رواية حكاية عشق الفصل العاشر 10 بقلم جنى أحمد
رواية حكاية عشق الجزء العاشر
رواية حكاية عشق البارت العاشر
رواية حكاية عشق الحلقة العاشرة
وعد دخلت الحفله بتعيط من اسلوب كريم معاها وكمان بسبب معرفتها ان والدتها مريضه
سابت الناس وطلعت تجري ع اوضتها لسه هتفتح الباب وتدخل فجأه حد مسكها من أيدها وعد بصت وراها لقت زين
زين بغضب : كنتي فين
وعد ببكاء : وانت مين علشان تسألني كنتي فين
زين فتح الباب وشدها من ايدها ودخلها الأوضه وقفل الباب علشان محدش يشوفهم
وقالها بعصبيه : انطقي كنتي فين انتي اختفيتي انتي وكريم م الحفله سوا روحتوا فين عايز اعرف
وعد ببكاء : سيب ايدي أنا خلاص قررت ارجع مصر
زين بعصبيه وعروق وشه هتنفجر م الغضب : ترجعي زفت مصر تفضلي هنا مش حوارنا بقولك كنتي بتعملي اي مع كريم
وعد ببكاء : سيب ايدي انت بتوجعني
زين شد على ايدها اكتر وقال : مش هسيبها الا لما تقولي كنتي بتعملي اي معاه
وعد بألم : ااه ايدي انت مالك ومالي أساسا
زين زقها للحيطه ووقف قدامها وقالها بغضب : انتي تخصيني انا فاهمه
وعد اتصدمت من جملته وقالت ببكا : انا مش فاهمه اي ال بيحصل انت عايز مني اي
زين بدأ يهدى لما شاف دموعها وبدأ يستوعب الموقف
اخد نفس وقالها
: انتي روحتي مع كريم ياوعد
وعد كانت مرعوبه منه فقالت : لا
زين بدأ يهدى أكتر : بجد ياوعد
وعد بخوف : بجد انا طلعت اتمشى شويه مشوفتش كريم
زين بص ف عنيها : وعد انتي بتكدبي انا مش عايزك تخافي مني قوليلي اي ال حصل وصدقيني هنزل دلوقتي اطلع روحه
وعد بنظرة خوف : زين هو انا البنت ال انت بتحبها
زين مردش عليها
وعد : انا بكلمك رد عليا
زين بقلة حيله : للأسف ايوا انتي
وعد بحزن وصدمه : طب ازاي دا حصل مش مفروض انها كانت تمثليه
زين : معرفش بقى حصل ازاي المهم دلوقتي كنتي مع كريم فين
وعد بخوف : قولتلك مكنتش معاهم
زين : كنتي معاهم اتكلمي متخفيش
وعد : كان بيقولي ان ماما تعبانه ولازم انزل مصر اشوفها
زين : ياسلام روحتي معاه علشان يقولك الكلمتين دول ماكان يقولهم هنا
وعد بتوتر : ال حصل بقى عايز تصدق صدق مش عايز تصدق براحتك انا كدا كدا نازله مصر مبقاش ليا مكان هنا
زين : حتى بعد مااعترفتلك بحبي دا آخر كلام عندك
وعد : انت مبتحبنيش دا مجرد تحدي بينك وبين كريم انا كنت دايما بشوف نظرة التحدي ف عيونك عايزني ليك علشان تعرفه انك تقدر تخليني انساه واحبك وانك واو وحاجه محصلتش
زين بغضب قرر يحافظ على كرامته فقالها : برافوا انا كدا عرفت انك ذكيه هو تحدي فعلا ومش هسيبك لأن اللعبه كبرت ف دماغي خلاص اي رأيك بقى
وعد نزلت ع الأرض بركبتها وانهارت من العياط
زين بذهول نزلها
: وعد في اي
وعد ببكاء : هو انا ليه بيحصل فيا كدا الكل بيلعب بيا وبماشعري للدرجادي انا رخيصه عندكوا
زين زعل من نفسه جدا قالها بلطف
: مقصدش كدا
: تقصد او متقصدش انا عايزه انزل مصر امي بتمووت عايزه اشوفها
زين : طب اهدي بابسبورك معايا وهتنزلي مصر حاضر
وعد بصدمه : ولما هو معاك مقولتش ليه
زين : مكنتش عايزك تمشي
وعد ببكاء شديد : علشان اللعبه حلوه وعجباك مش كدا
زين : محدش يقدر يقول عليكي لعبه اهدي بس
وعد قامت وقالتله : مش ههدى انا عايزه اروح لماما
زين : حاضر بكرا بليلل هتكوني ف مصر
وعد ببكاء : ممكن تخرج وتسبني شويه
زين حس انها محتاجه تكون لوحدها شويه
سابها وخرج راح ع اوضته
وفضل يخبط بإيده ع الحيطه ويقول
: اي ال انت هببته داه
والدتها تعبانه ولسه مجروحه بسبب حركة كريم الندل معاها وانا جيت زودت عليها
الغيره عمتني للدرجادي يعني هتكون راحت معاه تعمل اي اكيد زي ماهي بتقول علشان يعرفها ان والدتها تعبانه وبعدين انا بثق فيها وعارف انها مش ليها ف المشي البطال مكنش لازم اعمل ال انا عملته داه اهم حاجه انها تشوف امها دلوقتي
وبعدين رفع سماعة موبايله واتصل بواحد وقاله احجزلي تذكره طيران نازله مصر بكرا
فجأه الباب بيخبط
زين : ادخل
حسناء : انت فين يازين وسايب الحفله
زين : في اي
حسناء : في مفاجأه هنعلن عنها دلوقتي انا وكريم ياريت تنزل وتجيب وعد معاك معرفش انت وهي طلعتوا ع فوق ليه
زين : مفاجأة اي
حسناء: لو قولت اكيد مش هتبقى مفاجأه
وسابته ونزلت وهي بتقوله
: بسرعه متتأخرش
زين عدل هدومه ورتب شعره وفتح الباب وراح ناحية اوضة وعد
خبط عليها
وعد ببكاء : مش عايزه اتكلم مع حد
زين بحزن : طيب ياوعد براحتك
وسابها ونزل
وقفت حسناء ومسكت أيد كريم واعلنت عن حفل زفافهم انه هيكون الأسبوع الجي
الكل صقف بسعاده وراحوا يهنوهم الا زين ادايق من الخبر وسابهم وطلع ع اوضته وهو بيقول لنفسه
: غبيه ازاي تتجوز واحد ندل زي داه
قابله تمام وقاله : انتو الأتنين اغبيه
زين بصله بإستغراب
تمام سابه ومشي
______________
الحفله انتهت وكلهم طلعوا ناموا ووعد منمتش فضلت قاعده طول اليلل ع الأرض تعيط
زين خرج بلكونته شويه
سمع صوت عياطها زعل من نفسه جدا
مسك قلم من الدرج علشان يرميه ف بلكونتها بس حس ان دا مش وقت هزار فحط القلم تاني ودخل رمى نفسه ع السرير
قرر وقتها انه يسيب وعد ترجع مصر وترجع لحياتها الطبيعيه وهو كمان يرجع لحياته الطبيعيه ويعتبر انها كانت تجربه جميله ف حياته وانتهت علشان ميظلمهاش معاه وهي بتحب واحد تاني وقال لنفسه لو لينا نصيب نتقابل هنتقابل
______بقلم أحمد الصغير _________
“نهار يوم جديد”
صحي زين ولبس هدومه وخرج من اوضته كان كل ال ف الڤيلا راحوا شغلهم
وقف على باب اوضة وعد وهو متردد
اتنهد وخد نفس وخبط عليها
اتوقع انها نايمه ومش هترد
لسه هيفتح باب الأوضه وعد قالت: ادخل
زين دخل وقال بتعجب
: معقوله صاحيه بدري كدا
وعد والحزن باين ع وشها
: برتب حاجتي علشان ارجع مصر
زين : اه تمام الطياره هتطلع ع الساعه اربعه هخرج م الشركه وابقى اجي اخدك اوصلك للمطار
وعد وهي بترتب الأوضه
: لا ملوش داعى انا هروح لوحدي وشكراً ع تمن التذكره هبقى احولك الفلوس ف البنك وابعتهم
زين بضيق : ماشي ياوعد براحتك مع ان كان نفسي نفترق بطريقه اجمل من كدا
وعد بحزن : عارفه ان حضرتك دلوقتي زعلان لأن اللعبه ال كانت ف ايدك هتمشي خلاص
زين بحزن : انتي شايفه كدا
وعد ببكاء : لي وعدتني انك هترجعهولي لما انت مش هتوفي بوعدك ليا
زين بتنهيدة وجع : غصب عني
وعد ببكاء: انت غصب عنك وهو غدر بيا وموفاش بوعده بردو غصب عنه ليه كل الوعود الكدابه دي لو كل واحد م البدايه قال انه ميقدرش مكنتش وصلت لكدا
زين بحزن : الوعد ال وعدتهولك سهل تنفيذه بس صعب عليا انا افهمي
وعد : مش عايزه افهم حاجه خلاص لحد هنا وكفايه
زين خرج من اوضتها وقلبه بيوجعه من كلامها ركب عربيته وراح شغله
_____________
“ف الشركه”
زين وهو داخل بص على مكتب وعد افتكرها وافتكر حركاتها وعنادها فيه كل شويه ابتسم بحزن
ودخل مكتبه
بعد مرورو الوقت قرب ميعاد طيارة وعد زين كان قاعد ف مكتبه والحزن مخيم عليه كان بيفتكر ضحكتها وشكلها ومش بتروح من باله
فجأه بيجيله رساله من ايميل غريب مكتوب عليه
( القطه بتاعتك بتروح اليله بكام ) بيفتح الأيميل بيلاقي صور وعد مع كريم
اتعدل ف قعدته وبدأ يقلب ف الصور بصدمه وهو بيقول لنفسه دي وعد
وعد كانت ظاهره ف الصور انها بتضحك ومبسوطه والصور كانت ف وضع غير لائق (ودا لأنها كانت فاكره الصور هتوصل لوالدتها مش لزين فكانت بتمثل انها مبسوطه)
زين باصص للصور بصدمه بدأ يتخنق وهو بيقلب فك كرافتية القميص شويه
وصل لحد الصوره ال كريم بيبوسها فيها ف خدها وراح زق الاب وقع من ع المكتب وقام بسرعه ركب عربيته واتجه نحو الفيلا وهو بيقول لنفسه
: بتقرطسيني ياوعد زين الرافعي بيتقرطس
وصل الفيلا كانت وعد خلاص خلصت كل حاجه وجه معاد طيارتها
الفيلا فاضيه ومحدش لسه رجع من شغله طلع زين لأوضة وعد
لسه بتفتح الباب علشان تخرج لقت زين بيزق الباب جامد راحت واقعه ع الأرض
زين دخل الأوضه وقفل الباب بالمفتاح وحط المفتاح ف جيبه
وعد بصدمه وهي واقعه ع الأرض : في اي يازين
زين راح ناحية البلكونه قفلها وشد الستاره
وعد وقفت من ع الأرض وقالتله بخوف : هو في اي بقولك انت قفلت الباب ليه
زين الغضب كان باين ع وشه وعروقه مشدوده جدا فك كمام القميص وفك اول تلت زراير من القميص وهو بيقولها
: بتقرطسيني ياوعد
وعد بخوف رجعت لورا : زين انت هتعمل اي
راح مقرب منها ومسكها من شعرها جامد وقالها
: في واحد باعتلي بيقولي القطه بتاعتك بتروح اليله بكام فقولت اجي أسألك بنفسي
وعد بخوف وبكاء : انت بتقول اي انا مش فاهمه حاجه سيب شعري
زين بغضب وصوت مرتفع وهو ماسكها من شعرها: بتقابليه من امتى ها الهانم بتقرطسني من امتى ممكن اعرف
وعد ببكاء : هو مين انا مش فاهمه حاجه
زين بسخريه : كريم حبيب القلب ال رماكي ف الشوارع وانا لميتك منها وعملتلك قيمه
وبعدين قال بوجع : ياشيخه دانا سلمتك قلبي دانتي الوحيده ال قلبي دق ليها للدرجادي انا كنت ساذج
وعد ببكاء: انا مروحتش لحد صدقني
زين صفعها على وشها : لسه بتكدبي قوليلي بعتيله نفسك بكام يارخيصه مرضيش يجوزك وبردو رميتي نفسك عليه
وعد بصراخ وألم وهي ماسكه خدها : انا مش عارفه انت بتتكلم عن اي انت مجنون
زين شدها ليه ورفع راسها لفوق وبص ف عنيها بحده وقالها
: زعلتي اوي لما عرفتي اني بوستك وقت اما كنتي تعبانه ف البيت القديم وقولتي انك شايله اول بوسه ليه صح
وعد ببكاء ونظرة خوف : زين ارجوك سبني
زين بحده : مش هسيبك ياوعد انتي فاكره لما قولتلك لو طلعت بحبها يبقى حبي ليها مش ف صالحها لأني هاخدها غصب عنها انا حاولت اغير من نفسي واكون كويس وحجزتلك تذكره علشان تنزلي تشوفي والدتك واعتبرتك فتره جميله ف حياتي وعدت بس انتي مصره تطلعي الوحش ال فيا مصره تشوفي الوش الحقيقي لزين الرافعي
وعد بنظرة خوف وبكاء : ارجوك لا
زين وهو بيبص على شفايفاها : ليه لا
وراح بايسها غصب عنها
وعد ببكاء : ارجوك سبني
زين : وعد انتي بتاعتي انا فاهمه
وحاول يعتدي عليها مكنش ف وعيه ومش عارف هو بيعمل اي
بعد مرور بعض الوقت وعد كانت تعبت من المقاومه وفقدت طاقتها خلاص ومقدرتش تستحمل
فجأه وهي تحت ايده فقدت الوعي
زين لما لاقاها مستسلمه ليه رفع نفسه بعيد مسح بوئه بإيده لقا متعاص دم
استوعب الموقف وبص عليها لقاها مرميه ع الأرض هدومها متقطعه وبوئها جايب دم وفي كدمات ف وشها وشعرها شبه متقطع
بدأ يفوق من حالة الغضب ال كان فيها نزل ع الأرض ومسكها بفزع
: وعد وعد قومي
مردتش عليه
قرب منها لقاها بتتنفس : قلبه اطمن شويه
محبش حد يشوف ال حصل ف الڤيلا فقام واخدها حاطتها ف عربيته وخدها ع بيت بتاعه واخده ف مكان بعيد عن الفيلا..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)
fatmaelshibly @gmail. com
p…