روايات

رواية حمل غير منتظر الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية حمل غير منتظر الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية حمل غير منتظر الجزء الثاني

رواية حمل غير منتظر البارت الثاني

رواية حمل غير منتظر الحلقة الثانية

شريف :انتوا خدعتونى ماكنش ده اتفقنا
شروق:والله ما خدعناك دى ارادة ربنا صدقنى وارجوك سبهولى انا ما اضمنش ربنا هيرزقنى تانى ولا لا ارجوك
شريف:انا قولت هينزل يعنى هينزل انا ما يضحكش عليا ابدا
انا عندى اولادى ولما اتقدمت ليكى وطلبت ايدك عشان انتوا قولتوا لى انك ما بتخلفيش ازاى بقى انتى حامل دلوقتى كنت بتكدبوا عليا ليه
شروق:وهنكدب ليه عليك فى حاجه زى كده هو انى بخلف حاجه تعبنى ولا ايه
شريف :لا بس دى الحاجه الاساسيه اللى خلتنى اتقدمت ليكى انك ما بتخلفيش وانتم عارفين كده كويس عشان انا كنت عاوز اتجوز واحده ما بتخلفش عشان تعتبر اولادى هما اولادها وتحافظ عليهم وترعاهم انا مش هكرر اللى حصل معايا من مرات ابويا تانى مع اولادى
مرات الاب لما بتكون عندها ابناء بتعامل ابناء الزوج معامله قاسيه وسيئه وبتفرق بينها وبين اولاد زوجها وانا مش هسمح ده يحصل مع اولادى

 

 

انا لولا الحاجه الملحه للزوجه لانى مش فاضي لاولادى ورعايتهم ومتطلبات البيت عمرى ما كنت هتجوز اصلا وانتى عارفه كده كويس
شروق:واحنا ما كدبناش عليك فعلا انا اتجوزت لمدة سنتين ومحملتش وده كان سبب طلاقى ان لما كشفت اتضح ان العيب منى بس ربنا أراد لى انى احمل ودا من كرم ربنا عليا ونعمته وفرحنى عوضني بيه بعد موت والدتى اللى كانت لى فى الدنيا تيجى انت عاوز تحرمنى من النعمه اللى كنت بتمناها كل لحظه عيشاها
شريف :والله بقى مش ذنبى بس انا مش عاوز الطفل ده
شروق :بس انا عوزاه ومش هستغنى عنه مهما يحصل
رجعوا البيت
شروق :لو كنت قلقان ان معملتى لأولادك تتغير لما اخلف صدقنى ده مش هيحصل ابدا وهعملهم كلهم زى بعض انا بحبهم وكنت محرومه من الأطفال وعارفه قيمتهم ما تخافش ياشريف
حاولت بكل السبل ان تتفاهم معه ولكن دون جدوى
شريف؛اسمعى كلامى ياشروق انتى لازم تنزلى الجنين ده بالذوق بدل ما استخدم معاكى العافيه
شروق:ايه هتضربنى ولا ايه ياشريف
شريف:ايوه هضربك واكسر رقبتك لو ما سمعتيش كلامى ونزلتى الجنين ده
شروق:وانا مش هنزله واعمل اللى تعمله ياشريف
شريف استرجع أمام عينه معاملة زوجة والدته وتفرقتها بينه وبين أولادها فى كل شيء فى المعامله والحقوق وقسوتها عليه وضربه من اجل أولادها ونصرت أولادها عليه حتى لو كانوا هم اللى ظلمينه وضربينه واخذين حقه
فنزل ضرب فى شروق وهو فى غير واعيه
وظلت تصرخ شروق حتى سقطت على الأرض فاقده الوعى
وظل الجيران يطرقون عليهم الباب بسبب صراخ شروق من شدة ضرب شريف لها
ذهب شريف وفتح الباب دخلت الجيران وهم يسألونه عما حدث ولكن لم يرد عليهم وقال اهى عندكم اسألوها ودخل حمل اولاده التؤم من على السرير واخذهم وترك الشقه وذهب
دخلت الجيران فوجدوها على الأرض فاقده للوعى اتصلوا على الإسعاف واخذوها وذهبت معها إحدى جارتها
وظل يسير هو يحمل أولاده فى حضنه وكأنه يحميهم من خطر عليهم وظل يسير بهم
حتى أخذته قدمه إلى أحد أصدقائه المقربين له يعيش وحده وصعد ودخل عنده
احس صديقه بأنه فى حاله غير طبيعيه
فحاول يفهم منه

 

 

وبدأ شريف يتحدث ويحكى له
ولكن صديقه وبخه وكلمه بشده وقال له ارجع شوف زوجتك عامله ايه دلوقتى
فى المستشفى كانت شروق فى حاله خطيره وهناك خطوره على استقرار الجنين وحالته الصحيه
وقررت ادارة المستشفى إبلاغ الشرطه بوقعة الضرب ولكن الجيران التى ذهبت معها استأذنت من مدير المستشفى ان ينتظر حتى تفوق ويشوف هى ناويه على ايه
مدير المستشفى :مش انتم شاهدين على واقعة الضرب وان زوجها هو اللى عمل فيها كده يبقى لازم نبلغ دى مسئوليه افرضوا اتوفت هى والجنين
الجيران:ان شاء الله هتبقى كويسه وهى صاحبة الشأن وده مهما كان زوجها وهى حره معاه
صديق شريف:انت اكيد مريض ياشريف انت لازم تروح لدكتور نفسي
استهدى بالله سيب أولادك معايا وروح شوف زوجتك واتطمن عليها واستسمحها ما دول أولادك واللى فى بطنها ابنك بردو قوم ياشريف الله يهديك
شريف:انا تعبان انا مش عارف انا عملت كده ازاى دى اول مره أمد ايدى عليها انا مش عارف انا حصل لى ايه
لا بس هى تستاهل كدبت عليا وطلعت بتخلف وحملت كمان
صديق شريف:ما يمكن فعلا ما الدكاتره كانوا شيفين أنها مش بتخلف وربنا أراد غير كده ربك لما بيريد شيء مافيش اى حاجه تقدر تمنعه اسمع منى قوم روح ليها لما تفوق وتلقاك جنبها هيفرق ولو بسيط أنها تحس انك ضربتها ورمتها ومش فارقه معاك
طب انا هقولك تعالى نروح وانا هاجى معاك نعدى عندك نسأل الجيران نعرف هى فى أنهى مستشفى ونروح ليها قوم ياشريف قوم
قام شريف وشال طفل وصديقه شال الاخر ونزله وسالوا وعرفوا هى فى أنهى مستشفى

 

 

ووصلوا المستشفى واول ما طلعوا الدور اللى هى فيه الجيران اللى مع شروق اتجهوا ليه وفضلوا يوبخوا فيه ويقولوا فى حد يعمل كده فى زوجته وكمان وهى حامل سابهم شريف وقعد بعيد عنهم وهو واخد أولاده فى حضنه
وصديقه فضل واقف مع الجيران يتحدث معهم وهما قالوا له ان مدير المستشفى كان مصمم يبلغ الشرطه لولا ان احنا اتحايلنا عليه انه يصبر
صديق شريف :قال ليهم هو بس اعصابه تعبانه شويه وان شاء الله تكون كويسه ويعتذر ليها والأمور تتلم
شويه وخرج الدكتور من عند شروق وقال هى كويسه بس للاسف الجنين حصل عنده مشكله .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل غير منتظر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى