روايات

رواية حدوتة من برا الصندوق الفصل الأول 1 بقلم دعاء محمد

رواية حدوتة من برا الصندوق الفصل الأول 1 بقلم دعاء محمد

رواية حدوتة من برا الصندوق الجزء الأول

رواية حدوتة من برا الصندوق البارت الأول

رواية حدوتة من برا الصندوق الحلقة الأولى

_عشان أقبل أتجوزك لازم تغيري دينك للمسحيه..
“بصتله بصدمه ومش قدرت أصدق الي بيقله هو بجد عاوز كده.”
=إنت بتقول أي يا حمزه.. “وأكملت بدموع” أنت عاوزني أكون مسحيه عشان توافق تتجوزني..!
_ مش أنا الي عاوز كده انتي عارفه ان دي رغبة جدتي
“بصتله وانا مش مصدقه الي هو بيقله لييي عاوز كده”
= بس إنت عارف يا حمزه إن ده مستحيل يحصل.
بصلي بجفاء وابتسم بسخريه واردف : ده الي عندي والي يعجبك أعمليه..
“وقبل ما أرد عليه كان سبني ومشي.. وقعت من الصدمه مكاني مش مصدقه الي حصل دلوقتي ده حمزه الي حبيتو بقالي ١٥ سنه ولي طلب مني كده مش قدرت أفكر كتير عقلي مش كان مستوعب كمية الصدمات دي إستسلمت لنوم وإتمنيت إن ده يكون كابوس واصحي منه عادي والقي حمزه الي حبيته وهو حبني مش الكائن الي لسه ماشي ده..!.. ”
_ يا أنسه.. إنتي كويسه
” فتحت عيني من الصداع مش عارفه أنا بعمل اي او فين بصيت حوليا بإستغراب لقت نفسي في أوضه كل حاجه فيها أبيض.. “

 

 

سيلا بهمس : نا فين
_إنتي في المستشفي متقلقيش في واحد شافك واقعه على الارض وجابك هنا..
” هزيت راسي بضياع.. كده يقبا انا مكنتش بحلم وده حقيقي بداءت أدور علي موبيلي وببص في كل ركن حوليا بصيت للي لسه واقف بإستفهام بصلي بعد فهم.. ”
سيلا : هو فين موبيلي
” لقيته بيطلع من جيبه الموبيل بتاعي إستغربت جدا بس قاطع إستغرابي كلامه..
_متخفيش مش هكلك والله هو بس كان عمال يرن كتير ونا خدته عشان أطمن أهلك عليكي..
سيلا بدهشه : أهلي مين… ؟
_مش عارف إتفضلي
“ومد إيده ليا بالموبيل أخدته من إيده بسرعه لقيت كذا مكلمه من حمزه يقبا الي الدكتور ده كلمه كان حمزه..
معداش لحظات ولقيته داخل من الباب ببرود كالعاده بصتله بإستنكار لان كلامه لحد دلوقتي كان في دماغي بس هو بصلي ببرود سعات بحس إن المفروض أققوم أقتله عشان أخلص البشريه من بروده..
فقت من تفكيري على إشارته الي بسببها خلى الدكتور يخرج من الاوضه وجاب كرسي وقعد قدامي وحط رجل على رجل وانا مش قادره أشيل عيني من عليه..”
حمزه بهدوء : فكرتي..
سيلا ببلاهه : في اي
حمزه بهدوء مخيف : في الي كلمتك فيه بالصبح.
سيلا وهي تشيح بنظرها للجهه الأخره : مش محتاجه تفكير مرفوض!
حمزه : قولي بقا إن إنتي مش بتحبيني..
سيلا بغضب : الحب حاجه والدين حاجه تانيه وانت عارف كويس يا حمزه إني مش بحبك أنا بعشقك.
ورجعت بصتله تاني بحاول أكلمه بالمنطق : وبعدين يا حمزه إنت واحد مسلم ينفع تتجوز واحده مسحيه..
بصلي بجفاء واردف بسخريه : ما بابا عمل كده
سيلا وهي تحاول تهدئه نفسها : ايو أبوك.. إنت حابب نكون نسخه تانيه منهم
قام وقف ببرود واردف بضيق : دي قواعد عيلتي ومش هتيجي حتت عيله تكسرها..
وبصلي بغضب فلو كانت النظرات تحرق لحترقت وردف من بين أسنانه : سيلا إنتي مش أحسن من أمي في حاجه “وصرخ بغضب” سمعااه..
“وسبني ومشي ورزع الباب وراه جامد وأنا مش حسيت بنفسي وأغمي عليا من العياط وحزني على أحلامي الي إتدمرت ده مستحيل يكون حمزه الي حبيته ..!.”
فتحت عيوني بصعوبه بصبت حوليا بضياع لقيت الدكتور الي كان من شويه قاعد ونايم على الكرسي إستغربت جدا بصيت علي الشباك عشان أحوال أعرف الوقت دلوقتي إي لقيت الدنيا ضلمه مع إن حمزه كان جايلي علي المغرب كده بداءت أدور على موبيلي بهدوء عشان الدكتور مش يصحه فتحته لقيت الساعه تلاته إتصدمت..
_ ااا.. اي ده.. انتي صحيتي؟

 

 

سيلا وهي تقوم : ايو بعتذر جدا انا لازم امشي حالا
مسكها بسرعه _ تمشي اي الساعه ٣ الفجر إنتي مجنونه
سيلا وهي تسحب يدها من يده : لا ده انا هكون مجنونه فعلا لو فضلت هنا
_إهدي إهدي.. انا دكتور هنا و “ورلها الكرت بتاعه” واسمي مراد وانا النبطشيه بتاعتي ليليه واحنا مش لوحدنا هنا وشاور علي ستاره بتقسم الاوضه نصين واردف : في مريضه جنبك أنا بس حسيت إن انا عاوز انام حبه فجيت هنا
سيلا بهدوء وهي تعود مكانها فهيا تعلم جيدا انه لايوجد لها مكان تذهب اليه الان وجلست مكانها وعلمات الحزن علي وجهها..
مراد بقلق : إنتي كويسه.
سيلا وقد تداركت وجوده : اه اه.. كويسه.. يعني
مراد بإبتسامه : احنا ممكن نتكلم شويه اهو حتى نسلي بعض..
“واكمل بابتسامه” قوليلي بقا مين الي كان عندك قبل ما يغمي عليكي عشان بعد ما مشي لقيت إن ضغطك وطي جدا.
سيلا : ده حمزه خطيبي.
مراد بضيق : اممم.. واي الي قلهولك خلاكي كده
سيلا أخدت نفس طويل تحاول أن تستجمع نفسها : مفيش بس انا طلبت منه نتجوز بسرعه وده بسبب ان ابويا مات من كام يوم..
مراد بقاطعه : البقاء لله
سيلا بحزن : والبيت الي كنت فيه هدوه بأمر منه.. هو فهمني إن احنا هنتجوز فمش هحتاجه ونا وفقت لان سعتها كنت مدمره نفسيا لان مبقليش حد من علتي..
بس هو كمل عليا..
مراد بإستفهام : ازاي
سيلا : هو عمره ماقلي إن عندهم شرط في عيلتهم إن عشان أي حد فيهم يتجوز لازم يتجوز مسحيه..

 

 

مراد بضيق : اي ده
سيلا بإستكمال : دي قواعد عريقه جدا في عيلتهم فكان ديما الراجل فيهم قبل ما تتجوز مراته تغير ديناتها ايا كانت الي المسحيه وده كان بنسبلهم إثبات عن قد اي هي بتحبه..
مراد بإستحقار : ازاي في ناس كده الانسان في الدنيا عشان أخرته مش العكس.. ونتي هتسمعي كلمهم!!!
سيلا وهي تنظر اليه ببعض الدموع : ساعدني..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدوتة من برا الصندوق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى