روايات

رواية حكاية حب الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سليمان

رواية حكاية حب الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سليمان

رواية حكاية حب البارت الحادي عشر

رواية حكاية حب الجزء الحادي عشر

رواية حكاية حب الحلقة الحادية عشر

_قررت ترجع مصر خلاص
_هجرب حظي…….يمكن يكون عندك حق ويكون ابني او بنتي لسة عايش
_هستناك تكلمني وتقولي ان كلامي كان صح……..ان شاء الله هترجعوا لبعض انت ورنا
_يا رب يا فريد…….انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي دي مش عارف من غيرك كُنت هعمل اية
_بتشكرني علي اية دا واجبي……..اي حد كان مكاني كان هيعمل كدة وبعدين انت ياما ساعدتني ووقفت جمبي واحنا صغيرين اعتبر اني برد جِميل من جمايلك دي يا اياد……وجودك هنا كان مهون عليا كتير اوي وحقيقي انا هفتقد وجودك
_مين عارف يمكن تلاقيني جايلك بعد يومين وانا الامل اللي كان جوايا اتدمر وحالتي اصعب من المرة اللي فاتت
_بس المرة دي مش هقدر اساعدك في حاجة لاني هكون السبب في اللي هيحصل ليك علشان انا صاحب الفكرة ف احسنلك تروح علي بلد تانية بقي
ضحكنا انا وهو
_حقيقي هتوحشني يا فريد
_وانت كمان يا اياد هتوحشني ……..اسيبك بقي علشان تعرف تنام شوية قبل معاد الطيار…….تصبح علي خير
_وانت من اهله

 

خرج وقفل الباب وراه……..نمت علي السرير وطلعت صورتها من التلفون وفضلت باصص عليها ومبتسم……..كُنت فرحان اني هرجع واشوفها حتي ولو من بعيد…….كُنت بدعي ان كلام فريد يطلع صح وان فعلا هروح والاقي ابني اتولد…….مُجرد التفكير بس في الموضوع خلاني مبسوط …….نفسي الوقت يعدي بسرعة علشان اقابلها واشوفها …….قفلت التلفون وحاولت اني انام بس مكنتش عارف انام من التفكير فيها
“رنا”
_وحشتيني يا رنا
_هو انت مش بتزهق يا باسم
_ازهق من اية………انا بحبك و عايز اتجوزك يا رنا……..انا نفسي بس تديني فرصة واحدة اثبتلك حُبي ليكي
_وانا مش عايزاك تحبني يا باسم…….ولا انت ولا غيرك……..بص يا باسم انت شخص كويس واي بنت تتمني تكون معاك بس انا لا انا لسة بحب طليقي وابو ابني
_وهو فين ابو ابنك دا يا رنا………بقاله اكتر من سنتين مختفي وانتي متعرفيش عنه حاجة ولا حتي بيسأل عن ابنه
_انت مش فاهم حاجة يا باسم

 

_طيب فهميني يا رنا……..انا حاولت معاكي بكل الطرق علشان تحبيني وتنسي طليقك دا بس فشلت……..انا نفسي تحاولي انك تحبيني بس
_انا حُبي ل اياد عمره ما هينتهي يا باسم ولا عُمره هيقل وطول ما انا لسة بحب اياد عُمري ما هقدر اظلم حد تاني معايا صحيح اياد بقاله اكتر من سنتين غايب ومعرفش عنه حاجة بس دا مايمنعش اني لسة بحبه وهفضل احبه
_طالما بتحبيه اوي كدة اتطلقتوا لية وبعدتوا عن بعض
اتنهدت بحُزن وبصيت قدامي وبدات اتكلم
_بعدت عنه علشان بحبه يا باسم……..علشان بحبه ومكنش ينفع اننا نكون قريبين من بعض لاننا كُنا بندمر حياة بعض وكان صعب علينا اننا نكمل
_طيب لو رجع تاني هترجعوا لبعض!
_معتقدش انه هيرجع يا باسم…….اكيد هو كمل حياته وحَب غيري ومبسوط معاها دلوقتي وفي الاخر اللي ربنا عايزه يحصل هو اللي هيحصل…….انا كل اللي طلباه منك يا باسم انك تنسي حُبك ليا دا وتعيش حياتك لان مينفعش اني اكون معاك او مع غيرك وانا قلبي معاه
_كُنتي قدرتي تنسي حُبك ليه قبل ما تطلبي مني الطلب دا……..انا هفضل احاول معاكي يمكن تحصل معجزة وتحبيني او توافقي انك تكوني معايا

 

سابني ومشي قبل ما ارد عليه……..فضلت باصة عليه لحد ما مشي ……..اتنهدت بتعب وحطيت ايدي علي راسي ……..بعد ما اياد مشي ومحدش كان يعرف عنه حاجة دكتور جديد جاه المستشفى مكان اياد……..لما شوفت الدكتور دا عرفت انه باسم اللي كان معايا في الكلية وكان نفس دفعتي بدانا نتكلم كلام عادي ونفتكر ايام الكلية مع الوقت بدات احس ب اهتمام غريب منه ليا وبدات ابعد نفسي عنه واتجنب الكلام معاه لاني حسيت انه بدا يحبني من اهتمامه الزايد دا اعترفلي انه بيحبني وان حُبي دا كان من زمان من ايام الكلية بس مكنش قادر انه يعترف بحُبه ليا دا غير دلوقتي وفي كل مرة كان بيقولي علي حُبي دا كُنت برفض وببعد بس هو كان بيقرب حاولت كتير اني ابعده عني بس معرفتش ومكنتش قادرة اني اسيب المستشفى وامشي بسببه لاني بحب شغلي في المستشفى دي لان دا المكان الوحيد اللي بفتكر اياد فيه……..حبه ليا كان بيزيد وانا برفضه وبرفض حبه ليا لاني لسة بحب اياد ومعتقدش اني هبطل احبه في يوم او حُبي ليه يقل لان دايما في اللي بيفكرني بيه…….انس ابننا………مقدرتش اني انزله واقتل اخر حاجة كانت هتفكرني بيه ……..الحقيقة ان انس شبه اياد اوي كان نفسي اياد يشوفه ويلعب معاه ويبقي جمبه بس للاسف اياد مش موجود سنتين وانا معرفش عنه حاجة بس انا واثقه انه كويس قلبي بيقولي كدة بصراحة………تلفوني رن وكانت تيتة ثريا……..مسكته ورديت عليها
_ايوة يا تيتة

 

_الحقيني يا بنتي
_في اية يا تيتة…….مالك بتعيطي لية اية اللي حصل
_جدك جمال تعبان اوي…….احنا في عربية الاسعاف وجاين علي المستشفى……..الحقيني يا رنا جدك بيموت……..احنا قربنا علي المستشفى
_طيب اهدي…….انا هتصرف……..ان شاء الله خير
قفلت معاها……..وطلعت استنيت عربية الاسعاف………اول ما وصلوا عرفت منهم انه عنده جلطة ومحتاج يدخل العمليات……..دخلناه اوضة العمليات وانا دخلت معاه علشان اعمله العملية وانا خايفة عليه
“اياد”
_حمدلله علي سلامتك يا دكتور اياد
_الله يسلمك يا هالة…….هالة هي دكتورة رنا لسة شغاله هنا ولا ومشيت
_لا طبعا دكتورة رنا لسة شغالة هنا…….هي في اوضة العمليات دلوقتي
_شكرا يا هالة

 

سيبتها وطلعت علي اوضة العمليات وانا فرحان اني اخيرا هشوفها…….مكنتش عارف اية اية اللي هيحصل او ما تشوفني ولقاءنا دا هيكون عامل ازاي…….كُنت حاسس نفسي طاير من الفرحة لمجرد اني هشوفها بس اول ما شوفتها وقفت مكاني وبدات اقلق…….قربت منها لقيتها قاعدة وبتعيط وهي باصة لفوق……بدات اتكلم بصوت واطي وانا خايف
_تيتة
اول ما سمعت صوتي بصتلي……جرت عليا وهي بتعيط وحضنتني …….حضنتنها وانا مش فاهم حاجة……..لقيتها خارجه من اوضة العمليات وفي واحد مسندها وكانت بتعيط……..قلبي بدا يدق جامد وبدات اخاف اكتر…….اول ما شافتني وقفت في مكانها وبصيت عليا……فضلت باصص ليها وانا حاضن تيتة وبدعي ان اللي فهمته يكون غلط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لفراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى