رواية حكاية محمد الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حكاية محمد الجزء الرابع
رواية حكاية محمد البارت الرابع
رواية حكاية محمد الحلقة الرابعة
…… في الصباح ذهب الأمير محمد إلى مصب النهر وأختفى بين ألأشجار وبدا يراقب ألمكان عن كثب لكي ينقذ الأميرة الحسناء بعد فترة حضرت الأميرة وهي تحمل قدرا مليئا بألارز المطبوخ وسارت بخطوات وئيدة نحو الغول وهي تبكي حظها العاثر
في تلك الأثناء ظهر محمد من مخبئه وأمسك الاميرة من يدها ومنعها من الإقتراب من الغول خطوة أخرى
خافت الأميرة لأول وهلة ثم قالت: من أنت ماذا تحاول فعله؟ سيقضي الغول عليك بضربة واحدة ارجوك أنْ تبتعد من هنا بسرعة
قال لا تخافي أيتها الحسناء سأنقذكي من هذه الكارثة
تسمرت الأميرة في مكانها من الخوف وبدأت تدعو الله لكي ينقذها وهذا الشاب الشجاع من هذه المحنة.
صرخ الغول بصوت مدوي وأنقض بسرعة البرق على الأمير محمد والشرر يتطاير من عينيه
تفادى محمد بخفة الصولة الأولى للغول فسقط الغول على ألأرض وقبل أن يسترجع توازنه عاجله بطلنا بضربة من سيفه فقضى عليه قضاء سريعا دون عناء وسالت دماء الغول على الأرض بغزارة ثمّ صبّت في مياه البحيرة فتحول لون مياه البحيرة والنهر إلى اللون الأحمر
حظنت الأميرة الحسناء محمّد وشكرته على صنيعه وقالت:
تعال معي سآخذك إلى أبي ليكافئك لإنقاذي من الموت وإنقاذ سكان مدينتنا من العطش
قال محمد ليس الأن لدي مهمة عاجلة يجب إنجازها
قالت ماهي هل تستطيع أن تخبرني؟
قال أني أبحث عن أخوتي
قالت سنساعدك في البحث هيا معي
قال كلا سأبحث بنفسي هذه قضية عائلية ولا أرغب أن يتدخل أحد فيها.
قالت اذن قل لي ما أسمك؟
قال لايهم.
قالت أين سنجدك؟
اجاب ليس لي عنوان ثابت فأنا أسيح في ارض الله الواسعة
بعد هذا الحوار القصير ودع محمد الأميرة وأستدار باتجاه الغابة المجاورة في تلك اللحظة غمست ألأميرة يدها أليمنى في بركة صغيرة تجمع فيها دم ألغول ثم وضعت يدها الملطخ بالدم على ظهر محمد فأنطبعت أثار أصابعهاعلى قميصه الأبيض
رجع محمد إلى بيت العجوز ورجعت الأميرة إلى قصر والدها فأقيمت الأفراح لنجاتها ونجاة المدينة من الغول
شعور ألأميرة نحو محمد تحولت من الأمتنان والإعجاب بشجاعته تدريجيا إلى حب جارف أسهدها ليال طوال
فطلبت من والدها إرسال جنوده للبحث عن المنقد المجهول ولكن جميع ألجهود لم تفلح في العثور عليه.
قالت ألأميرة مخاطبة والدها: لدي طريقة للعثور عليه
اجاب ماهي يابنيتي؟ Lehcen Tetouani
أصدر أمرا لجنودك لجمع جميع شباب المدينة في الساحة الكبرى وليفحص الجنود قمصان الشباب فإن وجدوا آثار دم ألغول على دبر قميص أحد ألشباب فهو ألشاب ألذي نبحث عنه
أصدر ملك مملكة أوامره لتنفيذ خطة ابنته فتجمع جميع شباب المدينة في الساحة الكبرى للمدينة ولكن للجنود لم يعثروا على ألمنقذ المتواري عن الأنظار
سمعت العجوز بما حدث في الساحة الكبرى وتناهى إلى سمعها بأن الملك قد خصص مكافأة ثمينة لمن يدل على البطل المختفي عن الأنظار
وكانت قد لاحظت آثار دماء على قميص ضيفها بعد دخوله إلى المنزل في يوم مقتل الغول
في الصباح الباكر توجهت العجوز صوب قصر الملك وطلبت مقابلة الملك لإبلاغه بمعلوماتها حول ضيفها بعد فترة أنتظار سمح لها بمقابلة الملك فحكت كلما تعرفه عن ضيفها
وبسرعة أرسل الملك قائد ألجيش مع عدد من الجنود لإحضار محمد إلى القصر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية محمد)
