روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل الرابع عشر 14 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء الرابع عشر

رواية أحلام قاتلة البارت الرابع عشر

رواية أحلام قاتلة الحلقة ١٤
مع الوقت شعر عاصم ان منار تتلاعب بمشاعره وتستغله لتحقيق مصلحتها فقط .
حاول عاصم الابتعاد عنها ولكنها كانت دائما تجذبه اليها مرة اخري كلما شعرت بأبتعاده عنها .
وعندما شعرت بأنها ستفقد مساعدات عاصم لها للأبد طلبت منه الذهاب معها لمنزلها .
: عاصم انا محتجالك اوي .
: خير محتاجالي في ايه ؟
: محتجالك تقف جنبي ، انا حاسة اني مش هنجح السنة دي .
: لا لا بلاش تقولي كده لسه باقي وقت كويس نلحق نلم المنهج .
: يعني هتساعدني وتقف جنبي ولا هتتخلي عني ؟؟
: مش اقدر اتخلي عنك ابدا .وانا فعلا بساعدك وبشرح لك اي حاجة تطلببها .
: لا في الكلية مش كفاية ، مش بفهم كويس ، انا بفهم منك اكتر واحسن لما بتذاكرلي في البيت .
: حاضر يا منار هحاول . بقلم/ عادل عبد الله
: طيب انا هسافر اسبوع وهرجع ، عايزاك توعدني اول لما ارجع انك تساعدني تاني ومش تبعد عني .
: حاضر اوعدك .
،،،،،،،،،،
رجعت منار بعد اسبوع العسل مع مازن و لكنها اكتشفت سريعا ان مازن ضحك عليها وتلاعب بها خاصة بعد اكتشافها سرقته لعقود الزواج العرفي !! مما اثر عليها نفسيا وعصبيا .
حاولت تمثيل دور الانسانة المحبة لمازن و اصبحت ملك يديه كيفما شاء لتكتسب ثقته حتي تحصل علي اثبات زواجهما .
طلبت منار من عاصم الذهاب معها لمنزلها لمساعدتها .
و في الموعد المحدد اخذت ام منار كل اخوتها ليخرجوا ويتركوها وحيدة ! فسألتها منار : انتوا هتنزلوا وتسبوني لوحدي ؟
: هنروح مشوار نص ساعة ونرجع علطول .
: ده عاصم جاي دلوقت يذاكرلي !!
: وفيها ايه ؟
: هتسبوني لوحدي معاه في الشقة ؟!!
: مش هنتأخر هنرجع علطول .
: طيب كنتي اجلتوا المشوار ده شوية لما يمشي .
: بالعكس ، ده هو ده وقته المناسب .
: ماما انا مش فاهمة حاجة .
: مش مهم ، كمان نص ساعة هتفهمي كل حاجة .
نزلت ام منار واخوتها وبعد دقائق وصل عاصم وأدخلته منار وبدأوا المذاكرة ، ولكن عاصم اندهش من حالة سكون المنزل فسألها
: منار ، مامتك واخواتك فين ؟
: راحوا مشوار وراجعين دلوقت . بقلم / عادل عبد الله
: يعني انتي هنا لوحدك ؟
ضحكت منار : لأ طبعا مش لوحدي ، انت معايا .
شعر عاصم بالاحراج ثم قال : لا كده ميصحش اني استني هنا ، انا هنزل ولما هما يرجعوا كلميني وهبقي اطلع .
: لا يا عاصم ارجوك مش عاوزين نضيع وقت عندنا مذاكرة كتير .
: لكن كده موقفنا غلط اوي .
: لا يا عاصم عادي ….
وفجأة تفتح ام منار الباب وتدخل مع باقي اولادها فتصرخ بصوت عال : انتوا بتعملوا ايه ؟؟
ردت منار : بنذاكر يا ماما .
ثم قال عاصم : انا لسه جاي يا طنط وكنت هنزل لكن ….
: انت تخرس خالص ومش تنطق ولا كلمة ، انا فتحتلك بيتي وأمنتك علي بنتك تقوم تخوني وتستغل غيابي وتيجي بيتي و تستفرد ببنتي !!!!
تعجبت منار من كلام امها ولكنها فطنت اخيرا لمرادها فصمتت وتركتها تستكمل خطتها .
عاصم : محصلش حاجة والله يا طنط انا لسه كنت …
: انت هتقولي كنت ومش كنت !!! انت وقعتك سودا ، انت دلوقتي كده مسئول عن بنتي هكشف عليها ولو عرفت ان حصلها حاجة هتبقي انت المسئول قدامي .
: انتي بتقولي ايه يا طنط !!!
: اوعي تفتكر اننا ستات ومش ورانا رجالة ، احنا ورانا رجالة تسد عين الشمس .
انصرف عاصم وهو في حالة ذهول من الموقف ، اما منار فقالت لأمها : انتي ليه عملتي كده يا ماما ؟
: انا عملت كده علشان لو مازن اتهرب منك يبقي عاصم مكانه .
: ومين قالك اني ممكن اتجوز واحد زي عاصم .
: لو مازن اتهرب منك ساعتها هتتمني تتجوزي اي حد ومش هيفرق معاكي .
: تفتكري مازن ممكن يتهرب مني بجد ؟؟
: اللي يخليه يسرق العقود يبقي في حاجة وحشة في نيته .
: انا كمان حاسة بكده . رغم اني متأكده انه بيحبني .
،،،،،،،،،،،
بعدها اتصل عاصم بمنار : شوفتي يا منار !! انا قولتلك انزل لحد لما مامتك ترجع !! ياريتك كنتي سمعتي كلامي .
: مالك يا عاصم انت خايف كده ليه !!!
: الموقف كان وحش اوي ، اول مرة اكون في موقف محرج كده !!
: خلاص يا عاصم انا فهمت ماما كل حاجة .
: يعني هي فهمت ؟؟
: ايوه ، ياريت تنسي بقي اللي حصل ، وبكره هستناك تيجي تذاكرلي .
: انتي بتهزري !! مش هقدر ادخل بيتكم تاني .
: ما انا قولتلك انسي اللي حصل خالص .
: لا طبعا ، مش هينفع .
: ولو قولتلك علشان خاطري .
: علشان خاطرك اعمل اي حاجة بس بلاش اروح البيت تاني عندك .
: انا كده عرفت ان مليش خاطر عندك .
: بالعكس يا منار ، انا هقولك حقيقي من قلبي انا بحبك .
: يا عاصم .
: منار انا فكرت في حاجة وعاوز رأيك .
: فكرت في ايه يا عاصم ؟
: تتجوزيني ؟؟
: انت اكيد بتهزر يا عاصم .
: بالعكس بتكلم جد جدا .
: ازاي يا عاصم !! احنا لسه في اول حياتنا وانت لسه مفيش شغل مفيش شقة مفيش فلوس هتتجوزني ازاي !!
: هنبدأ مشوار حياتنا مع بعض من اوله .
: لا يا عاصم اجل الكلام في الموضوع ده دلوقتي لما نتخرج . بقلم / عادل عبد الله
،،،،،،،،،،
لم تستطيع منار طويلا الموازنة بين استغلالها لمساعدة عاصم وتفوقه وايضا استغلالها لأموال مازن وثروته و تأكد لكلا منهما انها علي علاقة قوية بالأخر وغار كلا منهما من الاخر .
وذات يوم استشاط مازن غضبا عندما رأي منار مع عاصم وظل يفكر في طريقة للانتقام وحرق قلبهما حتي انصرفت منار .
ذهب مازن لعاصم وقاله : ايه يا صحبي اخبارك ايه ؟
: تمام يا مازن .
: فيه فيديو حلو اوي عاوزك تشوفه .
: فيديو ايه ؟
: اهو ، خد اتفرج واستمتع .
اخذ عاصم هاتف مازن واصيب بالصدمة عندما شاهد فيديو مخل يجمع بين منار ومازن !!!
كاد عاصم ان يسقط علي الارض او يفقد وعيه من اثر الصدمة !!!
ثم حاول أن يكذب عينيه فقال لمازن : ايه القذارة دي ؟؟
: ايه رأيك يا عاصم ؟؟ حلو ؟؟
: الفيديو ده فوتو..شوب مش حقيقي .
: عيب عليك يا عاصم دا انت المفروض مش صغير وتقدر تفرق بين الحقيقي واللي مش حقيقي .
: ده مش حقيقي .
: طيب انا هرسلك الفيديو يا عم وانت أتأكد برحتك ، وبعدين انا هكدب عليك ليه ؟

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى