روايات

رواية حكايتي أنا الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية حكايتي أنا الجزء الثالث

رواية حكايتي أنا البارت الثالث

رواية حكايتي أنا
رواية حكايتي أنا

رواية حكايتي أنا الحلقة الثالثة

بعد مرور 17 سنة
يقف بهيبته العالية يلبس الساعة بغرور عارم عندما ينتهئ من لبسها يسحب الجاكت الذي يذيده وسامه قاطعه صوتها الذي يبدئ يومه بتفأل عندما رأها ..صباح الخير
شهاب بابتسامه…صباح النور والفل وليسمين علي احلا مي سعد فالدنيا هههههه
مي بضحك برغم السنين التي مضت مازالت جميلة وجذابة
..ههههههه ايه هتنزل الكلية كده وبتشاور علي هدومه
شهاب رفع حاجبه…وماله دا ان شاء الله يا ماما
مي قربت منه… انت رايح حفلة ياشهاب دي جامعه يابني
قرب شهاب وقبل يدها بحب وقال بابتسامه وفخر… اناا ابن مي سعد اكبر سيدة اعمال ف العالم كله ثم اضافت بضحك..والبس براحتي ومحدش يقدر يتكلم
مي ضربته بخفه .. ممممم غرورك دا ياشهاب غيره يابني الناس مش كده ى
قاطعه ويقبل رأسها بسرعة.. لما اجي نبقا نتكلم يا مزة
مي بضحك…ربنا معاك ههههه

 

 

زياد دخل الاوضة وقال بابتسامه ..احترم نفسك ياض انت دي امك
شهاب وبيجري… متخليك فحالك ياعم الله
زياد بضحك عليه.. والله مجنون الواد داا
مي بابتسامه..هههه سيبك منه ثم اضافت ..ليه مروحتش كليتك هاا
زياد بابتسامه.. هروح ياماما اهدي كده عليا الله
مي بابتسامه وقعدت ..ها اهو هادية خير فيه حاجه
زياد بتوتر.. م هو
مي.. ليه متوتر كده يازياد
زياد قال بسرعة ف الكلام.. عاوزة اروح بعربيتك انتي
مي قامت بجمود وزياد بيرجع لورا ثم ضحكت ..هههههه
زياد…انتي ب بتضحكي ليه
مي بابتسامه وحوطته بزراعيها .. عشان مش هخليك تسوق يازياد
زياد بشحتفه…بس ياماما انا
قاطعته مي… عاوز تروح بيها ماشي لكن تسوق لاء يازياد والكلام انتهئ مفهوم
زياد…طيب
وسابها وخرج فهي تخاف عليهم كثير لان لديها اعداء فكل مكان
تتذكر يوم ………..mai
فلاش….
حسين بشر…قاعد ف المخزن سياتك والرجالة سلمت عليه
مي وتتقدم نحو المحزن الخاص بها وجدت الراجل مربوط علي الكرسي ويبان عليه الضرب .. مممم بس ليه كده ياحسين خليت الرجالة تسلمو عليه اوي ثم ابتسمت وقالت بجمود… صفوه ورموه للكلاب وكادت ان تخرج لكن اوقفها صوت الراجل بخوف… مليش دعوة والله يامي ياهانم والله معملتش حاجه
مي بصت عليه ..ومين الي باعتك تقتل ابني هااااااا
الراجل بخوف…ه هما قلولي واحد عادي مش ابنك سياتك والله انا لما جيت وعرفت انه ابنك والله اترجعت ومكملتش
مي بابتسامه وقتربة منه.. همااااا مين بقا الي قلولك كده ثم وقفت وقالت بشر..هماا عارفين بعتينك لمين وانت متعرفش انه ابني صح كده
الراجل بخوف…ايوه ايوه اكيد هما عارفين اكيد
مي بابتسامه ونزلت لمستواه..طيب هما مين بقااا الناس دي
الراجل…والله معرف هما كانو بيكلموني ف الفون ومشفتش حد منهم والله
مي مسكته من ياقة قميصو بشر…امال كنت بتاخد فلوسك ازاااااي ياروح امك
الراجل ..كانو يسبوها ف اي مكان ويكلموني

 

 

مي بجمود… وبتبص علي حسين.. ايييه
حسين بابتسامه… سبهونا ساعة كده
مي بابتسامة شر…مممم طيب
الراجل بشحتفه…ونبي يا هانم خلاص انا غلطت وسامحيني و وحيات ولادك
مي قربت ومسكت شعرو بقوة..متجيبش سيرت ولادك علي لسانك ياحيوان
الراجل ببكاء وترجي.. مي هانم والله ا
قاطعه حسين..اخرس سياتك امشي دلوقتي واول ميتكلم هكلمك
مي وبتبص عليه…طيب
وسبتهم وطلعت
بااااااااك ………..mai
ف غرفه هادئ تقف تلك الندي امام المراءه وتنظر لجمالها التي ورثته من امها
نرجس…ندي هانم حضرتك طلبتيني خير فيه حاجه
ندي وبتلبس الشوز …اه هي مامي مشيت ولا قاعدة
نرجس…قاعدة ف اوضتها
ندي وقامت…طيب هتيلي عصير فرش عند مامي
نرجس…حاضر
وتوجهت لغرفة امها فهي دلوعت البيت ودلوعت امها
بتخبط ومي شفتها… مامي
مي وتقدمت لعنديها وحضنتها..روح مامي وقبلت رأسها بحب
ندي.. امباح منمتيش معاي
مي وقعدت وخدتها ف حضنها..كنت نايمه مع زياد وبعدين مش انتو مقسمينها كل يوم حد ينام معاي
ندي… مليش دعوة يامامي هما كبرو انا بس الي انام فحضنك
مي بابتسامه…من يومك بتغيري علياا يا ندوشه ههههه
ندي بضحك…هههههه ايوه
مي وقبلت يدها… بنوتي حبيبتي ههههههه ربنا يديمكم لياا يارب
ندي..ويديمك لينا يارب

 

 

(محدش يقول ربنا يخليكي لان يخليكي يعني يتخلا عنك ويتركك ويبعد عنك طب لما ربنا مالك الملك يبعد عننا يبقا احنا ايه لازمتنا بقا…قولو ربنا يحفظك ربنا يكرمك ربنا يوفقك )
مي بسأال… ليه مش روحتي مدرستك
ندي بابتسامه ومحاوطه امها بزراعيها…هي اخر سنة يامامي وبعدين انا حابه اقعد معاكي شويه
مي بابتسامه…مممم طيب ياندوشه اقعدي ثم بصت علي لبسها وقالت بستغراب..ازاي هتروحي المدرسة كده ياندي
ندي وبتبص علي لبسها…ومين قلك اني هروح المدرسة يامامي
مي بستغراب…امال ايه يابنتي
ندي ومسكت ايدها وقومتها ..هنخرج سوا
مي بابتسامه …والمدرسه
ندي.. بكرا هروح
يلا بقااااا يامامي يلا
……..بعد لحاح من ندي وافقت مي علي الخروج معها
……….ف كلية الهندسة
مصطفي بابتسامه فاصبح عمره ينافذ 20 سنة
…يابني متهداا كده علينا
..طيب يا مصطفي براحتك
..ماشي ياعم يلا يدوب امشي عشان جدو بيرن عليا
..طب ربنا معاك ياصاحبي
………وتوجه لفيلا محمود الجيار…جدوووو لكن تغير وجه 180 درجه وجده واقع علي الارض وعلي بقه د.م انتفض ونزل لمستواه عشان يفوقه …جدووو جدوو فيه ايه ماااالك جدووو رد عليااا
طلع برا نده الحرس وخدوه علي المستشفي…فضل قاعد ومتوتر وخايف قاطعه صوتها ..مصطفي
اول ما سمعها بتنده عليه جرا وحضنها وبتدأ يعيط..جدوو ياماما جدوو
مي بحزن وبتملس ع شعرو … متقلقش ياحبيبي ان شاء الله خير اكيد هيبقا كويس
مصطفي طلع من حضنها ادكتر من ساعة مجيناا مخرجش من اوضة العمليات
مي بابتسامه وقلق يكود قلبها ورجعت حضنته… ان شاء خير متقلقش

 

 

بعد ساعة من القلق وتوتر خرج الدكتور وعليه علامات الزعل والحزن …احنا عملنا الي علينا والباقي ع ربناا
مصطفي بدموع…يعني ايه
مي…اهدي يامصطفي لما نفهم الاول
ادكتور..هو جتله جلطه حادة ودلوقتي تحت العناية المركزة ودعوله يطلع علي خير
مي وفهمت الوضع… ان شاء الله
مصطفي…يعني ايه ثم بص علي امه…يعني ايه ياماما هو بيقول ايه هاااا
مي مسحت دموعهاا وحضنته
اهدي يامصطفي
…………..من كتر ما عيط تعب وضغطو نزل علقوله محلول ومحمود فااق وطلب يشوف مي
ف غرفة العناية..ت تعالي يابنتي
مي بتعيط وقربت منه ومسكة ايدو…ايوه اؤمرني
محمود بتعب ومش قادر يتكلم..ا الامر لله يابنتي انا ك كنت عاوز ا اقولك خ خدي بالك من م مصطفي ه هو مش معاه حد غ غيري يامي خ خدي ب بالك منه
وقف قلبه معا الاجهزة التي صفرت مي غمضت عنيها بالم ودخلو ادكاتره خرجت مي وتوجهت لغرفة مصطفي
………mai
ف قصر مي سعد ✍️ الساعة 7 مساء

 

 

زياد بقلق… برن عليهاا مش بترد انا قلقان ..لوملقتش تفاعل مش هنزل تاني ومحدش يزعل
ندي قامت وربتت علي كتفه..متقلقش هي قلتلي انها فمشوار مهم
شهاب بنرفزة…ياعم متهدو كده ان شاء الله خير ياساتر عليكم تقدرو البلاء
زياد وقف قدامه…بلاء ايه ياعم انا خايف علي امي
شهاب بزعيق…يعني انا مش خايف عليها يازياد هي ف مشوار وهتاجي ايه داا
ندي ..ان شاء الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى