روايات

رواية حورية رابح الفصل الثالث 3 بقلم علياء خليل

رواية حورية رابح الفصل الثالث 3 بقلم علياء خليل

رواية حورية رابح الجزء الثالث

رواية حورية رابح البارت الثالث

رواية رابح وحور
رواية رابح وحور

رواية حورية رابح الحلقة الثالثة

خرجت الدكتورة مخفضة راسها : سق*طتت اللى فى بط*نها

رابح : الله اكبر العروسة سق*طتت قبل الفرح يا بوى

جلال : اتحشم يا رابح

رابح : ده أنا اللى اتحشم …. بص يا بوى أنا مش هتجوز العا*يبة اللى جوه دى مش من جلة البنات اروح اتجوز واحدة زى دى

 

 

جلال : أنا قولت كلمتى يا رابح

رابح بتوعد لحور : اللى تشوفه يا بوى و اكمل فى سره يارب هى بس تستحمل اللى هعمله فيها بنت البندر

رابح جيه يدخل الجناح جلال وقفه و انه يبدأ يجهز للفرح جلال محذر للكل : احنا بس اللى نعرف اللى حصل للبنية المتلجحة جوه دى اى حد يخرج كلمة واحدة مش هرحمه مين ما يكون اللى بينا هيفضل بينا

امن الكل على كلامه رابح و مصطفى و جمالات و الدكتورة

بدأ لتجهيز الفرح

حور قاعدة فى جناح رابح بفستان الزفاف التى ارتدته غ*صب عنها فأن جلال عندما يحكم رأيه لا يستطيع أحد أن يقف أمامه

 

 

كان رابح يقف مع الرجال فى الفرح دار الروايات و النساء ينظرن من شبابيك الدوار و كانت من ضمنهم نعمة ( ابن عم رابح تعشقه منذ طفولتها و صارحته بذلك من قبل و لكن رابح ينظر لها انها مثل أخته )

كانت نعمة تنظر بكل حقد و غيرة فكانت تتمنى أن تكون هى من فى الجناح اليوم ليست تلك التى تدعى حور و قررت أن لا تسكت فاليوم لم تهنئ حور على حبيب قلبها رابح

نعمة و هى تتقصد الحديث بصوت مسموع : تمموا الفرح بسرعة علشان رابح يتستر عليها

احد الواقفات: انتى بتقولى ايه يا نعمة يستر عليها كيف يعنى

نعمة و كأنها لا تقصد : يووووه يجطعنى أنا معايزاش حد يعرف عاد حاجة هملينى اهو اللى ستره ربه بقى

بدأ الخبر ينتشر بسرعة البرق و ذلك الحديث انتشر بين نساء الدوار كله

 

جدة رابح ( خديجة ) عندما سمعت الحديث بصرامة : اكتمى يا والية عاد منك ليها عروسة مين اللى معيوبة دى عروسة رابح حفيدى

احد النساء : متاخذنيش يا ست الحاجة دار الروايات بردك أمره يهمنا و دى عاد من بنت البندر منعرفش كانت بتعمل هناك ايه و ليه كمان الد*خلة متكونش بلدى

خديجة : لسه جواكم الجهل ده

احد النساء: دى عوايدنا و الحق ميزعلش و لا يستخبى و انا ممكن ادخل معاه و نكتم صوت اى واحدة لو طلع بنت البندر سليمة

خديجة لم تستطيع أن تقول شئ فهذه هى العادات المتبعة هنا ( اكيد مش كل الصعيد كده و قليل جدا اللى لسه كده بس مازال موجود )

راسلت خديجة أحد يخبر جلال و رابح

جلال : هنعمل ايه

رابح : هدخ*ل بلدى

 

جلال : انت بتقول ايه عاد ما الست هتكون واقفة و شايفة

رابح : تشوف مش مهم

جلال: كده هننف*ضح وسط البلد

رابح و هو يمسك عصا ليبدأ التحطيب( لعبة شعبية فى الصعيد بالعصا )

رابح : متجلجلش يا بوى

دخل رابح الجناح و معه أحد النساء لتحضر الد*خلة

 

 

حور و الست بتنيمها على السرير : انتو بتعملوا ايه ابعدييييييييييييييي عنيييييييييي

و فى لحظات كانت صرخات حور تملئ الجناح و خرجت السيدة محملة فى يديها منديل الش*ر*ف ملطخ بال*د*م

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية رابح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى