روايات

رواية حلا والفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الخامس عشر

رواية حلا والفهد البارت الخامس عشر

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الخامسة عشر

أكمل – اقصد كتب كتابى انا ……اصل انا هكتب كتابى على هاله انهارده
الجد – بتقول ايه ……و مين اللى هيتجوز
أكمل – انا يا جدى ….انا هتجوز هاله
حلا – تتجوز هاله ازاى …..دا انت لسه شايفه من يومين …..ولا هى جينات العائله دى كلها كدا …..اول ما تشوفوا الواحده ….تبقوا عاوزين تتجوزوها
أكمل – بصوا يا جماعه دا قرارى و قرارها و ممكن تروحو تسألوها إذا كانت موافقه ولا لا
الجد – يعنى يا أكمل …..ايه لعب العيال دا
أكمل – فين لعب العيال دا يا جدى …..مهو فهد اهو لسه شايف حلا و اتجوزها اشمعنا انا…..ولا هو حلال لغيرى و حرام عليا
الجد – اولا فهد يعرف حلا بحكم انها بنت عمه ….لكن انت تعرف هاله منين و تعرف ايه عن اصلها و فصلها
أكمل ( بخبث ) – لا يا جدى اوعى تتكلم على اصلها ….لأن اصلها دا بالذات هو اللى خلانى اتجوزها ……وبعدين متتعبوش نفسكوا انا هتجوزها هتجوزها
محمد – ريح دماغك يا جدى …..اللى بيشيل اربه مخرومه بتخر على دماغه …..مش هو اللى اختار احنا ملناش دعوه
حلا – ملكوش دعوه يعنى ايه …..هاله دى صحبتى و لو كانت بتفكر فى الجواز على الأقل كانت قالت ليا انا و اصحابى لأنها ملهاش حد ……ثم انا بقى عارفه صاحبتى و بقولكم انها مش هتوافق
حلا – الله بقولك انا عارفه صاحبتى ….مش هتوافق
ثم تركهم و خرج من المكتب ليحضر هاله
جاسر – واد يا مصطفى ما تيجى نتجوز انا وانت المأذون هنا اهو
مصطفى – يا شيخ اتنيل …..مين دى اللى هتبصلنا
جاسر – لا اتكلم عن نفسك يا بابا مش عنى …..انا واثق من نفسى
مصطفى – اه ما انا واخد بالى
فنظروا لأكمل الذى خرج من المكتب
أكمل ( بحده ) – يلا يا هاله
أكمل ( بخبث ) – يلا عشان نتجوز زى ما اتفقنا
فنظرت له هاله بخوف و ريبة
جاسر ( بتفاجئ ) – تتجوز مين
أكمل ( بحده ) – لو سمحتوا يا جماعه محدش يدخل
فى الموضع ….دا قرارى انا و هاله
اسراء ( بعصبيه ) – قرار ايه و زفت ايه ……ماتتكلمى يا هاله …..ايه الكلام اللى هو بيقوله دا
هاله ( وهى على وشك البكاء ) – محدش ليه دعوه ….انا حره و انا اخدت قرار و خلاص
اسراء ( بعصبيه ) – يعنى ايه انتى حره
اميره – هاله انتى اتجننتى
هاله ( بحده ) – محدش ليه دعوه بيا انا حره …..يلا يا أكمل
ثم ذهبت مع أكمل الى المكتب حتى يتم عقد قرانها أو حتى يتم إصدار حكم إعدامها كما تسمى تلك الزيجة
جاسر ( بتعجب ) – ينهار اسود على اللى بيحصل دا يا جدعان
سهيله – انا مبقتش فاهمه اى حاجه
جاسر ( بتهكم ) – وانت من امتا كنتى بتفهمى
سهيله – يا ريت تلم لسانك يا اخ
فقاطعم دخول هانم و هى تقول بتوتر
هانم ( بتوتر ) – جا …..جا ….جاسر بيه
جاسر – ايوا يا خاله ….فيه حاجه
جاسر – فيه ايه يا خاله ما تتكلمى
هانم – بصراحه فيه واحده بره عاوزاكم
اسر – عاوزه مين بالظبط فينا
مصطفى ( بأستغراب ) – عاوزه فهد …..طب دخليها يا خاله
جاسر – مين دى اللى عاوزه فهد
فانتبهم جميعا إلى صوتها
فالتفتت جاسر (بصدمه و قال )- انتى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حلا – يا هاله انتى متأكده من اللى بتعمليه دا
هاله – ايوا متأكده و محدش يدخل بعد اذنكم
حلا – براحتك يا هاله …..انتى حره
المأذون – يلا يا ابنى …… جوللى يا بنتى مين وكيلك
فدمعت هاله و لم ترد
المأذون – هو انى جولت حاجه غلط
حلا – اصلك من غير ما تقصد جيت على الجرح
أكمل – يعنى ايه ….مش فاهم
كانت ستتحدث حلا و لكن قاطعتها هاله بسرعه
هاله ( بسرعه ) – انا ماليش حد يا عم الشيخ …..وكيلى ربنا
فعلم أكمل أن وراء هذه الفتاه غموض كبير و حكايات طويله و قد عزم أمره على كشفها فلماذا لم توكل نفسها هى ليست صغيره
أما الجد فقد حزن على حاله و قال
الجد – اكتب يا عم الشيخ انا وكيلها
فنظرت له هاله بتفاجئ ……و ابتسم لها
الجد – انتى زى حلا عندى يا بنتى
أكمل ( بأستعجال ) – يلا يا عم الشيخ
الجد – مستعجل على ايه يا طور انت
أكمل – فيه ايه يا جدى انا حر ….الله ……يلا يا عم الشيخ خلينا نخلص
فبدأ المأذون عقد قرانهما و لكن توقف عند سؤال
المأذون – ما هو اسم العروس
فانصدم الجد من الاسم …..وكيف لا يعلم اسم الرجل الذى كان السبب فى نصف مصائب هذه العائله مع ولده امجد ….فقال يا الله الهذا السبب يريد الزواج من الفتاه ….لأجل أن ينتقم من والدها فيها ….لا يا أكمل …لا و الف لا
المأذون – فيه ايه يا عم الحاج
اما أكمل فقد فهم السبب الذى جعل جده يوقف المأذون
أكمل ( ببرود ) – كمل يا عم الشيخ
الجد ( بحده ) – أكمل وقف اللى بتعمله حالا ……هى ملهاش زنب
أكمل ( بعصبيه ) – محدش ليه دخل …..انا هتجوزها و محدش ليه دعوه …..يا أما يا جدى اقسم بالله لو الجوزاه دى ما تمتش دلوقتى حالا ….. هخطفها واتجوزها بالغصب بره و محدش هقدر يقولى تلت التلاته كام
الجد ( بحده ) – انت بتهددنى يا أكمل
أكمل – قلت ميت مره يا جدى انا حر و هتجوزها و محدش ليه دعوه ……(ثم التفت إلى المأذون و قال )……يلا كمل يا عم الشيخ
ففكر الجد قليلا ثم قال بخبث
الجد ( بخبث ) – ماشى يا أكمل براحتك
فأستغرب أكمل قليلا من نبرة جده فى الحديث ولكنه تجاهل الأمر
أما هاله فبعد ما حدث أمامها الآن فقد عرفت أن الموضوع ليس بسبب مجرد صفعه على الوجه انما هناك شئ اكبر
و حلا كانت تفكر أيضا فى معنى كلام جدها و أكمل لانها لا تريد لصديقتها ان تتأذى
وبعد قليل من الوقت تم عقد قرانهما و صدع صوت المأذون بجمله
المأذون – بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هاله ( بحزن ) – الله يبارك فيكى يا حلا
فذهبت رجاء و ضمت هاله و قبلتها على جبينها بحب و قالت
رجاء – الف مبروك يا حبيبتى
هاله – الله يبارك فيكى يا طنط
فكان سيتحدث الجد و لكن فزع الجميع على صوت مشاجره من الخارج …..فخرج الجميع مسرعين
خرج الجميع مسرعين من مكتب الجد فصعق الجد و فهد و أكمل و محمد من ما رأوه …..لأنهم وجدوا اسر يمسك بجاسر و نورهان تقف فى منتصف القصر مع ابنها
جاسر ( بعصبيه ) – وكمان ليكى عين تيجى هنا يا زباله بعد اللى عملتيه …..واحده واطيه زيك كانت المفروض تتكسف أنها تورينا وشها تانى …..لاكن هقول ايه اصل العالم الواطيه اللى زيك مابيتكسفوش
جاسر ( بعصبيه ) – انتى كمان ليكى عين تردى ….يا بجاحتك يا شيخه …. يلا امشى ……..امشى اطلعى بره
اميمه – أهدى يا ابنى مش كدا
جاسر ( بعصبيه مفرطه ) – محدش يقولى أهدى ….ثم ركل الطاوله التى بجانبه و حطم كل ما كان موجود عليها
فخافت سهيله لأنها تكره الصوت العالى و الشجار وقد ذكرها صوت جاسر العالى بجميع ما مر عليها من آلام فى ماضيها المؤلم
سهيله ( بخوف ) – صلوا على النبي يا جماعه مش كدا ….ارجوكوا وطوا صوتكم
جاسر ( بعصبيه مفرطه ) – وانتى مالك انتى بتتكلمى ليه محدش سمحلك انك تتدخلى فى الموضوع …..وبعدين انتى مين انتى عشان تتدخلى …امشى يلا اطلعى بره انتى كمان …ما انتو كلكوا صنف واحد ….زباله
فبكت سهيله بحرقه و جرت الى الخارج
ونظر الفتيات لجاسر بغضب ثم تبعوا سهيله الى الخارج و قد تبعتهم حلا
أما فهد فقد ذهب إلى نورهان و قال بحده
فهد ( بحده ) – جايه يا نورهان
نورهان – ينفع اتكلم معاك يا فهد …..بس مش هنا على انفراد
فنظر فهد إليها قليلا ثم نظر لجده و قال
و ذهب فهد و اخذ نورهان معه الى المكتب
الجد – ايه اللى عملته دا يا جاسر …..هى البنت ذنبها ايه عشان تزعق لها كدا
محمد – جدى عنده حق يا جاسر انت احرجتها اوى و كمان جرحت كرامتها
اسر – انت غلطت يا جاسر و لازم تعتزر
جاسر (تنهد بضيق و قال ) – يا جماعه اعذورونى انا متعصب جدا و هى كلمتنى فى وقت غلط خالص و انا مكنتش فى وعيى و انا بزعقلها بعدين اكيد يعنى مستحيل أن اقولها كدا وانا فى وعيى….. تمام
مصطفى – العتاب دلوقتى مفيش منه لازمه يا صاحبى …..روح وراها يلا و طيب خاطرها بكلمتين
اسر – شوف الواد لسه واقف …..يلا يا بنى روح ورا البت
فنظر جاسر لهم قليلا ثم خرج ليرى اين ذهبت سهيله و يعتزر منها
كانت سهيله تبكى بحرقه و الفتيات يحاولون تهدأتها ……إلى أن لاحظوا قدوم جاسر …..فقامت اميره بعصبيه و قالت
اميره ( بعصبيه ) – انت جاى ليه ……جاى عشان تزعلقها و تهينها هنا كمان
اسراء – من فضلك يا استاذ جاسر امشى
جاسر – لو سمحتوا يا جماعه ممكن اتكلم معاها شويه …..بعد اذنكم يعنى
اميره (بحده ) – لا مش ممكن
فنظر جاسر لحلا برجاء ……فقالت حلا
حلا – خلاص يا جماعه سيبوه يقعد معاها
اميره ( بحده ) – حلا مش عشان هو ابن عمك تشفعيله
حلا – مش بشفعله والله ….بس خليه يقعد معاها و يكلمها …..عشان خاطرى يا بنات
اميره ( بحده ) – ماشى بس لو دايقها اقسم بالله ما فيه حد هيقدر يحوشنى عنه
حلا – مش هيعملها حاجه متخافيش ……وبعدين يا اختى اتوكسى توقفى لمين دا لو اداكى قلم هيرقدك اسبوع …..يلا يا اختى يلا
ثم ذهبت هى و الفتيات و هم على مضض
فجلس جاسر بجوارها و ظل الصمت سائد بينهما إلى أن قاطع هذا الصمت بصوته
جاسر – كنت بحبها
فنظرت له سهيله بانتباه
جاسر ( بحزن ) – كنت بحبها اكتر من نفسى …..اديتها كل حاجه ….اى حاجه ممكن تتوقعيها ……فلوس …دهب …..و كمان اشتريت ليها عربيه وكنت دائما بقولها فلوسى هى فلوسك….و زعلت كل الناس منى عشانها …..كان دائما ماما و كل اللى فى البيت يقوللى ابعد عنها دى مش بتحبك دى بتحب فلوسك بس أنا دائما كنت معاها ضدهم……هتقولى ايه بقى مرايه الحب عاميه ……لحد ما ……( فصمت )
سهيله ( بحزن و بكاء ) – كمل …..يمكن تطلع الهم اللى فى قلبك
فنظر لها جاسر ثم قال بقهر
جاسر ( بقهر ) – لحد ما فى يوم لقيتها بتقولى انا مش عاوزه اعرفك تانى لانى لقيت اللى احسن منك أو بمعنى اصح اللى هيدفع زياده عنك ……بس مش قادر انسى يوم ما ابن عمى دخل علينا و هى معاه و لبسه فستان الفرح …….ايوا ابن عمى اتجوزها عشان يذلنى و يكسرنى …..واحب أقوله انه نجح فى إلى هو عاوزه
سهيله ( بصدمه ) – ابن عمك
جاسر ( بابتسامه حزينه ) – اه ابن عمى احمد ……بيكرهنا جدا و عاوز ينتقم مننا بأى شكل ……( ثم قال بنصر ) ……….بس انا بقى رديت له القلم اللى ادهاولى عشره يوم اما روحت له بيته و اديته اتنين مليون جنيه و قلتله خدهم عشان تعرف تصرف على العروسه كويس …..اصلها لو ملقتش معاك فلوس هتروح لليدفع اكتر منك…….. مش هنسى شكله وقتها لما عرف أن اللى عمله معايا مقصرش عليا كتير وأنى لما روحت له كدا جرحت ليه رجولته و كرامته ……..( ثم ابتسم وقال ) …………بس الحمد لله انى خرت منها بدون خسائر و كمان انى عرفت اد ايه هى بنى ادمه زباله و متستاهلنيش
جاسر ( بابتسامه ) – انا اسف يا سهيله
سهيله ( بابتسامه ) – لا ولا يهمك ……انا خلاص مش زعلانه
فابتسم و ساد الصمت بينهما مره اخرى ……حتى قاطع الصمت صوتها
سهيله ( بحزن ) – كان عندى 6 سنين وكان دائما بيضربنى و يزعقلى لحد ما يغمى عليا و كان دائما بيحبسنى فى اوضه ضلمه من غير اكل ولا شرب و ماكنش بيخرجنى الا بعد ثلاثه او اربعه ايام ………مكنش اب دا كان شطان
فاكملت سهيله – انا كنت بشوفه و هو بيزعق لماما و كان بيضربها هى كمان ……عشان كان بيبقى عاوز فلوس يروح يسهر و يشرب بيهم …….عارف……. كان بيخلى ماما هى اللى تشتغل و تصرف على البيت ……لحد ما فى يوم زهقت و فاض بيها فتخانقت معاه خناقه جامده اوى كانت نهايتها أنه قتلها و دخل السجن و انتحر هناك ……..(ثم بكت )……….عشان كدا سافرت و سبت المنصوره و جيت على مصر و قلت انى هشتغل و اصرف على نفسى ……..و عشت هنا مع البنات هما اللى عوضونى بجد عن كل المرار اللى شفته
ثم نظرت له سهيله ( و قالت بتوجس )- اقولك على حاجه
سهيله – انا كنت بخاف من كل الرجاله و كان جيرانى بيقولوا عليا انى مجنونه …..بس و الله انا مش مجنونه يا جاسر …….تعرف انك اول راجل أأمن ليه و أقوله على كل اللى انا شايلاه فى قلبى …..لانى مش هلاقى حد اشارك الهم دا معاه ……اه انا عندى صحابى بس هما عاوزنى دائما اكون كويسه و بخير ….عشان كدا بفضل قدامهم اهزر و اضحك و ابين انى نسيت كل حاجه ……بس فى الحقيقه انا مانسيتش حاجه خالص …..و لسه شبحه بيطاردنى فى احلامى لحد انهارده
سهيله – قصدك كوابيس مش احلام
جاسر – للدرجه دى بتخافى منه
سهيله – هو السبب انى اكره الرجاله كلهم …….. انا بقيت بترعب من كل الرجاله ……وعشان كدا ببعد عن اى شب يحاول يقرب منى …..عشان عارفه أنه هيتعب اوى معايا …….(ثم ضحت بسخريه و قالت )……وكمان مين ممكن يقبل واحده بتاريخ مشرف زى اللى عندى دا ….اب قاتل و مجرم و منتحر
فظل جاسر ينظر لها امعقول هذه الجميله الصغيره تحمل بداخلها كل هذا القهر و المرار و التعب
جاسر – بالعكس ….دا انا اللى اصعب عليكى
جاسر – عشان انا كنت بقول أنى اتغلبت على اللى حصلى دا وأنى قدرت أقف على رجلى من تانى ….كنت فاكر نفسى عملت معجزه …..لكن فى الحقيقه انتى يا سوهيلا اللى عملتى معجزه انتى اللى قدرتى تقفى على رجليكى من تانى و تتحدى كل المشاكل اللى وقفت قدامك…..وحتى دلوقتى كمان لسه المشاكل مش سايباكى فى حالك بس انتى بتواجهيها بكل شجاعه ………انا عاوز اقولك انى لو انا بعد ما اتغلبت على محنتى بقيت راجل …فانتى بعد ما اتغلبتى على محنتك بقيتى بميت راجل يا سهيله
فنظرت له سهيله و ابتسمت بخجل و اخفضت رأسها
فقال جاسر( بمرح ) – ايه فيه راجل برضه بيتكسف
سهيله – راجل فى عينك …..شايف الشنب خاطط
جاسر – ايوا كدا ارجعى بقى سهيله اللى اعرفها …..اصل دور حنان ترك فى مسلسل ساره دا مش لايقك عليكى الصراحه
سهيله – كنت اوفر اوى مش كدا
جاسر – يا حاجه انتى تعديتى مرحله اوفر من زمان
سهيله – ونبى عندك حق ……اصل انا اصلا بطبعتى مأفوره
جاسر – كويس انك عارفه نفسك
فنظرت له سهيله قليلا و قالت بابتسامه
سهيله ( بابتسامه ) – جاسر
جاسر ( بمرح ) – عوزانى …..ولا بتجربى الاسم
سهيله ( بضحك ) – لا عاوزاك
سهيله ( بامتنان ) – شكرا…….. بجد انا بعد ما اتكلمت معاك حسيت انى ارتحت اوى ……اقولك على حاجه روح اشتغل دكتور نفسى
جاسر – اولا لا شكر على واجب ومتشكرينيش تانى عشان بتغر فى نفسى ……ثانيا بقى انا مش هشتغل دكور نفسى لأنى لسه باقى على عقلى
جاسر – بقولك ايه …..ما تيجى نبقى صحاب
جاسر – يعنى خلاص بقينا صحاب
سهيله – ايوا بقينا صحاب ……وعشان اثبت ليك انى بقيت بعتبرك صديقى هاخدك و اعملك اجدع بيتزا ممكن تأكلها فى حياتك……اصل انا بقا عليا بيتزا انما ايه مأولكش
جاسر – ايوا بقى انتى كدا صحبتى و كفاءه
ثم نهض الاثنين و دخلا الى القصر و وجدوا الجميع يقفوا مع فهد و التوتر واضح عليهم
جاسر – فيه ايه واقفين كدا ليه
مصطفى ( بتوتر ) – بقولك ايه يا جاسر ….ما تطلع انت فوق
جاسر ( بشك ) – اطلع فوق ليه
فهد ( ببرود ) – من الاخر كدا يا جاسر هما مش عاوزينك تعرف
فهد ( ببرود ) – أن نورهان هتقعد معانا هنا
جاسر – …………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى