روايات

رواية حكاية صقر الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية حكاية صقر الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية حكاية صقر الجزء الثالث

رواية حكاية صقر البارت الثالث

رواية حكاية صقر الحلقة الثالثة

استطاعوا أصحاب صقر إخراجه من المنطقة وهو سالم ..
وبعد مفاوضات كثيره قرروا نفي صقر من المنطقة بعد ان اخذوا نصف ماله كفديه مقابل عدم قتله..
كانت ليلة حالكة الظلام عندما تسلل صقر الى قصره ليرى والدته وفايزه..
والدته الضريرة منذ الحادثه وهي تبكي على حال ابنها الوحيد..
بعد ان هدئ والدته بصعوبه.
اختلى بفايزه لاول مره وقال لها..
صقر بكرى هجي عشان اودعك وامشي من البلد وهبلغهم انك حامل عشان كلام الناس وهعرض عليكي تروحي معايا انتي ارفضي قولي مش هروح معاك وهفضل مع اهلي.
فايزه انا هجي معاك ابوس ايدك خدني معاك..
صقر مينفعش اخدك معايا وانت حامل الطريق طويل ومش هتتحملي ..وانا مش هعرف اخد باللي منك..
فايزه هتحمل والله هتحمل خدني معاك انشالله اقعد خدامه تحت رجليك انا مش هعرف اردلك المعروف اللي عملته فيا عايزه احس اني بعملك حاجه.
صقر معملتش حاجه ربنا امرنا بالستر..
بكرى هجيلكم واخد امي معايا وانت قولي مش هروح معاك واسيب اهلي.
فايزه بس ..
صقر اسمعي الكلام يابنت الناس..
فايزه بس خالتي مش هتعرف تداريها لوحدك خليها معايا وانا هاخد باللي منها..
صقر مينفعش..
فايزه والنبي يابن الاصول عايزه احس اني عملتلك حاجه وصدقني هحطهالك بعنيا وهداريها زي امي ..
صقر…
فايزه مشت من امامه و ذهبت الى والدته برجاء ياخالتي صقر مش هيعرف يهتم بيكي لوحده والطريق طويل عليكي خليكي معايا وانا ههتم بيكي لحد ماربنا يفرجها والحال يتبدل..
وبالفعل قررت والدته البقاء مع فايزه..لانها احبتها كثيرا
في صباح اليوم التالي وصل صقر مع وجهاء البلد ليودع اهله واخبر الجميع بحمل فايزه ..وبالفعل فعلت كما امرها رفضت السفر معه.
ودع صقر والدته وفايزه بعد ان اوصى بعض كبار المنطقه بهم وغادر ..
بعد مرور خمسه عشر عاماً …
انجبت فايزه ولد ذكر واصبح عمره خمسه عشر عام يشبه والده بالطباع كان فارسا وشجاعا ومتهورا..واصبح مولعا بركوب الخيل ..
حتى مرضت والدة صقر مرضا شديد واصبحت على مشارف الموت..
وبعد تفكير طويل قررت فايزه رد الجميل بطريقه غريبه لن يتصورها العقل البشري …
ككل عام اصبح هناك سباق للخيل ..وبسبب تولع ابنها بالسباق
شجعته ان يشارك بالسباق لكن قبل ان يبدأ السباق اخبرته بان يقف امام الجميع ويقول هافوز عليكم زي ما فاز ابويا صقر قبلي وبالفعل قالها الشاب بفخر ليخرج اخ الشاب الذي قتله صقر بحده انت ابن صقر
رد الشاب متباهيا ايواا ابويا صقر..
وقع اسم صقر على الجميع كصاعقه. ليجتمعوا حول ذلك الشاب ويقتلوه ..
كانت تراهم يقتلون ابنها وقلبها ينزف وعيناها تنهمر بالدموع على موت ابنها..لكنها صمدت عندما تذكرت كيف حملت بها بالحرام بعد ان سرق والده شرفها عنوة ..
بعد ان انتهى العزاء اسرعت الى احد الاشخاص الذين كان صقر يرسل اخباره لهم معه وطلبت منه اخبار صقر بان الثأر انتهى ويستطيع العودة الأن..
عاد صقر وكانت الصدمه تملأه بما فعلته تلك الفتاه..
اعادوا لصقر امواله التي اخذوها فديه لابنهم واعطوه ضعفها فقط ليتنازل عن حق ابنه . ..
وعاد صقر الى منزله معزز مكرم وهم يحاولون تجنب الاصطدام معه..او الظهور امامه..
صقر عملتي كده ليه..
فايزه بغصه ثارهم وخدوه من نفسهم.. وعشان ربنا بلاش تجيب سيرة الحكاية دي .وخد بالك من امك عشان تعبانه..
كان صقر يرى الحزن على ملامحها لكنها تحاول التظاهر بالثبات..
مر بعض الوقت و توفيت والدة صقر وتلقى التعازي وبعد ان انتهى الحزن على والدته..
قررت فايزه المغادره ..وتوديع صقر..
صقر على فين..
فايزه بابتسامه باهته كفايه عليك كده …اتحملتني كتير..
صقر هتروحي فين.
فايزه هرجع بيت ابويا ..
صقر اللي عارفه ان ابوكي مات الله يرحمه وستك اتوفت هترجع عند مرات ابوكي..
فايزه ربنا هيعدل الحال..
شعر صقر بالامتنان تجاه هذه الفتاه فهي ردت الجميل بطريقه لن يتصورها اي عقل ولن يتقبلها احد …ضحت بابنها لكي ترد له الجميل كان بين خيارين ان يتركها تعود لزوجه والدها او ان يتمسك بها ويتزوجها ويعيش معها بقية حياته شعر بالاسى عليها والحزن على حالها.
مشت فايزه بقلة حيله وهي لاترغب بمغادرة المنزل الذي اعتادت عليه ..ولاول مره بحياتها تشعر بالامان مع احد.
كان صقر بالنسبه لها حلم ..حلم صعب المنال ..ولن يتحقق ابدا..
حتى سمعت صوته يناديها مش عايزك تمشي..
وقفت بصدمه غير مستوعبه لما تسمعه..
اقترب منها صقر تقبلي نكمل اللي باقي من عمرنا مع بعض..
اسرعت اليه والدموع تتسابق من عينيها انت بتتكلم جد..
صقر تقبلي تكوني مراتي على سنة الله ورسوله
فايزه بدموع اقبل اقبل وهكون تحت رجليك العمر كله..
مسح دموعها وقال هتكوني فوق راسي يابنت الناس ماعاش ولا كان االلي يذلك وانتي مرات صقر…
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية صقر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى