روايات

رواية حكاية قمر الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر البارت السابع عشر

رواية حكاية قمر الجزء السابع عشر

رواية حكاية قمر
رواية حكاية قمر

رواية حكاية قمر الحلقة السابعة عشر

عند فارس
تاني يوم الصبح كان فارس في اوضته بيلم حاجته خلاص وبيقفل الشنطه ساعة ما سيف نده عليه وهو بيسأله: جاهز؟ الطياره فاضل عليها نص ساعة
قفل فارس الشنطه وجرها وخرج من الاوضه وهو بيقول: جاهز يلا بينا
ونزلوا سوا وكل واحد ساق عربيته للمطار وطلعوا الطياره وعدى نص ساعة وهما ف الجو فحس سيف بالنوم وقبل ما ينام بص لفارس اللي قاعد جنبه سرحان وسأله: هتعمل ايه؟
فارس: هروح لابويا بس اعدي الاول على شقتي احط حاجتي
سيف وهو بيتاوب: ماشي
ونام سيف اما فارس رجع يفكر تاني، وبعد ساعتين وصلوا القاهرة وخلصوا الاجراءات وكل واحد راح على شقته، وبعد ساعة وصل فارس شقته بسبب زحمة الطريق واول ما فارس وصل قدام باب شقته حاول يفتحها بمفتاحه بس معرفش، فضل يحاول كذا مره بس مفيش فايده، فسند عالباب بعصبيه وفضل يفكر وبص في الساعة لقاها ١١ فقال: هلاقي فين حد يفتح الباب وكمان النهارده السبت يعني اجازه

 

وبعد شوية قرر ينزل يدور على اي حد يكسر الباب او يفتحه وهو نازل قابل البواب فسأله: خير يا باشا
فارس: متعرفش حد يجي يفتح باب شقتي احسن معصلج اوي
البواب: اعرف يا فندم
وخرج ورقة صغيرة من جيبه وناولها لفارس وهو بيقول: الورقة دي والد حضرتك سابها معايا
اخد فارس الورقة منه وسأله باستغراب: والدي انا؟
البواب: ايوه، كان هنا من يومين وطلع شقتك وهو نازل سابها معايا
فارس: طيب روح انت
سابه البواب ومشي اما فارس ففتح الورقه وقراها وبعد ما قراها كرمشها بعصبية واتصل على ابوه بس مردش عليه فطلع جاب شنطته ونزل ركب عربيته وطلع على عزبة ابوه في اسكندرية…….
***************
نروح لسيف
وصل سيف شقته الساعة عشرة الصبح واستقبلته چنى وحضنته بلهفه واطمنت عليه ودخل غير هدومه ونام بعد ما فطر معاها، في الوقت ده قمر كانت ف اوضتها ساعة ما والدتها ندهت عليها وسألتها: اومال فين چنى النهارده؟
قمر: مش عارفه شكلها مشغوله ف حاجه

 

نبيلة: طيب ما تروحي تسألي عليها
قمر: حاضر
ولبست طرحتها وراحت تنادي على چنى
**********
بعد الظهر كان سيف صاحي على سريره عمال يفكر ف حكاية فارس وبرضه مش فاهم ايه اللي وقف حاله بالشكل ده، وفجأه سمع جرس الباب فقام من سريره وخرج من الاوضه فلقى چنى بتلبس طرحتها ورايحه تفتح فنده عليها وقالها: ارجعي، طالما انا في البيت
چنى بابتسامه: حاضر
ورجعت لورا وسيف راح يفتح وهو رايح يفتح الباب سامع حد عمال يطبل عالباب ويغني باسم چنى فقال: مين قليل الذوق ده؟
ضحكت چنى اما سيف ففتح وقال بزعيق: في ايه؟
اتخضت قمر من زعيقه ورجعت خطوه لورا وحطت وشها في الارض وقالت بكسوف: انا اسفه اوي
جت چنى من ورا سيف وهمست له: دي قمر، وسع اكيد في حاجه!
بصلها سيف بكسوف وقال بهمس: يا خبر، انا مكنتش اعرف

 

اما قمر فلفت ضهرها وعيطت ولسه هتمشي نادى سيف عليها وقال: استني، انا اللي اسف اوي عشان زعقتلك
وقفت قمر مكانها ومسحت دموعها وقالت: حصل خير
اما سيف دخل جوا بسرعه وچنى ندهت عليها فلفت لها قمر واول ما چنى شافت شكلها قالت: حقك عليا، مكانش يعرف
قمر بحزن: لا انا اللي اسفه المفروض كنت اخبط بهدوء
ضحكت چنى وقالت: لا حلو فرح العمده اللي عملتيه ده، المهم كنتي عاوزه ايه؟
ضحكت قمر وقالت: كنت جايه اطمن عليكي وبالمره نتغدا سوا بس لقيت جوزك هنا
چنى بابتسامة: اه خليها مره تانيه بقا
قمر: ماشي
**************
دخلت چنى شقتها بعد ما قمر مشيت، فلقت سيف قاعد عالكنبه وسرحان فنادت عليه كذا مره لحد ما رد: في حاجه ولا ايه؟
قعدت چنى جنبه وحطت راسها على كتفه وقالت: انت مش معايا خالص
حضنها سيف بايده وقال بقلق: فعلا
طبطت چنى على ايده التانيه وسألته: مالك ايه اللي شاغل بالك كده؟

 

سيف وهو باصص على تليفونه بقلق: فارس وابوه
چنى باستغراب: مالهم؟
فجأه قطع كلامهم صوت تليفون سيف فمد ايده يجيبه عشان يشوف مين، فلقاه الحج سالم المصري ففتح عليه بسرعه واتكلم معاه وفي المكالمه
سيف: ليه عملت كده؟
الحج سالم:………..
سيف: ولحد دلوقتي هو مش فاهم؟
الحج سالم:………….
سيف: حاضر، بس كده احتمال يتصل بيا
الحج سالم:…………….
سيف: حاضر، مع السلامة
وقفل الخط وطلب من چنى انها تعزم قمر واهلها عندهم بكره عشان يتعرف عليهم، فسألته چنى: ايه السبب الحقيقي؟
سيف: هقولك بعدين
چنى: طيب، هقوم اكلمها
سيف: ماشي، واجهزي عشان هنروح نطمن على ابويا شوية كده
چنى: حاضر
وسابته وقامت تكلم قمر اللي ردت عليها وقالتها: هسأل والدي لو يومه يسمح بكره
چنى: ماشي
**********

 

وقفلت معاها وراحت تجهز نفسها عشان تروح مع سيف زيارة لابوه واتغدوا معاه وفضلو عنده لحد بليل وبعد ما نزلوا، ساق سيف عربيته للبيت وچنى جنبه بيتكلموا عن فارس وقمر، وبعد شوية قال سيف: ايه رأيك نقعد في حته نكمل كلامنا؟
چنى: ماشي
وفعلا راحوا قعدوا في مطعم يتعشوا سوا ويكملوا كلام، في الوقت ده اتصلت قمر بچنى وبلغتها بموافقه ابوها انهم يتغدوا معاها، فقفلت چنى معاها وبلغت سيف اللي قال: كويس اوي
وبص لچنى وسألها: كنا بنقول ايه بقا؟
چنى: كنا بنقول هنروح نقعد انا وقمر في الشاليه شوية
سيف: طيب ما تيجي انا وانتي الاول نسافر جولة كده في كذا حته
چنى بفرحه: امتى؟
ضمها سيف له وقال: بعد يومين كده، بس نروح الاول لأهلك
چنى بابتسامة: ماشي
سيف: يلا بينا
وطلب الحساب وبعد ما دفعه رجع هو وچنى البيت ودخلت چنى غيرت هدومها وبدأت تحضر الشنط اما سيف فجت له مكالمة من سالم فوقف في البلكونه يتكلم معاه وبعد ما خلص معاه دخل يساعد مراته في تحضير الشنط وبعد ما خلصوا ناموا….
******************

 

نروح لفارس
بعد ٤ ساعات وصل فارس اسكندرية وراح للعزبة ووقف قدام البوابه بالعربية وفضل يضرب كلاكس وينادي على حد من الامن لحد ما طلعله شويه من الحرس وفرد الامن بتاع البوابه فزعق فارس فيه: انتو فين يا بهايم
فرد الامن: فارس باشا، احنا اسفين اوي
فارس بزعيق: افتح البوابه
فرد الامن: ممنوع يا فندم
فارس باستغراب: يعني ايه ممنوع؟
فرد الامن: سالم باشا أمرنا مندخلش حضرتك العزبه
فارس بعصبيه: ازاي يعني، افتح البوابه انا تعبان
فرد الامن: ممنوع يا فندم
بدأ فارس يتحرك بالعربيه ناحية البوابه عشان يكسرها بس فجأه سمع صوت سلاح الحرس وهما بيعمروه، فوقف العربية وطلع تليفونه واتصل بابوه بس مردش عليه فرجع شغل العربية تاني ورجع لورا بيها واتحرك بعيد، وابوه كان شايف اللي بيحصل كله وهو قاعد في بلكونة اوضته لحد ما فارس بدأ يتحرك بعربيته ناحية البوابه فقام وقف وشاف اللي بيحصل لحد ما فارس مشي وساعتها عمل كذا مكالمة صغيرة ودخل اوضته……
***************

 

عند فارس
فضل فارس يلف بالعربية لحد الساعة ١٠ بليل وهو حيران من تصرفات ابوه لحد ما نطت في دماغه فريدة اخته الكبيرة يبات عندها فوصل عند بيتها بس ملقاش عربية جوزها، فطلع تليفونه واتصل بيها، فردت عليه
فارس: انتي في البيت؟
فريدة: لا مسافرين وهنرجع بكره الصبح، انت فين؟
فارس: انا تحت بيتك
فريدة: طيب شوف فندق بات فيه لحد ما ارجع
فارس: انا هتصرف
وقفل معاها وقفل ازاز العربية وفضل جواها يفكر ف اللي بيحصل معاه من ابوه وبيراجع حساباته مع نفسه، لحد ما افتكر قمر وقال في نفسه: مستحيل يكون اللي بيحصل لي ده كله ذنبها
وفضل يفكر لحد ما غلبه النوم وهو في العربية لتاني يوم الصبح……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى