روايات

رواية حب مستحيل الفصل الخامس 5 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل الخامس 5 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل البارت الخامس

رواية حب مستحيل الجزء الخامس

رواية حب مستحيل
رواية حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة الخامسة

اما عن محمد فما كانش عارف حاجة عني غير ان فيه بنت قريبتهم خجولة بشكل غير طبيعي قاعدة عندهم بتقضي اجازة الصيف .ما حاولش يعرف غير كدة.
وصل معاد سفري و كنت حزينة اني هرجع البيت و مش هشوفه تاني ، صحيت مكسلة و رافضة اني ابتدي اليوم الكئيب ده، كانت سحابة حزن مغطية عيوني ما عرفتش اخبيها،طلعت الم جاي و كنت يدور يمين و شمال ، ما لقيتش العربية، طلع بكري و ما لحقتش اشوفه ، يا عالم هشوفه تاني و لا خلاص دي آخر مرة، ياااااه يا محمد انا ازاي هقدر استحمل بعدك بعد ما اتعودت عليك كدة!!
فضلت الم حاجتي و افكار توديني و افكار تجبني لحد ما دخلت عليا حياة ” فيه ايه يا بنتي مالك مهمومة كدة اللي يشوفك كدة يقول عندك اولاد سيباهم لوحدهم!
قلت لها بتردد – لا مليش أصل انا افتكرت أمي و اخواتي هما وحشوني اوي ” كنت هعيط و انا بقولها
حياة بتريقة- يا بنتي انتي مشكلتك مش بتعرفي تكذبي ، قولي بجد فيكي ايبيه!
هيكون فيه ايه يا شيخة حلي عني بقى هو انا نقصاكي ما تخليني اجمع حاجتي!
نطت فوق كتافي بهزار” طب ايه رأيك اخلي محمد يوصلنا !!”
اترعبت و قمت من مكاني مفزوعة” م..م.محمد ايه يا مجنونة ؟ هو انا مليش اهل عشان يوصلني اخوكي؟؟
قالت لي و هي بتضحك ” ومالك اتفزعتي اوي كدة ! هو مش قريبك؟ بدل ما تعطلي ابوكي عن شغله نكلمه نقوله يوصلنا اخوي ”
قلتلها بلخبطة” لا لا انتي عارفة راي ابوي في محمد اخوكي بلاش احسن لو عملتي كدة هيحلف ما اعتبش بيتكم تاني”
– لا و على ايه ،، بس انتي بجد هتوحشيني يا بت
– و انتو كمان ، هبقى احاول مع امي ارجع تاني في اجازة الشتاء بشرط تجو انتم تاخذوني و تحرجي ماما زي المرة اللي فاتت
حياة: بس كدة؟ من عيوني يا جميل.
وصل بابا و ودعتهم و انا لسة عندي امل اني اشوفه لآخر مرة بس للأسف مجاش، كنت كاتمة دموعي خايفة بابا يحس بحاجة ، و الحمد لله مخدش باله ،
اول ما وصلت البيت ماما حست اني متغيرة
” بسمة مالك يا بنتي شكلك متغيرة و خاسة انتي مكنتيش بتاكلي ولا ايه ؟
– لا ي ماما مفيش حاجة بس انا كنت بتكسف اكل قدامهم و كمان مكنتش واخذة راحتي يمكن عشان كدة”
الحمد لله ما حاولتش تحقق معاي ، و انا لاول مرة ما اقدرش احكيلها على اللي بحس بيه
أصل انا متعودة احكي تفاصيل كثير لامي من لما اطلع من البيت لحد ما اوصل ، حتى معاكسات الولاد بقولها كل حاجة ، لكن المرة حالة خاصة؛ ماما من النوع الخواف ما بتخبيش على بابا حاجة، و لو عرفت أكيد هتقوله و مش هيسمحلي اروح تاني عندهم،
خبيت السر ده في قلبي و بقى سري اللذيذ اللي فضلت عايشة اتغذى منه طول الوقت، مبقتش تفرق معايا معاملة عمتي و جدتي، بقيت هادية اقابل مضايقاتهم ببرود و مفيش حاجة تستفزني، كنت باقضي أوقات فراغي لوحدي اكتب خواطر و مذكرات عنه اقعد افكر فيه بالساعات، اعد الايام امتى تخلص عشان ارجع لهم تاني،
أخيرا اجازة الشتاء ، كنت اتحايلت على امي انها تقول لبابا يسمح لي اروح لهم ، قلتلها اني لقيت عندهم الجو اللي طول عمري بحلم بيه ، مفيش خناق مفيش اتهامات مفيش عمتي و كذبها وافقت بشرط اجيب مجموع ممتاز ، طبعا من غير ما توصيني جيت الاولى كالعادة و بابا وافق أخيرا اني اروحلهم
و استغليت فرصة ان عمي محمود جاي هو و مراته و حياة زي ما اتفقت معاها قالوا جايين يطلوا على جدتي و سافرت معاهم ، اخييييرا هشوووفه بعد طوووول غياااااب !!
وصلنا البيت و عيوني فضحاني بتفتش عليه ، البنات جاية تجري تسلم عليا و انا زي الهبلة كأني مش عايزة أشوف غيره
دخلنا الاوضة نغير هدومنا و حياة نطقت بدون سابق انذار وهي بتتريق” على فكرة محمد داخل شركة مع واحد صاحبه و بيطلع بدري مش بيرجع غير بالليل متأخر ”
خضتني بس اتمالكت اعصابي و جاوبتها كاانها حاجة مش مهم” محمد.. ايه ..و انا مالي يا شيخة ! ييجي ولا يروح بتقولي لي ليه؟؟
لا.. بس حبيت اعرفك قلت يمكن تهمك” خبطتها بالمخدة ” تهمني فايه يا مجنونة انتي !” و فضلنا نهزر و نضحك بس انا كنت باتقطع حرفياً ، الشوق كان بينهش في جسمي نهش ما ما كنتش قادرة اصبر على بعده اكثر من كدة كانت عيوني هتفضحني،
أخيرا وصل ، كانت الساعة 10 بالليل سمعت صوت العربية قلت لحياة عايزة اشرب ما ينفعش اطلع ممكن تجيبي لي مية!؟ طلعت و هي بتضحك حاضر يا خجولة .
هي طلعت و انا طلعت جري عالشباك اشوفه ، كانت الدنيا ظلمة بس قدرت المحه و هو داخل ، ياااااه احلو اكثر على آخر مرة شفته فيها !! وقف قريب من الشباك و طلع علبة سجايره ولع سيجارة بعدين طلع على اوضته ، كان كأنه ولعها في قلبي لاول مرة اشوفه من قريب كدة !
نزلت مكاني قبل ما ترجع حياة و تبقى فضيحتي بجلاجل
سمعته و هو داخل اوضته و حط أغنية ، ما عرفتش أنام ليلتها من كثر ما كان واحشني ، فضلت اتقلب و انا بفكر فيه مش عارفة نمت امتى ، ما صحيتش غير على صوت العربية و هي طالعة ما لحقتش اشوفه ، ما عرفتش ارجع انام و كان الكل نايم، فكرت اطلع برة و عديت على اوضته كان الباب مفتوح ، حسيت بجرأة و قررت ادخل ، قفلت الباب وراي و فضلت استمتع باللحظة : الله على البرفاااان اللي سايبه وراه مزيج البرفان و السجاير حاجة كدة ذوبتني علآخر ، دورت عالبرفان ما لقتوش و ما قدرتش افتش في هدومه ، لقيت سريره مش مترتب اتمددت عليه و غمضت عيوني معقولة كان نايم هنا ! حسيت يجسمي كله قشعر كان بجد احساس لذيذ و ممتع، لفيت اشوف جنبي لقيت صورة ليه و هو في الجيش، كانت اول مرة اتأمل ملامحه ، حسيت اني في عالم ثاني ما فقتش منه الا لما سمعت صوت برة ، يا ترى مين ده!!
يا فضيحتي ياناااا هعمل ايه لو حد شافني طالعة من اوضته الساعة ستة الصبح؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى