رواية حنين قلبي الفصل الثامن 8 بقلم علاوي لقاء
رواية حنين قلبي البارت الثامن
رواية حنين قلبي الجزء الثامن
رواية حنين قلبي الحلقة الثامنة
كان سليم يحاصرها بينه وبين الباب وهو يختطف انفاسها بقبل لانهايه ليبتعد اخيرا وهو يسند راسه على جبهتها ويقول انا عايز اتتمم جوازانه اي رايك احمر وجهها بقوه لتحاول الكلام ونجحت اخيرا لتقول له طيب بس بشرط ائموري لترفع عينيها بدمع خفيف وهي تقول عايزه البس فستان زي العروسه ممكن احتظنها سليم بقوه وكاد ان يتكلم ولكن قاطع حديثهم صوت الصراخ الذي ملاء المنزل ليخرجوه بسرعه ليرا والدته تبكي اي يمي مالك الحقني ياسليم في حد خطف امير اي انتي بتقولي اي ليجري الى غرفة ابنه ليجد اخوته يبكون بحرقه في اي الجره هنا بابا في ناس دخلت وخطفت امير ولما حسينه عليهم كانوا نزلو بيه وكان في رجل ماسك سلاح هرب بعدمهمه مشيوا من الشباك كان واقف بصدمه يالله اين ذهب طفله ليتفاجا بحنين تهزه بقوه ودموعها تجري فهيه خرجت بدون نقابها ولا حتى الحجاب بسبب الصراخ اصحى مالك يالله بسرعه تصرف انا عاوزه ابني فاق اخيرا ليبدل ملابسه بسرعه ويذهب لمقر عمله ليحاولون العثور عليه اما في المنزل فكان الجميع في حالت انهيار
وحنين تحتظن البنات وتبكي بقوه وهي تحاول ان تهدهم ولكنها منهاره اكثر منهم ليناموه اخيرا من التعب رفعت راسها لتطلب من اشقا سليم مساعدتها على حملها لتجد الجميع ينظر لها بشي من الدهشه ولكنها لم تعلق وطلبت منهم حمل البنات بهدوا لتغطيهم ووكادت النزول ولكنها شهقت حين احست بشعرها ينزل معها يالهي لهذا كانو ينظرون لي اين حجابي اين النقاب ذهبت بسرعه الى غرفتها لبستهم وهي لاتعرف ماذا عليها ان تفعل نزلت اخيرا كانت الساعه قاربت على الرابعه فجرا واذن الموذن يالله يجماعه قوموا صلوا ورتاحوا اشويه لتجيبها رحمه وتجي الراحه منين بس وحفيدي مخطوف لتعود حنين البكا وقالت قبل ان تنهار هيرجع ياتيته سليم هيرجع ابني اكيد قومي انتي وجدوا بس عشان لازم تكونو اقوه من كده سليم لازم يلقيكوا كويسين يالله ياتيته متتعبيش قلبي نهظوا معها وخذتهم الى غرفتهم بينمى اخذت كل من نهي ونهه صفاء وابراهيم ليرتاحو ايظا وذهبت كلا منهم لغرفتها مع زوجها واهذو يقيمون الصلاة ورتاحوا قليلا بينما حنين صلت بغرفة الولاد وبعد ماوجدة ياسين على حاقت النهيار ولكنها حدثته قليلا ثم طلبت منه ان يصلي معها حتى تلهيه ولعدها نزلت معه الى الصاله جلست على الريكه واشارت له فرتما في احظانها واخذ يبكي بقوه ظلت تهده وتقرا له القران حتى نام بين يديها عدلت جسده على
الريكه وذهبت الى المطبخ اعدت بعض الطعام وهي تحاول الوصول لسليم. ولكن هاتفه مغلق استيقض الكل وبعد الحاح تناولو بعض الطعام اخيرا ليتهم اتصال من سليم انهم وجدوا امير وانهم بالمشفى ليذهب الجميع وصلو وجدوا سليم في حاله يرثى لها وملابسه ملطخه بدما في يسليم فين ابني امير فين جوه بس الحقير ضربوه رصاصه ببطنوا اي لحظات ونهاروا جميعا بينما حنين تحاول ذهبطت الى سليم الذي احتظنها واخذ يبكي بقوه وهويردد كلمات غير مفهومه ظلو ينتظرون انن يخرج احد ليطمنهم ولكن خرج الطبيب وعلى وجه علامات الاسف ركظوه له جميعا اي يدكتور امير كويس مش كده اهدوا يجماعه خلوني اعرف اتكلم لن الوظع حرج جدا للاسف الشديد الرصاصه جت بمنطقة الكبد ودمرتو على الاخر وطرينه نستصلوا ولو ملقيناش متبرع خلال ست سعات هز راسه ليفهم الجميع ليصيح سليم خدوا مني يدكتور انا ابوه واكيد متطابق معا لاسف زمرت دم ابنك نادره الي نفس الزمره بس هنعملو تحاليل ولو في تطابق هنقل منو فص من الكبد مين منكوا Bسالب لايوجد
احد منهم فجميعهم. oايجابي لتطق احنين انا يدكتور شوف الازم بسرعه لينظروا لها بامل ولكن سليم يمانع لا يحنين كدا هتاذي نفسك وانتي مش ذنبك حاجه دابني انا نظرت له حنين نظره جعلته يندم على مانطق به يالله يدكتور شوف الازم انا والدته قالتها لتذكر سليم بمن تكون وذهبت معهم جلسوا جميعا وجلس كل من احمد وظيا بجانب سليم لمواساته فه بين نارين ابنه قطعه من روحه ام عروسه الذي احيت قلبه وعائلته ظهرت النتائج بسرعه وكانت متطابقه تماما فستعدة حنين لعمليه ودعت الجميع واوصت نهي على الاولاد ودخلت الغرفة العمليات جلسوا مره اخرى وهم ينظرون لذالك الباب لساعات نعم فهم دخلو منذا سبع ساعات واخيرا فتح الباب اليخرج الطبيب وهو يقول
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حنين قلبي)