رواية حكاية قمر الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت السادس
رواية حكاية قمر الجزء السادس
رواية حكاية قمر الحلقة السادسة
“في بيت طارق”
صحي اياد عشان يصلي الفجر، فراح يخبط على اوضة ابوه يصحيه وبعد دقايق فتح طارق الباب فقال اياد: يلا يا بابا اذان الاقامة اذن اتاخرنا النهارده
طارق: طيب يا حبيبي انا هروح اصحي ماما وانت روح صحي قمر
اياد: حاضر
وراح يصحي قمر، فخبط على باب اوضتها واستناها تفتح بس مفتحتش، فخبط تاني بس برضه مفيش رد، ففتح الباب بالراحه وهو بينادي عليها بس فجأه لقاها واقعه عالارض مش بتتحرك وجنبها تعبان متوسط الحجم ماشي على ايدها، فجري عليها وشدها بعيد وحط حاجه تقيلة عالتعبان ده، ورجع شال قمر وخرج بيها وهو بيصرخ على ابوه وامه: الحقووووونا، قمر بتموت
سمعوه وجريوا على صوته وهما بيسألوه: في ايه؟
فقال اياد وهو بيفتح باب الشقة وبيجري بقمر: قمر قرصها تعبان وموجود في اوضتها
فجريوا وراه بسرعة ونزلوا وركبوا العربية كلهم وطلعوا عالمستشفى
**********************
“نروح لجنوب سيناء بعد مكالمة فارس وقمر”
في المعسكر وفي وحدة المبيت، وفي شقة فارس وصديقه سيف، كان فارس في اوضته ممد على سريره غضبان وعمال يفكر في الانفصال عن قمر بعد ما قفل السكه في وشها وكان بيكلم نفسه: اشمعنا انا ما كل صحابي كده، وبعدين ما كان في حد في حياتها قبلي اشمعنا انا
ونفخ بغيظ وحط المخدة على دماغه ونام وبعد كام ساعة صحي مفزوع وهو بينادي: قمررررر!!!!
سمعه سيف وهو بيصرخ فراحله وساله: مالك يا فارس؟
فرد فارس وهو بينهج من الخضه: مش عارف ناولني المايه دي
ناوله سيف ازازة المايه وهو بيقوله: اهدأ ده كابوس
فارس وهو بيشرب: اه كابوس وحش اوي
سيف بفضول: عن مين؟
فارس: مش مهم
سيف: صلي عالنبي ونام مفيش حاجه
فارس: حاضر، انت كنت فين؟
سيف: كنت بصلي الفجر
فارس: الفجر!! هي الساعة كام؟
سيف: ٤ونص قوم صلي ونام
فارس: طيب
وسابه وراح ينام، اما فارس فقام من سريره ودخل البلكونه ووقف باصص قدامه وساند بابديه عالسور وفي الكابوس اللي شافه، وبعدين فتح تليفونه لقى رسايل كتير من قمر فقراها ومردش عليها وقفل الفون تاني، وولع سيجارة وشربها ونفخ غضبه وغيظه مع دخانها وهو بيمرر ايده في شعره بعصبية لحد ما خلص ورجع لسريره ونام
*******************
تاني يوم الصبح، في الستشفى عند قمر
كانت نبيلة مع قمر في اوضتها والدكتور بيكشف عليها واقفه عماله تعيط على بنتها واللي جرالها، اما طارق واياد كانوا واقفين قدام اوضتها بيتكلموا فقال طارق بحزن: اطمن على اختك الاول وبعدين اتصرف
بصله اياد باستغراب: يا بابا دي محاولة قتل ويا عالم مين اللي جابلها التعبان ده
طارق بحزن: انا دماغي واقفه ومش عارف اعمل ايه؟
اياد: انا عارف، وعارف مين اللي حط التعبان ده
طارق بدهشة: قصدك…
اياد: اكيد هما
طارق بعدم تصديق: مش للدرجادي الكره يوصل لكده
إياد: لا واكتر من كده
طارق: والعمل؟
اياد: خلي حضرتك هنا وانا هروح للقسم وهقوم باللازم ده حق اختي وطمني بمكالمة لما الدكتور يخرج
طارق: حاضر
وسابه وراح للقسم عشان يقوم باللازم…
**********************
نرجع للمعسكر وفي مبيت الضباط، في نفس اليوم بعد الظهر
صحي فارس على صوت سيف وهو بينادي عليه: انت يا قائد اصحى ولا هتقضي اجازتك نوم؟
فتح فارس عينيه بالراحه وقال وهو بيتاوب: في ايه يا عم عالصبح
سيف وهو بيبصله باستغراب: صبح ايه يا روح امك، احنا بعد الظهر
فقال فارس بكسل: هي الساعة كام؟
فقال سيف بعصبية وهو بيفتح دولابه: ٣ والعصر قرب قوم الحق اي حاجه
قعد فارس عالسرير وولع سيجاره بعصبية وهو بيقول: مش مصلي وسيبني في حالي بقا
فرد سيف وهو بيغير هدومه: انت حر انا نصحت كتير وانت مفيش فايده فيك
فارس بتعجب: انت رايح فين؟
سيف بعصبية: رايح اتغدا واتمشى شوية انا وعاصم، تيجي معانا؟
فرد فارس وهو بيسحب فوطته ورايح للحمام: لا انا هقعد هنا، ما بصدق اخد اجازة
فرد عليه سيف وهو بيلبس جزمته: خليك بيتوتي كده، انا ماشي
وسابه وخرج وبعد نص ساعة خرج فارس من الحمام وهو بينشف شعره وقعد فتح تليفونه وفضل من تطبيق لتطبيق بيلهي نفسه عن التفكير ف قمر وبعد شويه اكل حاجه خفيفه وقعد قصاد التليفزيون
***********************
وبعد كام ساعة لقى سيف داخل عليه ومعاه شنط بلاستيك فسأله فارس: ايه اللي رجعك؟؟
سيف وهو بيحط الشنط عالطاوله قدامه: عاصم عاوز ينزل اجازه بكره، مراته تعبانه شويه ولازم يبقا جنبها
بصله فارس بترقب وسأله: ومين اللي هيديله التصريح؟
طلع سيف ورقة من جيبه وفتحها وادهاله وهو بيقول: انت طبعا، هو مستني امضتك عليه
فاخذ فارس التصريح منه وقرأه وبص لسيف وقال باستهزاء: شهر؟؟ هو مين فيهم اللي تعبان؟
سيف بنفاذ صبر: انت مالك ما تنجز وتمضي
مضى فارس على التصريح ورجعه لسيف وهو بيغمزله: ابقا قوله فارس بيقولك اجازه سعيده
فاخذ سيف منه الورقه وطبقها تاني وحطها في جيبه وقال: عينيا
سرح فارس شويه فنادى عليه سيف فانتبه له وهو بيبص للشنط وسأله: ايه الشنط دي؟
سيف بابتسامه: ده اكل، لاني عارفك مكالتش
ولع فارس سيجاره وقال: لا اكلت حاجه خفيفه كده
سيف: طيب قوم ناكل سوا
نفه فارس دخان سيجارته بضيق وقال: مليش نفس
سيف: فارس لو في حاجه مزعلاك قول احنا صحاب ومفهاش حاجه لما تتكلم معايا ونحل المشكله سوا
فقام من مكانه وراح ناحيه الباب وهو بيقول: مفيش انا كويس، بس هنزل اتمشى شوية افك عن نفسي
فمسك سيف المفاتيح بتاعت فارس ونادى عليه وحدفهاله وهو بينكشه: خد، مضتيعهاش من ايدك، مش هتلاقي زيها
فارس بابتسامه: هي ايه دي؟
سيف باستعباط: المفاتيح طبعا
فسابه ومشي اما سيف راح يبص عليه من البلكونه فشاف توهانه وحركاته العشوائيه لحد ما ركب عربيته ومشي فقال بابتسامه: ااااه لو تريحها وتريح نفسك وتبدأ من جديد
اما فارس ففضل يلف بالعربية وهو مش مرتاح وقلبه قلقان وخايف ودماغه عماله تودي وتجيب وذكرياته تهاجمه كل شويه ويأنب في نفسه فشغل اغاني بصوت عالي عشان ميسمعش صوت افكاره، لحد ما وقف بالعربيه في مكان كله صحرا ونزل منها وبدأ يلف حواليها بحيرة وغضب لحد ما وقف جنبها وفجأه صرخ بأعلى صوت عنده وفضل يصرخ لحد ما نزل على ركبه وبدأ يعيط ودماغه مش رحماه من التفكير والذكريات ويبص للسماء ويكلم ربنا بندم، وفجأه سمع خطوات من وراه فلف لقى كلب كبير اوي بيطلع صوت غريب بيقرب عليه قام وقف بسرعة وخرج سلاحه وضربه، ورجع لعربيته ولسه بيبص على جثة الكلب ده بس ملقهوش فاتحرك بالعربية بسرعة عشان يرجع المعسكر، وهو في الطريق فتح تليفونه ورد على رسايل قمر واتصل بيها بس هي مردتش، فقال في نفسه: كمان مش بترد عليا، انا غلطان اني عبرتها
ورجع ساق لحد المعسكر ودخله وركن عربيته وطلع على اوضته ودخل ينام من غير ولا كلمه مع حد….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)