روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الجزء الثالث والخمسون

رواية حب مجهول الهوية البارت الثالث والخمسون

رواية حب مجهول الهوية
رواية حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثالثة والخمسون

احلام الحمل ده محصلش دلوقتي يا حبيبتي.. احنا عرفنا دلوقتي لكنه محصلش دلوقتي فاهمه؟
احلام: تمام حصل امتى؟
طارق وقف بصدمة ومعرفش يرد: طب بصي انا هروح اسأل الدكتور هو حصل امتى بالظبط وارجع اقولك.
وهرب طارق من قدامها وهو هيتجنن منها واحلام ابتسمت وحطت ايديها على بطنها بعد خروج طارق وقالت: مش مهم حصل امتى المهم انه حصل وانا هبقى ماما😍
بعد وقت خرجنا من المستشفى وانا حاطه أيدي على بطني ومش مصدقه اني حامل بجد وطارق ساعدني اركب العربيه وركب هو كمان وبصلي وابتسم بسعادة واخد ايدي اللي انا حطاها على بطني وقربه من شفايفه وطبع بوسه عليها بحنيه وقال: مش عايزك تكوني لسه زعلانه مني وفي اعتراف لازم اعترفلك بيه.
بصتله بقلق وهو بصلي اوي وقال: انا كنت عارف انك حامل قبل ما الدكتور يقولنا دلوقتي.
بصتله بدهشة وقولتله: يعني انت عارف الحمل ده حصل امتى؟
ضحك وقال: لا مش قصدي كده طبعا😂
وسكت وهو بيهمس لنفسه: طب اقولها ايه دي بس!!
واتكلم تاني: احلام يا حبيبتي انا قصدي انك لما تعبتي في القصر وطاهر جبلك الدكتور.. الدكتور وقتها كان شاكك انك حامل وطلب اننا نعملك تحاليل عشان نتأكد.
بصتله بستغراب وسألته: والدكتور شك اني حامل ليه!
طارق بنفاذ صبر: اكيد بسبب الاعراض اللي بتحصلك!
فكرت مع نفسي وانا بفتكر كل الاعراض اللي بتحصلي فعلا ومعدتي اللي دايما تعباني واحساس التعب والإرهاق المستمر وقولت: تصدق صح الاعراض اللي بتحصلي نفس الأعراض اللي بسمع انها بتحصل للحامل.
وبصتله وقولت بثقة: يعني انا حامل بجد صح؟
طارق وهو بيضحك: اكيد يعني مش الدكتور شاف التحاليل وأكدلنا وكمان كتبلك على ادويه لازم تاخديها وأكد عليا انك لازم تهتمي بأكلك.
هزيت راسي بالايجاب وانا ببتسم بسعادة وسألته: تفتكر هيكون ولد ولا بنت؟
طارق بسعادة: كل اللي ربنا يجيبه طبعا المهم عندي انك انتي هتكوني امه.
حطيت ايدي الاتنين على بطني وقولت بسعادة: يعني في حته منك جوايا دلوقتي؟
طارق بسعادة: الحمدلله دي أجمل حاجة حصلت في حياتي ان هيكون عندي طفل منك.
ابتسمت بسعادة وهو ضمني ليه بحب وسألته وانا جوه حضنه: هو انا المفروض هولد بعد قد ايه؟
طارق ضحك وقال: اللي اعرفه ان الحمل تسع شهور لكن انتي هتحملي قد ايه بالظبط مش عارف بصراحة لانك دايما مختلفه في كل حاجة 😂
بصتله بزعل وقولت: تقصد ايه يعني!؟
مسك أيدي بسرعه وقال: اكيد مقصدش ومقدرش اقصد اي حاجة احلام حبيبتي انا لما صدقت اننا اتصالحنا انتي مش متخيله انا كنت حاسس بإيه وانتي زعلانه مني وكمان في طفل وانا عايز ابني يبقى مزاجه حلو على طول ورايق يعني مش عايزين نكد ولا زعل خالص.
ضحكت وبصتله اوي وقولت: طب في حاجة عايزاك توعدني بيها الأول.
بصلي باهتمام وانا كملت كلامي وهو ماسك أيدي: عايزاك توعدني انك متبعدش عني تاني و….
قاطعني لما رفع ايديه وحطها على شفايفي وقال: متكمليش يا احلام لان اللي حصل ده انا مستحيل اكرره تاني.. انا عرفت ان عقابي ليكي بالبعد عنك كان غلط مني.
عيوني لمعت بالدموع وقولت: انت اخترت اصعب عقاب بالنسبه ليا..طارق انا اتعودت على وجودك في حياتي وفي اي مشكله بتحصلي بتكون انت السند والضهر والأمان ليا.. انت في لحظة سحبت مني كل ده وسيبتني لوحدي.. انا مش عايزة اوصل لمرحلة اني اقدر اعيش من غيرك لان انا مقدرش اعيش من غيرك.. انت كل حاجة ليا…
قاطعني تاني وقال: وانا عايزك تعرفي قيمتك يا احلام.. انتي غاليه عندي اوي يمكن أغلى من روحي نفسها ونفسي تبقي غاليه عند نفسك زي ما انتي غاليه عندي.. مش عيب انك تكوني طيبه بس العيب انك غبيه والطيبه والغباء اللي بيفصل بينه شعره واحده..ممكن تكوني طيبه بس تكوني حريصه وذكيه ومنتبه لكل حاجة بتحصل حواليكي.. مش شرط عشان تكوني طيبه تعرضي حياتك للخطر.. لازم تفكري قبل اي خطوة واي قرار تاخديه وفكري في النتيجة الوحشه قبل الحلوة عشان تكوني مستعدة لأي غدر او اي مفاجأة مش متوقعه.
بصتله وانا بسمع كلامه وكنت واثقه ان كل كلمة قاله صح وعنده حق فيها وانا لازم فعلا اتغير واكون حريصه اكتر من كده وخصوصا ان في طفل هيجي الدنيا وهيكون مسؤل مني وحمايته وامانه هتكون مسؤليتي زي باباه بالظبط.
اتكلمت بعد تفكير في كلامه وقولت: انت عندك حق في كل كلمة وانا فعلا هتغير وهكون حريصه اكتر.
ابتسم ومسك خدودي وقال: حبيبي انا العاقل.
احلام بثقة: اومال ايه دا انا في العقل اعجبك اوي😂
طارق: واثق يا حبيبتي من غير ما تقولي.
بصيت حواليا ولقيت اننا لسه جوه العربيه قدام المستشفى متحركناش وقولت: طارق احنا لسه قاعدين في العربيه متحركناش من وقت ما خرجنا من المستشفى.
رد وهو بيبتسم: حاضر هنتحرك دلوقتي.
اتكلمت بسعادة: وصلني على القصر بسرعه في تجهيزات كتير عايزة اعملها عشان فرح هند وطاهر.
ضحك وهو بيتحرك بالعربيه وقال: لا يا حبيبتي انتي مش هتعملي اي حاجة انتي هتقعدي وكل اللي عايزاه هيتعمل.
رديت باصرار: بس في حاجات كتير عايزة اعملها بنفسي.
طارق: متحاوليش انا مش هسمحلك تعملي اي حاجة..
وبصلي اوي وقال: وبعدين صحيح في حاجة انا مستغرب منها ان هند مطلبتش من طاهر انه يغير سيراميك الحمام بتاع اوضتهم ويعمله بيبي بلو.. اللون اللي هي بتحبه.
رديت بتلقائية: اصلا هند مش بتحب اللون ده.
وقف بالعربيه مرة واحدة وبصلي بصدمة وقال: نعم مش بتحبه ازاي؟؟
استغربت من رد فعله هو ليه مصدوم كده وقولتله: اه مش بتحب البيبي بلو وكان نفسها تعمل لون سيراميك الحمام في اوضة طاهر المينت جرين لانه لون بيهدي الأعصاب وانا اقترحت عليها تعمله فانيلا لاتيه لان اللون ده بيحسسك ان المكان واسع.
فضل يبصلي بدون اي رد فعل وقال: يعني هي من سنه كانت عامله مشكله مع اللي كانت حماتها على لون هي اصلا مش بتحبه؟
رديت بتلقائيه: اه لانها اصلا مكانتش بتحب العريس.
طارق: وانتي اقترحتي عليها تعمل لون سيراميك الحمام فانيلا لاتيه؟
احلام: زي لون سيراميك حمام اوضتنا!
طارق بصدمة: هو لون سيراميك حمام اوضتنا مش ابيض؟؟
احلام بثقه: لا طبعا لونه فانيلا لاتيه وبصراحة عجبني اوي واقترحته على هند وعجبها اوي واتفاجئنا ان لون سيراميك حمام اوضة طاهر فانيلا لاتيه زي اوضتنا.
طارق: يعني كده مفيش مشكله الحمدلله؟
احلام بثقة: اه المشكله اتحلت خلاص.
طارق: احلام.. انتوا منكم لله.
احلام: يعني انا غلطانه عشان حليتلكم مشكلة سيراميك الحمام!!
طارق وهو بيشغل العربيه مرة تانيه: لا طبعا احنا اللي غلطانين لاننا مش مقدرين مجهودك العظيم اللي بتعمليه.
احلام بثقة: طب رجعني القصر بسرعه عشان عايزة اكلم هند اسألها عملت ايه في فستان الفرح.
طارق بصدمة: هو فستان الفرح كمان محتاج حاجة تتعمل.. الله يكون في عونك يا طاهر…رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
النهاردة فرح هند وطاهر وطارق اقترح اننا نعمل الفرح في القصر وكانوا عازمين شخصيات مهمة جدا وانا كنت مشغوله مع رزان في اختيار الفساتين بتاعنا وجهزنا جناح ل هند عشان تجهز فيه وكان معاها خبيرة التجميل وكنا بنجهز انا ورزان فوق معاها وطارق بيتابع كل التحضيرات تحت وطاهر بيجهز في اوضته وهو متوتر وكأنه بيتجوز لاول مرة.
العروسة بقت جاهزة وهند كانت زي القمر وعيوني دمعت من كتر ما انا متأثره بجمالها وكأنها بنتي..
رزان كانت لابسه فستان ازرق جميل عليها جدا وانا لبست فستان ابيض رقيق طارق اختاره على ذوقه ولبست الحجاب بتاعي وزينته بتاج صغير رقيق جدا وهند نزلت مع باباها الاول وكان طاهر في استقابلها ببوكيه ورد جميل جدا واخد ايديها من باباها بعد ما ابو هند وصاه عليها وانا بتابع المشهد وعماله اعيط من الفرح وطاهر اخد ايد هند وخرجوا ولقيت طارق واقف في انتظاري وكان معاه بوكيه ورد جميل جدا وانا اول لما شوفته اتأثرت ووقفت مكاني ابكي وطارق واقف يضحك عليا ونزلت وانا متغاظه منه واخدت منه الورد وزعقت فيه: انت بتضحك على ايه!
طارق وهو بيمسك ايدي: عشان عارف ان ده هيحصل.. حبيبتي احنا كلنا فرحانين ليه تعيطي دلوقتي!
احلام: ما انت اللي بتعملي مفاجأت حلوة وجايبلي ورد وبتعاملني كأني أميرة!
طارق بذهول: ودي حاجة تخليكي تعيطي!
احلام: انت عارف انا بتأثر والمفروض انت تراعي ده وتراعي اني حامل في ابنك وشايلاه في بطني لوحدي!
طارق: لا لحظة واحدة هو ايه اللي شايله ابني لوحدك هو انتي عايزه حد يساعدك فيه يعني.. يعني انتي تشيليه اسبوع وحد تاني يشيله اسبوع!
احلام: يووه بقى يا طارق انت دايما كده مش بتخليني اعرف اقول اللي في قلبي و كمان انت….
قاطعني وهو بيحط ايديه على شفايفي وقال: بس ايه القمر ده انتي طالعه احلى من العروسه.
نسيت انا كنت بقول ايه وقولت بسعادة: بجد يا طارق انت شايفني حلوة؟
طارق: انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا.. انا شايفك زي الملايكة بالفستان الابيض ده.
اتكلمت برقه: بس اللون ده مش ابيض دا اوف وايت.
طارق: امشي يا احلام.. امشي يا حبيبتي روحي اقفي جنب صاحبتك.
ضحكت وقولتله: على فكرة انا بهزر معاك خلاص مش هتكلم.
طارق بتأكيد: احلام الفرح فيه شخصيات مهمه وناس كتير يعرفوني.. يعني تكوني عاقله وهاديه كده يا حبيبتي عشان الفرح يعدي على خير.
قربت منه ومسكت في ايديه: متقلقش يا حبيبي انا عارفه اني مرات رجل مهم تعالى نخرج للناس ومتقلقش ثق فيا.
طارق بقلق: ربنا يستر..
وخرجنا وسط المعازيم وكنا بنستقبل التهاني من كل الناس وطارق ماسك ايدي وبيعرفني على كل الشخصيات الموجدين بكل فخر وكلمة المدام اللي كان بيقولها وهو بيشاور عليا كانت بتخطف قلبي وعيني كانت عليه كل ما يبعد عني خطوة ومع كل نظرة ليه كنت بحمد ربنا لانه رزقني بزوج حنين وبيحبني.
هند كمان كانت فرحانه اوي هي وطاهر وكأن كل واحد فيهم لقى اللي كان بيدور عليه في التاني.. هند فعلا مكانتش بتحب سمير خطيبها الاولاني وطاهر كمان مكنش بيحب مرام والاتنين لقوا الحب الحقيقي مع بعض.
رزان واسامه الاتنين كان في بينهم تبادل مشاعر ونظرات وكانت واضحة للكل واسامه قرر يكلم طارق ويسأله عن رأيه.
انا وطارق كنا واقفين بنتصور مع هند وطاهر وبعد ما خلصنا اسامه قرب مننا واتكلم مع طارق وطلب منه ايد رزان.
طارق كان ملاحظ الاعجاب المتبادل بين اسامه ورزان واتفق مع اسامه انه هيسأل رزان عن رأيها الاول قبل اي كلام.
الفرح خلص والمعازيم روحوا والعريس والعروسه طلعوا اوضتهم وانا وطارق طلعنا اوضتنا.
قعدنا اكتر من ساعة نتكلم مع بعض وطارق كان بيتكلم عن كل معارفه اللي حضروا الفرح وبعد وقت سمعنا صوت صراخ جاي من اوضة العرسان!!
انا انتفضت من مكاني وطارق بصلي بصدمة وقال: اهدي مفيش حاجة اكيد بيهزروا!
اتكلمت بقلق: هزار ايه دلوقتي دي هند بتصرخ..
ولسه مكملتش كلامي وسمعنا صوت صراخ تاني وانا خرجت من الاوضة بسرعه وقولت ل طارق: لا انا مش هصبر اكتر من كده هند بتصرخ.
وخرجت جري على اوضة هند وطاهر ولسه بخبط لقيت هند بتفتح الباب وكانت لسه بفستان الفرح واترمت في حضني وهي بتبكي.
هند: الحقيني يا احلام.
اتصدمت من بكائها وطارق خرج من اوضتنا وقرب مننا وهو بيبصلنا بدهشه وطاهر واقف في الاوضه وفي حاجات كتير متكسره على الارض وطارق بص لاخوه بصدمة وسأل: هو ايه اللي حصل؟
طاهر بغيظ: اسأل الهانم ايه اللي حصل!
طبطبت عليها جوه حضني وسألتها: ايه اللي حصل يا حبيبتي انت اتخانقتوا ليه؟
اتكلمت هند وهي بتبكي وبتبعد عن حضني: تخيلي يا احلام وانا اللي كنت فاكره انه محترم ولقيته عايز يساعدني وانا بغير الفستان قولت مش مهم هو زي اخويا اسامه برضه.. لكن كمان الاقي عايز..
طاهر بجنون: بتقول زي اخوها!،
احلام بصدمة: هو كان عايز ايه؟
هند ببكاء: عايز يفتحلي سوستة الفستان يا احلاااام!
رديت بتلقائية: لاااا دا زودها اوي.
طارق بعصبيه فيا انا وهند: هو ايه اللي زودها اوي!! لا بقى دا انتي وصحبتك اللي زودتوها اوي بقى هو يصرف ويكلف الفرح وكل ده ومش عايزاه يساعدها تفتح سوستة الفستان!
طاهر بعصبيه: اقولهم عشان انا خلاص جبت اخري!
بعدت هند عني ووقفت قدام طارق بعصبيه انا كمان وقولتله: وهو يساعدها ليه ان شاء الله.
طارق بعصبيه: لا حول ولا قوة الا بالله.. احلام اخرجي منها انتي وسيبيهم هما حرين مع بعض.
احلام: لا يا طارق ولا عشان صاحبتي لوحدها هنا وأهلها سابوها امان عندكم..طب ايه رأيكم بقى هند هتيجي تبات معايا الليلة دي.
طاهر بصدمة وهو بيكلم طارق: الحق يا عم مراتك دي عايزه تخربها.
اتكلمت هند وهي واقفه جنبي: اه انا هنام مع احلام.
خرجت رزان من اوضتها: هو ايه الصراخ ده ايه اللي بيحصل.
رد طاهر عليها: ادخلي انتي جوه ملكيش دعوة دا كلام كبار.
اتكلمت هند: لا خليها تعرف اخوها عايز يعمل ايه!
رزان: ايه اللي بيحصل انا مش فاهمه حاجة!
احلام: مفيش حاجة هند هتيجي تنام معايا لحد ما نحل المشكله دي.
طاهر: شوف مراتك يا طارق عايزة تخربها!
هند: ايوا انا هنام مع احلام.
طارق صرخ فيهم كلهم بكل صوته: بسسسسسسسس مش عايز اسمع صوت هناااا.
كلهم وقفوا محدش قدر ينطق وطارق صرخ في هند: ادخلي جوه مع جوزك.
هند جريت على طاهر ومسكت فيه.
وصرخ في رزان: وانتي ادخلي اوضتك ونامي.
رزان جريت بسرعه على اوضتها.
وبصلي بتحذير وقال: وانتي مش عايز اسمع صوتك واتفضلي قدامي.
جريت على اوضتنا انا كمان وطارق بص ل طاهر وهند بنفاذ صبر ومشي وسابهم.
طاهر بص ل هند وقالها: عجبك كده؟
هند بكسوف: انت اللي بدأت الاول.
طاهر بغيظ: انا لسه بدأت حاجة اصلا دا انا بعرض عليكي المساعدة فضحتيني.
هند كتمت ضحكتها وقالت: ما انت اللي فجأتني!
طاهر: ولسه متفاجئه ولا كده تمام بعد ما اتفضحنا.. على فكرة انا ممكن اروح اجبلك احلام تنام معاكي هنا وانا اروح انام في حضن اخويا عادي.
هند بكسوف: لا خلاص خليك هنا.
طاهر وهو بيبتسم بحب: ما كان من الاول قبل الفضايح دي… رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في اوضة طارق واحلام.
احلام واقف بعصبيه واحلام قاعده حاطه وشها في الارض.
طارق: عايزة تبوظي جوازة صاحبتك من اول يوم يا احلام؟؟ ولاااا دا زودها اوي!! ذودها في ايه نفسي افهم؟؟
كتمت ضحكتي وقولت: معرفش بقى انا اتحمست شويه وبعدين كنت عايزة احل المشكلة اللي بينهم😂
قرب مني واخدني في حضنه وانا بضحك وقال: احلام يا حبيبتي نصيحه مني بلاش تدخلي في حل مشاكل بين اتنين بعد كده.. بسببك نسب الطلاق هتبقى اضعاف النسب الطبيعيه!
ابتسمت وانا جوه حضنه وقولت: انا كنت هاخدها تنام معايا عشان اعقلها على فكرة.
طارق: اااه طبعا انتي هتقوليلي.
احلام: على فكرة انت ظالمني وابنك زعلان منك اهو.
طارق وهو بيبتسم بسعادة: لاااا وانا مقدرش على زعل ابني ولازم اصالحه حالا.
وشالني فجأة وضمني في حضنه وقال بمشاكسه: بحبك يا اجمل مجنونه في حياتي..♥️
بعد مرور عام.
قعدت في الجنينه انا وهند اللي حامل في شهرها السادس وانا شايله ابني في حضني.
قربت مننا رزان وهي بتجري بسعادة وقالت: انتوا لسه قاعدين.. ابيه طارق حدد ميعاد الفرح بتاعي مع اسامه وانا فرحانه اوي.
اتكلمت هند: فرحانه عشان هتتجوزي اخويا اسامه والله انتي هبله!
احلام: بكره تتجوزي وتيجي تقعدي جنب البلونه اللي قاعده قدامي دي وتفتكري زهرة شبابك.
هند بغيظ: ما بلاش انتي يا احلام ولا نسيتي شكلك وانتي حامل كنتي عامله ازاي!
رزان ضحكت وقالت: انا كل ما افتكر يوم ما احلام كانت بتولد وبتعض في ايد ابيه طارق افضل اضحك😂
احلام وهي بتبوس ابنها: اومال اتوجع لوحدي!
قرب طارق وطاهر منهم وطارق اخد ابنه من ايد احلام وهو بيلاعبه وقال بسعادة: البطل بتاعي عامل ايه؟
ردت احلام: الحمدلله يا بابا انا كويس.
طاهر بستغراب: هو انت تسأل ابنك عامل ايه واحلام ترد عليك ؟!
طارق بقلة حيلة: احلام اللي عايزة كده عشان يعرف اننا مهتمين بيه.
طاهر: يعرف ايه دا لسه عنده اربع شهور يعني مش عارف اي حاجة.
احلام قامت وقربت من طارق وهي بتلاعب ابنها وهو في حضن طارق: لا ابني عارف كل حاجة وذكي زي مامته.
طارق: احم.. 😂
وفجأة تليفون احلام رن برقم بسمه.
احلام: ازيك يا بسمه عامله ايه.
بسمه كانت قاعدة في شقة مامتها ومعاها ابنها بعد ما أطلقت من شاكر وبعد ما طارق خرجها من السجن وطلب من مرام تتنازل عن اتهامها ل بسمه انها حرقت وشها مقابل انه يخرج مرام هي كمان من السجن ويسفرها للخارج تعمل عملية تجميل وتعيش مع مامتها وتستقر خارج مصر.
بسمه: انا كويسه يا احلام وبطمن عليكي انتي وابنك.
احلام: الحمدلله يا حبيبتي احنا كويسين وان شاء الله هستأذن من طارق واجي ازورك.
بسمه: هستناكي يا حبيبتي.
قفلت احلام المكالمة وطارق قرب منها: بسمه عامله ايه؟
احلام: الحمدلله كويسه.
طارق وهو بيضمها: تعرفي انتي وحشتيني اوي.. ايه رأيك اخطفك من البيت ده والدوشه اللي فيه ونروح لاي مكان هادي.
ردت بدلع: هتخطفني فين؟
طارق: ل اسوان.. بصراحة نفسي اركب القطر واروح رحلة لاسوان.
سمعنا اصوات طاهر وهند ورزان وهما بيقولوا في صوت واحد: واحنا جاين معاكم. 😂😂
طارق ضحك وقال: مفيش هروب منهم.
وضحكوا كلهم وكان صوت ضحكهم مالي قصر زهران اللي بقى كله ضحك وسعادة وحب. ♥️
النهاية.
رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
تمت بحمد الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى