روايات

رواية حب مشبوه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية حب مشبوه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الرابع والعشرون

رواية حب مشبوه البارت الرابع والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الرابعة والعشرون

دلفت بشرى الغرفه عند سيف واقتربت منه ونظرت له بضيق وقالت بتساؤل
-عامل ايه دلوقتى؟
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
سيف :-الحمدالله بقيت كويس
جلست على المقعد المجاور للسرير ونظرت له بضيق وقالت
بشري :- اولا شكرا على اللى انت عملته علشانى وانك عرض نفسك للخطر علشان تنقذنى
رد عليها بسعاده وقال
سيف :- انا معملتش حاجه ده واجب عليا يا بشري
أكملت حديثها قائله
بشري :- بس ده ميمنعش أن أطلب منك تبعد عن ريم اختى لا انت تنفعها ولا هى تنفعك ريم على قد لمضتها ولسانها الطويل بس طيبه جدا وعلى نيتها ملهاش فى اللف والدوران صافيه ونقيه من جواها متعرفش الكدب ولا الغش ولا الخداع وحساسه جدا وانت طبعا واحد مجرم متعرفش يعنى ايه رحمه بدليل انك كنت عايز تقتلنى ومأثرش فيك دموعى وانا بترجاك ومش هبقى مطمنه على اختى معاك
نظر لها بأسف وقال
سيف :- بشري انا عارف انك شيفانى بطريقه وحشه وان انا قاسى ومجرم وقتال قتله بس انا مش كده والله انا عندى قلب زى كل الناس واختك بس اللى قدرت تحركه من مكانه انا كنت عايز احمى معتز بأى طريقه بصفتى شريكه وقبل اى حاجه صديق عمره كنت خايف تطلعى من الدكاتره اللى معندهمش ضمير وتقولى للصحافه على اللى حصل لمعتز وانتى عارفه معتز رجل اعمال مشهور ولو حاجه زى دى اتعرفت كان هيضر بمستقبله المهنى وشركاته هتضرر ياريت تنسى اللى فات يا بشري ونبدأ من جديد بصفحه بيضه انا بحب ريم وعمرى ما هقدر اجرحها اوعدك هحافظ على ضحكتها دى وعمرى ما هطفيها ابدا ارجوكى يا بشري بلاش تبعدى ريم عنى
نظرت له نظره مطوله وشعرت بصدق كلامه تنهدت بضيق وقالت بتساؤل
بشري :- طيب انت ناوى على ايه معاها !؟
أبتسم بحب وقال
سيف :- هتجوزها طبعا
رفعت إحدى حاجبيها للأعلى وقالت بأستغراب
بشري :- تتجوزها !! طيب مش لما تعرف حقيقتك الاول
رد عليها سريعا وقال
سيف :-ما هى عارفه كل حاجه انا حكيت ليها الحقيقه وكل الماضى بتاعى
حدقة به بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- عارفه !!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- ايوه عارفه هى زعلت شويه واخدت وقت تفكر فيه بس حبنا كان أقوى من اى حقيقه مؤلمه
نهضت من على مقعدها وقالت بتحذير
بشري :- ماشى يا سيف انا هفضل متابعكم من بعيد ولو مره واحده بس فكرت تجرحها ولا تأذيها انا اللى هقف ليك وهتشوف منى وش عمرك ما شوفته فى حياتك وتركته وخرجت من الغرفه
أبتسم بحب ونظر إلى الباب وقال
سيف :- انا اجرح ريم !! انا عندى الموت اهون من أن اجرحها ولا اوجع قلبها
…………………………………………………………
بالغرفه المتواجده بها ليلى
جلست ريم بجوار والدتها ونظرت لها بحب وقالت بسعاده
-انا فرحانه اوى يا ماما انك بقيتى كويسه والسكر نزل خالص الحمدالله وبقى مظبوط
ربت على يدها بحنو وقالت
ليلى :- انا الحمدالله كويسه يا بنتى متقلقيش عليا، أختك بشرى فين؟
وفى ذلك الوقت فتحت بشري الباب وقالت بحب
-انا اهو يا ست الكل ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى السرير وجلست بجوارها ووضعت رأسها على صدرها وقالت بحب
-انا اسفه يا ماما علشان اللى حصل ليكى بسببى ده انا مكنتش اعرف ان فيه حد عايز يأذينى بالشكل ده بس اللى مش قادره افهمه هو يعرفكم منين وملف ايه اللى كان معاكم ده
نظرت إلى أسامه بتوتر وقالت
ليلى :-ها م م مش وقته الكلام ده يا بنتى
ردت عليهم ريم وقالت بعدم فهم
-انا مش فاهمه انتوا ليه مش عايزين تقولوا الحقيقه مش الموضوع خلص خلاص قولوا أن اللى حصل ده بسبب الملف اللى بيدين ادهم أنه بيحط نوع مخدر بنوع مسكن ودمر جيل بحاله
نظر لها بأستغراب وقال
اسامه :- انتى كنتى عارفه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- ايوه وانا اللى قولت لسيف أنه يخلى معتز يروح مكان ادهم لوحده ويشغل GPS على تليفون معتز ويروح يبلغ الشرطه ويتتبعو التليفون ويهجموا عليهم والحمد الله الخطه اللى انا قولتها ليه نفعت وانقذتهم من غدر ادهم لانه فعلا كان ناوى يخلص عليهم كلهم لما ياخد الملف
نظرت لهم بضيق وقالت
بشري :- اشمعنا انا اخر من يعلم حتى لما ادهم اتكلم على الموضوع ده انا مكنتش فاهمه حاجه منه
ردت عليها سريعا وقالت
ريم :- الموضوع مش كده يا بشري بس كل الحكايه انتى قلبك خفيف ولو كنتى عرفتى حاجه من دى الخوف كان هيسيطر عليكى ومكنتيش هتركزى فى شغلك، وحياتك كانت هتوقف وبعدين انا عرفت الموضوع ده بعد ما انتى اتخطفتى لما سيف بلغنى بالخبر حكى ليا القصه دى يعنى محدش منهم قالى حاجه
ردت عليهم بنبره حنونه وقالت
ليلى :- احنا عملنا كده علشان كنا خايفين عليكم يا بنات كنا عارفين مجرد ما تتفتح القضيه دى انكم هتبقوا معرضين للخطر وعلشان كده ابوكم سمح لسيف ومعتز يخدوا بالهم منكم متزعلوش مننا يا بنات
ربت على يدها وقالت بحنو
بشري :- احنا منقدرش نزعل منكم يا ماما احنا مقدرين انكم عملتوا كده خوف علينا مش اكتر والحمد الله اهو ادهم غار فى ستين داهيه وبقينا فى امان
نظر لهم بسعاده وقال
اسامه :- ربنا يحميكم ويحرسكم يا بنات
نظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
ريم :- ه ه هو كده خلاص لا سيف ولا معتز هيوصلونا تانى زى الاول
نظر لها نظره ذات مغزى وقال بتساؤل
اسامه :- انتى شايفه أيه !؟
تنحنحت بأحراج وقالت
ريم :- ا ا اللى انت تشوفه يا حاج احنا هنفذه على طول
أبتسم لها وقال بنبرة حنونه
اسامه :-اللى انا شايفه انكم بنات ومافيش داعى للقلق دلوقتى وتوصليهم ليكم ملوش داعى صح ولا غلط
اومأت رأسها بضيق وقالت
ريم :- صح ب ب بس يعنى الواحد شايل هم تعب المواصلات والبهدله بتاعة الاول كنا ارتحنا منها واخدنا على توصليهم لينا كل يوم
حركت إحدى حاجبيها للاعلى وقالت بتهكم
بشرى :- والله !! يعنى هو ده السبب
نظرت لها بضيق وصرت على اسنانها وقالت
ريم :- اه هو ده السبب عندك اعتراض
حاولت ان تكبح ضحكتها وقالت
بشري :- لا يا باشا مافيش اى اعتراض انا اقدر برضه
تعالت ضحكات الجميع وسادت السعاده بينهم.
………………………………………………………..
بالغرفه المتواجد بها معتز
جلست ايتن بجوار معتز بضيق ونظرت له بغضب وصرت على اسنانها وقالت بنفاذ صبر
ايتن :- يعنى اعمل فيك ايه قولنا الاول كنت خايف عليها علشان كده كنت بتتعامل معاها بقسوة وبتبعدها عنك إنما دلوقتى عايزه افهم بتعمل معاها كده لييييه !؟ اعترفت بحبك ليها دى شئ جميل ليه بتنكر ده دلوقتى وترجع لنقطة الصفر من جديد انت عايز تشلنى ولا ايه بالظبط
رد عليها بأقتضاب وقال
معتز :- عادى يعنى
رفعت أحدي حاجبيها للأعلى وقالت
ايتن :- والله !! هو ايه اللى عادى بذمتك انت راضى على اللى بتعمله فى البونيه ده رد عليا، هتعمل ايه بقى لو البت فقدت الامل فيك واتقدم ليها عريس ووافقت عليه وخلاص هتبقى فرحان سعتها حرام عليك يا اخى اللى بتعمله فيها وفيا ده والله انا مش عارفه اختى كانت مستحملاك ازاى الصراحه
نظر لها بغضب وقال
معتز :- مش ملاحظه انك زوديها شويه
حركت رأسها بالنفى وقالت
ايتن :- لا خالص يا بوص ده كده أقل حاجه على اللى انت عمله فى المسكينه بشري
تنهد بضيق وقال
معتز :- انا فعلا بحبها يا ايتن بس مش متعود على السهوكه ولا الشويتن اللى بيعملوها شباب اليومين دول
حدقت به بصدمه وقالت بعدم تصديق
ايتن :- هو اللى انا سمعته ده بجد البوص اعترف حالا بحبه لبشرى اشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
لو اعرف انك هتقولها دلوقتى كنت سجلتها من غير ما تحس وسمعتها ليها بدل قلبها المتشحتف ده على كلمه حلوه منك
أبتسم على طريقة كلامها وقال
معتز :- تصدقى أن انا غلطان ان بتكلم معاكى اطلعى من الاوضه مش عايز حاجه منك
أمسكت يده وقالت بأبتسامه
ايتن :- لالالا اهدا يا بوص مش كده قولى بقى ناوى على ايه معاها
نظر لها وقال بضيق
معتز :- مش عارف
جحظت عيناها بصدمه وقالت
ايتن :- نعم !!!
رد عليها مره اخرى وقال
معتز :- مش عارف
تكلمت بضيق وقالت
ايتن :- هو ايه اللى مش عارف يا بوص مش محتاجه كلام روح اطلب ايديها من ابوها طبعا واتجوزها وعيشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات هيييييح
نظر لها بأستغراب وقال
معتز :- اتقدملها !!
ردت عليه سريعا وقالت
ايتن :- شور، مش محتاجه كلام طبعا
ابتلع ريقه بتوتر وقال
معتز :- ب ب بس يعنى مش ضامن أنها توافق انتى عارفه اللى حصل ما بينا قبل ما تتخطف
تعالت ضحكاتها وقالت
ايتن :- بشري ترفضك !؟ دى مستنيه اشاره واحده منك دى البت بتموت فيك يا بوص
نظر امامه بتفكير وتنهد بحب وقال
معتز :- طيب اسأليها كده انتوا أصحاب ومش هتتكسف ترد عليكى بدل ما اروح اتقدم ليها وترفض
حركت كتفها بعدم اهتمام وقالت
ايتن :- وانا مالى دى حياتكم انتوا أسألها انت بنفسك مليش دخل
نظر لها بغضب وقال
معتز :- بقى كده ماشى يا ايتن انا هعرفك شغلك بس اقدر اتحرك
تعالت ضحكاتها وقالت
ايتن :- اموت فيك يا بوص وانت مكسوف كده وفى ذلك الوقت دلفت بشري نظرت لها وقالت
-بنت حلال لسه كنا بنجيب فى سيرتك والبوص عايز يقولك كلمتين ونظرت إلى معتز وقالت بأبتسامه
-سلام بقى يا بوص وخرجت وتركتهم
ضغط على أسنانه بغضب وقال
معتز :-يا بنت ال
ونظر لبشري بتوتر وقال
-خ خ خير جايه ليه فيه حاجه !؟
رفعت أحدى حاجبيها إلى الأعلى وقالت
بشري :- أنت ناسى أن انا دكتوره هنا فى المستشفى ولا ايه وده ميعاد الورديه بتاعتى
اومأ رأسه بتفهم وقال
معتز :- ا ا اه نسيت
اقتربت منه وبدأت تفحصه
أغلق عينه بتوتر وابتلع ريقه وقال
-ا ا انا كويس خلاص
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- انا اللى اقول إذا كنت كويس ولا لاء انا ادرى بحالتك واكملت الفحص
تعالت انفاسه وفقد السيطره امسك يدها وسحبها له اوقعها داخل أحضانه ونظر لها بحب وقال
معتز :- قولتلك انا كويس بس لمستك ليا هى اللى بتتعبنى وبتخلينى أفقد السيطره على نفسى
ابتلعت ريقها بتوتر والكلام وقف بحلقها ونظرت بعينه بأنفاس لاهثه وقالت
بشري :- ا ا انا عملتلك ايه بس
نظر إلى شفتيها وقال
معتز :- ما هى دى المشكله انك بتحركى كل حاجه فيا بأقل مجهود منك ، بحاول اتحكم فى نفسى على قد ما اقدر بس خلاص مبقتش قادر وابتلع ريقه وتعالت أنفاسه واقترب منها وقبل أن تتلامس شفتيهم انفتح الباب ودلف سيف جحظت عيناه بصدمه وتراجع إلى الخلف سريعا واغلق الباب مره اخرى
ابتعدت عنه سريعا بعدم تصديق وقالت بتلعثم
بشري :-ا ا ايه اللى انت عملته ده انت اتجننت
أغلق عينه بضيق واخذ نفس عميق وأخرجه ببطئ شديد وقال
معتز :- ع ع علشان بعد كده تسمعى الكلام ومتحاوليش تلمسينى تانى انا سيطرت على نفسى المرادى بس مش ضامن ايه هيحصل المره الجايه
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- انت بنى ادم قليل الادب و و و انا غلطانه أن مسكت حالتك علشان اتابعها واطمن عليك وتركته وركضت إلى الخارج
تنهد بضيق وقال
معتز :- الغبى ده ايه اللى جابه فى وقت زى ده بس واغلق عينه وتذكر انفاسها الساخنه حين اقترب منها زفر بضيق وقال
-اهدا يا معتز شويه وسيطر على نفسك واعمل اللى قالتلك عليه ايتن قبل ما تروح من ايديك .
……………………………………………………….
مر عدة ايام علي أبطالنا خرج معتز وسيف من المشفى وبدأت بشري تتابع حالته بالقصر الخاص بمعتز وعادت علاقة سيف وريم مره اخرى وتم معالجة ادهم وبدأ التحقيق معه فى التهم المنسوبة إليه وخرجت ليلى من المشفى بعد اتمام شفائها وتحسنت صحتها
وصلت بشرى إلى القصر ودلفت إلى الداخل ونظرت إلى الحارس وقالت بتساؤل
بشري:- معتز لسه نايم ولا صاحى !؟
أجابها بصوت جاد وقال
-لسه نايم يا دكتوره
اومأت برأسها وقالت
بشري :- تمام انا هطلع اصحيه
وصعدت على الدرج إلى الأعلى واتجهت إلى غرفة معتز وطرقت على الباب عدة طرقات ولكنها لم تسمع منه استجابه اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وفتحت الباب ودلفت إلى الداخل ونظرت بالغرفه بأستغراب ولم تجده على السرير تحركت مره اخرى والتفت إلى الوراء وجدت معتز يقف خلفها انتفضت من مكانها بهلع وقالت بتلعثم
بشري:- م م معتز ا ا انت كنت فين !؟
اقترب منها وقال بحب
معتز :- كنت فى الحمام
تراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
بشري :- ا ا انا سألت عليك قالوا إنك لسه نايم
اقترب منها مره اخرى وقال
معتز :- امم ما انا لسه صاحى
تراجعت إلى الخلف مره اخرى وقالت بتلعثم
بشري :- م م ماشى خ خ خلينى اغيرك على الجرح ع ع علشان متأخرش على شغلى
اقترب منها بأبتسامه وقام بخلع التيشيرت
تراجعت إلى الخلف وجحظت عينيها بصدمه وقالت
بشري :- ا ا ايه اللى انت عملته ده
اقترب منها ورفع إحدى حاجبيه وقال
معتز :- عملت ايه قلعت التيشيرت علشان تغيرى على الجرح براحتك
ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت مره أخرى للخلف لكنها تعثرت قدميها بالسجاده وقبل أن تقع التقطها معتز داخل احضانه و احاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها بحب
جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها ونظرت له بخجل وحاولت تبتعد عنه لكنه كان ممسك بها بقوه ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- م م معتز سيبنى
نظر معتز إلى شفتيها وتعالت أنفاسه أبتلع ريقه بتوتر واقترب منها أكثر
وضعت بشري يدها على صدره العارى وحاولت تدفعه بعيد عنها، لكن لمسة يدها لصدره العارى اشعلت النار بداخله أكثر وازدادت أثارته
أغلق عينه وحاول يتحكم بنفسه اكثر احتضنها بحب وأخذ نفس عميق وقال بحب
معتز :- تتجوزينى يا بشري؟؟
دفعته بقوه بعيد عنها ونظرت له بعدم تصديق وقالت بتساؤل
بشري :- ا ا انت قولت ايه !؟
أبتسم لها وقال
معتز :- تتجوزينى
حدقة به بصدمه وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بعدم تصديق
بشري :- اللى انا سمعته ده بجد ولا بحلم قول تانى كده انت قولت ايه
امسكها من ذراعها بحب واقترب منها ونظر بعينيها وقال بنبرة هادئه
معتز :- تتجوزينى يا بشري؟ انا خلاص مبقتش قادر أستحمل بعدك عنى اكتر من كده خايف من كتر ما انا مشتاق ليكى أفقد السيطره على نفسى واعمل حاجه اخسرك بيها العمر كله ، ها قولتى ايه!؟
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بسعاده
بشري :- موافقه طبعا انا مش مصدقه نفسى حاسه أن بحلم
احتضانها بحب وقال
معتز :- متزعليش منى يا بشري على طريقة معاملتى ليكى قبل كده بس كنت خايف عليكى احسن ما تتأذى واخسرك زى اللى خسرتهم قبل كده
ابتعدت عنه بكسوف ونظرت له بحب وقالت
بشري :- مش قادره اصدق ودانى انت معتز اللى انا اعرفه اللى كان كلامه معايا لحد اسبوع فات دبش وكله غرور وتكبر وعجرفه مستفزه انا حاسه أن ده حلم جميل ومش عايزه اصحى منه
أبتسم لها واقترب من شفتيها واختطف منها قبله سريعه
جحظت عيناها بصدمه ولمست شفتيها بأناملها بعدم تصديق وقالت
بشري :- ا ا ايه اللى انت عملته ده!؟
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
معتز :- بثبت ليكى انك صاحيه مش بتحلمى وان كل اللى بيحصل ده حقيقه
احمرت وجينتها من شدة الخجل وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- خ خ خلاص صدقت وابتعدت عنه وركضت بأتجاه الباب وقالت
-ا ا انا ماشيه اتأخرت على الشغل
نظر لها بصدمه وقال
معتز :- استنى يا مجنونه نسيتى تغيري على الجرح
حدقة به بصدمه وقالت
بشري :- يا لهوى صح نسيت واقتربت منه مره اخرى وبدأت تغير له على الجرح
ومع كل لمسه من يدها تزداد دقات قلبه و تتعالى أنفاسه أغلق عينه وحاول أن يكبح رغبته بأحتضانها وبعد عدة دقائق انتهت بشري وابتعدت عنه وقالت بأبتسامه
بشري :- انا خلصت سلام وركضت إلى الخارج بسعاده
نظر إلى إثرها بسعاده وتنهد بحب ونهض بدل ملابسه ونزل إلى الأسفل صعد سيارته واتجه إلى الشركه الخاصه به.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى