روايات

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الجامعة الجزء الأول

رواية حكايتي في الجامعة البارت الأول

رواية حكايتي في الجامعة الحلقة الأولى

قال والدها بضيق: آخرتها هتبقي في كلية آداب؟
هي بحزن: النصيب يا بابا أعمل إيه كدا كدا مش هتفرق إيه الكلية اللي دخلتها دلوقتي بعد لما خلاص مجموعي ماجبش المجموع اللي أنا عايزاه
والدها: يلا ندخل نسأل الناس اللي واقفة دي بيعملوا إيه؟
هنشوف هنقدملك دلوقتي ولا إيه؟ لو كنتي صحيتي بدري شوية ماكناش اتأخرنا ووقفنا في الزحمة دي، دا على كدا هنقعد لبكرة
هي: يا بابا أنا ماكنتش أعرف أنت هتصحى امتى ونمشي امتى…. كنت صحيني أول ما صحيت أنت
وبعدين أنا لبست وجهزت بسرعة على فكرة ومالحقتش أصلا أفطر كمان
والدها بضيق: طب كفاية رد عليا بقى عشان أنا مش طايق نفسي مش بعد المصاريف دي وفي الآخر تدخلي آداب ويا عالم هتدخلي فيها قسم إيه؟ هبقى مكسوف وأنا بقول للناس إني بنتي في كلية آداب لما يسألوني
بصت لوالدها بحزن ومسكت دموعها بالعافية هي كمان ماكانتش عايزه تدخل الكلية دي ولا كانت في بالها، بس أهو النصيب مهما عملت ومهما جبت هتاخد نصيبك، وكانت بتصبر نفسها إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
فضلوا واقفين ساعة وبردوا الشباك عليه زحمة، أخيرا والدها كلم واحد من بتوع الاتحاد وسأله: هو التقديم النهاردة وإيه الطابور دا؟
الشخص قال: لأ مافيش تقديم غير لما الرغبات بتاعت الكلية تعملها وبعدين تشوف هيجيلها قسم إيه والتقديم وقتها هيفتح، والناس اللي واقفة دي عشان تدفع مصاريف الكلية بس وبعدها بتاخد وصل عشان تبقى تقدمه مع ورق التقديم لما يفتح
والدها: اها ماشي، طيب أنا عايز أدفع دلوقتي وعندي شغل كمان ساعة ضروري فعايز أخلص بسرعة وألحق شغلي، فينفع تدفعلي؟
الشخص: اها مفيش مشكلة هات الفلوس واسم بنتك وهروح أدفعلك وهات البطاقة بتاعتها كمان
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
والدها: ماشي، وقال لبنته بجمود: هاتي يا ساره بطاقتك، اوعي تكوني نسيتيها؟
ساره بسرعة: لا يا بابا معايا أهي، وطلعتها من شنطتها وخدها منها وقال: روحي اقعدي عالمقعد اللي هناك دا وأنا هقف هنا لغاية ما يدفع بدل ما حد من الولاد دي تخبطك وهما بيطلعوا من الزحمة دي
ساره: حاضر
وراحت تقعد زي ما والدها قالها وبتبص على الشجر والمايه والكافتيريا اللي جنبها والبنات بيتعرفوا على بعض وبياخدوا أرقام بعض
هي ماكنش ليها مزاج لأي حاجة ولا للكلية كانت فاقده الشغف ومش عارفه هتعمل إيه في الكلية دي، كانت بتفضل تتريق عليها وتقول مستحيل أدخلها وأهي في الآخر طلعت من نصيبها
جت بنت قعدت جنبها وقالت: ازيك يا جميل؟
بصتلها ساره بعد لما فاقت من سرحانها وقالت: الحمد لله
البنت قالت: أنا اسمي نورا، وأنتِ؟
ساره: اسمي ساره
نورا: تشرفت بيكي يا سوسو بس مالك كدا مضايقة أكيد عشان التنسيق جابك الكلية دي
ساره: لأ مش التنسيق أنا اللي حولت للكلية دي
نورا: ليه؟ كنتي كلية إيه طيب؟
ساره: طفولة مبكرة، وكمان مش أنا اللي كنت بقدم الرغبات دي بابا وواحد معه راحوا كتبوهم ولخبطوا فيها وطبعا ماكنش فارق معايا عشان الكلية اللي كنت بحلم بيها ضاعت مني
نورا: لأ دا أنتِ حكايتك طويلة هاتي رقمك وهتصل عليكي دلوقتي تسجلي رقمي ونبقى نتكلم ونبقى نتقابل ونيجي الكلية مع بعض وتحكيلي حكايتك عشان بقيت متشوقة
بصتلها ساره بتردد من إن تديها رقمها ولا لأ؟ أصل هي ماتعرفهاش هل هي كويسة ولا لأ؟ بصت ناحية باباها لقته واقف مستني يجيب الوصل وبصت للبنت ومش عارفه تعمل إيه ومش متعودة عالوضع دا وبالأخص إنها مش نفس بلدها ولا تعرفها، فافتقدت لصحابها
ياترى هتديها رقمها ولا لأ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي في الجامعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى