روايات

رواية حكاية مروى الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكاية مروى الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكاية مروى الجزء السابع

رواية حكاية مروى البارت السابع

رواية حكاية مروى الحلقة السابعة

في يوم إتفاجئنا ب سماح طليقة جوزي جاتلنا البيت
كانت قاعدة بتعيط وولادها بيهدو فيها وحكتلنا إنها من لما إتجوزت كانت حماتها و أخت جوزها مفتريين معاها و بيتبلو عليها قدام جوزها لحد ما ضربها وطلقها
مجدي قالها طب أبوكي فين من دا كله و إشمعنى المرادي سكت على الي حصل
كرم قاله إن جده تعب من فترة كان مريض من رجله و إضطر إنه يعملها بتر و مرات خاله مرضيتش ترعاه عشان كده خاله حطه في دار الرعاية المسنين
عشان كده كرم طلب من أبوه يخلي أمه تبات في أوضته النهارده لحد ما يدورلها على شقة يأجرهالها بكرة
و مجدي طلب مني اجيبله المفاتيح
(هو كان شاري لكرم شقة في العمارة الي أحنا ساكنين فيها)
روحت جبتله مفاتيحها وهو قال لكرم إن مينفعش تقعد عندنا في البيت بس يقدر يخليها تطلع لشقته
:امم ف إنتي خليتي طليقة جوزك تيجي تعيش معاكم اممم
دا الي قالته سما لما كنت قاعدة بحكيلها من يوم ما جات سماح عندنا

 

 

رديت بضيق: بصراحة صعبت عليا اوي و كمان مشوفتيش كرم و كريم كانو زعلانين عليها إزاي
سما بغيظ: اه اه كملي كملي
المهم هي بعدها جت إعتذرت لحماتي على تصرفها معاها قبل كده و من حوالي شهر كرم طلب من أبوه يخلي جده ييجي يعيش مع أمه عشان ترعاه في الأيام الي فضلاله
سما كانت بتفرك في راسها بعصبية
: أجبلك بنادول يا حبيبتي يطير الصداع الي في راسك
سما: مفيش حاجه تطير الغباء بالمرة يا روحي؟
كملي يا حبيبتي عشان انا حاسة إن التقيل لسا جاي دلوقتي
بلعت ريقي و انا بحكيلها عن تصرفات سماح الفترة الأخيرة
من أسبوع
مجدي: حبيبتي أنا رايح الشغل دلوقتي تحبي أجبلك حاجة وأنا جاي؟
: لا يا حبيبي سلامتك
نزل على ركبته حط إيده على بطني بحب طب و الباشا الصغير يأمر بحاجة؟
رديت بتفكير: لا الباشا الصغير عايزك ما تتأخرش عشان بتوحشه
رد بغمزة الصغير برضو، إبتسمت بخجل
وقف و باس جبيني: و إنتي هتوحشيني أكثر
بعد ما مشي بدقيقة لقيته نسي تلفونه اخدته و لحقته عشان أديهوله أول ما فتحت الباب وجيت اندهله لقيته واقف مع سماح على السلم وكانت بتديله ورقة وهي بتشكره
مجدي: مفيش داعي إنك تشركريني
سماح شكرته تاني وطلعت و هي بتبصلي بإبتسامة

 

 

ومجدي بصلي بإستغراب و رجع طلع: خير يا مروى في حاجة؟
: لا مفيش بس إنت نسيت تلفونك
اخده و هو بيبتسم: تسلمي يا روحي، سماح كانت عايزة أجيب دواء لأبوها عشان ملقتش في الصيدلية الي جنبنا
حاولت اخفي ضيقي: بس انا مسألتكش عادي يعني، ربنا يجازيك خير على وقفتك جنبها
بصلي بخبث وبعدين قرب من ودني: شكلك بقا قمر بتكشيرة دي الي شبه بتاعة الأطفال
إبتسمت غصب عني: ماشي يا خويا روح دلوقتي عشان إتأخرت عن شغلك
ودا كان أول موقف من سماح ومن بعدها بقيت بحسها بتلكك عشان تتكلم معاه في أي حاجة و سعات بتختار الوقت الي بيجي فيه من الشغل وتجي عندنا عشان لوجي وحشتها
لدرجة إن حماتي بقت بتدايق من المواقف دي وحاولت توصلها بطريقة مهذبة إن لما يوحشوها الولاد تخليهم يطلعولها لان مجيها و مجدي موجود في البيت كده مينفعش
(سماح كانت وقتها بتخطط إزاي تخلي مجدي يحن لأيامه معاها)
بس و من وقتها زيارتها خفت شوية معدا كذا مرة كانت لما تعمل أكلات حلوة تجيبلنا طبق عشان حماتي تدوق من أكلها وتقعد تحكي و تهزر معاها شوية و تمشي

 

 

سما بتفكير: امم بتلين دماغها يعني، على العموم متقلقيش بكرة هتصرف معاها
قومت وحضنتها بفرحة: ربنا ما يحرمني منك ابدا ياقلبي
بقولك هو بنسبة لجوز سمية هتعملي معاه إيه
سما: هأدبه كام يوم كده و بعدين أوديه لدنيا تحليلي شخصيته و هو بيفكر إيه اليومين دول
مروى: يلا إشطاات سلام أنا دلوقتي هروح احضر الغدا قبل ما جوزي ييجي
ومشيت و انا مبسوطه عشان عارفة إن سما هتحلها
وفعلا بعدها بكام يوم اخو سماح جه أخد ابوه و أخته بعد ما فضل يستسمحه و يبوس رجله عشان يسامحه
راحت و معاه وكان باين عليها متضايقة
دخلت أوضتي و أنا هطير من الفرحة: يا بنت الإيه يا سما إنتي كلمتي أخو سماح؟
سما ببرود: اه كان عندي تعاملات معاه قبل كده في الشغل ولما روحتله النهارده إستدرجته بالكلام عن أبوه و إزاي لما إبتدى هو و بابا الله يرحمه من الصفر كان بيشقى ليل نهار و قال لبابا أنه مستعد يقدم عمره عشان يأمن مستقبل ولاده و إن أنا لو كان أبويا عايش كنت ضحيت بالباقي من عمري عشانه ومش هيوفيه حقه و هو إتأثر بكلامي و بعدين إستأذن و مشي
: حبيبتي إنتي والله

 

 

قفلت معاها و أنا مبسوطه حتى مجدي لما رجع حس بكده وسألني لما قعدنا المسا
مجدي: إلا قوليلي يا روحي إيه سبب فرحتك النهارده
رديت بإبتسامة: مبسوطه عشان ربنا رزقني بأحسن زوج في الدنيا و أحلى عيلة و عوضني عن صبري السنين دي بفرحتي الي جاية في الطريق قولتها و انا حاطه إيدي على بطني بفرحة
جه مجدي من ورايا و حاوط بطني بإيديه: و أنا بحمد ربنا كل يوم على وجودك في حياتي و فرحتي كملت لما عرفت بحملك و إن هيبقى في عندي بنوتة شبهك
بصيتله بدموع من الفرحة: بحبك يا أحلى عوض في حياتي
:و أنا بموت فيكي ياعمري
(عشت عمري أنتضر العوض ♡ فكنت أنت أجمل عوض)
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مروى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى