روايات

رواية حكاية محمد الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية محمد الجزء الخامس

رواية حكاية محمد البارت الخامس

رواية حكاية محمد
رواية حكاية محمد

رواية حكاية محمد الحلقة الخامسة

……في الصباح الباكر توجهت العجوز صوب قصر الملك وطلبت مقابلة الملك لإبلاغه بمعلوماتها حول ضيفها بعد فترة أنتظار سمح لها بمقابلة الملك فحكت كلما تعرفه عن ضيفها
أرسل الملك قائد ألجيش مع عدد من الجنود لإحضار محمد إلى القصر
في القصر كانت الأميرة تنتظر حبيبها على أحر من الجمر وفي تلك الأثناء سمعت الجنود وهم يدخلون القصر بصحبة الأمير محمد فأسرعت إلى الملك والأرض لا تسعها من الفرحة
عانق الملك الأمير وشكره على إنقاذه لأبنته والمدينة من الغول ألذي إلتهم مئات من فتيات المملكة وتسبب في العطش وجفاف حقول القمح والمزروعات
كانت ألاميرة أسعد الحاضرين بالحدث وكانت لا ترفع ناظريها عن الأمير الوسيم لحظة
حكى الأمير حكايته للملك من يوم وفاة والده ملك مملكة زاريندا حتى وصوله إلى هذه المدينة وما جرى له من أحداث جسام اثناء رحلته للبحث عن أراض خصبة قرب نهر لإنقاذ شعبه من الجوع بسبب الجفاف والقحط.
ترقرقت عينا الملك بالدموع وقال مخاطبا ضيفه الأمير:

 

أسمع يابني لقد كبرت في العمر وليس لي ولد يرث ملكي ما رأيك أن تكون وريثي على العرش وتتزوج أبنتي فهي تحبك وتستطيع بعد مراسيم الزواج السفر إلى مملكتك لإحضار شعبك إلى هنا وسأخصص لهم قسم من أراضي ألمملكة ليعيشوا عليها؟
تهللت اسارير ألأمير بسبب هذا العرض السخي من الملك وقال: أقبل عرضك الكريم بإمتنان
عانق الأمير الملك وعانقه عناق الإبن لوالده ثم قبل يد عروسته المقبلة
بعد عدة ايام بدأت الاحتفالات بزواج الأمير محمّد من الأميرة ثم سافر الأمير بعد عدة أيام بصحبة عدد من الجنود لجلب رعيته إلى موطنهم الجديد
تمت عملية الهجرة إلى الموطن الجديد واستقر شعب زاريندا مع أميرهم في موطنهم الجديد
بعد مرور شهر على الأحداث السابقة وصل سليمان وراغب بصحبة فتاتي البئر إلى المدينة وطلبوا مقابلة الملك شاهباز لأمر هام اثناء ألمقابلة عرفا الملك بنفسيهما وقصا عليه قصتهما من يوم وفاة والدهم الملك لحين وصولهم إلى هذه المدينة ولكنهما أغفلا ذكر الأمير محمد والجزء المتعلق بخيانتهما لشقيقهم الأصغر وتركهما له في البئر
وطلبا من الملك تخصيص جزء من أراضي مملكته ليعيش عليها شعبهم.

 

ادرك الملك ببصيرته أنّ هذين الشخصين هما شقيقا الأمير محمّد فقال لهما بخبث مصطنع: لقد تركت تسيير أمور المملكة لوريثي الأمير وتسطيعون مقابلته وعرض طلبكم عليه وما سيقرره الأمير سينفذ بحذافيره.
أصدر الملك أوامره إلى الحراس لترتيب مقابلة بين الأمير والشقيقين وعند دخولهم عليه تعرفا على شقيقهم فأحسا بالندم لما أقترفت يداهما بحقه وتمنيا في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعهما Lehcen Tetouani
قال سليمان: أحمد الله على سلامتك وأتوسل إليك أن تسامحنا فقد أعمى الحسد بصيرتنا
أجابه محمّد قائلا: لابأس عليكما لقد سامحتكما ولكن توبوا إلى الله توبة نصوحا وأطلبوا منه العفو والمغفرة مما أقترفت يداكما بحقي.
بادر راغب مجيبا:أقسم بالله سنفعل ما تريد منا لقد أغوانا الشيطان اللعين فطمعنا وقررنا الأستحواذ على الفتاتين
تعانق الأشقاء الثلاثة ثم حكى كل واحد منهم ما جرى له بعد حادثة البئر وبعد هذه الأحداث عاش الجميع في تبات وسعادة في القصر وكانت عائلة مجتمعة ما بين الأشقاء الثلاثة وزوجاتهم طبعا مع الملك وهذا كله بسبب محمد طيب القلب الذي بسببه جمع الحب والسعادة لي كانت مفقودة عندهم بعد موت ابيهم.

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية محمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى