رواية حكاية قمر الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هاجر محمود
رواية حكاية قمر البارت السابع والعشرون
رواية حكاية قمر الجزء السابع والعشرون
رواية حكاية قمر الحلقة السابعة والعشرون
كان طارق قاعد مع قمر في اوضتها واول ما قال اسم ابن سالم المصري ووظيفته قالت قمر باستغراب: ايه؟
طارق: ضابط في الجيش واسمه فارس
سكتت قمر تاني اما طارق سألها: مالك؟
قمر بهدوء: هو اللي طلبني ولا ابوه
طارق: ابوه طلبك له
اتنهدت قمر وقالت: قراري هقوله في الحفله
طارق: ماشي، اسيبك بقا
قمر: طيب
وباسها من راسها وخرج من الاوضه، اما قمر فضلت قاعده مكانها بتفكر لحد ما اتصلت بچنى وحكيتلها اللي حصل فسألتها: وانتي ايه رأيك؟
قمر بهدوء: هقولك عليه يوم الحفلة، مش انتي وسيف هتحضروا؟
چنى: ايوه
قمر: خلاص يبقا هتعرفوه كلكم
وقفلت المكالمة وقامت راحت تتوضئ وتصلي ركعتين لله وبعد ما خلصت نامت……
*******************
نروح لفارس
كان فارس في مبيت الضباط بيلم حاجته عشان يمشي ساعة ما دخل عليه سيف وسأله: على فين؟
فارس: اجازه
فطلع مفتاح من جيبه وناوله لفارس وقال: خد ده
اخده فارس منه وسأله: ايه ده؟
سيف: مفتاح شقتك
فارس: جبته منين؟
سيف: من ابوك
فارس: طيب
وسكت شوية فسأله سيف: بتفكر في ايه؟
اتنهد فارس وقال: بفكر هبدأ بايه ولا ايه
سيف: قصدك ايه؟
فارس: موضوع مي، ولا قمر ولا نادين ولا ابويا
سيف: ابوك خلص موضوع مي خلاص، وعاوزك تروحله
فارس: ليه؟
سيف: معرفش، يمكن عاوز يصالحك
قفل فارس شنطته ونزلها عالارض وقال: هروحله اشوفه
سيف: ماشي، وانا هنزل اجازة بكره
فارس: طيب
وخرج فارس من المبيت وطلع عالمطار وبعد ٣ ساعات كان في شقته في القاهرة وحط شنطته على جنب ودخل اوضته ونام وبعد ساعتين صحي على صوت رنة تليفونه برقم ابوه ففتح بسرعة ولسه بيرد عليه بلهفه، لقى ابوه بيقوله: من غير كلام، قدامك ٣ ساعات وتكون قدامي في العزبة
فارس: حاضر
وقام لبس ونزل ساق لاسكندرية وبعد ساعتين ونص كان واقف بالعربية قدام العزبة لحد ما الحارس فتح له البوابة ودخل بعربيته وركنها وطلع لابوه اوضة المكتب وقعد قدامه وسأله: في ايه يا بابا
الحج سالم: انا خطبتلك قمر
وقف فارس فجاه وقال باستغراب: ايه؟
الحج سالم: زي ما سمعت، وهتصل بابوها عشان نعرف رأيها لما نروح القاهرة وكمان عشان الحفلة
فارس: حفلة ايه؟
الحج سالم: حفلة الشراكة بيني وبين ابوها
فارس بابتسامة: تمام، عن اذن حضرتك
الحج سالم: رايح فين؟
فارس: هطمن على بنت عمي اسامة الله يرحمه ومراته لحد ما حضرتك تجهز وتتصل بيا
الحج سالم: مقولتش قرارك
فارس: هقوله لحضرتك اما ارجع من الزيارة
الحج سالم: طيب
************
خرج فارس من بيت ابوه بعربيته وراح يزور بيت عمه، ولما وصل هناك رحبوا به كلهم ودخل قعد معاهم وطلب يتكلم مع نادين لوحدهم ولما امها مشيت بص فارس لنادين وقال: هسألك سؤال وتحاوبيني بصراحة
نادين: اسأل
فارس: حصل حاجه بينك وبين خطيبك؟
نادين: هو قالك ايه؟
فارس: قالي انه اخد اللي هو عاوزه وخلاص
نادين بكدب: ده كذاب وانت عارف ده كويس انا وانت متربيين مع بعض وصحاب
فارس: المهم انتي عايزاه ولا لا؟
نادين بمسكنة: طالما هو مش عايزني يبقا انا مش عايزاه
فارس: كويس
نادين باندفاع: انا عاوزاك انت
فارس باستغراب: ايه؟
نادين بجرأه: زي ما سمعت
فارس باستغراب: يعني ايه؟
نادين: يعني امي هي اللي غصبتني عالخطوبه دي بعد ما عرفت ان انا وانت مش اخوات وقولتلها اني بحبك
سكت فارس بابتسامة اما نادين قربت منه وسألته: انت كنت عارف؟
فارس: ايوه، من زمان
نادين: وليه مقولتش؟ مش احنا صحاب اوي؟
فارس: ايوه، انا اتعلقت بيكي وكنت بدور عليكي في كل واحده انا عرفتها، بس….
نادين: قصدك قمر؟
فارس: ايوه، مش عارف اعمل معاها ايه
وحكالها عاللي حصل له من يوم ما عرف قمر لحد لحظتهم فقالت نادين بخبث: طيب ماهي تستاهل اللي عملته فيها
فارس بارتياح: يعني انا صح؟
نادين: طبعا، المهم هتعمل ايه؟
فارس: ممكن اخطبها عشان ابويا وبعد فترة اسيبها
نادين: وانا؟
فارس: بعد ما اسيبها هفاتح ابويا في موضوعنا
ونزل وشه وسكت شوية فرفعت نادين راسه ليها وحركت ايدها على وشه بحنية وسألته: مالك؟
فارس: مش عارف انا متلغبط اوي
حضنته نادين وحركت صوابعها على شفايفه باثارة وفارس اتجاوب معاها لحد ما خطف شفايفها لشفايفه، وبعد شوية فاق فارس لقى نفسه حاضنها فقالت نادين بهيام: بحبك يا فارس
فارس وهو في دنيا تانيه: بجد؟
نادين بهمس: طبعا بجد
وفجأه سمعوا صوت امها وهي جايه فبعد فارس عن نادين بسرعة ومسح شفايفه، ودخلت امها وناولته الشاي وهي بتقوله: اتفضل يابني
قام فارس من مكانه بسرعة وقال: لا يادوب انا اتاخرت اوي على ابويا
ام نادين: طيب سلم لنا عليه
فارس: حاضر
وخرج بسرعة من البيت ونادين قعدت تتكلم مع امها، اما فارس فنزل ركب عربيته وفضل قاعد فيها ودماغه مشوشه خالص ومتلغبط، مش عارف يقرر حاجه لحد ما رجع لبيت ابوه واستناه لحد ما جهز وسافروا القاهرة سوا، وهما في الطريق سأله سالم: قررت ايه؟
فارس: انا متلغبط ومش عارف عاوز ايه؟
سالم: وبعدين
فارس: في الحفلة هقولك
وبعد ٣ ساعات وصلوا القاهرة وراحوا لشقة فارس وعلى بليل كده
اتصل الحج سالم بطارق، اما فارس فكان في اوضته بيتكلم مع نادين لحد ما غلبه النوم وهما بيتكلموا وتاني يوم بعد الظهر غير فارس هدومه ونزل راح لسيف……
************************
نروح لاياد وطارق
كان طارق قاعد في مكتبه بيفكر في اللي عمله معاذ مع قمر وهو شايط لحد ما لقى اياد داخل عليه فسأله بعصبية: كنت فين كل ده؟
قعد اياد قدامه وسأله باستغراب: في ايه يا بابا
طارق: انت شوفت معاذ اخر مره امتى
اياد: قبل ما نسافر انا وقمر
طارق: وعرفت اللي عمله معاها
اياد: لا
حكاله طارق عاللي عمله معاذ مع قمر وبعد ما خلص رد اياد: انا هتصرف معاه، عن اذن حضرتك
ومش وسابه وراح لمعاذ على شركته ودخل مكتبه بدون استأذان، لقاه قاعد حاطط راسه بين ايديه وسرحان فقرب منه وخبط بايديه الاتنين عالمكتب وقال: دي اخرة الصحوبية، وحياة ابويا ما هسيبك
اتخض معاذ من اياد وقام وقف وحاول يشرح لاياد موقفه، فهبده اياد بوكس في وشه وقال: انا مش عايز اعرفك تاني
حط معاذ ايده على وشه وقال بندم: انا اسف عاللي عملته
اياد: ولو قربت لاختي تاني هقتلك
وسابه ومشي رجع على شركة والده ودخل مكتبه وحكاله عن اللي حصل واتصل اياد بقمر واعتذرلها عن اللي معاذ عمله معاها فردت قمر: انا بس عاوزاه يبعد عني
اياد: ولا هيقربلك تاني، انتي فين؟
قمر: في الجامعة، فاضل محاضرة واروح
اياد: طيب انا هاجي اخدك بس اتصلي بيا اول ما تطلعي
قمر: ماشي
وقفل معاها ورجع هو وطارق يشتغلوا سوا لحد ما قمر اتصلت بأياد وراح جابها ورجعوا كلهم عالبيت، وبعد المغرب كان طارق قاعد في البلكونه مع نبيلة وفجأه لقى تليفونه بيرن برقم الحج سالم فكلمه وبعد السلامات سأله الحج سالم: رأيها ايه؟
طارق: هتقوله بكرة في الحفله…..
************************
نروح لسيف
تاني يوم وصل سيف بيته ودخل فطر مع مراته ونام وبعد الظهر صحي على تليفون من فارس فرد عليه: ايه يا فارس؟
فارس: انا جايلك، عاوز اتكلم معاك
سيف: انا مستنيك
وقفل معاه وبعد ربع ساعة كان فارس قاعد مع سيف في بيته وبيتكلموا، وحكاله فارس عاللي حصل بينه وبين بنت عمه فسأله سيف: انا مبقتش قادر افهمك
فارس: انا نفسي متلغبط ومش عارف افكر
سيف: وانت شايف قرارك ناحية قمر سليم؟
فارس: ايوه، عشان ابقا ريحت ضميري
سيف: تسمع نصيحتي؟
فارس: قول
سيف: بنت عمك كدابه واستغلاليه، وانت لو ضيعت قمر من ايدك هتندم طول عمرك
في الوقت ده دخلت چنى عليهم وحطت الشاي قدامهم فهمس فارس لسيف بطلب فنادى سيف على چنى وقال: فارس عاوز يشوف قمر
چنى: ما انت هتشوفها في الحفلة
فارس: لا انا عاوز اشوفها من بعيد، دي اول مرة اشوفها فيها
چنى: هي في الكلية دلوقتي
فارس: انا رايحلها
وقام مشي اما سيف ففضل ينادي عليه بس فارس مسمعهوش فبص لچنى وقال: تفتكري هيحصل ايه؟
چنى: هنعرف اما يرجع…..
************************
نروح لقمر
يوم الحفلة الصبح كانت قمر في الجامعة قاعدة في كافتريا الكُلية بتراجع مادة من المواد، ساعة ما دخل دكتور أنس بطلته الحلوة وطلب حاجه يشربها وبعد ما اخدها لف يشوف مكان فاضي، لحد ما لقاه وراح قعد فيه وحط المشروب بتاعه قدامه وفتح تليفونه وفضل يقلب فيه وبعد شوية رفع راسه لقى قمر قاعده قدامه مركزه في الكتاب وفضل يتأمل فيها كده لحد ما الزحمة خفت خالص وقام راحلها واستأذنها وقال: انسه قمر!!
رفعت قمر راسها بابتسامة وقالت: ايوة
أنس: ممكن اقعد؟
قمر: اتفضل يا دكتور
قعد أنس قدامها وفضل ساكت شوية وقمر بصاله بقلق لحد ما سألته: في حاجه يا دكتور؟
اتنهد أنس وقال: بصي يا قمر انا عاوزك في موضوع مهم
قمر: خير يا دكتور
أنس: انا مبعرفش الف وادور، انا عاوز رقم والدك، عاوز اتجوزك و….
نزلت قمر وشها بكسوف ومردتش فابتسم أنس على كسوفها وسألها بهزار: اكمل ولا اقوم؟
قمر بسرعة: لا كمل
أنس بابتسامة: انا متابعك من زمان من وقت ما بدأتي دراسات عُليا هنا في الكُلية، بس مكنتش عاوز اخد الخطوة دي غير لما اكون جاهز وجدير بيكي، انا بحبك يا قمر
فضلت قمر ساكته شويه اما أنس فسألها بقلق: انا ضايقتك؟
قمر: لا يا دكتور
أنس: طيب هاتي رقم والدك، وهعرف رأيك يوم ما اكون عندكم في البيت وبعد ما نبقا رسمي ان شاء الله هقولك على كل اللي في قلبي
اترددت قمر شوية بس في الاخر كتبتله رقم والدها على تليفونه وبعد ما خلصت ناولته تليفونه تاني فبصلها وسأل: ممكن اكلمه النهاردة؟
قمر: لا النهارده عندنا حفلة
أنس: طيب ممكن اعرف فين؟
قالتله قمر على مكان الحفلة وبعد شوية قام أنس يمشي ولما قمر خلصت مراجعتها روحت على بيت والدها وفارس كان وراها خطوة بخطوة لحد ما رجع لسيف وقعد اتكلم معاه وبعدها نزل رجع على شقته عشان يجهز للحفلة……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)