رواية حب وكبرياء الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي
رواية حب وكبرياء الجزء الثالث
رواية حب وكبرياء البارت الثالث
رواية حب وكبرياء الحلقة الثالثة
-الله هو مش ده دكتور نائل!!!
قالتها واحده من أصحاب ” فريده” وهما قاعدين في كافيه الكليه كعادتهم
واول حد لف علي آثر جملتها كانت ” فريده” اللي متعرفش ليه كانت متشوقه تشوفه أو حتي تسمع صوته بعد فراق دام اسبوع !
في الحقيقه هي لاول مره في حياتها تحس بالفراغ ده
لاول مره تحس انها ندمانه علي قرار
كان في اعتقادها انها اول ما تاخد قرار الطلاق منه وتبقي حره هترتاح راحه ملهاش مثيل
بس اللي حصل عكس كده تماماً!!
ليه حاسه انها متضايقه ؟!
طب ليه اول ما سمعت اسمه قلبها دق بسرعه رهيبه وعينيها كانت مشتاقه تشوفه؟!
واول ما لفت شافته وياريها ما شافته
كانت صدمه كبيره بالنسبه ليها لما شافته بشكل مختلف تماما عن زمان
كان لابس بدله كحلي وتحتها قميص ابيض بيبرز عضلاته وشعره مرفوع بشكل يخطف القلب
لابس شنطه ولادي وساعه براند
كان شكله يخط”ف القلب والعقل وخاصه قلب المسكينه فريده !
ابتسمت بإعجاب ومالت برأسها علي كتفها وهي شايفه قدامها فارس أحلامها
الشخص اللي كانت طول العمر بتتمناه بس للاسف فاقت علي واقع أنه مبقاش معاها فاقت علي واقع مؤلم صعب يتصدق واقع هي اللي كتبته بأيديها وياريتها ما عملت كده
مروه صاحبتها بهيام:
– ده بقي حلو اوي
فريده بشرود:
– اه
مروه بنفس الهيام:
– وجنتل اوي
– اه
مروه :
– وعيونه حلوه اوي
فريده بشرود :
– اوي اوي
ريهام صاحبتها بتريقه :
– ماشي بمبدا سبتيني طب اهو
فريده اتضايقت من كلامها وحست انها مدلوقه عليه وعملت نفسها مش مهمته
– علي فكره عادي جدا شكله عادي
ريهام برفعه حاجب :
– والله؟؟
فريده بكبرياء ممزوج بتوتر :
– ا احم اه عادي برضو مهما عمل هو مش نوعي المفضل
مروه بسخريه:
– ليه بقى أن شاء الله علي فكره دكتور نائل شخص كامل من كل حاجه وظيفه فلوس لبسه بقي حلو شكله وسيم ورزين
بصراحه يافريده انتي كنتي غلطانه في قرار الطلاق و….
فريده بعصبيه ممزوجه بغيره:
– خلاص بقي
مروه بحقد:
– خلاص يافريده بس اما انتي غيرانه عليه اوي كده سبتيه ليه وطول الوقت كنتي تقولي مش بحبه ليه
تكونيش بتغزي العين متخافيش احنا مش هنحسدك يعني ده احنا اصحابك
فريده وهي بتبتسم بسخريه:
– هه لا ما هو واضح ياصاحبتي واضح اوي انك مش هت”حس*ديني
مروه بعصبيه:
– قصدك ايه يافريده
فريده وهي بتقوم وبتاخد شنطتها من علي الطربيزه :
– ولا قصدي ولا قصدك انا ماشيه
ريهام:
– فريده فريده استني بس
لكن فريده مسمعتش كلامها ومشت والغربيه انها راحت نحيه نائل اللي كان واقف مع شويه من الطلاب واكترهم بنات
زقت البنات اللي كانت واقفه وراحت وقفت قصاده وهي بتجز علي اسنانها بغيظ
نائل باستفزاز ورفعه حاجب :
– خير يا مدام فريده في حاجه
فريده وهي بترفع وشها بعصبيه:
– انت مفكر أن انا كده هعجب بيك أو هحبك يااستاذ لا يابابا فووووق مش فريده هانم المهدي اللي…
نائل وهو بيقاطعها بحده:
– اوعي اوووعي في يوم تنسي أن انا الدكتور بتاعك وانتي مجرد طالبه عندي يافريده هانم المهدي ده اولا
وقرب وشه من وشها وهو بيبص في عيونها بتحدي:
– ثانيا انا مش مغير شكلي عشان تعجبي بيا وتطلبي ترجعيلي
ورفع رأسه بغرور وهو بيربع أيده:
– وحتي لو حصل ف احب اقولك متحاوليش لانك بصراحه مبقتيش نوعي المفضل!!
انا مغير شكلي لاني حابب كده اقولك علي الكبيره؟؟
حبيبتي الجديده غيرتني ولسه هتغيرني كتيييير وانا من ايديها دي لايديها دي
فريده بصدمه وهي بتبلع ريقها :
– ح حبيبتك
– اه ياقمر هو الواحد هيفضل يبكي علي الاطلال كتير ولا اي لا ياعمري محدش ضامن عمره
ليه اعيش ابكي عليكي سنه ولا اتنين واضيع وقت الوقت غالي اوي يافيرو سوري يامدام فريده الوقت غالي اوي
وقرب منها وهمس ببرود:
– وخاصه وقتي غالي عليا اوي ولا عاش ولا كان اللي يهدره أو يخليني اضيعه في تفاهات
فريده بتوتر :
– ا ا انت ا انت ازاي تكلمني كده و….
نائل بحده:
– انا اعمل اللي انا عايزه
وبص في ساعته وهو بيقول بجمود :
– وبصراحه مش فاضي للتفاهه بتاعتك دي عندي محاضره
قال جملته وسابها ومشي وهي واقفه هتفرقع في مكانها والطلاب اللي كانوا واقفين بيبصولها بش*ماته وخ*بث
في الحقيقه محدش بيحبها لانها مغروره وشايفه طول الوقت انها احسن منهم كلهم
ياتري هتفضل كده ولا في حد ممكن يغيرها !!
بصتلهم باحراج حاولت تداريه بأنها تزعق أو تعمل اي حاجه
– اي في أي بتبصولي كده ليه وبتضحكوا اكونش اراجوز !!
واحد من الشباب بسخريه:
– لا بصراحه شكلك بقي وحش اوي اووووه ياه فريده هانم الانصاري في حد قدر يكسرها اممممم بصراحه كلنا بنحسد دكتور نائل أنه نال شرف كسرتك يابنت المهدي
وقرب منها وهو بيهمس في ودنها:
– ياحراااام شكلك بتحبيه بس هو سابك عشان شاف الاحسن منك زي ما انتي عملتي معايا زمان توء توء توء بصراحه مصعبتيش عليا خاااااالص أصله كاس وداير علي الكل ياحياتي يالا بقي انجوووووي
قال جملته وهو بيشاولها بايده وهي واقفه علي وشك تعيط من كم الإحراج اللي شافته علي أيده واللي جرأ عليها الكل
كتمت دموعها وخرجت من الكليه وركبت عربيتها واول ما ركبتها ساقت وهي منهاره في العياط
ضربت علي المقود وهي بتصرخ :
– ح**قييي*يير حقييي***ييير بك*ره*ك
بعد ربع ساعه
كان في شخص بيجري في ممر المستشفي ضربات قلبه هتوصل للسما ،العرق اتكون علي جبينه من كتر الجري وال*رع*ب ،عيونه بتلمع بالدموع
وصل قدام الاوضه اللي هي فيها واول ما وصل قرب من ابراهيم
– اي اللي حصل ياعمي
ابراهيم بحزن ودموع :
– معرفش يابني معرفش كانت بتكلمني وهي منهاره وفجأه سمعت صوت دوشه والفون اتقفل وبعد شويه لقيت رقم غريب بيرن وبيقولي أن فريده عملت حاد*ث*ه ونقلوها علي المستشفي و…
كان لسه هيكمل جملته بس الدكتور خرج من اوضتها
نائل بقلق :
– ها يادكتور طمنا؟؟
الدكتور :
– انت جوزها ؟!
نائل وهو بيبلع ريقه :
-ايوه
الدكتور بأسف :
– هي جسمانيا كويسه شويه ك*سور مش خ*طي*ره بس للاسف في حاجه تانيه
نائل بقلق :
– ايه هي
الدكتور :
– المريضه فقدت الذاكره
نائل بصدمه :
– اييييه!!!
الدكتور وهو بيطبطب علي كتفه بحزن:
– متقلقش فقدان مؤقت انا هكتبلها علي شويه ادويه تساعدها علي رجوع الذاكره
اما بالنسبه الكس*ور فهي هتفضل معانا هنا علي الاقل شهر وربنا يكمل شفاها علي خير
نائل بحزن:
– اقدر ادخلها
الدكتور :
– اكيد بس هما خمس دقائق وبالمناسبه هي فايقه
هز راسه بابتسامه باهته :
– تمام شكرا
ابراهيم بحزن:
– لا حول ولا قوه الا بالله اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه يارب
نائل بشفقه:
– أن شاء الله هتبقي كويسه ياعمي
– يارب يارب يابني
– ندخلها؟!
ابراهيم وهو بيقرب منه :
– نائل ممكن اطلب منك طلب يابني
نائل وهو بيتنهد:
– متقلقش ياعمي مش هقول اني طليقها ،هعمل بأصلي وهقف جنبها لحد ما تبقي كويسه
ابراهيم بحزن :
– كتر خيرك يابني كتر خيرك
-يالا ندخل ياعمي
فتح الباب ودخل وقلبه بيدق بسرعه
مش قادر يفهم هو ليه لسه بيحبها؟؟
ليه هي من بين كل البشر اللي قلبه بيدق في وجودها ، ليه هي اللي قادره تآثر فيه وتكس*ره ؟
ليه لما ابراهيم كلمه وقاله أن هي في المستشفي حس أن روحه خرجت من مكانها !!
اتنهد ودخل واول ما دخل كانت هي نايمه علي السرير
واول ما حست بوجوده فتحت عيونها ولفت برأسها وهي بتسأل باستغراب :
– انتوا مين ؟!
ابراهيم وهو بيقرب منها بلهفه :
– فريده حبيبتي سلامتك ياحبيبه بابا
فريده بهمس :
– انت بابا
ابراهيم وهو بيمسك ايديها وبيبوسها بلهفه ودموع:
– ايوه ياحبيبتي انا بابا
ابتسمت ابتسامه صغيره وهي بتقول بحزن:
– متقلقش انا كويسه يابابا
نائل وهو حاطط أيده في جيبه بجديه:
– حمد لله علي سلامتك يافريده
فريده باستغراب :
– انت مين
ابراهيم بتوتر :
– ا احم ده نائل جوزك ياحبيبتي
فريده بسخريه:
– جوزي!!!
نائل ببرود:
– مالك مستغربه ليه ياحبيبتي
فريده برفعه حاجب:
– وهو في واحد مراته عامله حا*دث*ه ومش فاكره حاجه يبقي واقف بالبرود ده !
ابراهيم بتوتر :
– لا لا ياحبيبتي ا انتي فاهمه غلط هو زعلان وكان منهار برا والله ب بس يعني نائل مش حابب ينهار قدامك عشان متتعبيش صح ياحبيبي !
قال جملته الاخيره وهو بيبص لنائل برجاء وتوسل
نائل وهو بيقرب منهم وبيقعد علي ركبته قدام السرير وبيمسك ايديها بحب صادق:
– ايوه فعلا انتي مش متخيله كنت خايف عليكي قد ايه
وقرب منها وهمس في ودنها بضعف وصوت مبحوح:
– أنا لو كان جرالك حاجه كنت هموت فيها يافريده
وفي الحقيقه هو مكانش بيقول كده مجرد كلام وخلاص
هو فعلا لو كان جرالها حاجه كان ممكن ي*مو*ت فيها !
اما عن فريده غمضت عينيها وضغطت علي أيده وهي حاسه دقات قلبها هتوصل للسما من كتر التوتر وهو في قربها
حاسه انها عايزه تقوم من مكانها وتترمي في حضنه تقوله متسبنيش ،تقوله انا محتاجه وجودك في حياتي اكتر من اي وقت
عايزه تقوله انا مش فاقده الذاكره انا بس عملت كده عشان تكون معايا عشان تديني فرصه ارجع اللي فات وأصلح غلطتي واحبك زي ما حبتني ويمكن اكتر !!!
كانت مستغربه نفسها وفي رأسها الف سؤال وسؤال
هي فعلا حبته حتي من قبل ما تشوف شكله اللي اتغير ؟!
ولا هي حبت شكله فعشان كده أقنعت نفسها انها كانت بتحبه بس كبريئها كان مانعها تعترف بده؟!
كانت حاسه انها متلغبطه متوتره فرحانه لقربه حزينه أنه حب غيرها في اسبوع واحد كان جواها مشاعر كتير متلغبطه و*ص*راع مبينتهيش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وكبرياء)