روايات

رواية حكايات نور الفصل الرابع 4 بقلم نور

رواية حكايات نور الفصل الرابع 4 بقلم نور

رواية حكايات نور الجزء الرابع

رواية حكايات نور البارت الرابع

حكايات نور
حكايات نور

رواية حكايات نور الحلقة الرابعة

“تاني يوم”
صحيت ع صوت صويت ماما و عيطها قومت مخضوضه و جريت طلعت برا اوضتي لقيت ماما منهاره ف العياط جريت عليها
ماما بعياط : جدك اتوفي ينور ولازم ننزل البلد دلوقتي
انا اتصدمت انا مش فاكره جدو غير ونا صغيره ليا فتره كبيره مشفتش جدو فيها بس كل الي فاكره إني كنت بحبو ونا صغيره أوي.
“عدا كام ساعه و وصلنا البلد”
انا انبهرت بجمال البلد بلد هاديه كدا وفيها نااس طيبين أوي ”
عدا تلات ايام واحنا لسه ف البلد
ماما: احناا ينور قرارنا هنعيش هنا
اتصدمت ورديت عليها ازاي يماما طب و المدرسه بتاعتي و الدروس و بيتنا!؟
ماما: يبنتي جدتك ملهاش غيري ومش هينفع اسيبها وحدها ف هنعيش معاها ومش راضيه تاجي معانا القاهره.
رديت ونا بدمع بحزن حاضر ي ماما الي تشوفيه
ماما: بعد اسبوع هتروحي تمتحني بعدين هناجي نستقر هنا
رديت بحزن حاضر
وقعدت بين افكار
ازاي اسيب البلد الي كل ذكرياتي فيها وحبي لي عبدالله وصحبتي تقي هسيبها ازاي احنا اها متخاتقين بس مليش غيرها
قعدت افكر بحزن بعدين اخدت الفون و نزلت طلعت برا البيت انا لسه معرفش البلد
البلد عجبتني كان ف زرع ف كل حته فتحت الفون بتاعي كلمت تقي و حكتلها كل حاجه.
تقي: ينور لازم تعيشي عندك ف البلد و تبدائي حياتك من جديد وتنسي عبدالله و تركزي عشان الي جاي سنه صعبه تالته ثانوي ولازم تحققي حلمك مش نفسك تطلعي مهندسه ينور؟
رديت انا عارفه كل دا بس مش عارفه اعيش هنا انا معرفش حد هنا ولا اي حاجه.
حكيت كتير انا و تقي تقي كلامها صبرني شويه و قررت افوق لنفسي و اشوف حياتي و اتخطي الفتره الي انا فيها اه انا مش هقدر انسي الي حصل بس هقدر اتخطي
فقت ع صوت
ريهام: تعالي ينور ماما عيزاكي
نزلت و حكيت انا و ماما شويه
بعدين سألت ماما هو ينفع اطلع اشوف البلد شويه؟
ماما: مينفعش ينور انتي متعرفيش حاجه هنا.
رديت عشان خاطري يماما انا مش هروح بعيد عن البيت
ماما: لا ينور خلاص بقا
ردت تيته سيبها تروح البنت قاعده لوحدها خليها تروح روحي ينور يحبيبتي بس متروحيش بعيد عن البيت وانا لما يجي يوسف هخليه يفرجك ع باقي البلد.
روحت و حضنت تيته و مهتميتش مين يوسف ده
خرجت برا البيت كدا فضلت اتفرج ع البلد و جمالها و اطفال ف الشارع و ناس و بلد مليانه كلها حب و دفاا حرفياا
فضلت اتمشي ف الشوراع بسرحان ونسيت نفسي فجأه بصيت حولياا لقيت زرع ف كل مكان ومش عارفه ارجع فضلت امشي كتير بخوف و توتر و بردو
ملقيتش بيت تيته فضلت اجري ف الشوراع دا انا حتي معرفش اسم الحته الي البيت فيها
بعدين قعدت ع الارض ونا مش عارفه ارجع او اسأل مين ع الطريق انا معرفش حاجه هناا
فقت ع صوت ست كبيره ف السن
الست انتي مين يبنتي و بتعيطي ليه انتي شكلك مش من هنا؟
رديت بعيط ايوا ي طنط انا مش من هنا و توهت ومش عارفه ارجع البيت بتاع تيته
الست: طب انتي اسم العيله بتاعتك اي عشان اقدر اوصلك لي البيت
رديت معرفش حاجه بس انا جيت البلد دي عشان جدو اتوفي
الست بصدمه: اي دا انتي حفيدت العم عبد الكريم ربنا يرحمه
رديت بعياط ايوا هو ده جدو
الست: يبنتي ده جدك هو الي مربي إبني يوسف وبيتي جنب بيت جدك انتي مشفتنيش انا كنت عنديكو
رديت معلش ي طنط اصلا انا وقت العزا كنت ف اوضتي و مخرجتش
ومشيت انا و الست وفضلنا طول الطريق نحكي و حبيتها أوي
وصلنا البيت جربت ع تيته ونا بحضنها انا توهت ي تيته و معرفتش ارجع رديت تيته الحمدلله أم يوسف لقيتك و جابتك و فضلنا نحكي انا و تيته و أم يوسف
تيته: هو يوسف جاي امتا؟
ردت أم يوسف: جاي بكرا إن شاءلله
ونا قاعده عندي متابعه الحوار و عندي فضول اعرف مين يوسف دا
عدي وقت كبير
“تاني يوم”
صحيت صليت و نزلت قعدت شويه مع تيته “حرفياا تيته دي بتديني أمل كبير ف الحياه ونا بحبها أوي”
بعدين طلعت فوق لقيت بلكونه كدا صغيره وفيها كرسي و طرابيزه صغيره حبيتها جدا قعدت فيها ونا متابعه الي جاي. و الي رايح ف الشارع سرحت شويه ف البلد و الناس و الوضع الي انا فيه و حياتي
“في وسط هذا الزحام شردتُ في ما أنا به الآن.
لا المكان مكاني.
ولا حتي لديّ رِفاق.
عبثت بأماكن لا تُشبهني.!!
وكأنِّي الصديق المُفضل للوحدة”
اتنهدت بحزن فجأه لقيت عربية سوده وقفت قدام البيت
بصيت ب استغراب نزل منها شاب مختلف لابس نضاره و قميص و بنطلون و معاه شنطه
استغربت شكلو مش من البلد
فضلت متباعه لقيتو دخل بيت أم يوسف اي دا مين دا معقول يكون يوسف!!؟……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى