. : ماشى .. مش هحلك يا حور لما ارجع .. .
^مضت فترة قصيرة ، والحب .. بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك .. بقى يكبر . . ، وكلها بالمواقف .. مثلا ” وقت ما حور كانت بتعيط ليلة امتحان صعب ، مالك خدها فى حضنة و طمنها . . وفضل سهران معاها ، يعملها قهوة و يقطعلها فاكهه .. و يسمعلها .. ، وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت ، حور مسكتتش ، فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم ، فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد ” .. كلها مواقف صغيرة ، لكن فى الحقيقة هى طوب ، بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب ^
_فى ليلة _
حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم ، علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة
مالك بقلق : براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع ؟!
حور : لا .. سبق وأجلت ، وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت ..
إبتسم مالك : ماشى يا غلبوية هانم ..
قبل ما ترد حور ، جت سامية : إية الحلاوة دى كلها ؟ …
حور بخجل : عيونك يا طنط والله ..
مالك : على فكرة قصدها عليا أنا ، مش كدا يا ماما ؟
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية : عليك أنت إية ، أنا أقصد الحورية الى معاك دى.
ضحكت حور بخبث .. أردفت سامية : خد بالك من مراتك يا مالك ، وخليك معاها علطول لتتعب ، و متفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا ، إلى عايز يسلم ييجى بنفسة … و
مالك : ماما ، أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنتِ بتوصينى على مين ؟! ..
سامية .. : مسم .. ، ماشى .. وأنتِ يا حبة عينى خلى بالك من نفسك ، لو حسيتى نفسك تعبانة ، قولى لمالك علطول ..
حور بإبتسامة .. : حاضر ..
سابت سامية إيدها ، علشان تمشى مع مالك .. ، بصت عليهم من بعيد . . : حلوين . . حلوين اوى ، ربنا يخليكو لبعض يا عيال . .
وصل مالك و حور للشركة ، حيث كانت الحفلة السنوية ، إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية ..
نزل و راح فتحها الباب .. ، إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة ، وهو تاية فى جمالها … مشى على قدها بخطوات بطيئة ..
_فى الحفل_
أشتغلت اغنية رومانسية ..
مالك كان بيشرب عصير .. ، حور بصتله بطرف عينها ..: بقولك ..
مالك : ؟؟
حور : ما تيجى نرقص ..
بصلها بصدمة : إية ؟! ..
حور : كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان ، تعالى يلا متبقاش قفيل ..
مسك إيدها : قفيل إيه ؟ ، اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله ..
حور : يا مالك بقااااا .. !
مالك : مفيش رقص ….
*بعد عشر دقائق*
كان محاوط وسطها بإيدة .. : هرموناتك دى أنا إلى طافحها ..
حور بإبتسامة : إسكت بقى متبوظش اللحظة ..
إبتسم .. : متجبيش سيرة لحماتك ، علشان هتنفخنى ..
ضحكت . . : ربنا يسهل .. !
ضحك وحضنها وهما بيرقصوا .. : أقربك اكتر من كدا إية يا حور !؟.. ، مهما قربت منك ،بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة .. ، لو كان عندى أمنية واحدة بس ، كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ، ساعتها ممكن .. ممكن يعنى ، تبطلى توحشينى ..
حور : ….
مالك .. : ساكتة لية ؟ …
حور بتعب وخوف .. : مالك .. الحقنى ..ء ، أنا بولد !
مالك بصدمه : إيييييه !!!
حور بعصبية و خوف : أنت لسة هتتصدم ، خدنى عالمستشفى مش قاادرة !
فى ثوانى كان مالك شالها .. ، وجرى بيها على عربيتة للمستشفى بأقصى سرعة …
دخلت حور غرفة الولادة . . ، ومالك فضل واقف برا .. ، مرعوب و اعصابة سايبة ، مش عارف من إية اكتر ، من خوفة على حور ؟! … ولا توتر لمرحله جديدة فى حياتى .. ، مرحله أن حد هيندهلة ب بابا !
_بعد الولادة _
اتنقلت حور لغرفة تانية .. ، وكانت نايمة بتعب .. بدأت تفوق
فتحت عينها .. ، بشويش . . شافت مالك وبين إيدية ، كائن صغير جدا … ، كان مالك بيلاعبة …. وشايله بخوف شديد وبحذر .. كإنه تحفه لا تقدر بثمن . …
نادت عليه بتعب .. : مالك ..
بصلها : فوقتى يا حبيبى ..
راح قعد جنبها ، وإدالها البيبى …
خدته حور بإيدين بتترعش .. : د .. د إبننا .. ؟! .
مالك ضحك بخفة .. : لا .. دى بنتنا حور ..
بصتله حور بدهشة : حور ؟!
مالك قرب منهم ، وحاوطهم بإيدية .. : سميتها حور .. على أمل تاخد كل حاجة منك .. ، علشان حور واحدة مش كفاية عليا بصراحة .. .
حور بغيرة .. : والله ؟ .. تقوم تجيب واحدة تانية ؟! ..
مالك بغمز .. : وبكره يبقو خمسة ، ستة … أنا مش هسيبك ! ..

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى