رواية حكايتي أنا الفصل السابع 7 بقلم مي محمد
رواية حكايتي أنا الجزء السابع
رواية حكايتي أنا البارت السابع
رواية حكايتي أنا الحلقة السابعة
قاطعها همس مصطفي..م ماما
مي ..ايوه يا حبيبي انت كويس
مصطفي..الحمدلله ثم رفع نظره لتلك التي خطفت كل شي به ..ازيك ياندي
ندي برتباك ..الحمدلله انت كويس انهردا
مصطفي وغمض عنيه.. الحمدلله
زياد وقرب بقا قدامه..خضتنا عليك ياعم بردوا كده يا ديشه
مصطفي بألم..معملتش حاجه انا يازياد
زياد بحزن عليه..متزعلش منه هو والله ع
قاطعته مي …خلاااص يازياد مش وقت مناهدة دلوقتي ثم بصت علي مصطفي..متتكلمش كتير يا بني عشان الجرح مش يوجعك
مصطفي..حاضر ثم اتمهد وأكمل بتعب..ماما انا هخرج انهردا صح
مي وبتملس ع شعرو…ايوه
مصطفي بلع ريقه بتعب..طيب انا مش هروح القصر معاكي هروح بيت جدو اعيش فيه
مي بصدمه والكل مزهول ..ايه
مصطفي بتعب ..بعد الحصل مش هقدر اعيش معاكم تاني
مي بدموع..ليه يابني كده طيب انا ذنبي اييه
مصطفي..كده احسن اني ابقا بعيد عشان متحصلش مشاكل وبقا السبب
زياد بزعل عليه..مفيش مشاكل ان شاء الله والله شهاب تعبان من ساعتها مش بيكلم حد ولا عاوز ياكل حتي
مي…عشان خاطري متتعبنيش
مصطفي بتعب..بس ياماما ه
قاطعته..قولتلك عشان خاطري بقا وبعدين شهاب مش هيقدر يعملك حاجه تاني صدقني والله يابني والله
مصطفي فضل ساكت
ندي بتوتر فهي تريده بجوارها ..م مصطفي بلاش تسيب البيت ع عشان ماما هتزعل وشهاب والله طيب وحنين بس متزعلش منه بليز
مصطفي فضل باصص عليها لدرجة لاحظها زياد…ايه يابطل مالك
مصطفي..كويس
مي بترجي..هتروح معاي صح
مصطفي قرب وحضنها وباس رأسها…ايوه يا ست الكل
مي قبلة ايدو ..ربنا يقومك بسلامه يارب وميحرمنيش منك ابدا
مصطفي…ولا يحرمني منك يارب
زياد…ههههه وحنا مناش دعوة
حلوة ولا اييه
مي ..تعالو وفتحت زراعيها ..حضنها زياد وندي ابتسم مصطفي عندما رأه تلك الابتسامه علي شفتي ندي
ـــــــــــــــــــــــــــ mai
ـــــــــــــــــــف القصر
نرجس..طيب ميه بسكر عشان ضغطك يكون واطي
شهاب بتعب وتمدد علي السرير..لا مش عاوز حاجه
نرجس..ازاي بس يابني انت باين عليك اتعب ومكلتش حاجه من امبارح
شهاب..مش قادر عشان خاطري امشي
نرجس بحيرة..عشان خاطري قوم كل اي حاجه خفيفه كده ودوخه دي هتروح علي طول
شهاب..ماما امته جايا
نرجس..كلمتها وقالت كمان ساعة كده
شهاب..طيب اطلعي برا انا هنام عشان مش قادر
نرجس..بس ه
قاطعها.. نررجس من غير كلام كتير اتفضلي
..حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــ mai
مي غادرت المستشفي بعد تحسن حالة مصطفي ومتوجها للبيت برفقت أولادها……
ـــــــــــــــــــــــــــ ف القصر
مي وصلت وطلعت مصطفي يرتاح ف اوضته ومصممه انها تتجاهل شهاب عشان يحس بغلطه
….ف اوضة مي دخلت نرجس
خير يانرجس فيه حاجه
..شهاب بيه كان تعبان يا مي هو والله حاسس ب الغلط الي عمله سمحيه داا مكلش حاجه من ساعتها والله
…نرجس بلاش كلام شهاب غلط اووي ومصطفي كان ممكن يمووت بسبب الحصل داا
…عارفه والله بس طلاما ندم علي الي عمله خلاص وانتي عارفه انه طيب وغيران منه يفتكر انو خدك منه
..يقوم يعمل الي عمله داا
..عشان خاطري بقا يامي قومي وطمني عليه داا كان دايخ ومش قادر يسند طوله والله وزعلان اوي
مي وقلبها رق عليه..كال حاجه لحد دلوقتي
..لا والله مكلش حاجه ورافض
..طيب هاتي أكل وتعالي علي ماخد شور
..نرجس بفرحه..حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــ mai
ندي..تفتكر مامي هتصالح شهاب بعد الحصل
زياد بضحك..ههههه اكيد وبعدين من امته ماما بتعاقب بطريقة دي ياهبلة انتي
ندي بابتسامه..عارفه انها احنينه علينا بس شهاب غلط اوي يعني وكان ممكن مصطفي يموت
زياد لاحظ خوفها علي مصطفي فقال بخبث.. وايه يعني احنا مالنا بيه
ندي بصدمة وعياط..حرام عليك بعيد الشر عليه ه
قاطعها زياد…خايفه عليه اوي كده لييه ياندي ثم غمزلها ..وقعتي ولا اييه
ندي ضربته..خضتني يازياد اخص عليك اهون عليك
زياد بضحك ..خدها فحضنه..هههههه مبروك ياندوشه الواد حلو ويستاهل
ندي..مز اووي ههههههه
زياد…ههههههه يخرب عقلك
ـــــــــــــــــــــــــــ اوضة شهاب
طافي النور ومنكمش ف نفسه مي فتحت الباب ونورت النور
شهاب بعصبية…اطفو النور داا
مي بجمود مازالت غاضبة من فعله..قووووم
شهاب قام اتنفض من علي السرير ..م ماما
مي قربت ونرجس ورأها بصنية الأكل..الأكل داااا يخلص دلوقتي فااااهم
قربت نرجس وحطت الأكل قعد شهاب وبتدأ يأكل بعض لقيمات وقال بحزن..مش قادر تاني ..يعرف جيدا انها تخاف عليه بشدة لكن مازال العقاب ثابت ..
طيب وقامت عشان تمشي مسك ايدها ..مصطفي عامل اي
مي بصت عليه بجمود…فارق معااك وجوده اصلا
شهاب وقف وبقا قصادها..عشان خاطري بلاش الطريقة دي معاي ياماما ثم قال بشحتفه ..انا والله ندمان اوي من الحصل وعندي استعداد اروح ابوس رأسه بس انتي تسامحيني
مي وقاصده ان تلبكه وتشوف رد فعله..انت عارف ان مصطفي هيسبلك البيت كله وهطر انا ابقا هناك معظم الوقت عشان تعبان
شهاب..ايييه
…مستنا رأيكم طبعا عشان وحشني…بحبكم
مي ابتسمت ف خبث وطلعت وسابت شهاب يفكر لحيل اتي الصباح الباكر خرج من غرفته متوجه لغرفة مصطفي ببطء تام فتح الباب وجده نائم قرب وصحه
مصطفي بصدمة..انت عاوز ايه تاني مني
شهاب بنرفزة حط ايدو عند بقه ( كتم صوته )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)