رواية حكاية نسب الفصل الخامس 5 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الجزء الخامس

رواية حكاية نسب البارت الخامس

رواية حكاية نسب الحلقة الخامسة

جسوووووور الحقني يا جسوووور خد البت مني، هاتولي بنتي انا عايزة بنتي جنبي
جسور: خدها ازاي يعني مش كانت نايمة جنبك
مرجانة: يابني انا صحيت علي تليفونه بمعجزة متصل عشان يشمت فيا اللي ربنا ياخده ، انا محستش انها اتحركت من جنبي خالص انت عارف نومي تقيل
ممدوح: موبايلها معاها ولا لا
مرجانة: اه موبايلها معاها
ممدوح: هنتبع الموبايل ونجبها متقلقيش
جسور: ماهو ممكن يقفل التليفون ويرميه
ممدوح: احتمال كبير بس مش هنيأس، انا رايح القسم عشان لو وصلنا لموقعها هجيب قوة واتحرك وراها
……..
عند مرعي
كان مأجر عربية وبيسوقها وطالع بيها علي الطريق الصحراوي اللي مودي لاسكندرية، وسحر قاعدة جنبه دموعها نازلة علي خدها وبتبصله بقهر.
سحر: انا جيت معاك بس عشان متأذيش امي وعشان انت لسه ابويا
مرعي: حبيبة قلب ابوكي انتي عارف انك مش هتتخلي عني
سحر: عملت كده ليه، قولي حاجة تقنعني وتريح قلبي من ناحيتك
مرعي: مكانش ينفع يا بنتي، جوازتك لو تمت انا مش هورد علي جنة،
سحر: يعني ايه اتكلم بوضوح اكتر
مرعي: حاضر، انا هضطر اقولك السر اللي مخبيه سنين ومدفون جوا قلبي
الحكاية وما فيها يابنتي ان انا بعد ما اتجوزت امك الحال كان مش متيسر ومكانش معانا فلوس نعيش بيها وامك حملت بعد الجواز علطول وجابت ولد ومكنتش عارف اتصرف ازاي، فضلت ادور علي شغل لحد ما لاقيت شغلانة الحارس في قصر حاتم بيه، بس امك حملت تاني والفلوس اللي باخدها مكانتش كفاية اني اربي عيل كمان ، يوم امك ما ولدت كانت مرات حاتم بيه كمان بتولد وابنها مات، الست اترجتني اني اديها ابني مكانه هي تربيه من غير ما حاتم بيه يعرف، عشان هو نفسه في الولد وهي اول خلفتها كانت بنت، وافقت عشان ابني يبقي ليه حياة كويسة وكمان هيبقي قدام عيني، والست هانم ملحقتش تربيه وما تت، فامك ربت ابنها بايديها،وانتوا جيتوا بعده ، يعني جواد يبقي اخوكي يا بنتي وجوازتكوا با طلة
سحر: لا انت بتكدب عليا اللي بتقوله ده مستحيل يكون حقيقي، انا مبحبش اخويا لا
مرعي: دي الحقيقة اللي لازم تصدقيها، انا ببعدك عن الو جع وك، سرة القلب وخدتك معايا عشان كمان متحكيش لجواد علي حاجة
سحر: ياريتني كنت م ت قبل ما اسمع الكلام ده ياريت
مرعي: يابنتي عشان خاطر ربنا انا….
وسط ماهو بيتكلم العربية وقفت بيهم في نص الطريق
…….
الحمد لله الحمد لله موبايلها شغال وقدرت احدد مكانها، يلا بينا يا شباب، عايز القوات تيجي معايا بعربيات ملاكي ولبس عادي عشان ميشكش فينا ويهرب، لازم نروح ونقطع عليه الطريق
القوات: تمام يا فندم
ممدوح: يلا علي بركة الله
جسور: انا هاجي معاكوا
ممدوح: لا خليك هنا متتحركش من جنب امك ومتحسسش جواد بحاجة لحد ما ارجع، وبعدين عشان ميشوفكش معانا ويتنبه لشئ
جسور: طيب رجعها سليمة وبخير، اوعدني
ممدوح: اوعدك
……
جواد كان رجع البيت وحكوا لابوه ع التمثيلية اللي اتعملت وانه بطل وكده
حاتم: والله طلعت راجل ملو هدومك يا جواد، قفشت في الحرامي ويا قا تل يا مق تول
جواد: عيب يا حاج تربيتك، دي جينات وراثية دي انت مش فاهم
حاتم: انت هتقولي، هذا الشبل من ذاك الاسد، بس قولي يا حبيبي ايه وداك هناك اساسا
جواد: لا ده انا كنت معدي في الجنينة سمعت حركة في اوضة سحر وحاجات بتتك سر فروحت اشوف في ايه
حاتم: اه تمام، طيب بقولك ايه اختك جاية
جواد: بجد يا بابا وحشتني قوي بنت اللذينة
حاتم: اديها نقلت هنا وهتشوفها علطول
جواد: طيب يابابا لما تيجي صحيني بقي
حاتم: طيب يا حبيبي
……
ع الطريق الصحراوي
مرعي كان واقف محتاس وبيشاور للعربيات محدش راضي يقف ويساعده الا عربية واحدة بس وقفتله
صاحب العربية نزل القزاز وبص لمرعي وقال
انا اخر مرة سيباك في البيت ارجع الاقيك ع الصحراوي ليه يا راجل انت