رواية حسن الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حسن الجزء الرابع
رواية حسن البارت الرابع
رواية حسن الحلقة الرابعة
….. بدأت بالكلام معهم واضحاكهم وتقديمي لهم الماء والشاي اللذي اعددته انا بقو عندنا حتا وجبة العشاء كل هذا ولم اتكلم ولا كلمة معها اريد لاكن لا استطيع المشكلة انها كانت مختلفة
أشعر انها كبرت كثيرا بهذه الاشهر اختلفت معانيها كانت اكثر دخولا إلى قلبي
كنت في المطبخ اقوم بمساعدة امي دخلت هي خرجت امي لتجلس مع اهلها
فبقيت هي كان قلبي بمم بمم بمم بمم بمم
قالت لي حسن لقد رفضت الزواج
قلت سمعت بذالك لاكن لماذا
قالت لم يكن الشخص او الشخصية التي كنت اريد ان اعيش معه طوال حياتي
ماذا تريد ان تلمح قلت دائما انتن الفتيات تطلبن شروط اعجازية غير موجوده انتن لا تفكرن إلا بأنفسكن
انتن انانيات تريدن ما يعجبكن فقط ولا تفكرن بما هو الافضل وما هو الاصلح
بدأت انهد عليها بالكلام مع ارتفاع صوتي تركتني وخرجت من دون اي كلام
ما هذا ماذا قلت لماذا كل هذا لماذا العصبيه لماذا التوتر
تباا لقد افسدت الامر يا إلاهي
ذهبت لتنام مع اختي بقيت طوال الليل أفكر أني أردت الفرصه المناسبة لأثير اعجابها لاكني دمرت كل شيأ
في الصباح استيقظت رئتني جالسا فقالت ماقلته عني كان صحيح لاكني لست مجبورة ان اعيش مع شخصيه لم احلم بها انا اتفهم كلامك
كانت متفهمه لم ترى ما قلته منزعجا اذا فكرت بما قلته
هذا يفسر انها بقيت تفكر بما قلت انها نقطة جيدة
اثناء النهار بدأت بيننا كلمات عابرة للحضه كنت جالساا وافكر ثم انتبهن ان هناك من ينضر إلي إلتفت فاذا عيناها منصبات إلي تجمدت ثم قلت ماذا
قالت بماذا تفكر لماذا تفكيرك مشغول كل هذا القدر
قلت ان هناك الكثير لأفكر به
إبتسمت وذهبت
كنت افكر انها ستذهب بعد ساعات قليلة وسيرجع كل الشوق والعناء اللذي هو من طرفي فقط
قامو بجمع اغراضهم ارادو الذهاب فقالت لأمها هل استطيع البقاء هنا واخي لديه عمل بعد عدة ايام عندما يأتي إلى هنا يأخذني معه
فكرت امها ثم قالت لن تبقي وحدك بل سنبقا سويا
أعجبتني الفكرة لن تتخيلو الامر وروعته طار قلبي من الفرح
بين على ملامحي الفرح كثيرا
قالت هي ماذا اراك قد فرحت
قلت لا فقط اننا نحب ان يكون لدينا ضيوف
اي ضيوف انه من تستقر عنده روحك هههههه
بدأت وصرت اتكلم وامازح
بدأت تحدق بي اكثر واكثر من ثم كنا نجلس جميعا في الليل ونبقى نتكلم عن كل شيء جميعنا لم انفرد بها اطلاقا
فانا ضد تلك الفكره
بقو عندنا أربع أيام زادت بي الانجذاب قليلا احسست انها بقت تكثر من النظر إلى جاء اخوها لأخذهم كان الامر صعبا علي كثيرا لاكن ما افرحني انها قالت قبل ان تخرج قالت لي
ارتاح قلبي لهذا البيت كثيرا احسست اني انتمي إليكم
وكانت عيناها تنظر إلى عيني
قلت انتي مرحب بكي في اي وقت
كان كلامها بسيطا لاكنه عنا لي كثيرا يعني انها تعايشت ما نحن فيه يعني انها تأقلمت مع حياتي يعني انها اعجبت بمعيشتي هذه خطوه كبيره قد اجتزناها الان او اجتزتها انا وحدي فانا لا اعلم ماذا اكون بالنسبة لها
لاكن نظرات عيونها كانت توحي بشيء لا اعتقد انها لم ترمقني بنظرة إعجاب فانا اعجب الكثير من الفتيات ومن النظره الاولى لا اعلم سأنتظر لارى ما هو نصيبي منها
بقيت عدة اشهر انتظر ذالك اليوم اللذي سألتقي
فقد قتلني الشوق اصبحت اتألم لا يوجد دواء لذالك الألم غير رؤيتها بعد مده تقدم اخي لخطبة فتاة
قبلو اهلها كنت فرحاا جداليس لأخي وانما لأنها مناسبة رسميه الان وسيحضرون أهلها رسميا ومن المحتمل ان تأتي هي لقد فارقتها اكثر من سبعة اشهر
حل يوم زفاف اخي لم يأتو كان الامر محبطا كان الصباح طويلا امل ان يزورونا في المساء جائت السماء المزرقه مع خيط احمرار الغروب مع عطر الربيع البديع كانت عباره عن ملاكي الخاص الذي لم ولن ارى غيره قط
عند دخولها لم تأدي التحية بقت تنظر في عيني وهي متعجبه كيف كنت احدق بها بعدها قلت اهلا وسهلا دخلت امها
رحب بهم ادخلتهم
كنت كل هذه الفتره استجمع قواي لكي اكون جريئا في حضورها واقوم باضحاكها لاكن لا اعلم اين تذهب كل تلك الكتب التي اقوم بحفضها بعقلي من اجل لقائنا
تصبح مفرداتي قليله وضعيفه اعتقد ان هناك من تعرض لهذا الموقف فقط هم اللذين سيعلمون ما اقصد
الجميل في الأمر انهم أحضرو معهم الكثير من الحقائب
فرحت لذالك يعني انهم سيبقون عدة أيام لدينا
كانت هي اجواء فرح وضحك وكان الجميع من اقاربنا قد اتو إلينا وهناك شيأ سأختبر هل هي معجبة بي ام لا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)