روايات

رواية حوراء (أسيرة الشيطان) الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حوراء (أسيرة الشيطان) الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية حوراء (أسيرة الشيطان) الجزء الثاني عشر

رواية حوراء (أسيرة الشيطان) البارت الثاني عشر

رواية حوراء (أسيرة الشيطان) الحلقة الثانية عشر

فتح عنيه بتعب وجد نفسه في المستشفى نظر إليها وهي نائمه على الكرسي بجانبه وفي حضنها صغيره حدق في ملامحها أفتكر خوفها الزائد وصرخها من أجله دخل الطبيب وهو والممرضه نظر إلى حوراء
: ازاى تدخل كدا مع المريض
ريان بمقطعه: سبها نايمه
قرب الطبيب عليه بخوف شاف الجـ.. رح اللي في صدره وخرج مسرعًا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر بألم في انحا جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه قربت عليه بقلق
: أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك
كانت على وشك المشي مسكها من معصمها
: خليكي الدكتور جه شافني ومشي
نظرة إلى الزق اللي على صدره بخوف ملست بيدها عليه بخفه: تعبك
نظر إلى القلق الظاهر في عنيها: مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت
: مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك
: طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي

 

جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه: خوفت تسبني أنا وأياد
عقد حجبيه بستغراب: خوفتي عليا
طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب
ابتسم في وجه ريان: حمدالله على سلامتك يا بطل
حاول ريان ان يعتدل منعه السيد
: خليك مكانك مفيش داعي
: معلش يا فندم زي ما انته شايف
: أنا جاي اهنيك على نجاح المهمه يا سياده الرائد
همست حوراء بصدمه وهي تنظر إليه: رائد
نظر إليها اللواء عمران: ألف سلامه يا مدام، أبنك
: اه يا فندم
: ربنا يخليه معلش يا مدام خدنا أدهم منك الفتره اللي فاتت
: أدهم مين
نظر اللواء عمران إليها بإستغراب
أبتسم ريان: المدام مش متعوده على أسم أدهم اوي
: أنا جيت أشوفك واطمن عليك
: ربنا يخليك يا فندم

 

: أنا اطمنت عليك دلوقتي هسيبك واروح الشغل وهبقي اعدي عليك وقت تاني
هز راسه بحترام واضي التحيه العسكرية وهو على السرير خرج اللواء من الغرفة نظرة إليه حوراء
: أنا عايزه حالاً تفسير للي حصل
اتنهد بتعب: اولاً أنا اسمي أدهم مش ريان ريان دا أسم مستعار علشان الشغل أول ما اتخرجت اشتغلت على طول وكان ساعتها في ماموريه وكانه عايزين وش لسه جديد مش معروف اختروني أنا وطلعت شاهدة ميلاد بأسم ريان ديفيد كان لسه متوفي بقاله تالت شهور ومحدش كان يعرف عنه حاجه كان راجل الماني خلصت الاوراق وسفرة روما كنت عارف كل تحركات الملك وجه في يوم كان في البار ودخله رجاله يخلصه عليه هو والرجاله بتعته ولما ادخلت وساعدته خدني معاه مع رجالته ومع مرور الوقت بقيت دراعه اليمين وانا اللي كنت بخلصله كل شغله بمساعدة جميس هو والوحيد اللي كان عارف بالمهمه وزاد ثقته فيا لما اتجوزت بنته ولما جت لمار ماتـ.. ت عرفت اتخطا حزني بسرعه واستغليت ضعفه وخلصت من الملك وخدت مكانه وسطهم وبدأت اخلص على واحد واحد واوقعهم لغيط اخر واحد كام أركان
: يعني أنا متجوزه مين دلوقتي ريان ديفيد ولا أدهم
: أنتي متجوزه أدهم أنتي ناسيه انك أنتي اللي مضيتي الأول أنا كدا عرفتك كل حاجه وبقيتي في أمان لو عايزه ترجعي لأهلك أرجعي
أستيقظ أياد من النوم في حضنها بدأ في البكاء قامت حوراء من على السرير تتمشي في الغرفة وهي بتحاول تسكته مشعرها متلغبطه بين أنها تمشي وتسيبه وأنها تقعد معاه نظرة إليه بتلقائيه

 

: أنا هفضل معاك
أبتسم أدهم بسعاده في داخله لاحظ انها بتعرج
: أنتي مشوفتيش رجلك
: لا أنا كنت مشغوله عليك
بعد دقايق كانت الممرضه جالسه امامها على الأريكه مسكه قدمها بتدهنها مرهم ولفتها برباط ضغط كان ظاهر على ملامحها الألم رفع أياد ايديه بحنان مسحلها دموعها
: معلش يا ماما
: ماشي يا حبيبي
بدأ أياد في البكاء: أنا زعلان علشان أنتي بتعيطي يا ماما
: لا متزعلش يا قلب ماما أنا كويسه
أبتسمت الممرضه وهي بتقوم: ربنا يخليهولك
مر أسبوع على وجود أدهم في المستشفى خرجه من المستشفى وصلهم أدم إلى مبنى في حي راقي وجميل نظرة إلى المبنى بستغراب دخلت المنزل صعدت إلى الطابق الثامن دخلت الشقه نظرة إليها بأعجاب فهي ظاهر عليها الفخامه دخل أدهم الغرفة برفقت أدم قربت حوراء على الأريكه وضعت أياد النائم بعمق ودخلت الغرفة كان أدم يضع الوساده خلف ظهره
: أنا همشي أنا ولو احتجت إي حاجه ابقي رن عليا وهعدي عليك بليل

 

: ماشي
خرج ادم نظر أدهم إليها : جهزيلي الحمام
: حاضر
فتحت الدولاب وقفت أمامه بحيره من وجود ملابس تناسبها طلعت ملابس ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت بعد دقايق
: انا حضرت الحمام
هز رأسه قربت عليها سندته قام دخل المرحاض سبته وخرجت أخضرت له ملابس ورجعت دخلت المرحاض وجدته بيحاول يخـ.. لع التشرت وضعت الملابس على الحوض وقربت عليه بتوتر مسكت طرف التشرت ورفعته نظرة إلى عضلات بطنه السدسيه بتركيز
: هتفضلي بصالي كدا كتير
حركت نظرها بعيدًا عنه بخجل: أنا هخرج برا لو احتجت حاجه نديلي
انهت حدثها وخرجت مسرعًا وضعت ايديها مكان قلبها تشعر بنبضه السريع من قربه إليها
خرج أدهم بعد فترة عاري الصدر قرب على السرير ونام بهدوء قربت حوراء نامت بجواره بتعب فهي لم تستطيع النوم منذ هذا اليوم المشئوم في المستشفى فكانت مع أدهم في جميع الأوقات ولم تتركه
: أمال فين أياد
حوراء بهمس وهي شبه نائمه
: في اوضته نايم سبني أنام شويه قبل ما يصحه مش بعرف انام منه

 

فضل أدهم ينظر إلى ملامحها وهي نائمه بأعجاب هو لم ينكر مشاعره اتجها ولاكن حكم عمله لا يسمحله بمثل هذا الشعور نام بعد فترة من التعب
أستيقظت في المساء على يد أياد وهي تدفعها لتستيقظ فتحت عنيها بأرهاق
: ماما أنا جعان
: حاضر يا حبيبي بس سبني خمسه كمان
: لا يلا قومي علشان هعيط
اخذت وضع الجلوس بنوم: لا يا كوكو متعيطش هقوم أعملك أكل أنت وبابا
رجعت شعرها اللي نازل على وجهها للخلف وقامت من على السرير مسكت كف ايديه وخرجت من الغرفة
: تعاله برا علشان بابا نايم
خرجت من الغرفة اتجهت نحو المطبخ رفعت أياد وضعته على كرسي ووضعت امام الهاتف على كرتون وقفت في منتصف المطبخ تنظر إلى المطبخ بحيره بدأت في استكشف المكان
كانت وقفه بعد فترة هي وأياد أمام الفورن تنتظر أنها المكرونه كان أياد هيمسك الفورن منعته حوراء نظر إليها أياد بجوع
: ماما أنا جعان
قبلته بحب وهي بتحمله وبتدوخ بيه بلعب
: حاضر ياقلب ماما

 

ضحك أياد بسعاده وضعته حوراء على الكرسي
: لا لا دوخيني تاني دوخيني تاني
: لا يلا بقي علشان اغرف الأكل مش انت جعان
: اه ماشي
قربت حوراء على الفرن وبدأت في وضع الطعام في الطبق جلسة أمامه وبدأت في اطعامه بعد أنتهائه حملته حوراء نزلته على الأرض جري أياد خارج المطبخ وضعت طعام لأدهم على الصنيه حملتها وأتجهت نحو غرفة النوم دخلت وجدتع ما زال نائم وضعت الصنية على السرير وقربت جلسة أمامه وهي تحدق في ملامحه صحته بهدوء
: قوم يلا علشان تأكل وتاخد الادويه
أخذ وضع الجلوس وضعت على قدمه صنية الطعام مسكت الشوكه واخذت الطعام ووضعتها أمام فمه فتح فمه واخذ منها الطعام بعد انهائه تناولة حوراء القليل وقامت خرجت الصنيه ورجعت بحقيبة الادوية أعطته العقاقير تناولها أدهم شالت الزقه اللي في صدره بتوتر غمضت عنيها بعد روئيتها للجـ.. رح طهرتله الجـ.. رح وشالت كل حاجه مكانها دخل أياد وهو بيدعك في عينه بنوم قرب مسك في ملابسها وهي واقفه ممسكه بكوب المياه اعطته لأدهم وميلت حملت الصغير بهدوء وضع رأسه على كتفها بنوم تابعها أدهم وهي تسير يمين ويسار وهي بتنيمه
مر أسبوع أخر عليهم أدهم الجـ.. رح بتاعه لم وما زال جالس في المنزل وحوراء بتحاول تعوض أياد عن حرمان والدته لأنها شعرت بنفس شعور الحرمان اتحسنت معملت أدهم معاها هي تشعر بشئ أتجه ولاكن لم تخبره إلا اذا شعرت انه يحمل أتجها نفس الشعور

 

كان واقف في البلكونة ممسك بسجاره في ايديه قطع تفكيره دخولها
: أنا قولت اعملك شاي
أخذ منها مج الشاي بهدوء: شكراً
نظرة إليه بهدوء: غلط عليك السجاير الدكتور قالك متتشربش غير بعد شهرين علشان جـ.. رحك
: عمري ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد
: بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا
: مش عارف
: اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد
كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صريخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعًا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف الركنه مستخبي من شئ ما قربت عليه بلهفه جري عليها أياد حملته بقلق
: بتصرخ ليه
: سبايدر مان هيكولني
: مفيش سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام

 

: لا أنا عايز العب
: دا أنت عنيك كلها نوم
فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض
ملست على شعره بشرود
: يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا
غطته بهدوء وقامت من جنبه اغلقت الابجوره وخرجت من الغرفة دخلت غرفتها سمعت صوت المياة في المرحاض
أدهم من الداخل: حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير
نظرة إلى الملابس بتوتر: حاضر
اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعًا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط ميل بوجه يستنشق رائحة شعرها بسحر غمضت عنيها بإبتسامة بسيطه نظر إليها أدهم قبـ.. لها بعشق رفعت ايديها حوطت رقبته برقه…

 

أستيقظت في صباح تاني يوم على أشعت الشمس فتحت عنيها ثواني وتذكرة ليلة أمس أبتسمت برقه وهي تتذكر اعترافها بحبها بل بعشقها له نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت من على السرير بخجل أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فترة لاحظة ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدمه
: تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوراء (أسيرة الشيطان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى