روايات

رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم

رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الجزء السابع

رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) البارت السابع

حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2)
حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2)

رواية حدوتة الأدهم (غرام صعيدي 2) الحلقة السابعة

وجدت ايد ادهم تحاوطها ويجذبها اليه وهو ينهج وظلت زينب في احضانه وبعدها رفعت نظرها له وتحدثت انا كان ممكن امو*ت صح
-تنفس ادهم بارتياح بعد الشر عنك الحمد لله عدت علي خير ابجي خدي بالك بعد اكده واياكي تتسرعي وتجري اكده مرة تانية
-هي لم تسمعه جيدا فقد كان عقلها مشغول بأنه انقذ حياتها فلما يفعل ذلك وهو لا يعرفها وكل ما بينهما كذبة كذبتها هي عليه وصدقها نظرت له بحيرة وتحدثت متشكرة يا ادهم انك انقذت حياتي بجد لولاك كان زماني قطع كلامها ادهم وهو يضع يده علي فمها لتصمت
–بلاش تنطجيها تاني المهم انك زينة يلا تعالي عشان اچيبلك الدرة واخذها من يدها وذهبو سويا واشتري لها الذرة فأخدذتها منه وهي سعيدة بداخلها ولا تعلم سبب سعادتها تلك
…………………
فتحت نورهان الباب ودخل انس وهو يحمل الطعام وتحدث بمرح
-انا قولت تلاقي البت نورهان مطبختش فقولت نجيب الغدا وناكل معاكم ايه رأيك
–نورهان بحزن طبعا دي حاجة جميلة يا انس مش كفاية ان صحبتي وحبيبتي اللي طابخاه بإيديها
–فاطمة وهي تحضنها تسلميلي يا نور يا جلبي

 

 

–نورهان بغيظ يا بت مش قولنا يلاش نور دي والله ارجع في الكلمتين اللي لسة مدحاكي بيهم
-فاطمة بضحك لا وعلي ايه الطيب احسن اومال فين ماما ناديها يلا عشان نتغدي قبل الاكل ما يبرد
-انس بقلق لا خليكي يا نورهان انا هدخل اناديها ودخل هو اما نورهان وفاطمة كانه يضعون الاطباق علي السفرة وبعد قليل خرجت فاتن هيا وانس وجلست علي السفر وتجاهلت نورهان تماما مما جعلها تشعر بالاحراج فنظرت لنورهان وتحدثت بخوف
–ازي حضرتك يا ماما
–فاتن ببرود كويسة نظر انس لفاطمة برجاء الا تأخذ علي خاطرها من امه وردت له النظرة بإيجابيه وجلس بجانبها
-تزوقت فاتن الطعام ولكنها رمت الملعقة من يدها وهي تتحدث بغضب ايه القرف ده الاكل ماله عادم ليه كدة
-نظرت فاطمة لها وتحدثت ببراءة والله يا ماما الوكل مش عادم ده انا مظبطه ملحه زين
-فاتن بغضب وهو انتي بتكدبيني يا بت سيدة والله عال ما تأدب مراتك يا انس وعرفها ازاي تكلم حماتها
-انس وقد فاض به الكيل من معاملة امه السيئة لزوجته وقف بغضب داخلي وتحدث بهودء ياماما مراتي مغلطتش في حضرتك عشان اادبها ثم انا دوقت الاكل وشايف انه جميل ومظبوط مش عاجب حضرتك دي حاجة تانية وعموما طالما كدة يبقي مش هخليها تنزل اكل تاني وعندك نورهان اهي بتعرف تطبخ تبقي تعملك يلا يا فاطمة
-قامت فاطمة من علي السفرة والدموع في عينيها فهي تحاول ان تسترضيها ولكن بلا فائدة واخذها انس وصعدو لشقتهم
-نورهان تحدثت لامها بعتاب ياماما بصراحة انتي بتتلككي لفاطمة عشان الاكل مفهوش حاجة وزي الفل اهو
-اكتمي يا بت انتي متعرفيش حاجة دي خلاص كلت عقل الواد شوفي بيدافع عنها ازاي ماشي يا فاطمة اما وريتك مبقاش انا فاتن
-حركت نورهان رأسها بالسلب فأمها لن تتغير ابدا
…………..
-كان جمال يتحدث مع صديق له انت تشوفلي حل في المصيبة اللي حلت علي دماغي دي انا مش عارف اعمل ايه
-انا معرفش يا چمال انت اللي وحلت نفسك في الموضوع ده ازاي تعمل اكده
–مخبرش مخبرش دي كانت وزة شيطان وانا مكنتش داري بحالي وكنت في عز غضبي وخلاص جولت غلطة ومش هتتكرر تاني انا دلوجتي حياتي اتصلحت مش عاوز كل حاچة تتهد
-خلاص يا صاحبي يبجي تصلح غلطك ده وتدي البنتة جرشين وتخليها تحل عنك
-بجولك بتجولي حبلة انت واعي انا مش عارف كان مستخبيلي ده كله فين كانت شورتك يا حامد الله يخر*ب بيتك
……………..

 

 

– رأيك بجي في الوكل انا شايف انه عچبك بدليل انك كلتيه كله لوحدك هههههه
-جميل اوووي يا ادهم بجد وبعدين انت حسدتني انا خلاص شبعت
-لا بصراحة مش وكلتك انتي ناجص تاكليني
-رخم بجد بس قولي يا ادهم لنت لهجتك صعيدي يعني من الصعيد اكيد ليه بقي مش عايشين هناك انا وانت وعايشين هنا في مصر اوعي تكون متجوزني غصب عن اهلك وابوك اتبري منك وانت وقفت قصاده عشاني و قاطعها ادهم وهو يتحدث
-اييييه اجفلي خشمك ده انتي بالعة راديو ثم انتي واضح ان الافلام الجديمة مأثرة علي نفوخك لع مفيش اي حاچة من اكده بس هما عايشين هناك اهلي يعني وانا عايش اهنه
-ايه ده يعني باباك مش بيجي هنا خالص
-لا اخويا صقر بس انا وهو اللي بنيجي اهنه ابويا لع
-استغربت زينب حديثه وقطع افكارها دخول بنت تعرف ادهم نظرت لها شذرا ونظرت لادهم الذي ظهر عليه الضيق فور رؤيتها فأنها نها البنت التي خدعته من قبل تحدثت له بود
-ادهم ازيك وحشتني اوي بقالي كتير مشوفتكش
-لا تعلم زينب لما شعرت بالغيرة وانها تريد ان تنقض عليها فنظرت لادهم لتري رد فعله وجدته ينظر لنها بغضب وتحدث بغضب داخلي
-انا مش جولتلك مش عاوز اشوف وشك تاني ولو شوفتيني اوعاكي تجربي مني عشان هزعلك جوي
-نها بدلع مزيف ادهم انت لسة زعلان مني بليز خلينا نفتح صفحة جديدة
-زينب وقد اكتفت من تلك النها نظرت لها بغيظ وتحدثت بعصبية هو انتي ايه يا بت معندكيش د*م بتحاولي تشقطي الواد وانا قاعدة معاه ايه مش مالية عينك انا وبعدين يا تن*حة يا بار*دة هو بيقؤلك مش عاوز يشوف وشك ايه هيا لازقة بغرا
-نظر لها ادهم وهو يكتم ضحكته فهو شعر انها تغار عليه واعجبه دفاعها عنه بهذه الطريقة
-نظرت نها لزينب وتحدثت ببرود وانتي مالك انتي انا بتكلم مع ادهومي
-زينب بصوت عالي اد ايه ياختي لا بقؤلك ايه انتي تتكلي علي الله عشان مخليش الناس تتفرج عليكي
-ادهم وهو يهديها خلاص يا حبيبتي متعصبيش نفسك ووجه كلامه لنها بغضب خدي بعضك وامشي يا نها من هنا عشان شوية وانا مضمنش حالي
-لا تعلم لما قلبها يدق هكذا حين لقبها بحبيبته ولما تشعر بالسعادة لمجرد انه نطق بكلمة واحدة وظلت مستغربة نفسها
–نظرت نها لزينب بحقد وتحدثت طب ممكن اعرف دي مين

 

 

-ادهم وقد امتلك الغضب منه فقام من مكانه واقترب منها وهو يتحدث بغضب جحيمي الظاهر انك لسة محرمتيش من اخر مرة وعايزاني اعمل كيف ما عملت في المصنع هه فاكرة ولا افكرك
-وضعت نها يدها علي وجهها وتذكرت ضربه لها امام الجميع وتحدثت بخوف خلاص انا همشي وقبل ان تذهب وجدت زينب تنادي عليها
-بقؤلك ايه يا روحي انا هريحك واقؤلك انا ابقي مين عشان بس عقلك ميوزكيش تحاولي تقربي منه تاني القمر ده يبقي جوزي واخدة بالك يعني انا ابقي المدام بتاعته يلا بقي طريقك وجلست مرة ثانية بجانب ادهم
–نظرت لها نها بحقد وتركتهم وذهبت اما ادهم لا يعلم لما شعر بالسعادة في هذه اللحظة
………………..
كانت فاطمة تجلس علي السرير وهيا تبكي دخل انس وجلس بجانبها ورفع وجهها له وتحدث بحنان
-انا اسف حقك عليا يا فاطمة بس هعمل ايه دي امي
-ابتسمت فاطمة بحب وتحدثت عارفة يا انس عارفة ومقدرة وانا مش زعلانة منك بالعكس انا مبسوطة انك جاري وبدافع عني انا اللي مزعلني بس اني بحاول ارضيها وهيا برضك مش جابلاني خالص بس ده ميجللش من حبي ليك ابدا
–قبلها من رأسها وتحدث ربنا يخليكي ليا يا اجمل فاطمة في الكون كله واتنهد وهو يفكر ماذا يفعل لكي يجعل اماه تكف عن تصرفاتها تلك وتتقبل فاطمة وتعاملها معاملة حسنة
………………….
في بيت عتمان كانت صفية تجلس مع غرام بمفردهما يتحدثا سويا فبدأت صفية الحديث
-بس كويس ان مرت عمي بجت تعاملك زين مش كيف الاول
-اسكتي يا صفية انا كنت مرعوبة لتصمم علي جواز صقر كان هيجرالي حاجة لو كان صقر وافق اصلا
–لع يا هبلة انا متوكدة ان صقر عاشجك ولا يمكن هيتچوز عليكي
– عارفة يا صفية بس عشان يراضي اهله ممكن يعملها وبصراحة انا عارفة انه حقه واني كدة بظلمه معايا بس مش هقدر بجد مش هقدر انه يكون لواحدة تاني تشاركني فيه
-حاسة بيكي جوي يا حبيبتي والله مش متخيلة ان چمال يتچوز عليا يا لهوي كنت روحت فيها ونظرت لغرام واكملت انا طلعت بعشجه جوي يا غرام ولا كان يجي علي بالي اني هعشج جمال اكده ابدا وبعد ده كله يتچوز عليا لع ده انا اجت*له وضحكو الاثنان سويا وردت غرام بضحك
– عارفة اول ما صقر قالي انه لا يمكن يعمل كدة حسيت ان قلبي طاير من الفرحة وكأن روحي رجعتلي تاني يا صفية ونظرت لها ولكن صفية تايهة مش معاها دفعتها بايديها بخفة فانتبهت صفية
-هه بتجولي حاچة يا غرام
–لا ده انتي جمال خلاص لحس مخك روحني فين للدرجادي وحشك ولا ايه اومال انا اعمل ايه اللي صقر سابني لوحدي وسافر

 

 

-لع مش اكده بس بصراحة اكده حاسة ان چمال متغير عليا حاسة فيه حاچة غريبة
–غرام ردت باستغراب متغير ازاي واكملت اوعي يا بت يكون كلامنا خلاكي تشكي فيه يا صفية ده جمال بيحبك اوعي تخلي الشيطان يلعب في دماغك
-اتنهدت صفية وتحدثت بحيرة مش عارفة يا غرام بس انا مفكرتش في اكده ابدا بس چمال في حاچة شاغلاه ومش عايز يجولي وانا جلبي مش مطمن يلا ربنا يسترها بجي
…………………
يعني ايه يا انس انا مش فاهم حاچة من حديتك ده انا بجالي كتير محدتك اني رايد اتچوز اختك وانت مردتش عليا ريحني وجولي يا اه يا لع وكل شئ جسمة ونصيب
-والله يا كامل انا لو عليا شايف انك مناسب لاختي وعارف ومتأكد انك هتحطها في عينك بس يعني بصراحة وصمت ولم يكمل فتحدث كامل بنفاذ صبر وفي عقله ان نورهان من رفضته
-متتحدت يا انس جصدك ان نورهان اختك رفضتني صح وعشان اكده مش عارف تجولهالي عالعموم خلاص كل شئ جسمة ونصيب يا چوز اختي وغير مجري الحديث فاكمل طمني فاطمة زينة
-بعد انتهاء المكالمة شعر انس بالحزن علي كامل فهو يعلم ان هذه هي المرة الثانية التي يطلب فيها الزواج من اخته ولكنه يعلم ان امه ستفتعل المشاكل ولن ترضي بهذه الزيجة ابدا بسبب زواجه من اخت كامل وتذكر عندما قالت له انها ستتبري منه ومن اخته اذا وافق علي زواجها من كامل تنهد بضيق وظل يفكر في امه وماذا يفعل معها
…………………….

 

 

في شقة ادهم كانت زينب في غرفتها فبعد ان تناولو الغداء في المطعم عادو للبيت فجلست علي سريرها بعد ان بدلت ملابسها وظلت تفكر في ادهم ومعاملته معها وهو يعلم انها ليست زوجته وانقاذه لها اليوم لما يفعل ذلك اذا كان شخص سئ مثل ما قال لها والدها فكانت محتارة جدا وانتبهت لجرس الباب فخرجت من غرفتها وذهب لتفتح الباب واتصدمت حين رأت صقر امامها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

قراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية غرام صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى