روايات

رواية حور عيني الفصل الأول 1 بقلم آلاء حسن

موقع كتابك في سطور

رواية حور عيني الفصل الأول 1 بقلم آلاء حسن

رواية حور عيني الجزء الأول

رواية حور عيني البارت الأول

حور عيني
حور عيني

رواية حور عيني الحلقة الأولى

طفلاً في العاشره من عمره …يجلس بغرفته حزيناً باكياً…
..يستمع لأصوات والديه وشجارهم..
..لا يعي بماا يدور بينهم …
..اخذ يفكر بعقله الصغير…
..تري هل اخذ والده شيئا ًً من والدته!..
..العابها مثلا…
…يا لهذا التفكير البريئ من هذا الطفل..
..ليقطع تفكيره دخول والدته ….قائله بصوت عالي …
….قوم معايا ي حمزه..قوم …لم تلاحظ هي حالته ودموعه علي وجهه….
..وقامت بإمساكه من ذراعه…خرجت به الي والده…
..والذي نهض حين رآها…قائلا…
..حمزه تعال هنا جمبي ..سيبي ابني ي نجوي ..
…لا ..انا وابني هنمشي…وانا عايزه اتطلق…
مسح حامد علي وجهه. من فرط عصبيته… قائلا…
..طب اقعدي واهدى..فكري في ابنك بصي خايف ازاى…
…لم تنظر إليه نجوي في الواقع هي عازمه علي الطلاق.. .
لتصرخ في وجهه : انتي ايه …مش بتفهم…بقولك..
..طلقني ..طلقني مش عايزك …بقالي أسابيع بقولك كده …خلاص…
..ارحمني بقا ي اخي …
..اقترب حامد منها قائلا ناظراً إليها… فقط أراد ضمها..
…لعلها تعلم مدي حبه لها …
..طيب ازاي اسيبك…ي نجوي انا بحبك ..وابننا لسه صغير..
ليفاجئ بها ضاربه يده التي أرادت احتضنها…
لتقول …وانا مش بحبك…كفايه عليك كده ….
…انت كنت تحلم بس تتجوز واحده زي…
..بس خلاص انا مش قادره …
..لم يعي ماذا يفعل فهي زوجته بالفعل لم تحبه …
…ولا يدري لما وافقت عليه منذ بدئ الأمر …
..فرد قائلا لعله يعيد كرامته المهدوره…
طيب هطلقك ماشي …و وو…
..هي لم تستمع الي باقي حديثه من الأساس…
…لتكمل هي …دلوقتي …واعمل حسابك انا مش عايزه حاجه ..
..سبتلك آخر سلسله دهب علي السرير…
..انا عارفه حالتك….بس ارجوك طلقني ..
..خلاص مش قادره…
حامد فقط ينظر إليها…نعم هي لديه كل الحق لقد خسر أمواله …
..وهي الآن سترحل…
..نزل بنظره الي الارض …
…ليري ابنه..فلذه قلبه …
…هل سوف يرحل هو الاخر؟…
..لا …لا لن يتركه ما دام حياً..
…اذاً …ليساومها قليلا ً…
…فطر قلبه حين وجده باكياً..
..لينزل علي ساقه الي مستواه ..
…واخذ يحضنه ويربت علي شعره..
..كم يألمه قلبه عليه…
…لتتطلع هي اليهم…
…تعلم أنه شخص حنون ..في الواقع…
.. طوال فتره زواجهم..لم يهينها…
…بل حرص علي تلبيه طلباتها..
..لاجل من سوف تتركه! ..
…لم تحتمل هي الاخري …
..بكاءً طفلها بحضن زوجها …
…ولكن اللعنه علي قلبها…
..الذي أحب الاخر….
.. ..نظر حامد إليها وجدها كما هي ..
..اخر مره هقولك …علشان خاطر حمزه ..
..خليكي معي…
لتفقد هي أعصابها وتقول له بصراخ ..
لا …طلقني دلوقتي…
..وقامت بشد ابنها من حضن والده…
…يالا ي حمزه ..احنا هنمشي..
…اخذت تسير به حتي وصلت الي باب المنزل …
..تاركه الاب رافعا يده من أثر احتضان ابنه …
…وحمزه فقط يسير باكيا ًً ….
.. لتنزل هي من المنزل لتشير الي احد …
…سيارات الاجره…
..لينظر حمزه الي الخلف يجد والده ….
….يائساً مهموماً لا يدري ماذا يفعل..
..ضائع هو …
هل خسر كل شئ…
…هل خسر ماله..زوجته….
هل خسر ابنه ….
…طفله الصغير…يتطلع إليه…
…كلاهما حزين و ضائع .. .
…جلس الاب بلا حيله …
..علي سلالم المنزل الخارجيه..
…فقط يريد ابنه ….لا غير ..
..وتصعد هي وابنها السياره….
..وحمزه هذا الطفل الضئيل…
…فقط ينظر الي والده…
….ينظر ….وينظر من الزجاج الخلفي…
.. الي والده الذي يصبح صغيرا”
… كلما بعدت السياره….
…الي والده الذي حرم منه ……..
….هل تظنوا ان اليوم اسؤا ايام حياته!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى