رواية حمل بالتراضي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية حمل بالتراضي الجزء الثاني والثلاثون
رواية حمل بالتراضي البارت الثاني والثلاثون
رواية حمل بالتراضي الحلقة الثانية والثلاثون
قفلت الباب وحطيت الشنط على جنب وقربت منها
لقيتها قابلت الكنبة وقعدت عليها بتعب ولسة ماسكة البنت بين دراعتها رغم انها نامت مننا في الطريق
قربت اكلمها بصوت هادي عشان البنت متصحاش
_ طيب الحمد لله هي نايمة دلوقتي اهي..ممكن بقى تسبيها وتقومي تاخدي دش وتغيري هدومك عشان تاكلي حاجة وتنامي شوية….وشك مش باين من كتر الارهاق والتعب
قامت فعلا وقربت مني وهي لسة بصة للبنت بنفس ابتسامتها
_ طيب هنيمها فين …عايزاها تكون معايا
_ متقلقيش انا في الأيام اللي فاتت لما عرفت انها اخيرا هتخرج جهزتلها سرير هيعجبك في اوضتنا وجنب سريرنا كمان
قربت منها اخدها من ايدها بالعافيه
_ هاتيها بقى ….شكلك هيقع من التعب …انا هحطها في سريرها مش هاكلها
واخيرا سابتها في ايدي ودخلت على جوا
اخدت البنت ودخلت على اوضتنا وقعدت بيها على طرف السرير…. واخيرا جت اللحظة اللي اقدر ابص في وشها عن قرب كدة ومن غير ما سيرين تشدها من ايدي قبل حتى ما الحق احضنها
ابتسمت وانا بمرر صباعي على خدها الصغير دة …مش مصدق جمالها … سبحان الله ازاي الحجم دة يقدر يخطف القلب كدة لمجرد نظرة … روايات رانيا أبو خديجة حاسس اني ممكن افديها بعمري دلوقتي لو طلب الامر…قربت من خدها ابوسة ..الله حتى بوستك ليها عندي طعم مختلف … إحساسي…مش عارف اوصف احساسي اية غير انة حاجة حلوة قوي انا مبسوط يارب … دلوقتي انا قاعد في شقتي وبنتي اللي زي القمر بخير وفي حضني ومراتي جوا بخير بفضلك برضه
قربت من ودنها هو انا لية حاسس اني عايز اتكلم معاها…طيب هي هتفهمني او هتسمعني اصلا
_ بصي انا مش عارف ولا قادر اقول انا فرحان بيكي وبسلامتك قد اية… حاسس بحتة جوايا عايزة تطير كدة كل ما بشيلك او بلمسك …عايز اقولك كمان اني باذن الله ناوي يبقالك اخوات كتير وقريب كمان ..بس عايزك تعرفي انك هتفضلي الاغلى لقلب بابا واول فرحتة …و الوحيدة فيهم اللي مريتي معانا بكل اللي فات دة … بس انا عايزك تحبيني انا وماما قوي لما تكبري عشان احنا تعبنا كتير على ما شوفناكي وبقيتي بين ايدينا كدة
قربت بشفايفي ابوسها تاني وانا جوايا فرحة الدنيا كلها….لقيت فاجأة ايديها الصغيرة على وشي بعدت لقيتها صحيت وبتحرك ايديها ورجليها بقريفة ولسة مغمضة عنيها الصغيرة قوي دي … ابتسمت اول ما سمعت صوتها و زن عياطها قومت اتحرك بيها في الأوضة وعلى وشي اجمل واصفى ابتسامة شكلها كدة مش هتطلع غير ليها بعد كدة
قربت احطها في سريرها واغيرلها عشان تنام وهي مرتاحة
خرجت من الحمام وانا بنشف شعري… طبعا خرجت بسرعة جدا المرادي عشانها حاسة انها المفروض متغبش عني لحظة واحدة بس … قربت لقيت اللي واقف وابتسامتة مليا وشة وهو بحاول ينيمها في سريرها …انا بحب ابتسامة احمد لأ انا بحب احمد كلة على بعضة بس دلوقتي حبيت الابتسامه دي وصاحبها اكتر
تستمر القصة أدناه
_ نامت..
التفت يبصلي وكانه اتفاجأ اني معاه في الاوضة دلوقتي
_ لسة حالا…بعد ما شبعت زن بسبب انها كانت عايزة تغير
_ طيب خليني اغيرلها
قربت منها بسرعة …انا عرفت ان البيبي مش ممكن ينام ولا يكون مرتاح وهو مبلول
_ متخافيش انا غيرتلها وانتي في الحمام
_ وعرفت؟
_ ادينا بنتعلم مع بعض
راحت اطمنت عليها بنفسها بعدين لقيتها قربت ورمت نفسها عالسرير بتعب
قلعت انا كمان القميص اللي خانقني دة …عايز انا كمان اقوم اخد دش والله….
وروحت قعدت جنبها وانا بتنهد بتعب
_ اية هتنامي دلوقتي…استني اجيبلك حاجة تاكليها
حركت راسها بلأ وهي بتغمض عنيها بتعب
_ مش عارفه حاسة من وقت ما خرجنا من المستشفى و العربية لفت بينا وانا دماغي بتلف واعصابي متوترة كدة
رفعت ايدي على شعرها المبلول دة
_ يمكن عشان بقالك مدة في المستشفى ومشينا بالعربية كتير فدوختي بس مش اكتر
لقيتها نامت على جنبها وبصتلي وهي بتنكمش كدة وتربع ايديها مع بعض وتضم رجليها لصدرها
_ بردانة؟
_ شوية.
قومت جبت من الدولاب حاجة تقيلة وساعدتها تلبسها وجبت كمان شراب من شرباتي التقيلة وقربت البسة ليها في رجلها
_ شرباتك يا احمد..ايه دة!!!
رديت عليها وانا بلبسها الفردة التانية باحكام عشان ميدخلش رجليها سرسوب هوا
_ اية مش عجبك؟!
لقيتها ابتسمت بارهاق كدة
_ لأ يا حبيبي حلو ….بس شرباتك دي كانت السبب في معظم خناقاتنا كل يوم الصبح تقريبا
ضحكت وانا بحرك ايدي على رجليها احرك فيها الحرارة
_ فداكي الف شراب من شرباتي كمان
ابتسمت بضحك وميلت تفرد جسمها تاني
قربت منها اقفل زراير اللبس التقيل بتاعها واحكم عليها الغطا كويس … بعدين بصيت على البنت ورجعت بصيت عليها واخيرا فردت جسمي جنبها … والله حتى ما قادر اقوم اخد دش واغير هدومي من سهر وتعب الايام اللي فاتت
حطيت دراعي تحت دماغي وغمضت عيني ولحظات وحسيت باللي بتقرب وبتحط راسها على صدري
فتحت عيني لقيتها ارتاحت كدة وغمضت عنيها تاني بنوم
احتويتها لصدري بدراعي اكتر ولحظة ولقيتها بتهمس
_ احمد..
_ نعم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمل بالتراضي)