روايات

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء التاسع عشر

رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت التاسع عشر

رواية طفلة التميم الجزء الثاني
رواية طفلة التميم الجزء الثاني

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر

مالك دخل الاوضة بتعتهُ و وقف متنح أول ما شاف تولين قاعده في زاوية لوحدها وبتعيط

اتنهد وقرب قعد جنبها: هتفضلى كده كتيرر؟

تولين مسحت دموعها وبصَتلهُ: بس انا نفسى أكون مامى يا مالك

ابتسم وشدها لحضنه: عارف وصدقينى هتكوني أجمل ام بس لازم يبقى عندنا ثقة فى ربنا شوية ولازم يكون إيمانك قوى وثقتك فى ربنا كبيره

طيب بصى هسألك سؤال وتردى بصراحة،

– ماشى

طلعها من حضنه وبصِلها وعلى وشه إبتسامة جميلة: أنتِ لما بتدعى انه ربنا يرزقنا بيبقه عندك ثقه انه ربنا هيستجيب ولا لا

– اه عندى ثقة انه هيستجيب وعندى إيمان قوى انه هيرزقنا

ابتسم ومسح دموعها : بس خلاص يبقى متعيطيش تانى وسيبي الموضوع ده فى ايد ربنا وباذن الله هيتحل بس لازم نصبر شوية ورب الخير مبيجبش غير الخير

ابتسمت : باذن الله

ضحك: طيب يلاه كده ورينى ضحكِتكِ وقومى علشان نفطر وبعدين هاخدكِ ونتفسح أى رأيك؟

ضحكِت: موافقة أنزل وانا هغير هدومى وهاجي وراك

– اوك متتاخريش

ابتسمِت وهزت رأسها بالموافقة

__________________

تميم فطر وأخد فرح علشان يوصلها الجامعة

– وصلنا، عاوزكِ تخلى بالكِ من نفسكِ كويس ولو حصل أى حاجه كلمينى وهكون عندك فوراً

وتابع بتحذير: وإياكِ تكلمى شباب يا فرح انا بحذركِ

ضحكِت: حاضر ولله هعمل كل إللى قولته، انا حفظت كل التعليمات وهنفذها كلها فى أى حاجه تانيه ؟

ابتسم : لا انزلى و كلمينى لما تخلصي

هزت رأسها و فتحت الباب و نزلت وهو اطمن عليها لحد ما دخلت، وكلم حد من جوه يخلى باله منها وطلع على الشركة يكمل شغل

___________________

عمار أخد عربيتة وراح يطمِن على رهف وغسان

نزل وفضل يخبط

غسان فتحله وهو بيضحك: أنتَ بتيجى فى وقتك.

عمار ضحك ودفعه ودخل: ليه عاملين اكل حلو يعنى.

غسان بسخرية: لا يا خويا علشان تشوف جنان اختك أدخل أدخل

عمار اردف بضحك: وإيه الجديد يعنى منا عارف

عمار دخل و وقف متنح لثوانى وهو شايف رهف قاعده وماده رجليها على التربيزه والأكل حوليها وعلب البيتزا مرميه على الارض بشكل فوضوى

– يخرب بيتكِ إيه إللى أنتِ عملاها فى نفسكِ ده

غسان دخل وهو بيضحك: ديه حاجه بسيطة من إللى رهف بتعمله كل يوم

رهف بتنهيده: اهلا بروو نورت، بس متستناش أنى اقوملك، بص لو جعان ادخل اعمل اكل لنفسك انا مش هقوم

عمار بص لغسان بغيظ : أنتَ عملت فى البنت ايه يا غسان

ضحك: قصدكَ هى عملت فيا ايه ياعم اتنيل

عمار بضحك: لا بصراحة ربنا يكون فى عونك

غسان قعد جنب رهف وأخد منها طبق الفشار واردف ببرود:

– متقلقش هما كام شهر وهتبقاا فى نفس المكان اصبر على رزقك

عمار قعد قصاده وهو بيضحك: لا متقلقش تقى لو فكرت بس تعمل كده هتلاقيها منوره عندك

غسان مسك المخده ورماها فى وشه: ياعم بقااا انا ناقص

عمار ضحك وفتح فونه وشاف رسائل كتير لتقى أنها عاوزه تشوفه وبسرعة حس بقلق وأستاذن ومشى علشان يعرف في ايه

_________________

وصل الكافية ودخل لقاها قاعدة سرحانه ابتسم وقرب قعد قصادها

– إيه يا جميل فى ايه قلقتينى

أخدت نفس واردفت بهدوء: عمار انا مسافره

عمار بصلها بصدمة وو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى