روايات

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الجزء الثامن

رواية معذبي 2 (ماسة 2) البارت الثامن

رواية معذبي 2 (ماسة 2) الحلقة الثامنة

مريم وهى تجذب يدها من يده : اتفضل وضح كلامك ..ازاى جاى من طرف دكتور محمود شرف الدين وهو أصلا م*ي*ت…
رامز : م*ي*ت ازاى !!! انا كنت معاه النهارده وهو اللى ادانى بيانات طنط سارة …وقدرت من خلال بعض المسئولين ..نقدر نحدد مكان الست سارة ….
سارة : اتفضل اقعد يا ابنى …عايز ايه محمود منى بعد السنين دى كلها …
مريم : انتى بتقولى ايه يا ماما …محمود مين …مش قولتى بابا مات وحضرتك حامل فيا !!!
سارة بحزن : فطالما خبأت كل تلك السنين …سرها القديم مع ابنتها ….والان عاد الماضى بفتح أسراره من جديد …بقلم منال عباس
شعر رامز ..أن تلك الفتاة الرقيقه لا تعلم شئ عن والدها …وحاول اصلاح الأمر ..
رامز : واضح ..انى اخطأت …وكان لازم اتأكد قبل ما اجيلك يا ست سارة …
سارة : خلاص يا ابنى …العمر مابقاش فيه ..علشان أدارى اكتر من كدا …آن الأوان مريم تعرف أبوها مين …
مريم : يعنى بابا عايش ….عيشت عمرى كله محرومه منه ..وهو موجود !!! ازاى جالكم قلب تعملوا فيا كدا …
رامز : أهدى لو سمحتى….واكيد والدتك عندها أسبابها …
سارة ببكاء : حقك عليا يا بنتى …الدنيا ضاقت بيا ..محدش وقف جنبي ..بعد ما محمود تخلى عنى ….كان لازم اكمل حياتى علشانك انتى …علشان تعيشي بعيد عن المشاكل وكلام الناس…
سارة : طب هو ليه ما سألش عنى …بجد حرام ….
سارة : قولى يا ابنى هو عايز ايه بعد العمر دا كله …
رامز : دكتور محمود ..عنده مشاكل كتير ….والافضل لما يقابلك يحكيلك هو بنفسه …ولم يكمل حديثه لسماع صوت ارتطام جسد مريم فى الارض …
رامز بخضه : آنسه مريم …وحملها بسرعه ودخل بها حجرة النوم بعد أن أشارت له سارة على حجرتها …
احضرت سارة البرفان …وجلست هى ورامز لمحاوله افاقتها …
كان رامز قلبه حزين على تلك الفتاة..كيف لوالدها أن يفعل بها ذلك كل تلك السنين ….
مريم بعد أن أفاقت من غيبوبتها : ممكن تسيبونى لوحدى لو سمحتوا …بقلم منال عباس
سارة : تعالى يا ابنى معايا وخرجا سويا للخارج
وبدأت سارة تحكى قصتها مع محمود وما فعله معها فى الماضي …
سارة : بعدت عن الدنيا كلها ..ووهبت نفسي لبنتى..لحد ما كبرت وبقت دكتورة اد الدنيا
رامز : يعنى مريم بتشتغل دكتورة …
سارة : ايوا يا ابنى …مريم ما شاء الله عليها ذكيه …وكانت طول عمرها متفوقه .. ودلوقتي بتشتغل دكتورة امراض نسا …
رامز : ربنا يسعدك بيها وتفرحى بيها
سارة : يارب …قولى محمود ايه اللى فكره بينا …
رامز : الوقت اتأخر والموضوع كبير …وللاسف عندى شغل دلوقت
وانا حبيت اتأكد من وجود حضرتك وبنتك …أن شاء الله ..اجيلك النهارده بالليل لو ما عندكيش مانع …واسف أن عملت قلق ليكم ..
سارة : مفيش حاجه ياابنى ..وعموما ..اتفضل حضرتك تنور فى اى وقت …شكرها رامز وغادر ….
عند ساجد…فى شركته
عمر : الصفقه دى جامدة يا ساجد والشركه الألمانيه مقدمه فيها ديسكونت كبير
ساجد بتفكير : امتى يجى علينا الوقت ..نبطل استيراد الادويه ..ونكتفى بالشغل المحلى ..
عمر : انت بتحلم يا ساجد …انت ناسي أن معظم الادويه مستوردة علشان المادة الفعاله فيها اقوى …
ساجد : العيب فينا احنا ..ليه ما نحطش نفس المادة الفعاله بنفس الكمية…جشع المكسب السريع هو اللى موصلنا ل كدا …بقلم منال عباس
عمر : عندك حق…بس دا الوضع اللى احنا عايشينه …
ساجد : لازم نبدأ نرتب للتغيير …وبلاش استسلام
عمر : بتفكر فى ايه ؟
ساجد : دلوقتى ماسه العالم كله منتظر اختراعها …وشويه سنين ..وهنلاقى صبا هى كمان …ما شاء الله عليها ربنا وهبهم الفطنه…ومش بس كدا …كمان احمد ابن عمهم ..نفس الذكاء …ليه ما نعملش مصنع خاص بيهم هما التلاته …مصنع ادويه …ومنتجاته هما اللى يحددوها …واحنا بدل ما نستورد ناخد منهم وطبعا احنا عارفين كويس ازاى نسوق المنتجات الطبيه دى ازاى .
عمر : والله عندك حق فى كل كلمه …بس الموضوع عايز دراسه جدوى كبيرة وموافقات أمنيه وطبعا تكاليف ماليه لا حصر لها …
ساجد : انا بفكر نعرض الفكرة على جدوو واونكل مصطفى ونشوف رأيهم
عمر : يبقي على خيرة الله…
يرن جرس فون ساجد
ساجد : دا احمد سبحان الله كنا بنجيب لسه فى سيرته ورد عليه
ساجد : الو …
احمد : ازيك يا ساجد …اخبارك واخبار ماسه وصبا ..
ساجد : الحمد لله .كلنا بخير …
احمد : يارب ..ديما …وأكمل
كنت هنزل القاهرة وحابب اجى اسلم عليكم دا لو مفيش مانع …
ساجد : طبعا تنور فى اى وقت…وعموما منتظرينك على الغدا
شكره احمد على ذلك وقاله ساعتين واكون عندكم أن شاء الله..
ساجد : بالسلامه ..واغلق معه المكالمه ..
ساجد : احمد هيجى على الغدا ..يلا نروح ..وهات صبا معاك …ونتجمع كلنا
على الغدا …
عمر : طيب هرتب مع صبا …
ساجد : طب يلا بينا ..وغادرا سويا الشركه
عند محمود
يصل كلا من رامز وهيثم بعد الاتصال على دكتور محمود
محمود : اتفضلوا …
رامز : انا حبيت ابلغ حضرتك ..أن وصلت ل مدام سارة
محمود باهتمام : وهى عامله ايه دلوقت …وشوفت بنتى ؟! وهل فعلا انا ليا بنت …
رامز : ايوا …دكتورة اسمها مريم
محمود : ياه يا سارة …قدرتى تعيش لوحدك ..وكمان ربيتها لحد ما بقت دكتورة ….
رامز : واضح أن الانسه مريم ..ما تعرفش اى حاجه عن حضرتك …فالافضل تيجى معايا النهارده ..انا اخدت ميعاد النهارده بالليل …بقلم منال عباس
محمود : اه طبعا …وسارة بنتى هاخدها معايا ..ان الاوان اصلح الغلط
رامز : كدا صح ..اسيبكم انا ..يلا بينا يا هيثم ..ترد سارة بسرعه …
سارة : الغدا خلاص جاهز ..وكابتن هيثم قال هيتغدى معانا
نظر رامز له : طب اسيبكم انا
محمود : اتغدى معانا يا ابنى
رامز : انا مسافر من زمان ..والحقيقه
ما شوفتش ابن خالتى من زمان وانت عارف أنه اتجوز وما حضرتش فرحه محتاج اروح ابارك ليهم …واستأذنهم وغادر ….
عند كامى
تشعر ببعض الالم ..تتصل على مريم
كامى : دكتور مريم …
مريم : اهلا مدام كاميليا
كامى : النهارده حاسه بتقلصات وباستمرار مش بستحمل الاكل ..
مريم : دا طبيعى …اطمنى …
كامى : طب حضرتك موجودة فى العيادة النهارده ..لانى بجد تعبانه اوووى..
مريم : لا النهارده مش بروح العيادة ..
طب هقولك …انا هغدى ماما …واجيلك اشوفك فى البيت
كامى : كدا اتعبك معايا
مريم : دكتور مروان يا ما تعب علشان خاطر ماما ..ودا اقل واجب …
شكرتها كامى وأغلقت الهاتف
مروان : حبيبتى..سلامتك …رامز ابن خالتى اتصل وجاى لينا فى الطريق علشان يبارك لينا ..
كامى : طبعا يا اهلا بيه ..بس انت عارف انى تعبانه …
مروان : تحبي اتصل عليه اأجل الميعاد
كامى : لا ما يصحش …عموما دكتور مريم هتجيلى وان شاء الله اكون كويسه ..
مروان : أن شاء الله ..استريحى انتى
وانا هنزل للخدم يجهزوا كل حاجه…
عند ساجد في الفيلا
يبلغ ماسه بقدوم احمد وعمر وصبا
ماسه : متأكد انك مش متضايق من وجود احمد
ساجد : لا طبعا يا ماسه ..دا ابن عمك ..وانا شوفت اد ايه انتى وصبا مرتبطين بيهم …عمرى ما همنعك من أهلك ..دا غير انا حسيت أن احمد اد ايه اتغير وندم …
ماسه ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي …
ساجد : مفيش تصبيرة كدا على ما الغدا يجهز ..
ماسه : قولى تحب تاكل ايه
ساجد وهو يقترب منها : احب أكلك انتى يا مجننانى …
ماسه : والله انتى حبيبي
ساجد : وانتى روح قلبي…يدخل ساجد لأخذ شاور واستبدال ملابسه ..
أما ماسه نزلت للإشراف على الغداء مع داده فاطمه ….
يصل كلا من صبا وعمر وتستقبلهم ماسه بترحاب ….
وجلسوا سويا لينزل لهم ساجد ويرحب بهم …ودقائق ويصل احمد هو الآخر ..وكان معه والده سعيد الذى أصر على الحضور للاطمئنان على ابنتى أخيه
فرحت كلا من ماسه وصبا بهذه المفاجأة واحتضنوا عمهم بكل حب.
طلب ساجد من فاطمه تجهيز مائده الطعام..حيث التف جميعا فى جو أسرى لتناول الغداء مع أطراف الحديث…وبدأ احمد يقص عليهم كل ما حدث له الفترة السابقه …وكيف اكتشفوا أن دكتور محمود …ليس بالبيج بوص الحقيقي….. بقلم منال عباس
عند مروان
يصل رامز إلى فيلا مروان
مروان : ياااه يا رامز انا مش مصدق نفسي ايه الغيبه دى كلها ….سنين يا ابنى وانت مسافر ..
رامز : انت عارف طبيعه شغلى … وأعطاه بوكيه من الورد …اتفضل والف مبروك على الزواج مع أنى اتاخرت
شكره مروان ودعاه بالدخول …
مروان : اتفضل استريح …هطلع ابلغ كامى فوق وتركه وصعد إلى الاعلى لمساعدة كامى فى استبدال ملابسها
يرن جرس الباب وتفتح الخادمه
مريم : مدام كاميليا ..موجودة
الخادمه : ايوا يا دكتور اتفضلى ..هى فى انتظارك ودعتها للدخول وصعدت لتخبرها
دخلت مريم حجرة الصالون وما أن جلست …لتجد من يحدق فيها
رامز : انتى !!!!
مريم باستغراب : انت !!!
يأتى إليهم مروان وهو يسند كامى
مروان : هو انتم تعرفوا بعض ولا ايه …
رامز : اه …معرفه لسه وقتها يا دوب ساعتين …
مريم باحراج : شكلك يا مدام كاميليا فعلا تعبان …وحاولت أن تغير موضوع الحديث …
كامى : اه شويه …ونظرت إلى رامز
اتفضل استريح واقف ليه ..
رامز : شكلى جيت فى وقت مش مناسب …
مروان : بتقول ايه بس ..البيت بيتك
وعايز افرحك ..أن كامى حامل …
رامز : كدا الفرحه فرحتين ..الف مبروك يا مدام كاميليا
كاميليا : الله يبارك فيك ..ونظرت له حيث شعرت بنظراته ل مريم
كامى : عقبالك …
رامز : شكلى هعملها عن قريب
مريم : طب انا هكتب ليكى على شويه فيتامينات..وحاولت أن تغادر بسرعه ..
ولكن كاميليا استوقفتها
كامى : الغدا جاهز ..ما يصحش تمشي
مش كدا يا مروان
مروان باستغراب لتغير موقف كامى تجاه مريم : اه طبعا …
جلسوا جميعا لتناول الغداء…حيث كان رامز مركز بنظراته مع مريم فى كل شئ
عند شاكر
شاكر : انت متأكد أن كل الاسماء للناس دى كلهم ماتوا بنفس المرض …
الضابط المسئول : ايوا يا فندم ..كلهم ماتوا بالفشل الكلوي..بعد استرجاع تقارير الوفاة لكل الحالات المذكور اسمها …وجدناهم كلهم سبب الوفاة الفشل الكلوي…بقلم منال عباس
شاكر : دا بياكد أن كل الناس دى كانوا مجرد حقل تجارب…على نوع دواء ليهم …وواضح أن الدواء دا بدل ما يعالج …أدى للوفاة …كدا الموضوع بيتعقد.اكتر …مين سمح للناس دول بدخول العقاقير دى ..وكمان احنا دلوقتي بتتعامل مع المجهول .. ما نعرفش بروك غيرت شكلها ولا لأ وحتى البيج بوص أصبح مجهولا تماما لينا …
الضابط : يبقي نشوف الضابط هيثم والضابط رامز ناويين على ايه…
شاكر : مفيش حاجه غير كدا …
عند مروان
ينتهوا من تناول الغداء …وتستأذنهم مريم للمغادرة
رامز : طريقي نفس طريقك يا آنسه مريم …ويستاذنهم هو الآخر للمغادرة
رامز : انتى فاهمه حاجه يا كامى
كامى : اه طبعا ..واضح أن رامز معجب ب مريم …وعايز يقرب منها ..انت ما شوفتش نظراته
مروان : اهااا علشان كدا وانا بقول كامى اتغيرت ليه فى كلامها مع مريم
كامى بضحك : علشان اطمنت انك ليا لوحدى يا قلبي …
مروان : انتى حياتى يا احلى كامى فى الدنيا
يصر رامز بإيصال مريم لمنزلها …
مريم : أنت مين وليه ظهرت فجأة فى حياتنا
رامز : انا بجد آسف انى ازعجتك …بس دكتور محمود..ماكنش يعرف أن ليه بنت …ودكتور محمود كان متورط فى قضيه كبيرة أوووى وبالتحريات قدرنا نوصل ليكم ..وهو جاى النهارده بنفسه ليكم
مريم بحدة : عايز مننا ايه بعد العمر.دا كله ..
رامز : انا مقدر مشاعرك ..واحساسك
بس على الاقل لازم تسمعوه …
مريم ودموعها تنهمر لتذكرها الليالى الصعاب اللى مروا بيها ..كانت بتتمنى يكون ليها اب .يسندها
رامز وهو يحاول تهدئتها يمسك بيدها
رامز : انا آسف انى قلبت عليكى المواجع ..لتضع مريم رأسها على صدره وتنهمر فى البكاء …
تلتف يدى رامز حولها كى تهدأ وهو يهمس فى أذنها : انا جنبك ومعاكى …
ما تخافيش من اى حد …ومحدش يقدر يزعلك طول ما انا موجود …
تخرج مريم منه وتبتعد عنه قليلا وتعتذر له لقربها
رامز : بالعكس انا كمان زيك يا مريم كنت محتاج وصمت لينظر فى عينيها الساحرتين المليئتين بالدموع …
ليخرج منديل ويمسح عنها دموعها فى رقه واستسلام من مريم له …
يأتى الليل ويغادر كل من عمر وصبا
اما احمد وسعيد فقد دعاهم ساجد للبقاء معهم …وأمر الخدم بتجهيز حجرة لكل منهما …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبي 2 (ماسة 2) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى