رواية حكاية قمر الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم وردة في البستان
رواية حكاية قمر الجزء التاسع والخمسون
رواية حكاية قمر البارت التاسع والخمسون
رواية حكاية قمر الحلقة التاسعة والخمسون
عدت الأيام بشكل طبيعي لحد ما دخلنا الجامعة و دخل هو على حياتنا
كريم: قصدك مين؟
شهد ببرود: دكتور أسامة طبعا، كملي عمل إيه
إغرورقت عينيها بدموع
____________________________
في الجانب الأخر عند أسامة كان جالس على كرسيه الهزاز يدخن سيجارته وهو يتذكر تلك السهر حين دخلت عليه زوجته وهي تسحب حقيبتها
ياريت ورقة طلاقي توصلني بكرة
أسامة وهو شارد في نقطة ما: إنتي شايفة إن ده وقته
: بقولك إيه أنا سكت على وساخـ،تك كتير وكل ده عشان بنتي بس توصل إن الماضي بتاعك يهدد حياتي أنا و بنتي زي ما كان سبب موت إخواتك ده الي أنا مش هسمح بيه أنا بكرة هسيب البلد دي خالص و إولـ، ـع إنت في شر أعمالك لوحدك
وتركته و غادرت هي و إبنتها بينما هو سند برأسه للوراء وعاد بذاكرته لتلك الأيام عندما إلتحقت تلك الفاتنة بالجامعة كانت جذابة نشيطة و مرحة حاول إستدراجها لشباكه كثيرا لكن محاولاته باءت بالفشل حتى لاحظ ذلك اليوم أن إبتهال بدأت تتقرب منها و تصادقها و عندها قرر إستغلال الفرصة وبدأ برسم خططه الشيط،انية
أسامة: إبتهال ممكن أسألك سؤال
إبتهال: إتفضل يا أبيه طبعا
أسامة: إنتي إيه علاقتك بالي إسمها سهر دي تعرفي عنها إيه؟
إبتهال بإستغراب: دي صحبتي يا أبيه بنت طيبة كده و غلبانة وملهاش غير أمها في الدنيا دي
أسامة بضيق مصطنع: بس شكلها يقول إنها بنت مش سالكة و خبـ،يثة
إبتهال:حرام عليك يا أبيه ليه بتقول كده؟
أسامة: من فترة حاسس إنها بتحاول تلفت نضري ليها وشكل إحساسي طلع صح بعد ما صاحبتك عشان توصلي أهو
إبتهال بضيق: لا لا سهر لا يمكن تكون كده
أسامة: والي يثبتلك عكس كده
إبتهال: إزاي
أسامة: عندك رقمها؟
إبتهال: اه أهو
أسامة: بكرة تعرفي مين فينا الصح
وتركها و غادر و هو يبتسم بخبث
في اليوم التالي كان أسامة قد (هكر)هاتف إبتهال وأرسل رسالة عبر (الواتساب)مفادها أن إبتهال مريضةو أهلها قد سافرو لأقاربهم خارج البلد وهي لوحدها ولا تستطيع النهوض لذلك طلبت منها أن تأتي لتساعدها و ترافقها ل الطبيب
وافقت سهر وهي لا تعرف بالمكيدة المدبرة لها جهزت نفسها وخرجت في الطريق رن هاتفها: مساء الخير ياسووو إيه الأخبار ياريت تكون الأخبار إنك خلصت علاج وراجع من سفرك قريب
: سهورة حبيبتي عاملة إيه ما قولنا بلاش الدلع ده خلاص أنا كبرت دلوقتي، لا لسا فاضل شوية على العلاج
سهر: هتفضل سو إبن قلبي برضو مهما كبرت، ماشي يا حبيبي ربنا يتمم شفاك على خير وترجعلنا بالسلامة
سو: الله يسلمك يا حبيبتي أمين يارب، أنا كنت بكلم ماما بس تلفونها مقفول هي جنبك دلوقتي؟
سهر: لا ماما أظن في الشغل دلوقتي و أنا رايحة لصحبتي بتقول إنها تعبانة وهي لوحدها في البيت عايزاني أروح معاها للدكتور
: طب كنتي إستنيتي ماما و روحتي معاها
سهر: ما يمكن تتأخر في شغلها و تكون حالة البنت مش مستحملة
: طيب إبقي طمنيني عليك
سهر: حاضر، سلام
أقفلت معه الخط و توجهت الى العنوان الذي أرسلته لها إبتهال عندما وصلت دقت الباب و تفاجأت بمن فتح
سهر: دكتور أسامة؟
أسامة بإبتسامة: سهر؟ أكيد إبتهال إتصلت بيكي هي كانت إتصلت بيا من ساعة و قالتلي إنها حاسة بأنها تعبانة لحسن الحظ كنت راجع من البلد بعد ما وصلت المدام و العيلة وجبت الدكتور معايا
سهر: طب تمام إبقى سلملي عليها و خليها تكلمني تطمني عليها
وكانت على وشك المغادرة
أسامة بلهفة: يا خبر و تمشي من غير ما نقدملك ضيافة حتى؟ دي حتى تبقى عيبة في حقنا إتفضلي طيب أعملك حاجة تشربيها و أخلي إبتهال تنزلك تطمني عليها بنفسك
حاولت إيجاد عدة ذرائع للرفض و المغادرة لكنه أصر عليها بشدة حتى إقتنعت
دخلت سهر و جلست في الصالون و أسامة دخل و أحضر العصير و إستأذنها للصعود لمناداة إبتهال
إطمئنت سهر قليلا و بدأت بشرب العصير ريثما تأتي إبتهال لكنها بدأت تشعر بشيء غريب و أصيبت بالدوار أسامة كان يراقبها من بعيد حتى رأى مفعول المخذ،ر عليها إقترب و هو يقول بإبتسامة خبيثة: أخيرا جيتيلي برجلك يا سهورة
سمعت سهر إسم الدلع الذي يطلقه عليها أخيها وبدأت بالهذيان: سو حبيبي إنت جيت إمتى؟ وحشتيني أوي
أسامة إنصعق للوهلة الأولى لكن في تلك اللحظة جاءته فكرة خبيـ،ثة وبدأ في تصويرها
كانت سهر بدأت تفقد الوعي تقدم نحوها وضرب على خدها بخفة: سهورة حبيبتي فوقي
سهر بدون وعي: همم
أسامة: عايزة تقولي إيه ل سو حبيب قلبك
سهر بإبتسامة: سو وحشتني أوي إتأخرت عليا ليه؟ كان نفسي أخدك في حضـ،ني من زمان و أقعد أحكيلك كل الي في قلبي
أسامة: و أنا جنبك أهو إحكيلي يا روحي
أسامة قفل تلفونه وقتها و شالها طلعها فوق و……. 😞
بعد فعلته تلك عاد إلى بيته العائلي فذلك كان بيته الخاص بنز.واته كان يبدو عليه أنه مهموم و حزين و عندما سألته نهاد و إبتهال عن الذي حدث قلب لهم كل الحقائق و أخبرهم أن سهر إستدرجته لبيتها و قالت له أن إبتهال عندها وهي مريضة وعندما ذهب ليصطحبها للمشفى إستقبلته و ضايفته بكوب عصير وهو لايعلم ما حدث بعدها حتى إستفاق ووجدها بجانبه و هي…
كانت الفتاتان مصدوماتان و نهلة تلطم
نهلة: دي مرات أخويا لو سمعت بالي حصل مش بعيد تطلب الطلاق و أهلها مش هيسكتو
إبتهال بصدمة: بقا سهر يطلع منها كل ده؟
أسامة: و أكتر حتى بصي لقيت إيه متسجل في تلفوني
و أراها الفيديو وهي تقول أنها إشتاقت له وو الخ
عند سهر أفاقت لتجد نفسها في غرفة غريبة لتنضر لنفسها بذعر عندما وجدت حجابها على الأرض هزت رأسها برفض عندما أدركت ما حدث لها و صرخت صرخة يكاد ينشق لها الحجر من كمية الألم الذي بداخلها: لاااااا ااااااه
حاولت النهوض بصعوبة و إرتدت ملابسها وبدأت بجر قدميها اللذان لا يقويان على حملها حاليا كانت تمشي في الشارع بلا هدى حتى كادت تصطدم بها سيارة
السائق بغضب: ما تحاسبي يا أنسة
كانت تنضر له كطفلة تائهة و الدموع في عينيها
نزل السائق بقلق عندما رأى حالتها: يا أنسة؟ إنتي كويسة؟ تحبي أوصلك لمكان؟ شكلك تعبانة أوديكي المستشفى؟
سهر بتوهان: وديني لأمي عايز أروح ل ماما
: طب إركبي إركبي
ركبت معه و أملته العنوان و أوصلها لبيتها ورافقها إلى أن دخلت
سهير خبطت على صدرها: بنتي إيه الي حصل
سهر إرتمت في حضنها و بدأت في بكاء هستيري
السائق كان عند الباب: أنا لقيتها ماشية بالحالة دي في الشارع ربنا يجازي الي كان السبب و يسترها على ولايانا
وتركهم و ذهب كانت سهير مبهوتة من هول الصدمة وسهر تبكي وترجف في حضنها إلى أن أغمي عليها
سهير: سهر بنتيي فوقي إلحقوناااي
وجدت رحمة و باقي الجيران قد هرعو إليها و حملوها الى المستشفى
سهير ذهبت الى قسم الشرطة و قدمت بلاغ بالإعـ، تداء ولكنها لم تعرف الجاني لذلك إنتضرو حتى تفيق سهر
كريم بغضب: إبن الكااالـ،ب
نضر لرحمة: طب أخوها ده إسمه إيه
رحمة بتذكر: إسمه جاسر
كريم: جاسر إيه
شهد: السيوفي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)