روايات

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الأول 1 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الأول 1 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الجزء الأول

رواية حواء بين سلاسل القدر البارت الأول

حواء بين سلاسل القدر
حواء بين سلاسل القدر

رواية حواء بين سلاسل القدر الحلقة الأولى

مثل العصفورة منكسرة بين سجن قبضته التى تحاصر ذراعيها ترتجف بخوفاً يكسوا كيانها”بـعيناها السماوية ذات مطر الدموع عـلى جبال تفاحتيها”تبوح بصوتاً ضعيف تدافع عن نفسها”
مش أنا اللـى قتلته “هـشام أبن عمك كان خطيبى “دا هو الراجل اللى خرجنى من بيتنا و خلانى أشوف الدنيا” أنا مستحيل أعمـل فيه كده”
دفعاها كان مثل السراب بـ لـنسبة لكينوته الغاضبة ”
بقولك ايه جـو الحريم دا ما يتعميلش معايا”أنا عارف أن مش أنتِ اللى قتلتيه بـس متاكد أنك الوحيده اللي عارفه مين اللـى قتلوة و لـيه قتلوة”البيت اللي لقينه فيه هشام مقتول دا بيت مهجور فـي أخر البلد و عمر ماحد مننا راح نحيته فـ ايه اللى واده هشام هـناك”دا غير أننا لقينه طارحتك جمبه و دمه لقيناه عـلى هدومك ”
صوته كان كـ الضباب أمام عيناها تبصر به بخوفاً لم تشعر به قبلاً”
قولتلك معرفش حاجة أنا مقتلتوش والا أعرف مين اللي قتلوة”
كـــدابه”
صاح بوجهها بقسوة و شدد من قبضته على ذراعيها فـشعرت بنسيجها يتمزق فـ تأوهة بحركة جعلته يبصر بعيناها بتقـزز”
من أول ما قال هشام أنه عاوزك و أنا قلبى انقبض و مكنتش موافق على جوازكم”عارفه لـيه عشان أنتِ تربية غازيه بتعرض جسمها للـرجالة”بـس و رحمة ابن عمـى لا هـكون مخليكى تنطقى و تقولى مين اللـى عمل فيه كده”؟
ترجته بدموع عيناها البريئه محاولة أن تستعطف قلبه”
والله العظيم أنا معملتش حاجة ليه مش عاوز تصدقنى”أنا معرفش حاجة عن اللى حصل لـ هشام”
ترك ذراعيها و جلس على المقعد أمامها يضع قدميه على بعضهما و امسك بسيجارة و اشعلها بين شفتاه من ثم حملها بين اصبعيه و نفخ دخانها عليها يطالعها بنظرات جعلتها تتراجع خطوات للوراء”
أنا مش هسجنك والا هرميكى فـى التخشيبة”أنتِ مش عاوزه تنطقى “بـ الذوق عشان أكده هـخليكى تنطقى غصبن عنك من اللـى هعملة فيكى يوماتى”
أنا هسيبك تـخرجى من القسم بس هـتخرجى عـلى بيتى دار الهلالى”بصفتك مراتى لأنى ناوية أكتب عليكى و تبقى حرم الظابط جواد حامد الهلالـى”
ذادت شهقات بكائها و رتفعت أصوات أنفاسها و رفضت برأسها فـتبسم بمكراً و نهض يقترب منها أثناء أقواله”
متخفيش كده الخوف لسه قدام “و رحمة هشام اللـى هتشوفيه معايا هـيخليكى تنطقى بكل حاجة عارفها” النهارده هـتبقى مراتى و حياتك كولها ملكى يا بتت القص والا أقولك يا ريحانة”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء بين سلاسل القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى