روايات

رواية حكاية قمر الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر الفصل السابع 7 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر البارت السابع

رواية حكاية قمر الجزء السابع

رواية حكاية قمر
رواية حكاية قمر

رواية حكاية قمر الحلقة السابعة

نروح لبيت علاء “عم قمر”
قعدت روڤان في اوضتها بتكلم جوزها تستعطفه، ولما خلصت المكالمه حدفت الفون بعصبيه عالارض وطلعت منها صرخة كبيرة سمعتها أميرة فراحتلها ودخلت اوضتها وهي بتسألها: في ايه؟
روڤان: خلاص هيبعتلي ورقة الطلاق بكره
أميرة: مقتنعش انك بريئه؟
روڤان: بريئة ايه، ده شافني في حضن واحد تاني ووضع مش هو
أميرة: ما انتي اللي هبلة معرفتيش تختاري الوقت المناسب عشان تجبيه البيت (الولية خبرة مقرطسة جوزها🫠)
روڤان: وقت مناسب ايه؟ انا قولت هو زي الخاتم في صباعي بسبب السحر ودايما بعمل اللي انا عاوزاه معرفش حصل ايه المرة دي

 

أميرة: يمكن اتفك
روڤان: تفتكري؟
أميرة: ايوة، خلينا نروح للدجال ده تاني نشوف حصل ايه؟
روڤان: ما نشوف واحد تاني
أميرة: لا خلينا مع ده اهو اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش (طبعا اومال😂)
روڤان: طيب نروحله بكره بقا
أميرة: ان شاء الله (اللهم قوي ايمانك يا بنت الجزمه)
روڤان: بس بقولك ايه متعرفيش حاجه عن قمر
أميرة: لا مش انتي كنتي عندها من كام يوم؟
روڤان بغيظ: اه
ثم قالت في نفسها: ايه البت اللي بسبع ارواح دي؟
أميرة: بتقولي حاجه؟
روڤان: لا انا هروح اخد دُش احسن
أميرة: طيب
*********************

 

نرجع لاياد بعد ما ساب والده في المستشفى راح القسم عشان يبلغ عن اللي حصل، وفي القسم دخل اياد للضابط الموجود وحكاله اللي حص فامر الضابط بتحرير محضر بالواقعة وسأله: طيب احنا هنجيب التعبان ده منين
اياد بسرعة: انا عديت عالبيت وجبته في شنطه ومعايا في العربية بره بس ميت
الضابط: تمام يبقا دلوقتي هنقوم بالاجراءات اللازمه
فطلب الضابط من اياد يجيب الثعبان كأداة الجريمه والتحفظ عليه فرجع اياد العربيه بسرعه وجابه ودخل للضابط وهو بيديله الشنطه اللي محطوط فيها وسأله: ودلوقتي ايه العمل؟
الضابط: هناخد اقوال الاستاذ طارق والانسة قمر وكمان هنرفع البصمات الموجوده على الكيس ونطابقها ببصمات الناس اللي حواليكم
اياد: تمام، بس دقيقة اكلم والدي نشوف أختي حصلها ايه؟
فاتصل اياد بطارق وسأله عن قمر
طارق: الدكتور قال انهم لحقوها قبل ما سم التعبان ينتشر وهتقعد كام يوم لحد ما يطمنوا عليها وحرارتها تنزل ودلوقتي هي نايمه
فقال اياد: تمام، حضرة الضابط بيسأل انت بتتهم حد؟
طارق بحيرة: مش عارف اتهم مين ولا مين؟

 

فارس: ايه رايك الناس اللي جم يزورونا الفترة اللي فاتت
طارق: ماشي
فارس: تمام، وانا هبلغ اسماء الناس اللي زارونا للضابط وهو هيقوم باللازم
طارق: ماشي
وقفل معاه الخط وبدأ يملي الضابط اسماء الناس اللي دخلوا البيت الفترة اللي فاتت وقاله: ركز عالاسمين دول عشان انا شاكك فيهم
الضابط: تمام
*********************
نرجع لبيت علاء وبعد يومين وكالعاده دخل علاء البيت بس المرادي حزين وقعد في اوضة الجلوس بيفكر وبعد شوية ناده على اميرة يتكلم معاها فراحتله وقعدت جنبه وهي بتقول: حمدلله على سلامتك
علاء بتعب: الله يسلمك
أميرة بتساؤل: مالك كده؟، قولت لاخوك عاللي اتفقنا عليه
علاء:…..

 

علاء: كلام ايه؟
أميرة: افكرك
Flashback
قبل ما قمر تدخل المستشفى بكام يوم، كان علاء بيتخانق مع أميرة
علاء بزعيق: انتي عاوزه ايه دلوقتي؟
أميرة: عاوزاك تفوق لنفسك، وتبص لاخوك وتدور على حقك في بيت ابوك، دي ورث ولازم تتقسم بينكم وهو معاه فلوس كتير يعني يقدر يشتري غيرها وغيرها
علاء بزعيق: انتي ايه مش مكفيكي الاراضي والشقة اللي احنا عايشين فيها
أميرة: الاسطوانه بتاعت كل شوية بقا
علاء: انتي عاوزه ايه؟
أميرة: خليه يشاركك في شركته بدل ما انت بتشتغل عنده وتبقا النص بالنص برضه
علاء: ايه الطمع ده، دي شقاه وهو تعب فيها لحد ما كبرها لوحده اجي انا عالجاهز واقوله فيها لاخفيها
أميرة بغيظ: انت ما بتحسش، ما تبص لمراته وولاده عايشين ازاي واحنا عايشين ازاي
علاء: انا راضي

 

أميرة: وانا مش راضيه، انا عاوزه نبقا زيهم، كل سنه سفرية في حته شكل وعربية والدهب يملى ايدي وولادي يبقوا زي ولادها
علاء: ما تقولي عاوزه ايه كمان؟
أميرة: حاجات كتير وانت مش هتقدر عليها
علاء: خلاص هاتي التوكيل اللي عملتهولك وانا اعيشك زيهم
أميرة: لا طبعا
علاء: اومال انتي عاوزه ايييييه زهقتيني
أميرة: يا يشاركك يا يزودك في المرتب
علاء: خلاص هقوله، اسكتي بقا
Back to the present
أميرة: ها افتكرت، عملت ايه بقا؟
علاء: مقدرتش كفايه اللي هو فيه
أميرة بغضب: ليه ايه اللي حصل
علاء بحزن: قمر في المستشفى، بيقولوا قرصها تعبان
أميرة بشماته مخفية: يا خبر ده احنا لازم نزوهم
ثم نادت على روڤان وحكيتلها اللي حصل فقالت روڤان بتوتر: اه طبعا لازم نزورها
وسابتهم ودخلت اوضتها بسرعة، وفضلت راحه جايه عماله تفكر والخوف والقلق مسيطرين عليها، لحد ما والدتها دخلت عليها بتسألها: مالك، دخلتي بسرعه كده ليه؟
روڤان بانتباه: ها، لا ولا حاجه كنت بحضر هدومي بس
أميرة: متأكده؟؟

 

روڤان: ايوه
أميرة: طيب
سابتها وخرجت فبصت روڤان في المراية واتكلمت مع نفسها: وبعدين في الورطه دي، اكيد بلغوا البوليس، بس لا انا بعيد، انا اه حطيته في اوضتها يوم ما زورتها، بس لازم ابان طبيعيه والا هروح في داهية
*********************
نروح للمعسكر عند فارس
كان فارس في مكتبه بيراجع اوراق مهمه ساعة ما دخل عليه “الملازم اول مازن ” ومعاه ورق تاني وهو بيقوله: اتفضل يا فندم النقيب سيف باعت لحضرتك الورق ده
اخد فارس منه الورق وبدأ يقرأه وبعد ما خلص قال بعصبية: والحكاية دي هتحصل امتى؟
مازن: لسه بيجمعوا باقي المعلومات
فارس: طيب انا هعمل ترتيباتي واختار الناس اللي هينزلوا معانا
مازن: حضرتك قولت مع مين؟
فارس: معانا، ايه مش عاجبك؟
مازن: لا يا قائد عاجبني
فارس: طيب اتكل وابعتلي سيف عشان انسق معاه
مازن: تمام يا فندم
بعد ما مازن خرج فتح فارس تليفونه وفضل يقلب فيه، وفتح صورة قمر وفضل يبصلها شويه بحيرة واستغرب هي ليه لحد دلوقتي مردتش عليه، فاتصل عليها تاني بس مفيش رد فقال بقلق: وبعدين هي راحت فين؟
في الوقت ده دخل سيف وهو بيقول بهزار: اوعا تكون ضيعتها

 

بصله فارس وقفل تليفونه بسرعه وسأله بعصبية: انت ايه حكايتك وتقصد ايه؟
سيف ببرود: ولا حاجه قصدي عالمفاتيح بتاعتك دايما تنساها
فارس: لا في جيبي اهي
سيف: ماشي، كنت عاوز ايه؟
فارس باستغراب: المأمورية اللي انت بعتهالي دي هنعمل فيها ايه؟
سيف: فارس انت اكفئ واحد فينا عشان كده كلفوك انك تنفذها
فارس: طيب جمعت معلومات
سيف: ايوة معايا على فلاشة
فارس: تمام يلا نشتغل
وبدأوا يشتغلوا مع بعض ويتناقشوا ووسط ما هما بيتكلموا رن تليفون فارس برقم قمر فكنسل عليها ورجع بص لسيف اللي قاله: لو عاوز ترد رد
فارس: بعدين بعدين
ورجعوا يتناقشوا تاني وبعد شوية قال سيف: الواد ده صعب وحركاته كتير
فارس بثقة: فعلا، بس مش عليا
سيف بقلق: انت بتفكر في ايه؟
فارس بغموض: ولا حاجه روح بس بلغ الناس اللي هيبقوا معانا وركز على مازن لانه عاوز ينشف شوية وبلغهم ان في اجتماع بليل معايا
سيف: بس دي صعبه عليه وكمان اول مرة تختاره
فارس: عارف بس انا متأكد انه كويس
سيف: تمام
وسابه ومشي وبدأ يجمع العساكر والضباط اللي هيكونوا معاهم وبلغهم بالاجتماع

 

*********************
نروح للمستشفى عند قمر
كانت قمر بدأت تفوق من الدوا وتتحسن شوية شوية وسمحوا بالزيارة ليها، فكانت مامتها قاعده معاها وبيتكلموا ويضحكوا فدخل والدها طارق عليهم وسألها: عامله ايه دلوقتي يا بنتي؟
قمر: الحمدلله يا بابا
طارق: طيب انتي مشوفتيش شكل الشخص ده خالص؟
قمر بتعب: لا يا بابا انا اول ما حسيت به صرخت
طارق: طيب ملك بره عاوزه تطمن عليكي
قمر بفرحة: دخلها طبعا
فتح طارق الباب وشاور لملك تدخل فدخلت وخرج هو وراحت ناحية قمر وحضنتها وهي بتقول: رورو بعد الشر سلامتك
قمر: انا كويسه اهو الحمدلله
ملك: الحمدلله
وسابتهم نبيلة وراحت تجيب عصير لملك وبدأوا يتكلموا مع بعض ففتحت قمر تليفونها لقت مكالمات من فارس ورسايل منه فردت عليه بانها في المستشفى ورجعت رنت عليه بس هو مردش، فقالت بقلق: وبعدين معاك انت فين؟
ملك: مالك في ايه؟

 

قمر بحزن: بكلم فارس بس مش بيرد عليا
ملك بدهشة: فارس مين؟
قمر بابتسامة: هو انا محكتلكيش؟
ملك بفضول: لا واحكي بقا
حكيتلها قمر عن فارس ورجعوا يتكلموا ويضحكوا لحد ما ملك روحت ودخل الدكتور على قمر يطمن عليها فسألته نبيلة: خير يا دكتور
الدكتور: خلاص يومين كمان والانسة قمر تخرج بالسلامة بس هنعملها check up على كل حاجه كده عشان نطمن اكتر
نبيلة: ماشي
الدكتور: عن اذنكم
نبيلة: اتفضل
وسابهم وخرج وبصت نبيله لقمر وسألتها: عاوزه حاجه يا بنتي؟
قمر وهي بتتاوب: لا يا ماما انا هنام
نبيلة: طيب تصبحي على خير
وسابتها وراحت تنام على سرير المُرافق جنبها وبعد كام ساعة صحيت قمر على هزة تليفونها برقم فارس، فاتكلموا سوا ونامت وهي معيطة

 

نرجع للمعسكر عند فارس
بعد كام ساعة دخل سيف على فارس مكتبه لقاه قاعد بيفكر وبيخبط بالقلم عالمكتب بعصبية، فنادى عليه بس مردش فقعد قدامه ونادى عليه تاني فانتبه له وسأله: في ايه وانت هنا من امتى
سيف: من شوية يلا الاجتماع جاهز
فارس: يلا
ودخلوا سوا اوضة الاجتماعات وبدأ فارس يشرح المأمورية ويوزع الادوار وبعد ما خلص سأل: في اي استفسار؟
الضباط والعساكر: لا يا فندم
بص فارس لسيف وقاله بحزم: انا عاوزها تخلص بأقل خساير ممكنه
سيف: ان شاء الله يا فندم
فارس: توكلنا على الله هنتحرك الفجر وهتمم عليكم بنفسي، الاجتماع انتهى
كلهم قاموا وفضل سيف وفارس يتناقشوا لحد ما قال سيف: طيب انا هروح انام شويه عشان اكون فايق، انت مش هتنام؟
فارس: لا هفضل صاحي
سيف: طيب وسابه ومشي، ورجع فارس مكتبه وقعد عالكنبه ممدد وهو بيشرب قهوه وفتح تليفونه فلقى رسايل من قمر ومكالمة فرد عليها واتصل بيها واول ما كلمته سألها: مستشفى ايه وتعبان ايه؟
شرحتله قمر اللي حصلها بتعب فرد عليها بحنية: الف سلامة عليكي
قمر: الله يسلمك، انت سهران ليه؟
فارس: عندي شغل شوية كده وقولت اكلمك قبله
قمر بقلق: طيب كنت ريحت شويه ولما ترجع نتكلم
فارس: لا لا خلينا نتكلم

 

قمر: طيب
وبدأوا يتكلموا سوا وفجأه اتخانق فارس معاها وزعق فيها وقفل في وشها السكة بعصبية
********************
وبعد يومين استعد علاء وأميرة عشان يزوروا قمر
فسأل علاء اميرة: روڤان مش هتيجي ولا ايه؟
اميرة: هروح اشوفها
فدخلت أميرة الى اوضة روڤان لقيتها نايمة وبتهلوس ب”ايوه انا اللي جبت التعبان، انا اللي هموتك، انا بكرهك”
فانصدمت أميرة من اللي سمعتها وقررت متصحيهاش وراحت لعلاء وقالتله: يلا بينا روڤان نايمه
وبعد دقايق وصلوا المستشفى واستنوا بره عشان الزيارة، ف الوقت ده اتصلت روڤان على تليفون أميرة فبعدت شويه عن علاء وردت عليها، ساعتها كان اياد ماشي في ممر المستشفى رايح اوضة قمر فحد من الممرضين قاله ان في ناس واقفين قدام اوضة قمر مستنيين اذن الزيارة فاتصل بطارق وبلغه فخرجلهم طارق واول ما شافته أميرة قفلت تليفونها ونادت عليه وهي بتقول: قلبي عندك يا طارق شد حيلك
طارق: الشده بالله
أميرة: هي عامله ايه؟
طارق بحزن: الحمدلله على كل حال
علاء: هينفع ندخل ولا لا
طارق: لا الزيارة ممنوعه
علاء: طيب نستأذن احنا بقا
ومشيوا كلهم وقابلوا اياد وسلموا عليه وجعوا على بيتهم اما اياد فنادى على طارق وسأله: قمر عاملة ايه؟؟
طارق: الحمدلله بخير
اياد: طيب على فين كده؟

 

طارق: رايح اشرب قهوه، تعالى معايا
اياد: لا انا هروح لماما وقمر اقعد معاهم
طارق: خلاص هروح اجيب انا القهوه واجيلكم
اياد: ماشي
وكمل طريقه لاوضة قمر وهو بيقرب من الاوضة اتصادف بصديق قديم بيتكلم في التليفون واول ما شافه راح منادي عليه، فلف له اياد واول ما شافه قال: معاذ!!!…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى