روايات

رواية ميراث نور الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الجزء الثاني والسبعون

رواية ميراث نور البارت الثاني والسبعون

رواية ميراث نور الحلقة الثانية والسبعون

” سواكن”
” نورا”
الوهن اتمكن من جسمى فرتميت على الارض جنب السيف ودخلت فى غيبوبة , هلاوووس , ذكريات متداخلة , امى بتنادى عليا , حنوش بيدينى الحذاء , جدى على المسرح صوت بابا , حنوش , نصير , مارو , وفاء , ننح!!
صوت ننح بيقول :
3 نقط من دمك على السيف لو من نسل ناير التعزيمة هتتفك بس خدى بالك لو فكيتى التعزيمة اى حد يقدر يستخدم السيف .
فتحت عينى وقومت من نومتى !!
سمعت صوت جليلة بتقول :
أيه ده !! هو أنتى لسه عايشة؟!!أنا فكرتك موتى ياحرباية !!
قولتلها بوهن :
غبية زى أمك وأخوك …
قررت ألهى جليلة فى الكلام علشان متاخدتش بالها أنى هشد الدبوس من شعرى , فقولتلها :
أها صحيح هو أنتى تعرفى أن أيسر هو اللى قتل أخوكى؟!!
طلعت الدبوس من شعرى بحركة سريعة وأنا بقول :
ولا خدعك زى ماخدع أخوكى جوهر وقتله ؟!
قطعت كلامى وقالت بغضب :
أنتى كدابة !!!
ضحكت بصوت عالى على أد ما أقدر وقلت :
أيسر ده صايع .. أشتغلك زى ما أشتغل زيجا … هاتيه قدامى وأنا أواجهه .. أحنا قتلنا أمك وكنت هنقتل أخوكى , بس أيسر سبقنا وطعنه فى ضهره علشان ياخد قلبه.
عرفت من صوتها أنها فى حالة صدمة ومشتته , صوتها كان ضعيف وهى بتقول :
أنتى كدااابة, أيسر أستحالة يعمل كده !!
أخدت نفس عميق , وشكيت نفسى بالدبوس وأنا بقول :
تحبى أحكيلك الحرب كلها ؟!! عندى أستعداد .. بس وأيسر قدامى وأنتى بنفسك هتعرفى مين اللى خدعك ..
سكتت ومردتش عليا , شوية و سمعتها بتنادى على أيسر !!!
صوباعى فضل فترة على مانزل دم من قلة الأكل والشرب ..
نزل دم !!
زحفت بسرعة على السيف ونقطت نقطة !!
السيف أتهز …
النقطة التانية بتنزل أهيه .. نزلت ..
السيف أتهز تانى !!
النقطة التالته ..
فضلت أعصر فى صوباعى علشان تنزل …نزلت ببطئ على السيف ….
السيف أتنطر ورشق فى حيطة المقبره الصخرية !!
الارض أتهزت وضوء أبيض ساطع غطى المقبرة كلها , غمضت عينى وغطتها بدراعى من شدة الضوء.
سمعت صوت ننح فى ودنى بيقول :
طلبك أيه ياحفيدة الزفت !!!
قولتله وانا مغطية عينى :
خرجنى بسرعة على مكان محدش يعرف يتعقبنى فيه !!!
فضلت مغطية عينى …. الأرض بطلت تتهز .. ناديت على ننح..
ننح !!
ننح !!
مردش عليا!!
شيلت دراعى وفتحت نص عينى بحذر , وأندهشت من المكان اللى موجوده فيه!!
جزيرة حواليها ميه ، الجزيرة كلها عبارة عن بقايا صخرية واطلال.
بصيت قدامى لقيت قطة سودا ،حجمها أكبر من الحجم الطبيعى!!! تقريبا فى حجم كلب صغير، عينيها كل عين لون، عين صفرا وعين زرقا واقفة بثبات وبتبحلق فيا.
بصيت جنبى لقيت قطة تانيه بنفس المواصفات بالضبط!!
قولتهم وانا بهشهم :
بس بس هش.
فضلوا متنحين فيا ومتحركوش من مكانهم!!
سمعت صوت حركة جنبى فبصيت ناحيتها
لاقيت راجل لحيته طويلة ولونها أبيض زى الجليد … شعره أبيض .. لابس جلابية بيضاء , وشه من غير تجاعيد وملامحه كانت مريحة نفسيا .
قولتله :
انت مين ؟!!
قالى :
هنبتديها غباء .. انا نوتريتموس نيرو حينوخاع.
قولتلته :
ننح !! ماتصورتكش كده خالص !! ومكنتش واضح فى أحلامى !! أنت ننح ؟!!
قالى وهو بياخدنى على أد عقلى :
أها ننح …
قولتله :
أحنا فين ؟!!
قالى :
فى السودان .. سواكن .. سجن الجان .
قولتله باستغراب :
سجن الجان!!!
قال:
المكان اللى سليمان كان بينفى فيه الجان المتمردين ..
قولتله :
يااااه…
قالى :
بااااه فعلا… المكان جميل..
قولتله :
لا انا مش قصدى على المكان أنا قصدى أقول ياااه انا جعانة اوى …
عايزة أكل وتصلحلى الحذاء وتيجى معايا ننقذ أهلى وتخلى القطط دى تبطل تبحلق فيا .
قالى بعصبية :
هو انا خدام أبو اللى جابكم !!!
فيه أيه يا حفيدة الزفت … مش هعمل حاجة من اللى بتقوليها دى , أنا خرجتك من المقبرة وأنتى خرجتينى من السيف يبقى خالصين , وده كرم من عندى .. كان ممكن أسيبك وأمشى !!
قولتله :
مش فاهمه !!
قالى :
أها مانسيت أقولك … 3 نقط دم ..
نقطة تحرر السيف ليكى..
ونقطة تحرره لاى حد يمسكه غيرك ..
ونقطة تحررنى من السيف !!!
..
قولتله وأنا بمسك السيف :
أنت بتقول أيه … انت خادم السيف ده ؟!!
قالى :
بقولك كده ننح .. بح !! .. السيف هو كمان بح !! مالوش لازمة .. أشربيه.
قولتله وأنا مضيقه حواجبى :
عيب عليك لما تبقى مارد محترم وتعمل الحاجات دى .., وماتفكرش أنى علشان طفلة فهتقاوح معايا وأسكتلك ,لا بقولك أيه أنا اللى ربانى عفريت من الجن يعنى جايباها من تحت أوى!!!
قالى وهو بيستهزأ بيا :
لاواضح أنك جايباها من تحت أوى … انا هخلع بقى !!
أتفاجئت بيه سابنى وأختفى !!
************************************************
” زيجا ”
أيسر شغل طبقة الزيت وشوفت مارو وهو بينقذ نصير ونور وبيبطل السحر اللى حواليهم
نور ونصير أغمى عليهم ,والجن اللى كان متشكل على شكل مارو أختفى !!
وقتها أيسر سقف بفخر وهو بيقول :
شوفت يازيجا وقعوا فى الفخ , مارو فك السحر بالعصاية … غبى مايعرفش أن السحر معقد وأن أى حاجة هيتفك بيها السحر هقدر أتحكم فيها !!
قولتله :
مش فاهم ؟!!
أبتسم وقالى :
هتفهم دلوقتى !!
غاب عنى شوية ورجع فى أيده عصاية شبه بتاعة مارو ,
بصتله بأستغراب فقالى :
شوف الحركة دى يازيجا !!
رمى العصايا اللى فى أيده فى الهوا , العصايا فضلت متشعلقة فى الهوا !!
أيسر قالى:
بص كده على طبقة الزيت !!
بصيت على طبقة الزيت وأتصدمت لما لاقيت العصاية بتاعت مارو بتنط من أيده وبتطير فى الهوا زى العصاية اللى فى الاوضة !!
شوفت مارو وهو بيحاول ينط علشان يجيب العصاية اللى متشعلقة فى الهوا، بس العصاية أختفت وأتنقلت فى الاوضة اللى أحنا فيها …
بقى فيه عصايتين متشعلقين فى الاوضة !!
أيسر تمتم بتعزيمات وقدر يمسك العصاية الأصلية بتاعت مارو وبعت العصايا المزيفة لمارو اللى كان بيتلف حواليه وبيدور على العصاية اللى أختفت , لحد ما ظهرت تانى فى الهوا.
مارو نط جابها المره دى وهو ميعرفش أنها عصاية مزيفة … وأن الاعصلية بقت مع أيسر!!
أيسر مسك عصاية مارو وهو مش مصدق نفسه , قرب منى وقالى :
شوفت يازيجا !!! زى السكينة فى الحلاوة , من غير حروب أو وجع دماغ !!
ضحك بشكل هستيرى …قطع ضحكته لما سمعنا صوت بنت بتنادى على أسمه :
أيسر … أيسر !!!
أيسر خد العصاية وجرى وسابنى …
سمعت صوت زعيق طفلة , الكلام مكنش واضح بس سمعت بعض الكلمات :
قتلت …أخويا … جوهر !!
أيسر كان بيدافع عن نفسه وقال بصوت واضح :
أنتى غبية ياجليلة البت خدعتك وهربت … كدبت عليكى علشان تهرب.!!
شوية والدنيا هديت وسمعت خطوات أيسر و البنت .
ظهر قدامى أيسر وجنبه بنت شكلها مش غريب عليا !!
أفتكرتها البت اللى خبطت فيها على السلم , اليوم اللى هرب فيه أيسر !! دى صاحبة نورا تقريبا ..
أها ياكلب يا أيسر … نفس اللعبة… وأكيد أقنعها تنتقم من عيلة ناير ومقلهاش أنه قتل أخوها.
انا هقولها …
لسه هقول لقيت لسانى متلجم !!
أيسر قالها :
شوفى ياجليلة أخر أنجازاتى !! زيجا !!
جايلة قالتله :
عرفاه …هو ماله متشنج كده ليه !!!
قالها :
تقريبا عايز يشتم أو يقول حاجة مش حابب أسمعها … اصل لسانه زفر أوى وعلى طول بيشتم فلجمت لسانه وخليته يقول بس الحاجات اللى أنا عايزه يقولها , تصورى لسه زيجا يعرف المعلومة دى حالا !!
طبطب عليا وقالى :
عايز تقول حاجة يازيجا ياحبيبى؟!!
الكلمات مكنتش بتخرج من بوقى كنت عايز أقول لجليلة ماتصدقهوش هو اللى قتل جوهر!!
بس مقدرتش !!
جليلة قالت لايسر وهى حاطه وشها فى الأرض :
أنا أسفة !!!
قالها :
خلاص ياجليلة حصل خير … بس تانى مرة ماتخليش حد يستفزك أنتى المفروض أذكى من كده!!
كانت هتقول حاجة فقاطعها وقال :
خلاص ياجليلة .. حصل خير ..
قالتله :
يعنى الخطة مباظتش ؟!!
قالها :
مين قال كده !! أحنا حاليا معانا عصاية مارو … والسيف هنجيبه أكيد !!
************************************************
“نورا ”
فضلت أزحف على الآرض لحد ماوصلت للميه , دوقت المية لاقيتها مالحة .
عيطت عشان عطشانة وحاولت الحس دموعى , قلت لنفسى :
أنا فعلا جلابة الدمار زى مابيقولوا عليا , أى حاجة بلمسها بتبوظ أو بتخرج منها لعنة !!
سمعت صوت حواليا !!! أتلفت يمين وشمال فشوفت ننح وهو شايل صينية أكل!!!
حطها قدامى وقال :
أنا كدبت عليكى …لا دم جدك ولا نسله يقدر يحررنى من السيف .. الوحيد اللى يقدر يحررنى من السيف هو أصف أبن برخيا وده مات من قديم الأزل
بصتله بأندهاش ممزوجة بالفرحة وقولتله :
أمال أيه حكاية التلت نقط دى ؟!!
قالى :
الحماية اللى عملها جدك على السيف بتتشال ب3 نقط … عادى يعنى !!
قولتله :
عادى !!! بتوقع قلبى فى رجليا وتقولى عادى !!
قالى :
بالونة اختبار .. تعارف ..كنت بشوف قدراتك ومعرفتك فى السحر وطلعتى ميح !! أى حد ممكن يشتغلك !!
قولتله وانا بحشى الآكل فى بوقى :
طيب يلاه صلحلى الحذاء ..
قالى :
مانا صلحته أول مره طلبتى فيها … معرفش ليه زحفتى لحد الميه !!
حاولت أقوم أقف بالحذاء لاقيتنى بقف عادى … جريت بيه ورجعت تانى لآقيته شغال !!!
قولتله:
أنت متعب ياننح … بس لقطة .
شيلت السيف واللى كان تقيل جدا وقولت لننح :
يلاه بينا بسرعة..
قالى :
على فين ؟!!
قولتله :
على بيتنا هقولك على المكان بالضبط , رجعنى مصر.
قالى :
انتى شكلك متذبذبة فى ارائك وهتتعبينى !!
قلتله :
ما هو مش هينفع اسيب اهلى لازم اساعدهم واعرفهم اللى حصل .
قالى :
أمرك يا حامل السيف .
بالفعل رجعنا على البيت..
خبطت على الشقة ولاقيت أمى فى وشى …
ضربتنى بالقلم وحضنتى وهى بتعيط !!
قالتلى :
كنتى فين يابنت الدرويشة ؟!! وأيه اللى فى أيدك ده ؟!!
قولتلها :
أيسر كان خاطفنى …و اللى فى أيدى ده سيف جدى ناير … أرتاحى بقى … فين بابا ومارو ؟!
قالتلى :
خرجوا كلهم يدوروا عليكى ومرجعوش يا جلابة الخراب … جبتى البتاع اللى فى أيدك ده منين يابت ؟
قولتلها :
ماتشغليش بالك ياماما …
قاطعتنى بقلم على وشى وهى بتقول :
لا هشغل بالى … ردى عليا يابت !!! أيه اللى حصل بالتفصيل ؟
لسه ههحكى التفاصيل لاقيت , حنوش ظهر وهو ناقل نصير ومارو وبابا.
جريوا عليا أول ماشافونى , بابا ضربنى بالقفا والباقى أتطمن عليا وهم زعلانين …
خدوا بالهم كلهم من السيف .. حنوش قال :
مش ده سيف ناير ؟!!
مارو قال :
جبتى السيف منين يانوشة ؟!!
نصير خبط كف على كف وقال :
أقسم بالله يانوشة أنتى هتورينا أيام سواد
أبويا بصلى بخيبة أمل وقالى :
أحكى !! كنتى فين ؟!! وجبتى السيف ده ازاى ؟!! ومنين ؟!!
بصيت فى الأرض وحكتلهم أيه اللى حصل وعن جليلة بنت نيللى …
امى أول ماسمعت أسم نيللى , قطعت كلامى وقالت :
القردة ؟!!!
هزتلها رأسى بالتأكيد , شدتنى من شعرى وهى بتقول :
هو فيه يابت !! طلعتلنا القردة من البير و قولنا ماشى … عيلة وغلطت !! أنما دون عن كل البنات اللى فى المدرسة أتصاحبتى على بنت القردة ودخلتيها بيتنا !! أنتى عايزه مننا أيه ؟!!
بابا أكد على كلام ماما وقال :
أها صح أنتى عايزة مننا أيه ؟؟ … ها ردى .. كملى يا جلابة الخراب أيه اللى حصل بعد كده .
كملتلهم أيه اللى حصل وعن السيف وننح , خلصت كلامى , فضلوا ساكتين كأن نزل عليهم سهم الله!!
فضلوا متنحين فيا وفى السيف.
نصير قرب من السيف ومسكه وهو بيتأمله , قال :
بيشتغل أزاى ده ؟!
قولتله :
بتوقفه عمودى وبتقول تعزيمة معينة ….أو لما تستفزه ؟!
قالى بأستغراب :
أستفزه أزاى ؟!!
قولتله :
تنادى عليه وتقوله ياننح !!
نصير حط السيف بشكل عمودى , كأنه رأشقه فى الأرض وقال :
ياننح !!
أتفاجانا بيه ظهر … كان قاعد على الكنبة اللى فى الصالة وبيلعب فى لحيته البيضاء.
كلهم بصوله بأندهاش ألا نصير بصله بانبهار وقال :
أنت عمرك كام سنة ؟!!
قاله :
مابعدش .. من أيام الملك سليمان وانا محبوس فى السيف !!
حنوش قاله :
وحبسوك ليه ؟
مردش عليه !!
فحنوش قال لنصير :
أسألوا يانصه … حبسوه ليه ؟!! مش هيرد عليا .. بس مجبر يرد عليك علشان أنت حامل السيف .
نصير قاله :
رد على سؤال حنش …حبسوك ليه ؟!!
قاله :
أصلى كنت شقى حبتين … انتوا هتفتحوا معايا تحقيق !!
نصير قاله :
ولا تحقيق ولا دياوله .. أدخل سيفك تانى!!
دخل السيف وهو متزمر .
نصير قال :
كده تمام ياجماعة … أنا هاخد السيف..
بصوله بأستغراب فقالهم :
بتبصولى كده ليه ؟!! المفروض أنا أحق واحد بالسيف ..
حنوش رجعتله قدراته ومارو معاه عصايه مش عارفين جايبها منين !! ونور لابس القميص اللى عملته بأيدى أيام ماكنت جنى بخيرى ..
أنما انا دلوقتى بنى أدم لاحول ليا ولا قوة , ده حتى نورا عندها حذاء الجن !! وسندس بتعرف تطبخ !! انا لزمتى ايه فى الحياة !!
بابا قاله :
بس يانصير….
نصير قطع كلامه وقاله :
مابسش !! أعتبروه تعويض منكم على أيام الخدمة اللى خدمت فيها جدكم وسنين السجن فى الكهف … نور أنا لازمنى السيف , هقدر أحافظ عليه , نفسى يبقى فيه جنى تحت خدمتى.. نفس أجرب الأحساس دا يا جدع .
بابا هز رأسه بالموافقة فنصير حضنه وباسه
حنوش قال لنصير :
خد بالك الجنى اللى فى السيف متمرد , علشان كده حبسوه!!
نصير قاله :
دى أحسن حاجة فيه … متمرد أيام الملك سليمان يعنى حضر الحروب اللى بجد مش لعب العيال بتاع الأيام دى !!
نصير لسه هيفتح باب الشقة , لاقينا الباب بيخبط .. نصير بص من العين اللى فى الباب وفضل يبحلق ويفرك عينه .
قولناله كلنا بصوت واحد :
مين اللى على الباب ؟!!
سمعنا صوت اللى ورا الباب بيقول :
أفتحوا ياجماعة انا زيجا !!!
نصير فتح الباب وقولنا كلنا بأندهاش :
زيجا !!!
مارو قال :
أنت أتعالجت ازاى ؟!!!
زيجا رد بدون تردد وقال :
أيسر عالجنى … مش ده المهم … أيسر بعتنى ليكم مرسال بيقولكم تعالوا وادى عبقر.
بابا قال :
هأأأو… روح قوله بنتنا فى حضننا مش مجبرين نروح وراك فى حته!!
حنوش قال لزيجا :
هوانت رجعت تشتغل معاه ولا ايه يا زيجا !!!
نصير قال لزيجا :
انا ملاحظ انك رجعت لايسر وجريت على مصلحتك عشان ركبلك جلد جديد وخلاك تتكلم طبيعى !! وقت المصالح الكل بيتصالح
زيجا قال :
بالرغم من انكم كنتوا عايزين تحبسونى بس انا مش خاين , انا جاى ابلغكم رسالة وانتوا حريين معاه انا مش هتدخل ما بينكم.
وارجوكم خلونى اقول الرسالة ومتقطعونيش، فاضل على حضور أجيز قرينى ربع ساعة ، بعد كدا مش هقدر اسيطر على اللى بقوله ومش هقدر ارجع لايسر تانى وانا محتاج ارجعله عشان معاد الحقنة.
حنوش قاله :
ما انت قلت الرسالة اللى عندك وقلنا مش رايحين .. انطر انت بقى يا زيجا.
زيجا رد وقال :
افتكر لازم تروحوا !!
مارو قال :
ولو مرحناش !!!
قاله :
للاسف هتروحوا معاكم 3 ساعات لو مرحتوش وادى عبقر كلكم هتنتهوا .. بس مش بحروب المرة دى .
قلناله :
اومال بايه ؟!
لسه هيرد حسيناه كأن حد مسك لسانه ومش عارف يطلع اى كلام وسابنا وجرى!!
حنوش كان هيروح وراه بس وقف وقال :
اكيد ايسر عايزنا نمشى وراه .. طب انا مش همشى وراه يا ايسر!!
و بصوا لبعضهم وقالوا فى بق واحد :
مش رايحين …
فضلت قاعدة عينيا على الساعة مستنية اللى هيحصل بعد 3 ساعات !!
اهلى فتحوا التلفزيون واتعاملوا كأن الموضوع عادى مدهوش اى اهتمام ..
مارو فاتح الموبايل وبيتصفح الفيس!!
نصير فضل معانا وقعد يتفحص فى السيف ويغيظ حنوش بيه!!
بابا وماما كانوا بيتفرجوا على مسلسل فى التلفزيون !!
مارو فط من مكانه فجأة وقال :
افتحوا mbc مصر بسرعة!!!!!.
ماما سندس قالتله :
استنا لما المسلسل ..
مارو خطف الريموت ، قلب القنوات و وقف على القناة !!
واتصدمنا من اللى شفناه بيتعرض على التلفزيون!!
بابا قال :
يبن الكلب يا ايسر!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى