روايات

رواية حب وكبرياء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية حب وكبرياء الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية حب وكبرياء الجزء الرابع

رواية حب وكبرياء البارت الرابع

رواية حب وكبرياء الحلقة الرابعة

– هو احنا متجوزين من أمتي ؟؟
سألت فريده نائل اللي كان قاعد علي الكرسي قدام السرير بتاعها بعد إصرار منه أنه يبات معاها في المستشفي
اتنهد وابتسم بحزن :
– خمس شهور
فريده وهي بتبص في عيونه:
– عن حب ولا جواز صالونات!!
مسك ايديها وقرب وشه من وشها وهو بيهمس بحب:
– عن نفسي مختارك بكامل إرادتي وقوايا العقليه
وحط ايديها علي قلبه اللي بيدق جامد :
– لان ده حبك
وبص في عيونها بحزن وهو بيهمس بنبره كلها و*جع:
– أما عنك مش قادر احدد

 

 

اتوترت من قربه ،قلبها دق ،العرق اتكون علي جبينها ،لسانها اتعقد مكانتش قادره تنطق حرف واحد !
لاول مره في حياتها تحس الاحساس الغريب ده في قربه
معقوله؟؟
معقوله تكون بتحبه
لوهله حست انها عايزه تحضنه وتطبطب عليه بعد ما جر*حته بالشكل ده
نبره صوته الحزينه ،عيونه اللي بتلمع بدموع رافضه تنزل فتهز كبريائه كراجل
قلبه اللي كان بيدق تحت ايديها بكل قوه وكأنه بيقولها حسي بيا انا بحبك
كل دي أشياء كانت كفيله تحسسها قد ايه هي انانيه قد ايه هي معندهاش مشاعر
مع انها بس لو كانت عطته فرصه زمان مكانش كل ده حصل ابدا
– سرحانه في ايه ؟
– هه ل لا مفيش ه هو انا ممكن اسال سؤال
ابتسم بهدوء :
– اسألي
– انت حبيت فيا ايه ؟
سكت للحظه وهو بيفكر في السؤال !
في الحقيقه هو عمره ما قعد ما نفسه وسأل السؤال ده

 

 

عمره ما قدر يحدد هو حب فيها أي بالرغم أنه لو فكر بالعقل شويه مش هيلاقي شيئ يشده ليها أو بمعني تاني نظره الكره اللي في عيونها هتخليه يعد حساباته الف مره في الدقيقه
لكن هو كعاده معظم البشر لاغي عقله وبيفكر بقلبه اللي معندوش اجابه منطقيه علي سؤالها هو حبها كده وخلاص من غير سبب واضح !
فريده بحزن :
– ايه سؤالي صعب للدرجادي
نائل بحيره :
– سؤالك مُحير
– مُحير!!
– لو عندي اجابه هقولك بس للاسف قلبي معندوش اجابه
– وعقلك ؟!
ابتسم ابتسامه باهته وحزينه وهو بيبصلها:
– لو فكرت بيه معتقدش هحبك
– انا مش فاهمه حاجه انت ليه بتتكلم بالالغاز!
– عشان انتي مهما قولتلك مش هتفهميني يافريده
حطت ايديها علي أيده اللي كانت سانده علي السرير وهي بتبصله بحزن :
– مش يمكن افهمك لو حكيت
شال ايديها من فوق كفه وقام وقف وطبطب علي كفها برقه :
– انا رايح اجيب حاجه تاكليها
فريده وهي بترفع رأسها بحزن :
– نائل

 

 

نائل بجمود:
– مكانش في داعي تعملي التمثيليه ديه يافريده وتقولي انك فاقده الذاكره وقبل ما تسالي عرفت منين محدش قالي بس عيونك وتوترك واسئلتك الغريبه واضحه اوي انك عامله ك*ذبه جديده
وبصلها بقس”وه لاول مره تشوفها في عيونه:
– كده كده الوضع مش هيتغير
قال جملته وكان لسه هيخرج من الباب بس وقف مكانه بصدمه علي آثر جملتها
فريده بدموع خانتها لاول مره :
-انا عملت كده عشان بحبك ومش عايزاك تبعد عني
لف ورفع حاجبه باستغراب وسخريه:
– ديه كدبه جديده ديه كمان ؟!
فريده وهي بتهز رأسها برفض :
– لا يانائل ديه حقيقه انا فعلا حبيتك
ضحك بسخريه :
– وياتري ايه اللي غير رأيك بالسرعه الرهيبه ديه
وقرب منها بخطوات بطيئه وهو بيبصلها بكل احت*قا*ر :
– ولا انتي صعبان عليكي أن الكل يبعد عنك فقولتي تثبتي للناس اني بعد كل ده لسه بحبك وباقي عليكي و…
فريده بدموع وعصبيه :
– لا لا لااااااا انا مش كده انت وكل الناس شايفين الظاهر بس محدش يعرف اللي جوايا ايه
– وايه اللي جواكي يافريده
وسكت وهو بيضرب علي رأسه بسخريه:
سوري اقصد يافريده هانم
فريده بشرود:
– اللي جوايا عكس اللي بقوله
نائل برفعه حاجب وبرود :
– وديه فزوره وعايزاني احلها؟؟
فريده وهي بتتنهد:
– لا يانائل ديه مش فزوره ده شعور جوايا
ولفت رأسها وبصتله والدموع في عيونها:
– انا بحبك بس خايفه

 

 

– خايفه؟!
فريده :
– خايفه يكون مصيري زي ماما في يوم من الايام
نائل باستغراب :
– مش فاهم !
فريده وهي بتبلع ريقها بصعوبه:
– م ماما ما*ت*ت* منت*حره يا نائل
نائل بصدمه:
– منت*حره!!
فريده بنبره كلها وجع :
– بسبب بابا
– ازاي ؟؟
– بابا خ*ان ماما بعد حب ٢٥سنين خانها مع بنت صغيره قدي
حطت ايديها علي بوقها وهي بتحاول تكتم ش*ه*قتها:
– خ*انها بعد ما وقفت جنبه واتحدت الدنيا كلها عشانه
خانها وخيرها بين الطلاق أو أنها تتحمل فكره أنه يتجوز عليها وتفضل هي مجرد اسم في حياته وتعيش وتربيني
وقتها ماما ات*دم*رت كانت بتم*وت كل يوم ومحدش حس بيها
وبصتله بدموع :
– حتي انا يا نائل مكنتش حاسه بيها
وبلعت ريقها بصعوبه :
– انا كنت انانيه انا طول عمري انانيه ومبفكرش غير في نفسي طول عمري عايزه اعيش حياتي واعمل كل حاجه نفسي فيها
كانت دائما تقولي انتي وحشاني يافريده انتي ليه مش بتقعدي معايا ،كانت طيبه وحنينه بكلمه كنت براضيها وبرضو مش بقعد معاها
وهي مكانتش بتحب تضغطني وباب…

 

 

اقصد ابراهيم باشا مكانش يعرف عني حاجه كان مشغول مع السنيورة اللي بيحبها اللي ضحكت عليه وراحت اتجوزت واحد تاني اغني منه
ل لما ماما ما*ت”ت مكنتش بسيب اوضتها وفي مره شوفت رساله مكتوبه بخط ايديها
كانت ليا كانت بتحكيلي فيها عن وجعها من خيانه بابا ليها ،كانت بتنصحني محبش حد واثق في حد عشان مصيري ميكونش زي مصيرها
وقتها انت اتقدمتلي كنت كارهه الرجاله كلها وحتي بابا بس مع إصراره وضربه ليا اضطريت اني اوافق
واتنهدت بحزن :
– اول ما شوفتك حسيت نفسي مرتاحه ،كنت شخص مريح رقيق في التعامل معايا ،كنت فيك كل حاجه حلوه كل حاجه تخليني احبك في يوم
وانا مكنتش عايزه كده يا نائل مكنتش عايزه احب ويبقي مصيري زيها
عشان كده كنت بكابر كنت بخترع الف حجه وحجه عشان تبعد عني وتك*ره*ني بس مكنتش بتعمل كده كنت كل ما اطلب منك تبعد كنت تقرب اكتر !!
الحب اللي شوفته في عيونك خلاني اميل خلاني اعترف لنفسي بُحبك عشان كده انا كنت بكابر طول الوقت
او يمكن كنت عايزه اشوف قوه تحملك ؟؟
يمكن كنت عايزه اعرف هتستحملني ولا لاء ،معملتش حساب انك تسيبني
نائل وهو بيتنهد بحزن:
– انا سيبتك عشان مفيش راجل يتحمل اهانه من البنت اللي بيحبها حتي لو روحه فيها !
فريده بدموع :
– ا انا اسفه
قعد علي طرف السرير ومسك ايديها بين ايديه:
– لو كنتي بس حكيتي كل ده من الاول مكانش حصل كده
– محكتش لاني خايفه ومازلت
– انا مش ابوكي
– ممكن تكون شبه بس بطريقه مختلفه
– انا حبيتك يافريده افهمي بقي حبيييبتك برغم كل عيوبك دي
فريده وهي بتبص في عيونه وبتساله بتوتر :
– مش هتسيبني زي بابا ما عمل مع ماما
– ولا هفكر اعملها
– انت لسه بتحبني؟!
نائل بابتسامه يأس:
– معقوله بتسألي!!
فريده وهي بتضعط علي أيده :
– خايفه اقولك بحبك ابدء معاك قصه حب نهايتها الم*وت زي ماما
نائل بهدوء :
– مش كل النهايات زي بعض يافريده
وضغط علي ايديها :
– انا بحبك صدقيني
فريده وهي بتقرب لحضنه وبتسند رأسها علي صدره:
– اوعي تسيبني

 

 

نائل وهو بيتنهد براحه :
– اسيبك ازاي وانا ما صدقت لقيتك يافريده
قال جملته وهو بيضمها لقلبه وهي بتبتسم بحب وراحه ملهاش مثيل
انا مش قابل
اطلع من حضنك وامشي لفين ؟
القمح مالوش هجر سنابل
وانا واعدك اني هاصون عهدك
وهلازم دارك وهام*وت فيه
والأرض اللي انا فيها بلادك
والدرب اللي قصادك هامشيه
وان كانت أيامنا معانده
فافضلي على روح راجلك سانده
وكفاية خصام
السكة اللي بدونك ورطة

 

 

والضحكه بدونك تبقى ح*رام
والليل اللي مالوش صوتك ساكنه
يتحرّم على قلبي مساكنه
والوطن اللي انتي بعيد عنه
تهجرني بيوته وأماكنه ❤️
وفي الحقيقه مش كل النهايات واحده جايز تكون بدايتنا بتشبه بعض في مراحل الحب والصراع اللي مبينتهيش بين القلب والعقل بس النهايه بتختلف من شخص للتاني وده اللي حصل مع فريده كانت نهايتها افضل من نهايه مامتها 🖤
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وكبرياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى