روايات

رواية حبي الفاخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت الثاني عشر

رواية حبي الفاخر الجزء الثاني عشر

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة الثانية عشر

“مر يوم قد كتابي على خير واشرقت شمس يوما جديد”
(مليكه)
اخدت شاور ولبست بنطلون جينز أسود وبلوزه زهري نصف كم وكوتش اسود ورفعت شعري ديل الحصان ورشه برفان “اوريجينال” اخدت مفاتيح عربيتي وخرجت ركبت عربيتي ورحت المستشفى مضيت الاستقاله وسلمتها للمدير واكتشفت ان اللي كان مدير بابا الدكتور حازم بركت له وسلمت له الاستقاله شافني “حازم” أنا وخارجه من عند باباه وقفني
د.حازم: انسه مليكه وقفي لحظه
التفت له وقلت: ايوه يا دكتور في حاجه
د.حازم: كنت عند بابا جوه ليه
-: سلمت له الاستقاله بتاعتي
د.حازم : ليه لو المرتب قليل ازوده ولا حد مضايقك ارفدوا
-: لا مش كدا..
د.حازم: ممكن نروح الكافيه شويه محتاجك في موضوع ضروري
-: سوري يا دكتور بس انا ورايا حاجات كتير لازم اعملها
د.حازم: مش هاخد من وقتك كتير،،
كنت هتكلم لكنه قطع كلامي وقال: بس 10 دقائق
-: خلاص تمام يا دكتور بسرعه عشان ورايا حاجات،
نزلت الكافيه وسحبلي الكرسي شكرته وقعدت كان واضح عليه التوتر تكسرت الصمت وقلت: ها يا دكتور اتكلم سمعاك،،
طلع علبه ونزل على رجله وفتح العلبه وقال: انسه مليكه تقبلي تكوني حبيبتي،،
كان كل اللي في الكافيه مبتسمينه وبيبصوا لي اما انا فمن الصدمه ما قدرتش ارد قطع صمتي وهو بيقول: السكوت علامه الرضا،،
وقبل ما يكمل كلامه لقيت «علي» مسكه من الجاكيت واخد يضربه بغضب
—————————————————-
“علي”
جه وقت ‘البريك’ بتاعي نزلت لعمر عشان نروح الكافيه ناكل شيء و روحنا فعلا وانا داخل شفت مشهد «حازم»بيقدم خاتم وهو راكع عصبني جدا مسكني «عمر» من ايدي عشان عارف اني هتهور وفعلا تعصبت ونزلت فيه ضرب حاول يدافع عن نفسه لكن ما اقدرش ما كنتش مديه فرصه بعد بينه وبيني عمر بصعوبه
حازم(بغضب): انا عملت ايه علشان تضربني
قلت( بغضب وصوت عالي):
بتتقدم لمراتي يا حيوان وعايزني اسكت
د.حازم: مراتك مش سبتوا بعض انا بكلم الانسه مليكه
قلت وانا مازلت بنفس العصبيه: الانسه ملكه دي بقت مراتي
مرت دقائق ولم يستوعب حازم ومسكت ايدها وبصيت لحازم وقلت: من هنا ورايح ما اشوفكش واقف معها
حازم: ما فيش من هنا ورايح انت مرفود
ابتسمت بابتسامه خبيثه وقلت: هو انت ما تعرفش انا سلمت استقالتي من الاسبوع اللي فات لباباك يا ابني صاحب المستشفى،،
ما قدرش يتكلم حازم خرجنا من الكافيه وما زالت ماسك ايدها استاذنت من «عمر» اني عايزه اتكلم معها لوحدنا
——————————————————
“مليكه”
وقفنا قدام البحر المقابل للمستشفى مر خمس دقائق وهو مش بيتكلم حطت ايدي على كتفه وكانه كان سرحان وقطعت شروده
-: علي انا ما كنتش اعرف انه هيعمل كده انا جيت النهارده لانه اخر يوم ليا سلمت الاستقاله بتاعتي
علي: بتحبيه طيب لما بتحبيه وافقتي تتجوزيني ليه
-: علي انت بتقول ايه
علي: سؤالي واضح بتحبيه
قلت بغضب: اظن لو بحبه ماكنتش وافقت عليك من البدايه… انا عارفه انه معجب بيا بس ماكنتش بطيقه ولا بديه فرصه
علي: يعني ده اعتراف بحبك ليا،،
بعدت وشي الناحيه التانيه البحر
مسك ايدي وقال: بتحبيني عايزه اسمعها منك احنا من يوم خطبنا ولا قلت لي كلمه رومانسيه ولا انا قلت عايزه اسمعها منك
قلت متهربه من سؤاله: علي سيبني ارجع البيت النهارده مسافرين ولا انت ناسي الفرح بعد تلات ايام
علي: بلاش تهربي لسه السفر في الليل عايزه اسمعها
-: علي بقي بلاش غلاسه مش فاضيه
ساب ايدي وقال: غلاسه بقى واحده تقول لجوزها كدا،،
عدلت وشه بايدي وقلت: خلاص بلاش تتقمص بس على فكره شكلك حلو انت ومقموص،،
ابتسم واخفى الابتسامه بسرعه وقال: انا غلس
-:لا ما كانش قصدي وانا هقولها ،،
قطع كلامي رنه موبايلي وكانت ماما
-:الو.. ايو يا ماما.. ايه.. طيب احنا هنيجي مع مين.. طيب سلام
قفلت وحطيت الموبايل بجيبي بغضب
علي: في ايه مال وشك اتغير
-: ماما هي وبابا سافروا دلوقتي علشان يلحقوا ينظموا الحاجه في البيت بتاعنا القديم اللي في (قنا)
علي: طيب وحسام ما راحش ليه
-: حسام هو اللي هيوصلنا انا وميرا وخالتو النهارده
علي: طيب هترجعي دلوقتي البيت اخدك في سكتي
-:اه انا معايا عربيتي .. عشان ارتاح شويه واشوف ميرا
علي: لا هاخدك بعربيتي وميرا تيجي بعربيتك
-: لا هرجع بع..
علي: قلت بعربيتي
-: طيب المفاتيح معايا.. لحظه اتصل بيها اقولها
اتصلت بيها نزلت خدت المفاتيح وفرحت أنها هترجع بعربيتي مش تاكسي
روحنا الجراج وركبنا العربيه واتحرك وخرجنا قدام المستشفى
{بعد وقت}
وصلنا البيت ونزلت من العربيه
-: شكرا سلام بقى،،نزل من العربيه و مسكني من ايدي وقال: خدي تعالي هنا .. ايه ما فيش فنجان قهوه
-: مش بحبه عشان كده مش بعمله
علي: طب كوبايه شاي
-:ما عندناش
علي: طب كوبايه ميه
-:الميه احتمال تكون قاطعه
علي: هتفرج على بيتكم ايه الغلاسه دي
-:ايوه كده بحب تجيب من الاخر مش فنجان قهوه،
ابتسم ومسك خدي وقرصني وقال: ايوه فهمني
-: طيب ما فيش حد فوق مش هينفع
على: طيب كويس وبعدين ايه يا بنتي بقيت جوزك خلاص
-: طيب تعالى ورايا،،
فتحت الباب الخارجي بايدي ومشيت شويه وطلعت المفتاح من الشنطه وفتحت الباب الداخلي
-:اتفضل ادخل،،
دخل وقفلت الباب وهو ماشي بيتفرج على البيت وصلنا الصالون وقعد على كرسي وقال: بيتكم حلو الوانه رائعه كانه فنان اللي عمل البيت مش مهندس ديكور
غيرت الموضوع وقلت: ايه رايك كده تمام
علي: انا ما شفتش الدور التاني حابب اشوفه وقف ومشي خطوة مسكت ايده وقلت: كفايه كده عشان تلحق انت كمان تجهز حاجاتك
علي: عندي فضول اشوف البيت كله واشوف غرفتك
اتوترت وقلت: مره تانيه ..اصل غرفتي مش مرتبه
علي: هو فيه ايه مش عايزاني اطلع فوق ليه.. هو في حاجه مخفيه مش عايزاني اشوفها فوق
اخدت نفسي وحاولت اخفي التوتر وقلت: انا خايفه تتاخر وشكلك تعبت النهارده عشان كده قولت ترجع بيتك
علي: ما تقلقيش لسه الوقت بدري .. كانه ماضيكي فوق مش عايزاني اطلع
شردت لحظه وقطع شرودي وقال: ايه يا بنتي انا بهزر رحتي فين
-: لا ما فيش اتفضل اطلع اهو براحتك،،
طلعنا وطلب يشوف غرفتي الاول بس لما دخل استغرب وقال: دي غرفتك ولا غرفه «حسام»
كتفت ايدي وقلت: اه غرفتي
علي: ايه يا بنت الالوان دي
-: عجباني بحب الالوان الغامقه
علي: كنت فاكره هدخل غرفه بناتي ..بكلمك سرحتي فين
غيرت الموضوع وقلت: هروح اعمل لك قهوه ،،
ماسك ايدي ولفني لعنده وقال: مالك انا حاسس انك شويه كمان هتعيطي
بلعت ريقي وقلت: لا قلقانه على بابا وماما بس مسك
وشي بايديها وقال: ما تقلقيش هيكونوا بخير بابا معهم،،
مسح الدمعه اللي نزلت من عيني واضاف: خلاص وبعدين ايه الصوره دي الحلوه كانك كنت تخينه شويه،،
بعدت ايده وقلت: انا تخينه
ضحك وقال: خلاص بس قمر
-:اتفرجت يلا ننزل،،
ماسكني بايديه الاتنين من كتفي وبص في عينيا وقال: في حد يتكسف من جوزه برده
حمحمت وقلت: لا مش مكسوفه اتكسف من ايه،،، مشيت بعيد عنه
علي: همم بتهربي براحتك تلات ايام ونكون تحت سقف واحد ,,انها كلامه بغمزه
خرجت بسرعه متهربه من الغرفه وكان هو خارج ورايا وبيضحك نزلنا الدور الاول ووقف قصاد الغرفه المغلقه وقال: غرفه ايه دي
اتوترت وحاولت اخفي توتري وقلت: دي
علي: اه دي وليه مقفوله
-: مش المفروض ترجع دلوقتي اتاخرت فلازم تجهز اغراضك
على: مليكه دي غرفه ايه ومالك حاسس انك خايفه ده مجرد سؤال
-: لا مش خايفه ولا حاجه دي غرفه بنخزن فيها الحاجات زي ‘القمح والدقيق’
علي: امال ليه اتوترتي لما سالت
-: لا ما فيش اصل الغرفه مغبره
علي: طيب يا ستي تمام انا ماشي اجهز حاجاتي للسفر واجهزي انتي كمان ،،،
فتح الباب وركب عربيته وشاورلي شغل العربيه وقفل الباب ووقفت وراه واخدت نفسي بارتياح طلعت غرفتي جهزت شنطه صغيره اخدت فيها طقمين بيتي وطقم خروج وبعض الملابس الداخليه قفلت الشنطه وارتميت على السرير غمضت عيني ماقمتش غير على صوت حسام وهو بيصحيني رفعت جسمي وفركت عيني وقلت: انا نمت كتير
حسام: معرفش انا جيت من شويه انا والناس اللي حولت جهازك للعربيات من طرف بابا لبيت ‘علي’ اللي في «قنا»
-: طيب خلصوا و بابا اتصل بيك
حسام: اه خلصوا و مشيو… بابا طمني انه وصل وارتاح كمان
-: طيب احنا هنمشي دلوقت
حسام: انا جاهز هستناكي في العربيه ،،
مسكت ايد حسام وقلت: حسام عارفه انك متضايق اني هتجوز بس ده قرار مهم في حياتي
ابتسم بحزن: وقال مبروك يا حبيبتي وربنا يوفقك ،،
خرج حسام اخدت نفسي اللي حاسه انه كانه مكتوم ومازال مكتوم كنت غيرت ولبست (بنطلون جينز ازرق وتيشرت اسود نص كم عملت شعري كحكه)خلصت لبس واخدت نظره على غرفتي مسكت الاوكره وقفلت الباب ونزلت وانا بتفقد كل مكان في البيت اللي كله ذكريات نزلت وقفلت الباب الخارجي وحطيت شنطتي بشنطه العربيه ركبت جنب «حسام» وحطيت الحزام شغل العربيه وشغل مزيكا هاديه بصيت للشوارع وحطيت ايديه على باب العربيه وانا بتفقد المكان وصلنا شقه خالتو اتصل بيها ‘حسام’ نزلت هي وميرا ومعهم شنط نزل ‘حسام’ وفتح لهم شنطه العربيه ركبت ميرا وخالته ورا
خالته: ازيك يا مليكه
-: الحمد لله يا خالتو ..انتي اخبارك ايه
خالتو: الحمد لله يا بنتي..انا هنام يا جماعه لما نوصل صحوني،،
راكب حسام وشغل العربيه وكمل سواقه
—————————————————————–
“علي”
رجعت البيت واخدت الشنط بتاعتي الجاهزه واخدت ابني حطيته في الكرسي اللي جنبي مريت على ‘عمر’ في الطريق اتصلت بيه نزل حط شنطته بشنطه العربيه بتاعته وشاورلي وركب عربيته وكان ورايا
——————————————————————–
“مليكه”
مر الوقت والكل بالعربيه نام ولما وصلنا صحانه ‘حسام’
حسام: جماعه قوموا وصلنا.. يا جماعه
خالتو: ايوه وصلنا
حسام: اه
خالتو: حمد لله على السلامه.. ميرا اصحي ميرا قومي يا بنتي
اتوبت ميرا وفركت عينها وقالت: قمت اهو يا ماما
نزلت من العربيه وبصيت لبيتنا القديم لفتره قطع شرودي حسام: مليكه ادخلي انا دخلت حاجاتك انتي و ميرا بغرفتك فاضل بس حاجات خالتو،،
خرج بابا استقبلنا اخدت ماما خالتو غرفتها وانا اخدت ميرا غرفتي .. دخلت غرفتي لقيتها نظيفه ونفس الاغراض موجوده
ميرا: غرفتك زي ما هي… ايه ده انت بتعيطي
مسحت الدمعه من عيني وضحكت وقلت: لا دي حاجه دخلت عيني ،
اخدتني ميرا في حضنها وقالت بحزن: عارفه انك بتفكري فيها ادعي لها بالرحمه
دخلت ماما وسمعت ميرا اخدتنا في حضنها وقالت
: كلنا افتكرناها لما بس دخلنا من الباب ،،
بعدت عن حضن ماما وقلت: لا مش بعيط يا ماما انا دخلت حاجه في عيني.. انا خدت وعد ماعيطش غير ما يرجع حقها
ماما: أنتي مهما كبرتي انا حافظاكي وعارفاكي .. المهم الشنط بتاعتكم بره قدام الغرفه خدي دش وانزلوا العشا جاهز
-: مش جعانه يا ماما انا هرتاح روحي يا ميرا كلي أنتي
ماما: ما فيش لا كلي وبعدين ارتاحي الكل منتظر تحت
-: يا ماما مش قادره
ماما: مليكه انا نازله تيجي ورايا انتي وميرا
ميرا: حاضر يا خالتو هجيبها بس انزلي انتي،،
خرجت ماما وهي بتاكد عليا انزل انا و ميرا
ميرا: يلا انا هروح اخد حمام وبعدين انتي
اخدت ميرا طقم من الشنطه ودخلت الحمام قعدت على السرير ورفعت وشي للسقف وتفكيري معقد
عقلي: انتي اخدتي وعد ولا دمعه تنزل غير محقها يرجع
قلبي؛ وحشاني نفسي تاخدني في حضنها نفسي لما اعمل الغلط تحاسبني وتقول لي غلط
مسكت دماغي وقلت: بس كفايه تفكير فيها هي مرتاحه وفي مكان احلى دلوقت
بعد وقت ..خرجت «ميرا» بعد ما اخدت شاور غيرت لبيجامه بيتي
ميرا: ادخلي انا اخدت شاور خلاص
اخدت شنطتي من قدام الغرفه وحطيتها على السرير واخدت منها منامه *سلوبته باللون الابيض ممزوجه باللون الوردي*
ودخلت الحمام من دون ما ارد على ‘ميرا’ اللي كانت مستغربه سكوتي التفت لها وانا على باب الحمام وقلت: ميرا انزلي انتي وانا جايه وراكي
ميرا: بس خالتو
-:ميرا من فضلك انا هاخد شاور بسرعه واجي
ميرا: تمام ما تتاخريش،،
قفلت اخد شاور وانا لسه عقلي وقلبي بيفكروا فيها
———————————————————————–
{ على السفره}
هبطت ‘ميرا ‘ وجلست مع العائله على السفره
سلمى: مليكه فين
ميرا: ما فيش دخلت تاخد شاور ونازله
جنات: طيب روحي شوفي ‘حسام’ اتاخر هو كمان وانزلي
سلمى: يا ريت يا ميرا عقبال ما نحط الاكل على السفره
محمد: اسعدكم في حاجه
سلمى: خليك زي ما انت ارتاح تعبتك معايا النهارده في النظافه
طلعت ميرا غرفه ‘حسام’ فتحت الغرفه تسللت الى الداخل وكانت غرفه ‘حسام’ كبيره جدا وكانها جناح نادت على ‘حسام’ لكن لا يوجد رد امسكت مقبض الباب حتى تفتح لكن استوقفها صوت حسام
حسام: ميرا بتعملي ايه هنا
تركت المقبض والتفتت له ميرا التي كانت وكانها تجمدت بعد ان رات حسام الذي كان عاري الصدر وبالمنتصف حول خصره منشفه وبعد ان انتبه الى نفسه ووضعت ميرا يدها على عينيها والتفتت بوجهها الى الباب
ميرا : مش تاخد بالك المهم خالته بتقول لك انزل العشا جاهز
حسام: انا اسف نسيت اني خارج بالمنظر ده انزلي وانا هلبس واجي وراكي
امسكت المقبض وقالت: ما تتاخرش
وفرت هاربه ابتسم وضرب جبهته بيده… كانت ستدخل غرفه مليكه لكنها وجدتها خارجه منها
ميرا : يلا بتقول لك خالتو
مليكه: مال وشك مخطوف واحمر ليه,,
توترت ميرا ووضعت يدها على جبهتها قائلا: مخطوف انا كويسه بس تعبانه شويه
همهمه مليكه غير مصدقه هبطت الفتاتان تساعد بوضع الاطباق على الطاوله حتى انتهى وجلس الجميع على الطاوله كان ينظر ‘حسام’ الى ‘ميرا ‘ التي كانت تبعد نظرها عنه وكان هذا تحت نظر ‘مليكه’ التي فهمت ان شيئا ما حدث بينهم.. انتهت العائله من الطعام وتناولوا بعض المشروبات امام التلفاز… استاذن الجميع للنوم وتسلل الجميع الى غرفه نومه وكانت” ميرا تنام بغرفه مليكه” و«جنات» غرفه خاصه بها و«سلمى ومحمد» غرفه خاصه بهم و«حسام» غرفه خاصه له
__________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى