رواية حظ الملايح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حنين ابراهيم
رواية حظ الملايح الجزء الخامس والعشرون
رواية حظ الملايح البارت الخامس والعشرون
رواية حظ الملايح الحلقة الخامسة والعشرون
جنى باستغراب:إنتي كنتي تقصدي إيه بالكلام الي قولتيه من شوية
سمر تنهدت:أنا من سنين كان ليا صاحبة في إبتدائي نشيطة و محبوبة و الأولى على القسم الي كانت فيه
جنى يتذكر:بس القسم الي كنا فيه كنتي إنتي الأولى
سمر بتفكير ثم نظرت لنبيلة :هي كانت في قسم تاني
المهم في يوم حالها إتغير و بقت مكتئبة درجاتها نزلت و أمها بقت بتضربها و تزعق بسبب و من غير سبب بعد سنيييين إكتشفت إن معمول لأمها عمل عشان تكرها
نبيله أوقعت الكأس من يدها
نظر لها كل من جنى و نوران باستغراب و سمر أكملت
كانو عايشين في بيت عيلة مع عمامها و مراتاتهم تعرفي لما كلمتني قالتلي أنا إزاي مجاش في بالي مع إني شفتها و هي بتحط بودرة غريبة في العصير و كانت تديه لماما و لو كان يطلب منها تشرب منه ترفض و تتحجج
كل ده ليه عشان ماما كانت المفضلة عن حماتها ؟ ولا عشان بابا كان بيحبها و كل مرة يجبلها هدية شكل وهي جوزها لا طب أنا كان ذنبي إيه طفلة 8 سنين تقرر تبخ سـ.مها عليا وتخلي أمي تكرهني بانتقاداتها ليا و شعو.ذتها لما بقت كل يوم ضرب وشـ.تيمة ولو بابا فكني منها و إتخانق معاها على شاني كانت تستنى يطلع و تفش غلها فيا على أساس إني سبب مشاكلها معاه و تقولي مش هترتاحي غير لما أبوكي يطلقني تعرفي يعني إيه لما بنت عندها10 سنين و تروح تسأل جدتها عن إسم أمها في شهادة الميلاد من كتر القهر الي شافته منها مبقتش مصدقة إن الي عايشة معاها أمها بجد
جنى مسحت دموعها وقعدت جنب سمر: بس هي عدت كل ده و مخلتش حاجه تكسرها
سمر: تفتكري كان سهل تعدي ؟ تعرفي كام جرح فضل معلم بسبب أقرب الناس؟
جنى:كان صعب بس عدى وهي لازم تنسى و تسامح
سمر بصوت مخنوق:ربنا هو الي بيسامح و يغفر وأكملت بغضب تنظر لنبيلة بتحدي :إنما هي مش هتسامح و هتقتص منهم يوم القيامه لو فضل بينهم و بين الجنة عفوها مش هتسامح
قامت و أخبرتهم بوجه بارد:نورتونا معلش مش هنعرف نقعد معاكم أكتر من كده أصل ده وقت قيلولتنا
نوران بدهشة:سمر ؟ إيه الي إنتي بتقوليه ده عيب
جنى بتأثر:معلش يا خالتي هي عندها حق إحنا لازم نمشي إحنا أصلا كنا معدين من هنا و قولنا نيجي نسلم عليكم يلا يا ماما
نبيله كانت كمن ضربتها صاعقة جمدتها في مكانها
لتمسك جنى بيدها :يالا يا أمي بابا هيستعوقنا كده
مشت معها و هي في حالتها من الصدمة
نوران كانت تقف بتوهان كانت ستفتعل معها مشكلة لكن حالة نبيلة تأكد لها أن ليس سمر من عليها إفتعال المشكلة معها بل هي معذورة لو كانت طردتها بشكل مباشر
عند جنى و نبيله
دخلت للبيت لتنهار جنى بالبكاء :اااه ليييه ليه يا أمي ليه سـ.حر ؟ بتعمليلها عمل عشان تأذيها ؟
هزتها بجنون :إستفدتي إيه إستفدتي إيه غير إنك طلعتي من رحمة ربنا ؟
لتفيق نبيلة من صدمتها و تنفجر في البكاء هي الأخرى :كنت صغيرة وجاهلة والله تبت تبت
جنى بضحك وسط دموعها:تبتي بأمارة إيه ؟ ده إنتي لسا واخداني ليها عشان تطلعي فيها عيوب الدنيا قدام أختك عشان توريها إنها غلطت إنها إختارتها بدالي
نبيله بصدمة و دموع:أنا كنت بعمل كده عشانك ،اه مش إنتي قولتيلي إنها أخدت مهاب منك ؟
جنى:لا يا أمي أنا إكتشفت إنها مخدتوش مني أنا إكتشفت إني ببص للي في إيد سمر و أقنع نفسي إنها كانت من حقي وبسببك
نبيله بصدمة:بسببي ؟
جنى بانفعال: أيوة بسببك مين الي كان يقعد يزن على دماغي سمر عملت سمرت سوت ليه إنتي مش زيها لازم تبقي أحسن منها بس بقاا أنا مش عايزة أبقى أحسن من حد لأني كل ما أشوفه إتقدم في حياته بنقهر و أفضل ثابتة مكاني مبتغيرش أنا من النهارده هبص لنفسي بس هشوف أنا كنت إيه امبارح عشان أبقى أحسن مني بكرة أنا مش هبقى زيك أفضل أحقد على الناس و أذي و أشيل خوف ربنا من قلبي
نزلت ياقوت من فوق تفرك عينيها في إيه بتزعقي ليه يا جنى صوتكم جايب لأخر الشارع
جنى:يا أهلا شرفتي ،و ياترى يا ماما قبل ما تتوبي إديتي الصنعة لكنتك عشان تبقى خليفتك
نبيله نفت برأسها:وال
جنى أوقفتها بيدها:ششش متحلفيش
ياقوت بعدم فهم:صنعة إيه ؟
جنى بصوت عالي: الأعمال يا بتاعت الأعمال أنا نفسي أفهم إنتي بالذات سمر أذتك في إيه عشان تعملي كده يوم فرحها
ياقوت بارتباك : إنتي تقصدي إيه؟
جنى : قصدي العصير والي حطيتيه في العصير
ياقوت رسمت البرود على ملامحها:هو أنا عملت كده عشاني ده كان عشانك أنا كنت بعاقبها على الي عملته معاكي يوم كتب كتابها ك
كانت تتكلم و تضع يدها على ذقنها لتبعدها عنها جنى بنفور :بطلي كدب بقا و قري إنك متكادة منها من يوم ما خلت فاروق يعمل شهر العسل لنورهان و بعدها على طول خلت بابا يطلعهم من بيت العيلة قبلكم بعد ما كشفت العمل الي عملتيه لصحبتها قولتي تزيحي سمر من طريقك الأول
ياقوت على نفس البرود:كويس إنك عارفه إنك عارفه إن كان المفروض أطلع من البيت قبل العروسة عشان أنا مرات الكبير و إستحملت بيت العيلة و قرفكم بما فيه الكفاية و أبوكي معدلش لما بدأ بمرات الصغير بس اللوم كله على الي جات لعبت بعقله لصالح صحبتها
قبل أن تقول أخر كلمها كان نجيب يقف على الباب و إستمع لكل ما قالته
:ياه بقا عملتي كل ده عشان غايرانة منها لأنها طلعت لشهر العسل و خرجو من بيت العيلة طب كنتي قوليلي هو أنا كنت هقول لأ
ياقوت بخوف و إرتباك:نجيب أناا
نجيب بجمود:طالق
ياقوت لطمت و نبيلة خبطت على صدرها و جنى لم تتأثر لأنها رأت أن هذا ما تستحق خصوصا أنها لم تندم
ياقوت ببكاء:إنت بتقول إيه طلقتني ؟ بعد سنين العشرة دي كلها كنت معاك فيهم على الحلوة و المرة تطلقني مع أول غلط تشوفو مني
نجيب بسخرية :أول غلط ؟ أنا إستحملتك و عدتلك كتير بس عمري ما توقعت إن غيرتك توصلك إنك تعملي سـ.حر يا ياقوت أنا لما سمر قالت إنها لقت العمل في أوضة فاروق عمر ما جه في بالي إن الي عمله يبقا مراتي الي بحط راسي معاها على نفس المخدة كل يوم جه في بالي مية سناريو إزاي ممكن يكون وصل لهناك إلا إن يكون حد من البيت ده إحنا كلنا عيلة مع بعض وبينا حاجات كتير حلوة و عيش وملح
قولت أكيد حد حقود من برة العيلة يوم الفرح إستغل فرصة إننا مشغولين وطلع بس إنك تكوني إنتي ؟
أخذ نفس عميقا و حاول تمالك نفسه:حالا تلمي هدومك و تطلعي برة
رغم محاولات نبيلة لمسامحتها و إنهيار ياقوت و إستعطافه بالأولاد لكنه رفض وقال إنه سيأخذ حضانتهم لأنه لن يأمن لها لتربيهم في ما يرضي الله لأنها لا تعرفه
___
عند سمر رن هاتفها برقم عرفته على الفور :ألو السلام عليكم أخبارك و أخبار شغلك إيه ،اييه إزاي أيمن يعمل كده لا متعمليش حاجه لغاية ما أجيلك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)