رواية حكاية نسب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بسنت حسين
رواية حكاية نسب الجزء الثالث والعشرون
رواية حكاية نسب البارت الثالث والعشرون
رواية حكاية نسب الحلقة الثالثة والعشرون
حبيبة القلب عندي، لو خا يف عليها تعالي خدها لوحدك في المكان اللي هقولك عليه، اي حركة غد ر متلو مش الا نفسك
الرسالة دي وصلت علي موبايل جسور وهو راجع القصر، اتو تر وهو سايق والعربية حودت منه شوية وامه ات خضت
اسمهان: في ايه يا جسور ما تخلي بالك من الطريق يابني، مالك كده
جسور: ااانا اسف اسف، ممكن تنزلي معلش تاخدي تاكسي، جالي مشوار ضروري ولازم امشي
اسمهان بصتله بشك وقالت
مشوار ايه ده اللي جالك فجأة، انت شوفت ايه علي موبايلك يا جسور
جسور: هاا، لا ابدا مافيش حاجة ده صاحبي عمل حا دثة وهروحله
اسمهان: حا دثة اه، طيب يلا هنزوره سوا زيارة المريض واجب وبالمرة اتعرف علي صديق ابني
جسور: انزلي بقيييي مافيش وقت اضيعه
اسمهان شد ت موبايله وحطته علي وشه فتحته وقرأت الرسالة
اسمهان: مين حبيبتك مين
جسور ببكاء: داليدا، داليدا هتضيع مني
…….
عند ممدوح في اوضته
كان واقف هو وجواد، وحنين نايمة ع السرير مش حاطة منطق
جواد: عملت ايه في البت يا متو حش
ممدوح: والله ما عملت حاجة كنا بنتكلم عادي ووقعت من طولها
جواد: ما البت اتهل كت في رعايتك من امبارح منامتش عشان تاخد بالها منك لازم يحصل كده
ممدوح: منامتش!!!
جواد: هنزل اجيب مرجانة واجي خليك جنبها
ممدوح فضل يبص عليها مستغرب هي بتعمل كده ليه هي لحقت تحبه للدرجة دي ازاي، ولا هو احتياج لشعور بالامان والونس بس، عند الفكرة دي هو اتضا يق ان ممكن يكون مبتحبوش
كان سرحان لحد ما دخل مرجانة وجواد
مرجانة: وسع يابني خليني افوقها
ممدوح: انتي جاية متسربعة لدرجة جايبة بصلة معاكي
مرجانة: لا دي هفوقها بيها
ممدوح: بس والنبي بلاش هزار، هات يا بغ ل قزازة برفان من جنبك بسرعة
جواد عطاه القزازة وهو رش علي ايد مرجانة وقالها تحط ايدها تحت مناخير حنين وتخبط علي خدها
فضلت مرجانة تعمل كده لحد ما حنين قامت بتكح
حنين: مين المتخ لف اللي رش برفان انا عندي حساسبة منه 😭
ممدوح: هو جواد مافيش غيره قولتله يابني بصلاية هتخلص الموضوع قالي يابني بصل ايه مافيش احسن من البرفان
جواد: ده انااااااا
ممدوح: ايوا انت ايش فهمك انت عملت ايه، امشي من وشي ولا اقولك استني، هات دوا حسا سية معاك وتعالي
جواد: حاضر يا سيادة الفزلوك حاضر ، خليني مض طهد علطول كده 🫥
………
عند داليدا
صحت لقت نفسها في كوخ قدام البحر ومافيش حد جنبها، ندهت صوت وقالت انتوا يا بها يم ياللي جايبني هنا، انتوا فين
باب الكوخ اتفتح ودخل منه بودي جارد وراجل شعره شايب وفيه خصلة واحدة سودا وبصلها وقال
صح النوم يا جميلة يا نايمة، اتمني يكون المكان عجبك عشان علي حسب تصرف حبيبك هنحدد مدة اقامتك معانا
داليدا: حبيبي مين
الراجل: حبيبك باشمهندس جسور
داليدا: يسمع من بوقك ربنا ياخي بس لا احنا لسه والله مافيش بينا حاجة
الراجل: هنعرف دلوقت لما يجي
داليدا: هو جاي ينقذني؟ 🫢
الراجل: اه شوفتي معزتك عنده بقي
داليدا: انا فرحانة قوي لدرجة اني هقوم انقذ نفسي واقعد استناه
الراجل ابتسم بسخرية: وهتعمليها ازاي دي
داليدا: كده اهو
وقامت جايبة راس الراجل بين اكعاب رجليها وخ نقاه والتاني ضر بته براسها وقع ع الارض جنب الراجل وخدت منهم السلا ح وقعدت تضحك عليهم وتقول
مش تعرفوا خا طفين مين الاول، حتي الربط مش عارفين تربطوه كويس بلا خيبة
اما اقعد بقي استني الفارس يتاعي يجي، ولا اتصل بالبوليس؟ اتصل بالبوليس يجوا معاه هو اكيد مش هيجيبهم، لما ادور علي موبايل هنا
……….
جسور كان سائق رايح اللوكيشن اللي اتبعتله وامه معاه، فركن العربية قبل ما ينزل وقالها متتحركش من مكانها مهما حصل، اتمشي جسور لحد الكوخ ومستغرب ان مافيش حد ولا سامع صوت، فقرر يفتح الباب ويبص جوا
لقا داليدا قاعدة علي السرير بابتسامة وباصة ناحيته وبتقوله
جسوري انتي جيت عشاني؟
جسور: داليدا انتي كويسة يا حبيبتي، حد عملك حاجه؟
دالبدا: الله قول تاني كده؟
جسور: يابنتي ردي علي اهلي الاول مش وقته ده
داليدا: لا محدش، زي مانت شايف كده قومت بالواجب
جسور: ايوا مين دول بقي وعملوا كده ليه
داليدا: المفروض اسئلك مانا هنا عشان يجيبوك
جسور: استني اشوف بطايقهم
جسور شاف بطاقة الراجل الكبير لقاه اسمه جوهر ابراهيم الشافعي
جسور: الله ده يوم وقو ع الروس الكبيرة، ابو تميم ده.
البوليس وصل وحاوط المكان وقبضوا علي جوهر واللي معاه
……
في القسم
جوهر اعترف انه كان مراقب ابنه وعرف هو بيخطط لايه وعرف ان جسور ابن اسمهان بعد القبض علي جلال، فقال يجيبه يخلص عليه ويهر ب برا البلد بفلوسه وفلوس اخوه بتاع السلا ح، لكن مخططه فش ل بسبب انه مبحثش كويس عن هوية داليدا وجابها بس عشان عرف ان جسور بيحبها
وحصل اخوه في الحجز وكده نبقي خلصنا من عيلة الشافعي
……
جسور دخل القصر وهو بيضحك مع داليدا واسمهان جاية وراهم
حاتم: كنتي فين يا داليدا اخرتي ليه كده
جسور: كانت معايا يا عمي، واسمحلي اقولك عمي
حاتم: براحتك يا حبيبي انت زي ممدوح متفرقش عنه حاجة
جسور: لا انا عايز حضرتك تبقي عمي رسمي، انا عايز اطلب ايد داليدا
داليدا زغرطت وهي واقفة
حاتم: بنت، ايه قلة الادب دي
داليدا: اسفة يا بابا والله بس من فرحتي 😄
نطق الاسد اللهم لا حسد
حاتم: ياجسور يابني بنتي مش سايبالي وش ارفض دي شوية وهترتكب فعل فا ضح في قلب القصر، خدها مبروك عليك
مرجانة زغرطت هي وسحر وكلهم باركولهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية نسب)