روايات

رواية حظ الملايح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الجزء الرابع والعشرون

رواية حظ الملايح البارت الرابع والعشرون

رواية حظ الملايح الحلقة الرابعة والعشرون

بعد دقائق طلب منهم الشيخ أن يحملوها ليقرأ عليها القرأن لأن ما حدث معها أثار سـ.حر قديم
بعد أن قرأ عليها بدأت سامية في الصراخ و البكاء طلبت منهم التوقف و لكن الشيخ لم يستمع
حتى أغمي عليها
خرج و أعطاهم قنينة ماء مرقي و و طلب منهم أن تداوم على أذكار و سيزول أثر السـ.حر
بعد أن فاقت سامية خرجت من الغرفه وجدت سمر تجلس في غرفة المعيشة بفستانها الابيض تفرك يديها بتوتر و خوف لتنهار فجأة بالبكاء إنتبه لها الجميع
سمر بلهفة: ماما إنتي كويسة ؟ حاسة بإيه ؟
ساميه إستمرت في البكاء أمسكت وجهها بحنان أنا أسفة سامحيني يا بنتي
سمر:إنتي بتقولي كده ليه ماما إهدي أرجوكي إنتي لسا تعبانة
ساميه:أنا أسفة لكل مرة ضايقتك فيها و سببتلك حزن و كسرت قلبك أنا ما استاهلس أبقى أم
سمر عانقتها بسرعة:ششش متقوليش كده إنتي أحسن أم في الدنيا
ربتت على شعرها وهي تتذكر كلام الشيخ عندما خرج أخبرهم أن العمل كان بينهما حتى اكرهها والدتها
لتسترجع شريط ذكرياتها معها وتضع مبرر لكل مرة كانت تعنفها و تعارضها بدون سبب كأنها أخيرا و جدت مسكنا لألامها إتجاه والدتها
بعد أيام مرت بشكل عادي
ساميه:أيوب أنا عايزة أروح لسمر نوران قالتلي إنهم راجعين النهارده من الأوتيل
أيوب: ماشي جهزي نفسك عقبال ما أتصل بأوبر
ذهبت لبيت أخوها لتستقبلها نوران بترحاب و حملت عنها الصينية التي تحملها و أيوب دخل بالأكياس
نوران يا أهلا وسهلا ليه بس تعبتي نفسك ده الخير كتير الحمد لله
ساميه: ربنا يزيدك من فضله بس دي عاداتنا أنا ملحقتش أعملها حاجة يوم صباحيتها عشان كده قولت نعمل الواجب لما يرجعو من شهر العسل
خرجت سمر من غرفتها
ماما؟ يا أهلا عاملين ايه
تقدمت نحوها ساميه و عانقتها: إحنا الحمد لله إنتي عاملة إيه مسدت على وجهها مالك خسيتي كده ليه
ولا يا مهااب إنت مش واخد بالك من بنتي ولاّ إيه
سمر:يا ماما خسيت إيه ده أنا حتى لسا كنت بقول ل نوران تعملنا سلطات على الأكل عشان نلحق العك الي عملناه في الأكل
ساميه:لا سلطات إيه ؟ هو إنتو أرانب ؟أنا جبتلكم شوية أكل ترمو عضمكم
ساميه:جيبي الأطباق يا نوران خلينا نحط الأكل
نفذت نوران ووضعو الأكل جلس الرجال في الصالة و النساء في المطبخ كانو يأكول و يدردشو
ساميه:خدي دي يا سمر حتة اللحمة دي عملتها زي ما بتحبي تاكليها، فاكرة لما كنتي صغيرة لما طبخت الفراخ و إنتي مرضيتيش تاكلي غير لما رجعت حمرتلك الورك لوحدك
سمر إبتسمت:ايوه فاكرة
ساميه نظرت لنوران: كانت بتتعبني في الأكل ما بتاكلش غير بشروط معينة إبقي إتاكدي إنها بتاكل كويس عشان هي هتنسى نفسها ومش هتاكل لو ماوقفتيش فوق رأسها
مسحت سمر دمعتها وقامت بسرعة :أنا شبعت عن إذنكم
إستغربت نوران تصرفها و لكن سامية كانت تعرف سببه و بكت بصمت
سمر دخلت غرفتها و بدأت بالبكاء أيضا و هي تتذكر طفولتها عندما كانت والدتها تعد لها صحنا خاص كل مرة تطبخ فيها كانت تعلم أنها عندما تركز بشيء تنسى نفسها لذلك عندما كان يبدأ وقت الإمتحانات كانت دائمة الركض خلفها بطبق الوجبات الخفيفة لكن جاء وقت معين شعرت سمر أن والدتها سئمت منها
ساميه:سماار بقولك تعالي إطفـ.حي مش فاضية لدلعك ده
سمر بطلي طبعك ده مش كل مرة هطبخ مرتين عشانك الأكل الي يتعمل هتطفـ.حيه ولو مأكلتيش إنتي حرة روحي نامي من غير عشا
مسحت دموعها و عدلت مكياجها و خرجت ترسم على وجهها إبتسامة كان والداها على وشك المغادرة سلمت عليهم و عادت للجلوس مع حماتها
نوران:هنعمل إيه دلوقتي؟
سمر:الأكل موجود للعشاء و المواعين الغسالة تتكفل بيهم صح
نوران:صح و أنا زهقانة حسان راح لشغله و مهاب طلع يشيك على شغله
سمر:بقولك ، أنا جبت معاية شوية ماسكات حلوة تعالى نعملهم و نروق على نفسنا بمسلسل حلو
نوران:يلا جيبيهم نشوف
دخلت و أحضرت معها الكريمات تقشير البشره و قبل الماسك و ترطيبه
ما إن بدأو بوضع الماسك حتى سمعو جرس الباب
سمر :يالهوي مين الي جايلنا الساعة دي
نوران: معرفش مظنش إنهم حسان و مهاب عشان لسا طالعين
نوران كانت لم تضع الماسك بعد لذلك ذهبت لترى من الطارق عندما تأكدت أن سمر ذهبت للغرفة لإزالة ما بوجهها
نوران:نبيلة؟ يا أهلا وسهلا
نبيله: أيوة مالك مخضوضة كده ليه
نوران:لا أبدا بس إستغربت إنك متصلتيش قبل ما تيجي
نبيله:يااه أتصل قبل ما اجي بيت أختي دي الدنيا إتغيرت
نوران:يا نبيله مش قصدي على العموم إتفضلي إتفضلي يا جنى مكسوفه ليه
جنى باحترام:يزيد فضلك يا خالتو
دخلو للصالة ليتفاجؤ بسمر تجلس على الأريكة ممددة رجلها و تشاهد التلفاز و ما زالت تضع الماسك على وجهها
سمر تدندن مع المسلسل:صاحي بعتمة ننادي ننادي لاصوت ولا نور جوة الحيطان
جنى بضحك و سخرية:إيه الي إنتي عاملاه في نفسك ده ؟
سمر:إيه ده جنى و طنط نبيلة يا أهلا
نبيله: بقى ده منظر تقابلي بيه الضيوف
سمر ببرود:سوري مكنتش اعرف إن في حد جاي محدش إتصل بينا و عرفنا قبلها وأنا لسا حاطة الماسك و مينفعش أشيله قبل ربع ساعة ولا عايزاني أرميه على الفاضي على العموم زي ما قولتي ده بيت أختك و مفيش حد غريب بينا عادي يعني لما أتصرف معاكم بطبيعتي
أقعدو واقفين ليه ؟
نوران بتوتر:إتفضلو عقبال ما اعملكم حاجة تشربوها ،سمر تعالي إلحقيني
قامت سمر ببرود
نوران بعد أن دخلو المطبخ:إيه الي إنتي عملتيه ده ؟
سمر:عملت إيه
نوران:أنا مش سبتك تدخلي تغسلي الي في وشك ده
سمر:إستخسرت أغسلها قبل ما تدي مفعولها على وشي
نوران: إنتي مجنونة ؟ إنتي عارفة نبيلة هتقول عليكي إيه دلوقتي؟
ولسا لما كناينها يستلموكي كل وحدة شوية
سمر:ينقصو من ذنوبي و يدوني حسناتهم
نوران نفخت بضيق:هاتي إزازة العصير من الثلاجة
أعطتها لها صبتها في كؤوس و خرجو
نبيله بقرف: إنتي لسا متغسلتش وشك روحي ياشيخة قرفتيني في النعمة الي تحطت قدامي
سمر:و تقرفي ليه يا طنط ده حتى الكوبايت نضيفة و العصير لسا فاتحينه أنا أعرف ناس كانو بيحطو أعمال لقرايبهم في النعمة الي هياكلوها عشان تبقى نقمة عليهم
بلعت نبيله ريقها وقبل أن تسألها ماذا تقصد توجهت سمر نحو الحمام لتغسل وجهها و تعود
لتشاهد حيرتهم و إرتباكم باستمتاع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى