رواية حمل بدون قصد الفصل الخامس 5 بقلم سارة أحمد
رواية حمل بدون قصد الجزء الخامس
رواية حمل بدون قصد البارت الخامس
رواية حمل بدون قصد الحلقة الخامسة
حنين ببكاء وحزن:وانت ايه الا جبرك ولا يخليك تستني انا بقولك طلقني دلوقتي وروح لي حبيبتك ….. ونظرت لي رضوي بعتاب كبير…. تنظر لها رضوي بشما”ته ونصره….
تبكي حنين بوجع اكثر وتبكي بمرا”ر وتشعر بدوار والم في بطنها لكنها تتحمل المها… ولا تظهره حتي لا يشم”ت بيها احد لكن وجع قلبها اكبر ما احتمال البشر…
ريان مصدوم من ردت فعل حنين وفي نفس الوقت قلبه وجعه اوي عليها في شعور قوي اتولد لي حنين لكن ريان بيحاول يخن”قوه
وظل ينظر لي حنين في شفقه ورحمه علي حالها…..
تلاحظ رضوي تلك النظرات فتتصرف بسرعه…. تقف امام ريان حتي تبعد نظره عن حنين وتلف يدها حول رقبته وبدلع وطيبه مزيفه وخب”ث….تتحدث
رضوي:حبيبي لا حرام تطلقها هتبقي فضيحه كبيره ومهما كان دي صاحبتي برده خليها علي ذمتك اهو مش هتخسر حاجه….
هي تتحدث وريان اصلا مش معها عيون بتحاول تشوف حنين الا دايبه في وديان الحزن والاسى….
وكلام ده ذاد من تعبها والدوار ذاد عليها وال”م بطنها بقي اقوي….
لكن كرامتها اغلي من كل و”جع
ترفع وجهها وتقترب منهما وترد بكل اباء وشموخ….
حنين:لا شكرا يا رضوي هانم انا مش محتاجه شفقه من حد وانا مصمم علي الطلاق واصلا انا عمري ما فكرت اني في يوم من الايام هكون علي ذمه ريان قلبي وعلقي وفكري كله لي حليم الله يرحمه..
ونظرت لي ريان وبكل تحدي قالته
طلقني يا ريان دلوقتي….
يزهل ريان من قوه حنين رغم ما هي فيه…. وينزعج ويتنزفز من كلامها علي حبها لي حليم ويشعر بضي”ق…. والغيره….
ويبعد رضوي…. ويقترب من حنين وعيونه تشتع”ل غض”ب وغيره
وقبل ان ينطق يدخل حيدر ومعه
حسان وشاكر ابو ريان….
يتجهم وجه حيدر والغ”ضب يطل من عيونه….
حيدر:طلاق ايه احنا معندناش حاجه اسمها الطلاق….ايه الهبل ده
ويشوف رضوي انت هنا كمان يا رضوي…. فينظر لي شكريه وحريه فيفهم الحكايه….. فيزعق في الجميع بغ”ضب وحزم
حيدر:ليه كلكم متجمعين هنا حتي الخدم يلا كل واحد روح شوف حاله وفعلا في ثانيه الكل يمشي…
ينده حيدر علي شكريه بوجه متجهم غا”ضب
حيدر:استني عندك يا شكريه… انا عوزك تعالي هنا…
تبلع شكريه ريقها بصعوبه وتتوتر تنظر لها حريه بخوف وتهمس لها
حريه بسخريه: مش قولتك بلاش ش”ر احسن اديكي هتلبسي سلام يا قطتي… وفضلت تضحك… بشم”اته…..
تضيق شكريه عينها بغي”ظ كده صبرك يا بت الجز”مه…
شكريه:نعم يا بابا….
حيدر بغ”ضب وسخريه: بابا برده ماشي بصي يا شكريه سم”ك ده تبطليه احسنلك وتلمي نفسك عن العيله دي بدل والله ما هخلي حسان يطلقك ويرميكي في الشارع والخطه الخيبه الا عمليتها دي بانك تبلغي رضوي بجواز ريان عشان تو”لعي نا’ر الفتنه والفرقه يبقي بتحلمي غوري من وشي…
حسان خد مراتك واطلع علي اوضتك ومتخرج من غير اذني يلا…. شكريه تتوعد لي حيدر وترمقه بحق”د كبير….
وفعلا يطلعوا علي اوضتهم….
حنين:انا عوزه اطلق مش عوزه افضل وسط العيله دي طلقني يا ريان….
ريان بغض’ب: لا مش هطلقك …. انتي…
يدخل اسماعيل جد حنين فتجري عليه وترتمي في حضنه وتبكي بمرا’ر جدي انا عوزه اطلق انا بموت هنا خدني معاك ابوس ايدك….
اسماعيل بعصبيه:فيه ايه يا حيدر حفيدك عمل ايه في حفيدتي لو مش عوزها يطلقها انا وافقت علي الجوازه الزفت دي عشانك…. بس لو حد مس كرامه حفيدتي هنصفه ..
حيدر:تعالي معاي المكتب افهمك…
حنين:لا ياجدي انا عوزه اطلق
يشدها ريان من ايدها بقوه وهو متنرفز حنين انتي مجنونه اهدي بقي…. تصرخ حنين اه راسي وتسقط بين ايدين ريان… فاقدت الوعي يتخض عليها ريان ويحملها…. وعيونه كلها لهفه وخوف عليها…. تتعصب رضوي وتنده عليه ريان ريان ردي عليه لكن ريان مش سمعها وماشي وهو قلبه هيقف من كتر الخوف….
حيدر:ريان خالي بالك منها لو حصلها حاجه حسابك معاي عسير
وخالي مازن يلحقك….. وانتي يا رضوي تعالي عوزك في المكتب يلا بسرعه…. سحبها من ايدها لي مكتبه وهي بتنظر لي ريان بغ’ل وحق’د كبير وانت كمان يا اسماعيل عوزك سيب حنين مع جوزها متخفش عليها…..
يرحول لي المكتب …اما ريان وصل لي اوضته ووضعها علي السرير دخل ورها مازن وكشف عليها….
مازن:هي بخير ميت مره قولتك بلاش الضغط العصبي خطر علي صحتها لكن الجنين بخير هي الا مش كويسه وصحتها في النازل…
وضعفانه اوي….
ينظر لها ريان بحب وشفقه…
ويجلس بجانبها….ويملس علي شعرها وينحني ويقبل جبهتها برقه
يبتسم مازن ويخرج ويغلق ورها الباب….
ريان يتأملها بكل حب وحنان ….
وبنبره كلها حنان ..يتحدث
ريان:والله ما كان قصدي اني اجرحك بس مش عارف ايه الا بيحصلي بس من الحظه دي هعملك بكل حنان واحترام شكلي كنت فاهمك غلط ومعرفش انك طيبه اوي كده….. وضمها لي حضنه ونام…. براحه غريبه وهو مبتسم وحضنها …..
تخرج رضوي من مكتب حيدر وهي مبتسمه ….
رضوي:كده بقي اللعب هيبدأ وحقي وريان هرجع ليه ……..
اسماعيل:يعني ايه الا بتقوله ده مستحيل كله ده يحصل لي حنين وانا معرفش…..وبكي
حيدر:اهدا يا اسماعيل انا حاولت اصلح ولو سمعت كلامي كل حاجه هتبقي بخير….
اسماعيل :وانا واثق فيك يا صاحبي وبحكمتك….. ده انت عشرت عمري…..
يضمه حيدر…. وده عشمي فيك يا صاحبي…..
في الصباح تستفيق حنين وهي مبتسمه وكلها ناشط وحيويه….
ولكنها تتعجب اول ما تشوف نفسها في حضن ريان وهوها محوطها بيدها الاثنان…. وهي مش عارفه تقوم…. تحاول تفك نفسها منه…..
حنين بغ’ضب طفولي :اه منك فيه ايه لو تبقي كويس مش غليز وبا’رد وديمن متزعلني… بس الله يسمحك ولسه هتقوم
ريان كان صاحي وسامع كل كلامه وبيضحك بمك’ر….. فيسحبها….
لي حضنه تاني فتتفزع…. حنين…… بس كانت مبسوطه اوي
حنين بمك’ر: بس كده عيب ابعد عني…. وانت قليل الادب
ريان بغض’ب مصطنع:انا بقي هويكي قله الادب بجد
تصرخ حنين ابعد عني. .
ريان:_____
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بدون قصد)