روايات

رواية حب لن يموت الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة العواني

رواية حب لن يموت الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة العواني

رواية حب لن يموت البارت الحادي عشر

رواية حب لن يموت الجزء الحادي عشر

رواية حب لن يموت
رواية حب لن يموت

رواية حب لن يموت الحلقة الحادية عشر

تاني يوم صحيت صبا وحست بحركه حد جنبها
صبا بخضه: مين
جاسر: هو في حد مع حضرتك ف البيت غيري يعني
صبا: بعصبيه ايه اللي دخلك الاوضه
جاسر ببرود: اظاهر ان حضرتك نسيتي ان الشقه كلها بتعتي
صبا: والله ده مش معناه انك تدخل اي اوضه وقت ما تحب
جاسر: لا برحتي
صبا: يوووه انت مبتفهمش ليه
جاسر: انا مبفهمش فعلا ان اتجوزت واحده لسنها طويل
صبا: بصوت عالي انت اللي لسانك طويل ومعندكش دم
جاسر: بقولك ايه يا بت انتي صوتك ميعلاش عليا
صبا: لا ونبي وريني بقي هتعمل ايه
جاسر قرب منها لدرجه انها حست بنفسه
جاسر انا هوريكي هعمل ايه بس مش دلوقت عارفه ليه
صبا وشها احمر وبان عليها الخجل وكمل جاسر علشان الدكتور والممرضه ع وصول وكنت جي اقوم حضرتك
صبا بإخراج: ابعد عني

 

 

جاسر: طيب هبعد بس تفتكري مين هيلبس القمر بقي
صبا بخضه: نعم مش انت قولتلي هتجبلي حد يساعدني
جاسر: ما انا كلمتها بس هي هتتإخر حوالي ساعه يعني يكون الدكتور والممرضه جم
صبا: انا هقبلهم كده
جاسر بص للبسها كانت بجامه وسعه
جاسر والله يعني هتكوني كده قدام ادكتور
صبا بعصبيه: يوووه بقي اعمل ايه يعني
فجأه رن الجرس فتح جاسر لقي نور سلم عليها ودخله عند صبا
نور: ازيك يا صبا
صبا: مين
نور: انا نور يا حبيبتي
صبا: عامله ايه
نور الحمد لله يا حبيبتي
جاسر: ايه اللي جابك دلوقت

 

 

نور وهي مش فاهمه سواله: ايه مش مرحب بوجدي ولا ايه
جاسر: اكتر حد فرحان بوجودك هي صبا ولا ايه يا صبا
صبا: فهمت قصده اه خليكي هنا يا نور
نور: انت عملت في البت ايه
جاسر: انا عملت كل خير ولا ايه يا قمري
صبا وشها احمر وخجلت
نور: ما تسكت ياعم ف ايه
جاسر انا مقولتش حاجه يا بنتي يلا جهزي صبا علشان الدكتور جي هو و الممرضه
فعلا نور جهزتها وجه الدكتور وفعلا محتاجه علاج طبيعي ل رجلها وكتبلها ع ادويه وطلب ان لازم حد يساعدها من البيت علشان تقدر تمشي من تاني ومعاه الممرضه
جت البنت اللي هتساعد صبا وكانت معاها وكانت كل يوم الممرضه تساعدها في المشي وتديها العلاج وجاسر كان بيراقبهم ديما وبقي حافظ علاجها كله وكل التمارين اللي الممرضه بتعملها للجلسات وكانت الايام بتمر وحال جاسر وصبا زي ما هو ومحدش حابب التاني ولا طايقين بعض في يوم مجتش الممرضه وكان اليوم ده ميعاد تمارين صبا وكان لازم تعمل التمارين دخل جاسر ع صبا يلا قومي
صبا:ليه
جاسر علشان تمارينك
صبا انت قولت ان الممرضه مش جيه انهارده

 

 

جاسر ببرود: اه ما مش الممرضه اللي هتعملك التمارين
صبا بستغراب: امال مين
جاسر: انا
صبا: نعم وحضرتك هتعرف بقي
جاسر: اه بعرف امال
صبا: لا مش عايزة شكرا
جاسر هو انا بعزم عليكي بكوباية
صبا هزر رسها برفض لا انت مش هتعملي الجلسه
جاسر مفيش غيري ويلا بلاش دلع
صبا: لا يعني لا
فجأه شلها جاسر من ع السرير اتخضت صبا
صبا: انت بتعمل ايه نزلني
جاسر بعصيه : ما لو انتي مش هتيجي بالزوق يبقي
بالعافيه
صبا: ابعد عني يا جاسر

 

 

قرب جاسر من وشها اكتر اتصدقي القرب منك راحه
صبا حست بإحساس غريب لاول مره قلبها يدق من قربها منه
جاسر: ايه كل ده سرحان
صبا: نزلني
جاسر: بشرط
صبا: لا
جاسر: هو انتي عرفتي انا عايز ايه
صبا: ومش عايزه اعرف ونزلني
جاسر اتعصب وزعقلها ولاول مره جاسر يتعصب عليها بالمنظر ده ووقعها ع السرير وهي خافت جدا
جاسر بزعيق: انتي ايه متعوده ع ام الدلع ده منين انتي غبيه انا عايز اساعدك ودي تكون طرقتك معيا في معيا انا عرفت دلوقت اخوكي باعك ليه وليه عامل معاكي كده وعرفت كرهك ليه ومش حابب وجودك يا شيخه الله يكون في عونه انه لي اخت زيك انتي وحده متتقش اصلا وحده مدلعه
وسبها ومشي كل ده وصبا منهارده من العياط وقلبها بينبض جامد من كتر الخوف من كتر عصبيته حسن انه هيمد ايده عليها وكلعاده مش هتقدر تدافع عن نفسها لما حد يضربها علشان ببساطه مش شيفاه بس كل ده مفرقش معها غير لما جاب سيره اخوها وانه بعها وانهارت من العياط لدرجه ان جاسر كان سامع صوتها
وهي بتعيط

 

 

كانت صبا صعبانه عليه جدا وكان بيلوم نفسه ع اللي عمله معها وعلي اللي قاله ليها وقرر يدخل يصالحها علشان ع الاقل يمور الوقت بسرعه وتخف ويطلقها وده اول سبب خلاه عايز يعملها كل التمارين اللي الممرضه كانت بتعملها
دخل جاسر الاوضه وصبا كانك لسه منهاره وبتعيط لدرجه انها محستش بي قعد قصدها جاسر وشاف دموعها وهي نزله ع خدها ووشها الاحمر وعنيها الوارمه من العياط
جاسر بهدواء: ممكن تهدي ونتكلم
صبا: اطلع برا
جاسر قرب منها ومسحلها دموعها بهدواء جاسر بيقول لنفسه انه بيعمل كده علشان يتخلص منها ف الاخر لكن اظاهر العقل ليه كلام تاني
صبا استسلمت ليه لانها حست بحنان منه مش طبيعي
جاسر: ممكن تهدي ونتكلم براحه
صبا: اتفضل
جاسر: انا زي ما غلط هصلح غلطي وهرجعك احسن من اول وبعدها هبعد عنك تماما
سعتها صبا حست بوجع في قلبها بس مهتمتش لي

 

 

صبا: انت عايز ايه دلوقت
جاسر: عايز اساعدك
صبا شافتها انها فرصه تقف ع رجلها من تاني وتساعد نفسها تكون احسن علشان تخلص من كل اللي حوليها
صبا ببرود: تمام
صبا حاولت تدي لنفسها الثقه ان اللي بتعمله ده هو الصح علشان تخلص من الكل واولهم اخوها وجاسر
صبا قررت تعمل اي حاجه علشان تكون احسن وتخف وقررت توافق ع اللي بيحصل
وفعلا ابتدا جاسر يعملها التمرين ومن الوقت للتاني يقرب منها جاسر ويضايقها وهي بتتحمل علشان تكون احسن
فجأه تعبت صبا جامد ورجعت وافتكر جاسر انه برد عادي
وساعدها تكون احسن ولكن حاله صبا بتسواء يوم عن يوم وديما بترجع وتعبانه وديما مش حبه اي اكل دخل الشك ف قلب جاسر واستغرب اللي بيحصل وقرر انه يجبلها الدكتوره اللي كانت في المستشفي اللي صبا فيها
جاسر: مالها يا دكتوره
الدكتوره بتوتر: مبروك المدام حامل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب لن يموت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى